*ذكرياتي في الترجمة: مع الطيب صالح ونجيب محفوظ والسياب *

*ذكرياتي في الترجمة: مع الطيب صالح ونجيب محفوظ والسياب *


08-02-2023, 10:08 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=510&msg=1690967318&rn=11


Post: #1
Title: *ذكرياتي في الترجمة: مع الطيب صالح ونجيب محفوظ والسياب *
Author: محمد عبد الله الحسين
Date: 08-02-2023, 10:08 AM
Parent: #0

10:08 AM August, 02 2023

سودانيز اون لاين
محمد عبد الله الحسين-
مكتبتى
رابط مختصر





صحيفة الشرق الأوسط

القاهرة : رشا أحمد

أشهر مترجم للأدب العربي الحديث يفتح خزانة الذكريات

دينيس ديفيز يروي لقاءاته بمحفوظ وإدريس والسَّياب والطيب صالح



آخر تحديث: 18:50-1 أغسطس 2023 م ـ 15 مُحرَّم 1445 هـ
نُشر: 16:59-31 يوليو 2023 م ـ 14 مُحرَّم 1445 هـ

Post: #2
Title: Re: *ذكرياتي في الترجمة: مع الطيب صالح ونجيب م�
Author: محمد عبد الله الحسين
Date: 08-02-2023, 10:27 AM
Parent: #1

عدّ دينيس جونسون ديفيز (1922 - 2017) أكثر المترجمين الذين قدموا خدمات جليلة للأدب العربي، فعلى مدار 70 عاماً سعى لنقل نماذج من هذا الأدب إلى قراء الإنجليزية حول العالم بأمانة وبراعة، وأثمرت تلك الجهود عن أكثر من 30 مجلداً في الرواية والقصة القصيرة والمسرح والشعر، كما مهّدت ترجماته المبكرة لنجيب محفوظ الطريق لنيله جائزة نوبل.

أسس ديفيز في الستينات مجلة «أصوات» للأدب العربي المترجم، ووصفه إدوارد سعيد بأنه «أهم مترجمي العربية إلى الإنجليزية في هذا الزمان»، وحصل على جائزة «الشيخ زايد لشخصية العام الثقافية 2007».

غلاف الكتاب

يروى ديفيز ذكرياته وكواليس تجربته مهنياً وإنسانياً في كتابه «ذكريات في الترجمة – حياة بين خطوط الأدب العربي» الصادر أخيراً عن المجلس القومي للترجمة بالقاهرة، بترجمة د. عفاف عبد المعطي، ومراجعة د. محمود محمد مكي. وكان نجيب محفوظ قد قدّم للكتاب بنسخته الإنجليزية، واصفاً إياه بأنه «عمل شائق»، مشيراً إلى أنه تعرف على المؤلف منذ 1945 وأعجب به وهو أول من ترجم له نصاً، قصة قصيرة، ومنذ ذلك الحين ترجم عدداً من كتبه. وذكر محفوظ أن ديفيز فعل أكثر مما فعله أي مترجم في ترجمة الأدب العربي الحديث للإنجليزية والترويج له، ولطالما بحث عن كُتاب جدد مثيرين للاهتمام، كما عمل جاهداً، لا ليترجم رواياتهم ومسرحياتهم وقصصهم القصيرة وشعرهم فحسب، بل سعى لإيجاد ناشرين لهذه الترجمات أيضاً.

يروى ديفيز كيف بدأت صداقته بعدد من الأدباء الرواد. منهم طه حسين، وتوفيق الحكيم، ويحيى حقي، ونجيب محفوظ، ويوسف إدريس. كما يحكي عن علاقته بالأجيال التالية، مثل صنع الله إبراهيم، ويحيى الطاهر عبد الله، ومحمد البساطي، ومحمد برادة، وزكريا تامر، وسلوى بكر.

