بعد السبق الصحفي الذي حققته في يوليو بالكشف عن تواجد نائب الرئيس الأسبق “علي عثمان محمد طه”، الذي يتواجد في كسلا؛ تكشف الراكوبة اليوم مكان تواجد الرئيس المخلوع عمر البشير، والذي يتواجد في ذات المدينة متنقلاً بين حي الراقي وساقية أبن خالة البشير “عادل جعفر” ب”تكروف” والتي استولى عليها بوضع اليد.
بالإضافة إلى عادل، هنالك شقيقه الفريق شرطة معاش كمال جعفر، يتواجد أيضاَ في كسلا والأخير سبق وتم احالته للصالح العام رفقة المئات من الضباط الذين رأت حكومة الأنقاذ بأنهم لا يمثلون توجهاتها، ولكن والدة كمال جعفر ذهبت إلى أختها والدة البشير، وقالت لها أن ولدها كان على رأس العمل قبل مجيء البشير رئيساً، فكيف يتم احالته للصالح العام وعمر صار رئيساً للبلد، فتمت اعادته للخدمة. بالعودة إلى علي عثمان محمد طه فهو يتواجد في كسلا رفقة حرسه الخاص “عبدالغني عبداللطيف”، والذي تحوّل إلى سائقه الخاص. وبعد نشر الراكوبة لخبر تواجد “شيخ علي” كما يناديه صبية التيار الإسلامي تحبباً.. تم تغيير سيارته، وأصبح يعود إلى المنزل متأخراً – حوالي العاشرة مساء – بعد أن يقضى نهاره في السواقي، حيث تعقد الكثير من اجتماعات المؤتمر الوطني.
كسلا معقل الكيزان والمؤتمر الوطني بعد اندلاع الحرب بين الجيش والدعم السريع تحولت الأجهزة الأمنية للمؤتمر الوطني للعمل بكثافة بكسلا، وبعدها بدأ توافد كبار الشخصيات في نظام البشير إلى المدينة التي أصبحت مرتعاً لفلول النظام البائد.
قالت الخبير بالشأن السوداني الدكتور أماني الطويل “أن الجيش السوداني يختلف عن كل جيوش العالم فهو جيش قد تمت ادلجته”، وكلامها صحيح ونزيده بالقول أن جهاز المخابرات كذلك، والشرطة السودانية كذلك تمت أدلجتها، فالأجهزة النظامية خلال الثلاثين عاماً من عمر الإنقاذ صارت تمثل المؤتمر الوطني ولا تمثل الشعب السوداني. https://www.alrakoba.net/31845704/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A7%D9%83%D9%88%D8%A8%D8%A9-%D8%AA%D9%83%D8%B4%D9%81-%D9%85%D9%83%D8%A7%D9%86-%D9%88%D8%AA%D9%88%D8%A7%D8%AC%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AE%D9%84%D9%88%D8%B9-%D8%B9%D9%85%D8%B1/https://www.alrakoba.net/31845704/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A7%D9%83%D9%88%D8%A8%D8%A9-%D8%AA%D9%83%D8%B4%D9%81-%D9%85%D9%83%D8%A7%D9%86-%D9%88%...-%D8%B9%D9%85%D8%B1/
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة