هل تصدق؟هذا ماكتبه زميلناكباشي النور الصافي عن إجتياح الجنجويدللعاصمةقبل ثمانية سنوات !

; كتب المرحوم كباشي الصافي زميلنا في المنبر (كانتونا) قبل ثمانية أعوام

الجنجويد جُبِلوا على القتل والتقتيل وعندما يخمدون لفترة بدون قتال وسلب ونهب سيجدون أن الخرطوم بخيرها الوفير تحت يدهم وليست هنالك قوة في الأرض تقدر على صدِّهم عنها. نشر في سودانيل يوم 12 - 07 - 2014
كامل المقال تجده أسفل المداخلة وقبله مقتطفات تحوي أهم ماورد فيه:-

Quote: لجنجويد جُبِلوا على القتل والتقتيل وعندما يخمدون لفترة بدون قتال وسلب ونهب سيجدون أن الخرطوم بخيرها الوفير تحت يدهم وليست هنالك قوة في الأرض تقدر على صدِّهم عنها. وعندها سيجتاحون العاصمة وسيرى سكان العاصمة النجوم في عزّ الضهر ما لم يكونوا جاهزين لمثل هذا اليوم. على المواطنين تجهيز أنفسهم لحماية عرضهم وأرضهم قبل فوات الأوان. على الجميل الحصول على السلاح المكافئ لسلاح الجنجويد وإلا فلا ساعة آت لمندم. ألا هل بلّغت اللهم فأشهد. (العوج راي والعديل راي).كباشي النور الصافي

ويقول كباشي مخاطبا مواطني الخرطوم
أحم نفسك اليوم .. إلا والندم ...
..

Quote: ...........أحم نفسك اليوم .. إلا والندم بما أن المواطن يعلم علم اليقين أن الحكومة غير قادرة على حمايته وأسرته ولا تعمل بموجب الآية الكريمة: (أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف).. فقد جاع المواطن ولم تعره الحكومة إلتفاتة. وها قد جاء دور الأمن. الحكومة لا قوام لها لتحمي نفسها فكيف تحمي المواطن؟ ألم يقل المثل: (الزيت كان ما كفّى أهل البيت يحرم على الجيران). الآن الحكومة زيتها في بيتها وعلى المواطن أن يُدبِّر أمره. لن تجد الحكومة متسعاً من الوقت لحماية المواطن في الخرطوم وعليه يجب أن يتحرى المواطن أمنه بنفسه ويحمي أسرته وعائلته وجيرانه مما قد يحدث بين عشية وضحاها.