وهو يعترف بأن ترجمة الأدب العربي لا تلقى اهتماماً من الناشر الإنجليزي الذي لم يبدِ حماساً لنجيب محفوظ نفسه إلا بعد حصوله على «نوبل»، «فالناشرون هم بشكل رئيسي رجال أعمال يكرهون خوض المجازفات، وخصوصاً بكتاب مترجم عن العربية، ومن المعروف أن القراء الإنجليز لا يسعون وراء أي كتاب مترجم، حتى لو كان مترجماً عن اللغة الفرنسية. ويدلل على ذلك بالكاتب اللبناني أمين معلوف، الذي يكتب بالفرنسية، «فقد اشترت (اللجنة الرباعية) في لندن حقوق رواية له، باع منها أكثر من مليون نسخة في فرنسا، ولم يبع من الطبعة الإنجليزية سوى 2000 نسخة فقط».
إدريس ومحفوظ

يرى ديفيز أن يوسف إدريس شخصية كاريزمية وكاتب ذو موهبة عظيمة. وكان طبيعياً أن يأمل إدريس أن يكون المرشح العربي لـ«نوبل»، لكن كثيراً من العوامل كانت في صالح محفوظ، وليس أقلها إنتاجه الضخم غير العادي، بل إن عمله باعتباره روائياً في الأساس كان متاحاً بسهولة في عدد من الترجمات الإنجليزية والفرنسية.

ويذكر أن يوسف إدريس أخبره بأن روايته «الحرام» تُرجمت إلى الروسية في أكثر من مليون نسخة، لذا ظل يتساءل؛ لماذا لم تبع كتاباته كثيراً في الترجمة الإنجليزية، كما أعرب عن خيبة أمله لأنها باللغة العربية أيضاً لم تحظَ بذلك النوع من المبيعات التي كان يتطلع إلى تحقيقها.

دينيس ديفيز مع نجيب محوظ

ويكشف المؤلف عن ملابسات حصول «محفوظ» على نوبل. ويذكر أنه التقى زوجة السفير الفرنسي في تونس، وهي سيدة سويدية على علاقة مباشرة بلجنة التحكيم في «نوبل»، وسألته إذا ما كان هناك كاتب عربي غير نجيب محفوظ يستحق الترشيح وقد تجاوزته القائمة؟ تناقشا بإسهاب عن المزايا والعيوب للمرشحين المحتملين، ومنهم الشاعر السوري «أدونيس»، لكنه ليس شاعراً شعبياً، كما أن إدريس لم يحظَ بقدر كافٍ من ترجمة نصوصه إلى الإنجليزية والفرنسية، اللغتين المعروفتين لدى أعضاء لجنة التحكيم. وفى تلك الأثناء، لم يكن قد صدر للطيب صالح سوى روايته «موسم الهجرة إلى الشمال»، وروايته القصيرة «عُرس الزين»، وبعض القصص القصيرة المتاحة في الإنجليزية والفرنسية، وهذا العدد القليل حال دون ترشيحه للجائزة.
اللقاء بالسياب وكنفاني

حين أسس دنيس جونسون ديفيز المجلة الفصلية «أصوات» المتخصصة في الأدب العربي، تحول مكتب المجلة في لندن إلى محطة أساسية للأدباء العرب، ومنهم الشاعر العراقي بدر شاكر السياب في أواخر أيامه. ففي صباح أحد الأيام، تلقى جونسون مكالمة هاتفية من «السياب» يخبره فيها أنه وصل إلى لندن ويقيم في فندق «كامبرلاند» القريب منه. ذهب إليه جونسون، وشرح له السياب المرض الذي كان يعاني منه، وكان قد استشار بشأنه كثيراً من الأطباء في بيروت وأماكن أخرى.

أخذه «ديفيز» إلى طبيبه الخاص، لكن الرأي كان نفس ما سمعه من أطباء آخرين. تم حجز «السياب» في فندق «ميدلسكس» حيث خضع لسلسلة من الاختبارات المؤلمة على عموده الفقري، وأخبره الطبيب أنه يعاني شللاً لا شفاء منه يؤثر على عموده الفقري، وأنه لا ينبغي أن يهدر الوقت والمال في جولات على مزيد من الأطباء. وكان «السياب» قادراً على قبول الحقيقة القاسية بدلاً من أن يتعلق بآمال كاذبة.

كان غسان كنفاني كاتباً آخر نشر له المؤلف في مجلة «أصوات» فصارا صديقين من خلال تبادل الرسائل. بعد عدّة سنوات، تقابلا للمرة الأولى في فندق «كليوباترا» بالقاهرة. كان جونسون بصحبة أحد الأصدقاء وكانا يدردشان باللغة العربية، وفيما كانا في ردهة الفندق، اتجه نحوه شاب وسيم قائلاً: «لابد أنك دينيس، أنا غسّان».

