Post: #1
Title: أنتبهوا يا سودانيين قبل فوات الأوان#
Author: زهير ابو الزهراء
Date: 07-26-2023, 12:23 PM
12:23 PM July, 26 2023 سودانيز اون لاين زهير ابو الزهراء-السودان مكتبتى رابط مختصر
القنبلة القادمة للسودان من دولة توجو..
مباحثات عن ( مصير ) إقليم دارفور..!
التقرير الموجود في الرَّابط التالي، بمثابة قنبلة حقيقية ستلقي بظلالها السالبة على كل ما هو سوداني، وسيكون عبئها الأكبر على أهل دارفور (الأصيلين ).. أعَدَّ التقرير Laetitia Lago Dregnouou ووكالة الأنباء الفرنسية..
ترجمة لفحوى التقرير الخطير ================
استضافت لومي، العاصمة التوجولية يوم الاثنين مباحثات عن السلام حول الأزمة السودانية، وعلى وجه الخصوص ( مصير ) إقليم دارفور، والذي وقع فريسة لعقود من الحرب الأهلية، قبل حدوث الاشتباكات الأخيرة بين الجنرالين الرئيسين في البلد. تم تقديم الدعوة لهذا الاجتماع لممثلين لـ( فصائل متمردة ) في الإقليم ولـ( قوات الدعم السريع ).. صرح ممثل الدعم السريع، يوسف عزت :"نحن نبحث عن السلام، الشعب السوداني عانى من الحرب منذ عدة عقود في عدة اقاليم مثل دارفور، النيل الأزرق، الجنوب وشمال السودان وحالياً في الخرطوم.". خلال هذا الاجتماع سيتم مناقشة إعادة ( افتتاح مطار الجنينة تحت إدارة/تحكم قوات الدعم السريع ) التابعة لحمدان دقلو بغية إيصال المساعدات الانسانية. كما رحب نوري عبد الله، عضو رئيس بأحد الفصائل المتمردة في الإقليم بإعداد ورقة خارطة طريق لأجل وضع نهاية للصراع في دارفور.. أشار نوري إلى:" أعددنا ورقة خارطة طريق وخطة عمل لمنع انغماس الاقليم في الفوضى التامة. صحيح أن الإقليم في حالة فوضي، ولكنه لم يصل لمرحلة الحرب الأهلية الشاملة وسنعمل مع قادة مجتمع وفاعلين آخرين في الاقليم لتحقيق ذلك."
قبل انعقاد هذه المباحثات بالعاصمة لومي، أشار ناشطون لحقوق الإنسان بدارفور في تقرير إلى ضلوع ( قوات ) الدعم السريع في انتهاكات بالاقليم وأعمال سلب ونهب ومجازر ضد اقليات اثنية. كما أعلنت محكمة الجنايات الدولية في بداية شهر يوليو فتح تحقيق جديد في جرائم حرب مرتكبة في دارفور.
=========** ====== ** *
تعليقاتي: - بأي صفة تقوم دولة توجو بتنظيم هذا المحفل؟ ولماذا انحصرت المشاركة لبعض الفئات من دارفور، دون مشاركين من بقية أقاليم السودان؟! - من اللافت للانتباه وصف التقرير للحركات الدارفورية بـ( المتمردة ) بينما يصف الجنجويد بمفردة ( قوات شبه عسكرية )..! - أخطر جزئية في التقرير تتمثل في ( إعادة ) افتتاح مطار الجنينة ( تحت إدارة الجنجويد )، وبحجة فطيرة ومفضوحة هي ادِّعاءاتهم بأن الخطوة تهدف لإيصال المُساعدات الإنسانية، وهذا يتنافى مع الواقع تماماً بما في ذلك إشارة مُعدِّي التقرير لاتهامات الجنجويد بأعمال سلب ونهب ومجازر وفقاً لنشطاء حقوقيين بدارفور. خطورة هذه الخطوة، أنَّها ستتيح للجنجويد استخدام الطائرات وتلقي مختلف أنواع الأسلحة، وهذا سيكون ضحيته الأساسي إنسان دارفور ( الأصيل )، فضلاً عن تهديد جميع الأراضي السودانية. وبعبارةٍ أخرى، فإن الدعم العسكري المُسْتَتَر والمحدود الذي يتلقاه الجنجويد الآن، سيصبح علناً وبلا سقوف عقب ( شَرْعَنَة ) هؤلاء المُجرمين، ولنتخيل ما قد يحدث وقتها، سواء بدارفور أو بقية السودان ..!
جميع مؤسساتنا الإعلامية (صحف، فضائيات، مواقع )، لم تهتم كما يجب بما جرى في توجو من تجهيزاتٍ غادرة لطعن السودان ( الأرض + الشعب )، والمناقشات الخطيرة والمصيرية. ونحن كشعب غافلون وتائهون، وملهيون بمهاترات هؤلاء وأولئك، وننتظر المجهول لينقذنا ويخرجنا من وهداتنا المتواصلة، رغم أننا وحدنا المعنيون بذلك. نحن السودانيون الوحيدون المعنيين بإنقاذ أنفسنا وبلادنا، وهذا لا يكون بتجريب المُجرَّبين، وإنَّما بالإسراع في اتحاد حقيقي للحفاظ على وجودنا، والانتظام في كيانٍ شعبيٍ وطني وااااحد، وتحت قيادة وطنية معلومة والعمل في وفق استراتيجيات وخطط مدروسة وليس ارتجال وأوهام وأكاذيب.. هذه فرصتنا الأخيرة، لا مجال للتجريب والتسويف و( الجَرْجَرة ).. إننا أمام مخاطر وجودية حقيقية. واهمٌ جداً من يعتقد أن الخطر يتعلق بدارفور وحدها، وأن بقية السودان سيكون في مأمن، فليتنا نتعظ هذه المرة، وندرك ونستدرك قبل فوات الأوان..!
فيصل حسن
https://fr.africanews.com/2023/07/25/togo-paramilitaires-et-rebelles-soudanais-discutent-de-paix-au-darfour/[/Bhttps://fr.africanews.com/2023/07/25/togo-paramilitaires-et-rebelles-soudanais-discutent-de-paix-au-darfour/[/B]
|
|