قال السيد مبارك الفاضل المهدي رئيس حزب الامة في تغريدة له علي تويتر :”ارسل لي طه عثمان الحسين مدير مكتب عمر البشير السابق فيديو الذكاء الصناعي الذي اجتهد في اخراجه في محاول فاشلة لنفي وفاة حميدتي ، قلت له ناصحا لا تراهن علي السراب، رب العالمين عرفوه بالعقل ما شافوه بالعين، الرجل ميت سياسيا ودبلوماسيا وعسكريا واعلاميا. قواته بلا قيادة وبلا هدف غير النهب والاغتصاب. منبر جدة عملوه ليهو الامريكان لينقذوه لو كان حيا لانقذ قواته وهي راس ماله ، فقد فشل الانقلاب ومات معظم قادته واهله وهرب اخوه بعد ان اصابته ، تلاحقهم دعوات الشعب السوداني عليهم.
للأسف دي حالات نكران مرضي و رفض مطلق لفكرة إن حميدتي ممكن يهزم او قد هزم القوات المسلحة الركن الركين و العصا الغليظة لنظام 56. الرغبة المطلقة و الرغائبية في هزيمة حميدتي و الخوف المرضي من التغيير القادم سيطرت على العقول فصارت حكاية هزيمة حميدتي او قتله أشبه بالحمل الكاذب! هذا عهد وواقع جديد يحتاج لإستعداد و قبول لواقع مختلف من يألفه كثير منا. هذا و لك السلام الاخ حيدر و ضيوفك الكرام!
السلام والاحترام للجميع~ أخى دكتور عمر يا عمر وأنت عندى من الذين أثق فى ما يقولون -أشرح لى دولة 56 -وهل تعنى نهايتها كل هذا الموت والدمار؟ -ما هى الخطة المتكاملة للوطن السودان - سياسيا، اقتصاديا، اجتماعيا …بعد هذا التدمير والدمار؟ لكم التقدير جميعا
Quote: -ما هى الخطة المتكاملة للوطن السودان - سياسيا، اقتصاديا، اجتماعيا …بعد هذا التدمير والدمار؟
يديك العافية بنتنا النجيبة! دولة 56 هي دولة كرام القوم! الخطة واحدة ما في غيرها و هو نرجع لطاولة التأسيس و نبني دولة بوحدة طوعية و بعقد إجتماعي متفق عليهو و تكون فيدرالية و ديمقراطية و علمانية عديل " ما في حاجة إسمها مدنية" و إلا سيستمر هذا التدمير و الدمار. فلنجعل هذا - رغم قبحه- ألام مخاض يأتي بعده فرح المولود.
تركتَ تساؤلاتي الأساسية ورديت على سؤالى الأخير فقط أراك تُعرف دولة 56 بدولة كرام القوم - كان ممكن تسميهم مستهبلين وانتهازية ومجرمين كمان اما كرام القوم من وجهة نظرى تعنى أى انسان ذو خلق كريم (بكل صفاتها) وبالتأكيد غير قاتل او مجرم وكمان شايفة أبناء الميرغني وإبنة وأبناء الصادق المهدى لاعبين أساسين، اضافة الى من يطلقون على أنفسهم "طبقة السياسين"! #الغائب وأعراب الصحراء والكيزان أعادوا السودان اكثر من مائة عام للخلف (غزو الخرطوم) انهم يقتلون الشعب السودانى ويدمرون الوطن لا يتحاربون مع بعضهم البعض، أما قادتهم دعاة الحرب من الطرفين يعيشون خارج السودان! ليعلموا جميعهم " إن الخرطوم مقبرة الغزاة". *خسائر الوطن بسبب هذه الحرب الضروس (حرب الحقارة) فاقت اى حسابات. لقد كان الجنجويد والكيزان يمارسون قتلنا ببطء والآن يستعجلون… **أستغرب من موقف الحلو (ليس موقفا حلوا على الاطلاق) اعلم سابقا بأنه أشار بأنه سيتفاوض مع السلطة (هذا موقفهم ) ولكن ما يجرى الآن ليس تفاوضا ، انها حرب إبادة **ليس هنالك مدنية تأتى بالاهانة والسلاح، أبدًا لن تكون #الشعب السودانى يأخى عمر "النجيب" سيأتى بالسلام، وبالمدنية بقوة الوعى وليس بقوة السلاح