يعترف ديفيز بأن ترجمة الأدب العربي لا تلقى اهتماماً من الناشر الإنجليزي الذي لم يبدِ حماساً لنجيب محفوظ نفسه إلا بعد حصوله على «نوبل»

مقابلته للطيب صالح وترجمة " موسم الهجرة إلى الشمال"
يتبع

Post: #3
Title: Re: *ذكرياتي في الترجمة: مع الطيب صالح ونجيب م�
Author: محمد عبد الله الحسين
Date: 08-02-2023, 12:29 PM
Parent: #2


ترجمة «موسم الهجرة...»

حول ملابسات ترجمة الرواية الأشهر للطيب صالح «موسم الهجرة إلى الشمال»، يروى ديفيز أنه قابل مؤلفها عندما كان يعيش في لندن في الفترة من 1954 حتى 1969. ورغم أن كليهما عمل في القسم العربي من الـ«بي بي سي»، فإنهما لم يتصادقا من قبل. وبعد نشر وترجمة عدة قصص، جاء اليوم الذي أخبره فيه «الطيب» أنه سيبدأ رواية جديدة أكثر طموحاً. وكان ديفيز في فترة إجازة، ما أتاح له أن يتلقى كل بضعة أيام حزمة من الأوراق من مسودة العمل، حلقة تلو أخرى. وسرعان ما انتهت الرواية بعنوان «موسم الهجرة إلى الشمال». يقول ديفيز: «ترجمتها في الوقت نفسه تقريباً. كان الطيب يسأل عن بعض المقاطع المثيرة الواردة في الرواية، وقرر حذفها في نهاية المطاف. ولفترة من الوقت فكرا في إصدار تلك المقاطع في الترجمة الإنجليزية، لكنهما قررا في النهاية عدم فعل ذلك. ويؤكد المؤلف أنه في مكان ما بين أوراقه يمتلك هذه المقاطع المحذوفة الخاصة مكتوبة بيد الطيب على عدة صفحات. وربما تجد المشاهد المحذوفة يوماً ما طريقها إلى غرفة مزاد ويشتريها بمبلغ كبير مليونير يرغب في امتلاك مثل هذه الفصول».

دينيس ديفيز مع الطيب صالح

نشِرت «موسم الهجرة إلى الشمال» في ترجمتها الإنجليزية 1969، وقد امتدحها كثير من النقاد البريطانيين، واختارتها صحيفة «صنداي تايمز» لتكون رواية العام، وتصادف أن كان «ديفيز» في لندن في ذلك الوقت، ويتذكر أنه ذهب إلى مكتبة في «بيكاديللي» لطلب الكتاب، وكان يتوقع أن يجد نسخاً منه في إحدى نوافذ العرض. وعندما سأل البائع حول الكتاب، أجابه قائلاً: «أوه سيدي... حسناً ستجد الكتاب في الأسفل... في السرداب». وهنا يعلق ديفيز: «استغرق الأمر حوالي 4 عقود لرواية الطيب صالح كي تشق طريقها من الطابق الأسفل في (بيكاديللي) حتى تضاف إلى الكلاسيكيات الحديثة لدى دار (بنغوين) العريقة».

Post: #4
Title: Re: *ذكرياتي في الترجمة: مع الطيب صالح ونجيب م�
Author: Ahmed Yassin
Date: 08-02-2023, 01:27 PM
Parent: #3

اللغة العربية... معجزة لسانية
هي اللغة الكاملة...و معجزة النبي صلوات الله وسلامه عليه هي معجزة لسانية
لا عصا او ثعبان او يد بيضاء ولا علم منطق الطير ولا الرياح او ناقة تخرج من الصخر
او كان يشفى الاكمه والابرص ويحي الموتى... فقط معجزة لسانية
يعني ان اللغة العربية لغة كاملة لاناس غير كاملين.. تحداهم الله
وان الاسلام دين كامل لاناس غير كاملين.
تعرف يا اخي العزيز وانت سيد العارفين ان الترجمة من العربية للانجليزية اسهل بكثير
من الترجمة العكسية .. من الانجليزية والى العربية

Post: #5
Title: Re: *ذكرياتي في الترجمة: مع الطيب صالح ونجيب م�
Author: محمد عبد الله الحسين
Date: 08-03-2023, 07:12 AM
Parent: #4

أخوي وصديقي الفنان ود ياسين

صدقت فيما ذكرت...
Quote: اللغة العربية... معجزة لسانية
هي اللغة الكاملة...و معجزة النبي صلوات الله وسلامه عليه هي معجزة لسانية
لا عصا او ثعبان او يد بيضاء ولا علم منطق الطير ولا الرياح او ناقة تخرج من الصخر
او كان يشفى الاكمه والابرص ويحي الموتى... فقط معجزة لسانية
يعني ان اللغة العربية لغة كاملة لاناس غير كاملين.. تحداهم الله
وان الاسلام دين كامل لاناس غير كاملين.
تعرف يا اخي العزيز وانت سيد العارفين ان الترجمة من العربية للانجليزية اسهل بكثير
من الترجمة العكسية .. من الانجليزية والى العربية


** بس عندي تعليق على الجزئية الخاصة بالترجمة من العربي للانجليزي ، من وحي تجربتي:

الترجمة من العربي للانجليزي أصعب بكثير من الترجمة للعربي..

لأن العربي لغتي الأم .....وأنا أجيد السباحة في بحري وليس في بحر الآخرين.

تحياتي يا ذوق

Post: #6
Title: Re: *ذكرياتي في الترجمة: مع الطيب صالح ونجيب م�
Author: محمد صديق عبد الله
Date: 08-03-2023, 01:06 PM
Parent: #5

Quote: بس عندي تعليق على الجزئية الخاصة بالترجمة من العربي للانجليزي ، من وحي تجربتي:

الترجمة من العربي للانجليزي أصعب بكثير من الترجمة للعربي..

لأن العربي لغتي الأم .....وأنا أجيد السباحة في بحري وليس في بحر الآخرين.

أحسنت أخي محمد!

من المفروغ منه أن الترجمة إلى اللغة الأم أيْسر من الترجمة منها إلى أيّ لغة أجنبية نظرًا لسهولة استحضار المعاني والصيغ في اللغة الأم وثراء الذخيرة اللغوية فيها. ولذلك، من النادر أن يُفضَّل المترجمُ الأجنبي على المترجم الذي ينقل إلى لغته الأم.

إذا أخذنا رواية "موسم الهجرة إلى الشمال" على سبيل المثال، فلن يستطيع مترجم عربي مهما كانت براعته في الإنجليزية أن يبزَّ ديفيز أو غيره من المترجمين الناطقين بالإنجليزية في ترجمة الرواية. ومما لا شكّ فيه أن ديفيز قد وجد صعوبة في فهم بعض المعاني الممعنة في السودانية، لكن نقله في معظم الأحيان كان موفقًا في إضفاء روح اللغة الإنجليزية في النصّ المترجم بعد استجلاء ما استشكل عليه من معانٍ من الكاتب أو الناطقين باللغة العربية، والعاميَّة السودانية تحديدًا.

العبرة في الترجمة ليست في إحكام الصياغة وتنزُّه النصّ عن الأخطاء اللغوية فحسب، بل وفي دقَّة النقل أيضًا؛ فإذا فهم المترجم المقصود في النصّ الأجنبي، سهُل عليه النقل إلى لغته الأم بلغة سلسة وطبيعية، وخاصة عند ترجمة المواقف (situational language). أما المترجم الذي ينقل من لغته الأم إلى لغة أجنبية، فإنه لا محالة سيواجه عقبة الجنوح إلى التفكير بلغته الأم عند النقل مهما بلغت درجة إجادته اللغة الأجنبية. وحتى إذا نظرنا إلى الأشخاص ثنائييّ أو ثلاثييّ اللغة (bilingual/trilingual)، فسنجد تفاوتًا في مستوى إحسانهم اللغات التي يتكلمونها، ويتجلَّى ذلك بوضوح عندما يتعلَّق الأمر بالترجمة التحريرية.

Post: #7
Title: Re: *ذكرياتي في الترجمة: مع الطيب صالح ونجيب م�
Author: Ahmed Yassin
Date: 08-03-2023, 01:57 PM
Parent: #6

اخي محمد عبدالله الحسين
دون القاب طبعا
Quote: الترجمة من العربي للانجليزي أصعب بكثير من الترجمة للعربي.. لأن العربي لغتي الأم

المترجم الذي يجد صعوبة في الترجمة من اللغة العربية والى الانجليزية.. مؤكد انه يعاني من خطب ما
او لديه مشكلة في الصياغة والبيان.. او عدم المام كافي بكل ما يحيط باللغة
عزيزي انت قلت انك تجيد السباحة في بحر لغتك العربية!
مرة في مقابلة سالني احدهم ( بتعرف انجليزي؟ ) رديت وقلت (some not all) طبعا افتكر انه ما بعرف
وسالته : هل تعرف ان للذئب ثلاثون اسما منها هل تعرف اسم اخر للذئب؟ قال لا والله قات ليهو انت (some not all)
يا عزيزي ود عبدالله الحسين الاسم الثاني للذئب هو (الحسل) هل تعرف الاسم الثالث ؟ بقى ٢٨ اسم اخر انساها
انت برضو تجيد السباحة؟ .. يمين الله تمشي بس ربع متر الا تغرق
فتك بعافية
هل تعرفها كلها؟

Post: #8
Title: Re: *ذكرياتي في الترجمة: مع الطيب صالح ونجيب م�
Author: Ahmed Yassin
Date: 08-03-2023, 02:38 PM
Parent: #7

ناتي لسؤال مهم
واضح اهتمام العالم العربي بترجمة الادب الغربي
ولكنوهلةالغرب يجد ضرورة لترجمة الادب العربي الى لغاته
..انجليزية واسبانية والمانية وفرنسية؟
هل هناك اهتمام بالادب العربي في الغرب؟
يا محمد عبدالله
هل وانت بترجم نص ادبي مثلا.. هل تتماهى مع النص او الروايةىومع المؤلف؟
ام هي مهنة فقط تقوم بترجمة ما يقدم اليك.
في روايات بتكون في غاية التعقيد والصعوبة حتى عبر لغة وسيطة زي الرباعية النابوليتانية
او صديقتي المدهشة للكاتبة الايطالية "إيلينا فيرانتي"
او رواية لكاتب اخر ... اسمها "عندما بكى نيتشة"

Post: #9
Title: Re: *ذكرياتي في الترجمة: مع الطيب صالح ونجيب م�
Author: محمد صديق عبد الله
Date: 08-03-2023, 03:13 PM
Parent: #8

Quote:
المترجم الذي يجد صعوبة في الترجمة من اللغة العربية والى الانجليزية.. مؤكد انه يعاني من خطب ما
او لديه مشكلة في الصياغة والبيان.. او عدم المام كافي بكل ما يحيط باللغة

الكلام هنا حسبما فهمتُ عن أيهما أسهل. أما مواجهة الصعاب في الترجمة - حتى إلى اللغة الأم - فهو أمر طبيعي ولا مفرَّ منه؛ بل إن المترجم يستمد خبرته ويعزّزها تراكميًا من خلال مواجهة مطبَّات الترجمة وتذليلها.

Post: #10
Title: Re: *ذكرياتي في الترجمة: مع الطيب صالح ونجيب م�
Author: محمد عبد الله الحسين
Date: 08-05-2023, 07:27 AM
Parent: #9

شكرا يا أخ أحمد ياسين على إثراء النقاش

وأتأسف لعدم الظهور و الأخ محمد صديق ما قصر وزيادة كمان ..

شكرا الأخ محمد صديق على الأريحية ... وعلى الردود المفيدة والقيمة..

و كمان كفيتني مؤونة الرد..

البوست بوستك...وكل بوستاتي كمان ..دائما ننتظر أن تتحفنابمداخلاتك القيمة.

تحياتي وودي لكم جميعا

Post: #11
Title: Re: *ذكرياتي في الترجمة: مع الطيب صالح ونجيب م�
Author: محمد صديق عبد الله
Date: 08-05-2023, 08:37 AM
Parent: #10

مشكور، أخي محمد.

أزيد على ما ذكرتُ آنفًا أن هناك من تعبيرات في أيّ لغة لا يمكن أن تخطر بعفوية إلا للناطقين بها.سألتُ ابني ذات مرة إن كان يريد أختًا أخرى غير أخته الوحيدة التي تصغره بعامٍ واحد، فأجابني بالإنجليزية وهو يبتسم وينظر إلى أخته بما معناه: كفاية "الغلباوية" اللي معانا.

استوقفني استعماله كلمة (handful) في الجملة التي قالها. طبعًا، فهمت المعنى من السياق، لكنني بحثت عنه في القاموس لترسيخه. سألتًه عن متى سمع هذا التعبير وممَّن، فأجاب بأنه لا يتذكَّر.

a person, often a child, who is difficult to control:Her older son is fine but the little one is a bit of a handful.

https://dictionary.cambridge.org/dictionary/english/handfulhttps://dictionary.cambridge.org/dictionary/english/handfulhttps://dictionary.cambridge.org/dictionary/english/handfulhttps://dictionary.cambridge.org/dictionary/english/handfulhttps://dictionary.cambridge.org/dictionary/english/handfulhttps://dictionary.cambridge.org/dictionary/english/handfulhttps://dictionary.cam...nary/english/handful

وقبل أيام، ناقشتُ معه مسألة التحوُّل الجنسي (transgender). سألته: ماذا ستردُّ على من يقول لك إنه ليس بذكر ولا أنثى، فكانت إجابته: (you do you).

الخلاصة هي أن أسرار اللغة دائمًا تكون لدى أبنائها، ولن يستطيع من يتعلم اللغة بعد عُمر معين وبعيدًا عن بيئتها أن يصل إلى طلاقة الناطقين بها مهما كانت دراسته ومهما كان انغماسه في اللغة المعنيَّة. وقد عملتُ في مجال الترجمة نحوًا من 25 عامًا، قضيتُ منها تسعًا متواصلات في الترجمة إلى الإنجليزية "يوميًا"، ودراستي الجامعية والعليا كلها باللغة الإنجليزية، وعشتُ في بريطانيا أكثر من نصف عمري، ورغم هذا كله لا يمكن أن أقول بأيّ حال من الأحوال إن الترجمة إلى الإنجليزية أسهل من الترجمة إلى العربية.

والآن، الكلمة لك أخي محمد لإعادة النقاش إلى مساره الأصلي.

Post: #12
Title: Re: *ذكرياتي في الترجمة: مع الطيب صالح ونجيب م�
Author: محمد عبد الله الحسين
Date: 08-05-2023, 08:57 AM

شكرا على المعلومة..

فعلا كل مجتمع ليه استخداماته اللغوية..وله مهاراته في نجر و إضافة الكلمات والتعبيرات الساخرة أو الكوميدية

حسب المجتمع... زي كثير من التعبيرات التي تتولد كل يوم في كل المجتمعات وتدخل القاموس..

عند بداية دخوالي عالم الترجمة كنت مولع و مأخوذ بقاموس أصل الكلماتetymology فكان ذلك إطلالة ليس على اللغة فقط بل على المجتمع وثقافته.

واللغة الانجليزية لأنها لغة في أغلبها مُستَلف أو مستورد فهي فقاموسها دائما في حالة استيعاب لكلمات جديدة ..وتمشي الأمور..

لا زلت مستغرب في كلمات مثل boycott بمعنى مقاطعة.. فهي أخذت موقعها في القاموس اللغوي الانجليزي و (اتوهطت) فيه، رغم انها ليست كلمة

انجليزية و لا كلمة في أي لغة بل هي اسم لشخص..

وكذلك كلمة freelancer أيضا دخلت القاموس من باب ظروف تاريخية معينة يقصد بها مرتزق بمعنى اليوم...فصارت تعني الشخص الحر في أي مهنو..

*** المكرفون عندك... تجربتك أكثر ثراء..أخي محمد صديق.

Post: #13
Title: Re: *ذكرياتي في الترجمة: مع الطيب صالح ونجيب م�
Author: Ahmed Yassin
Date: 08-05-2023, 11:00 AM

تحياتي للاساتذة المحمدين عبدالله وصديق
Quote: "الغلباوية"

دي مصرية....
لكن قريبة من الشخص الثرثار(garrulous) او (chatterbox)
و handful انا قلت يمكن تكون few او mite