كامل المقال حم نفسك اليوم .. إلا والندم .. بقلم: كباشي النور الصافي سوداني لنشر في سودانيل يوم 12 - 07 - 2014جاء في الأخبار ما يلي: (أصدر مدير جهاز الأمن الفريق أول مهندس محمد عطا المولى عباس، قراراً بنشر قوة قوامها ثلاثة لواءات من قوات الدعم السريع، حول العاصمة لحمايتها على أن تبقى تلك القوات في حالة استعداد «100 %».) الانتباهة هذا هو الخبر كما ورد فهل قرأ القارئ الكريم ما بين السطور؟ معنى الخبر أن القوات الحكومية الرسمية بكل مسمياتها غير قادرة أو لن تكون قادرة على حماية العاصمة حال غزوها من أي جهة. هذا حديث يشجِّع عدة جهات لاجتياح العاصمة. قوات الجبهة الثورية إن كانت جادة في ما تقول فهي فرصتها لغزو الخرطوم واستلام السلطة بكل سهولة ويُسر.قوات الدعم السريع أو الجنجويد صارت هي عظم الظهر لحماية الحكومة من عاديات المعارضة التي بلا عاديات. فالمعارضة منقسمة شذر مذر. لا رابط بينها غير التصريحات الغوغائية التي لن تقتل ذبابة. كلام كله عنتريات – ماب طلعوا بيا الدرنقل- صار واضحا الآن أن من لا يحمل السلاح لا مكان له تحت سقيفة الحكم السوداني. فإذا كانت قوات الدعم السريع هي الحامية للخرطوم – بعد الله بالطبع- فما الذي يمنع حميدتي ورجاله من إجتياح العاصمة واستلام مقاليد الحكم. فبدلاً من حماية حكومة لا ناقة لهم فيها ولاجمل فلماذا لا يستلمون الحكومة ويكونوا هم الحكام بدلاً عن حُرّاس الحكومة؟هل يلعب محمد عطا بالنار وهو لايعلم أم أنه يعلم مقدرات حميدتي القيادية والتي لن تتيح له التفكير في أي من مما وصل إليه من مقام ما كان يحلم بالوصول لربعه لولا حكومة الإنقاذ! نسأل محمد عطا أين قوات الأمن المدرّبة والتي يصرف عليها جل ميزانية السودان بعد أن علمنا أن لا جيش يصرف عليه من حديث حليفكم حميدتي الذي قال على رؤوس الأشهاد: وحسب المصدر فان حميدتي قال لقواته وبالنص : ( زي ما قلت ليكم البلد دي بلفها عندنا نحن أسياد الربط والحل ، مافي ود مرة بفك لسانو فوقنا ، نحن مش قاعدين في الضل) .وأضاف حميدتي : ( نقول اقبضوا الصادق يقبضوا الصادق فكوا الصادق افكوا الصادق زول ما بكاتل ما عنده رأي ، أي واحد يعمل مجمجة ياها دي النقعة والذخيرة توري وشها ، نحن الحكومة ويوم الحكومة تسوى ليها جيش بعد داك تكلِّمنا). أهلا يهمنا أمر الحكومة فهي أدرى بطريقتها وتعرف خلاصها ولكن نخشى أن ينطبق عليها القول المأثور: (التسوِّي إيدك يغلِّب أجاويدك). فوجود الجنجويد كطوق حول العاصمة ربما تظهر له نتائج سلبية لا تقدر الحكومة على معالجتها بسهولة. لكنا يهمنا أمر المواطن حتى لا يؤخذ على حين غِرّة. الكل يعلم ما فعله الجنجويد بقيادة حميدتي في شمال كردفان بعد أن هربوا من جبال النوبة منكسرين. والكل يعلم ما فعلوه في دار فور خلال العقد الماضي من السنين.بما أن المواطن يعلم علم اليقين أن الحكومة غير قادرة على حمايته وأسرته ولا تعمل بموجب الآية الكريمة: (أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف).. فقد جاع المواطن ولم تعره الحكومة إلتفاتة. وها قد جاء دور الأمن. الحكومة لا قوام لها لتحمي نفسها فكيف تحمي المواطن؟ ألم يقل المثل: (الزيت كان ما كفّى أهل البيت يحرم على الجيران). الآن الحكومة زيتها في بيتها وعلى المواطن أن يُدبِّر أمره. لن تجد الحكومة متسعاً من الوقت لحماية المواطن في الخرطوم وعليه يجب أن يتحرى المواطن أمنه بنفسه ويحمي أسرته وعائلته وجيرانه مما قد يحدث بين عشية وضحاها.الجنجويد جُبِلوا على القتل والتقتيل وعندما يخمدون لفترة بدون قتال وسلب ونهب سيجدون أن الخرطوم بخيرها الوفير تحت يدهم وليست هنالك قوة في الأرض تقدر على صدِّهم عنها. وعندها سيجتاحون العاصمة وسيرى سكان العاصمة النجوم في عزّ الضهر ما لم يكونوا جاهزين لمثل هذا اليوم. على المواطنين تجهيز أنفسهم لحماية عرضهم وأرضهم قبل فوات الأوان. على الجميل الحصول على السلاح المكافئ لسلاح الجنجويد وإلا فلا ساعة آت لمندم. ألا هل بلّغت اللهم فأشهد. (العوج راي والعديل راي).كباشي النور الصافي

علي وزن قصة ماركيث الطويلة
وقائع موت معلن
إنها وقائع إنقلاب، حرب، موت معلن
السؤال: نحن كنا وين وعقولنا كانت وين؟؟؟؟؟؟؟
طرش ولا عمايا ولا ختم علي قلوبنا؟؟؟؟؟؟؟

https://sudaneseonline.com/msg/board/470/msg/1400227180/rn/32.html

نوع التنبؤات دي ما عندها قيمة لتغيير ما قد يحدث،
هي فقط من أجل الاستعراض والونسة.
كيف كان المواطنيين ممكن يتسلحوا بسلاح ممكن يصد الجنجويد؟
يقصد مثلاً المواطنين يتفقوا بالدس ويبدوا في ادخال سلاح للعاصمة والجنجويد يكونوا نائمين ما جايبين خبر؟
بعد سقوط البشير واحتلال الجنجويد للخرطوم أي تنبؤ ونصائح كلام لا يسوى الحبر المكتوب بيهو وللونسة ساكت.
في الحقيقة الجنجويد هم من أسقط البشير مع قوش،
أنا مثلاً كنت بفضل قوش على حميدتي وكنت زي الصادق المهدي ما داير انهيار كامل للانقاذ،
لكن التيار كان قوي لا يسمح ببقاء قوش ولا هبوط ناعم،
كل الظروف خدمت الجنجويد عشان يتصدروا المشهد ولا عاصم لهم.

يامستنير
لاتختزل مقال كباشي في نقطة ـومحور كيفية التصدي للجنجونيد ـ إي تصدي الشعب والموطنون ـ للجنجويد عند إحتياحهم للعاصمة في ظل عجز الجيش عن حمايتهم
لا هناك نقاط أخري أكثر قوة أنظر

Quote: ا لجنجويد جُبِلوا على القتل والتقتيل وعندما يخمدون لفترة بدون قتال وسلب ونهب سيجدون أن الخرطوم بخيرها الوفير تحت يدهم وليست هنالك قوة في الأرض تقدر على صدِّهم عنها. وعندها سيجتاحون العاصمة وسيرى سكان العاصمة النجوم في عزّ الضهر

حصل والا ماحصل؟

أنظر

Quote: بما أن المواطن يعلم علم اليقين أن الحكومة غير قادرة على حمايته وأسرته ولا تعمل بموجب الآية الكريمة: (أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف).. فقد جاع المواطن ولم تعره الحكومة إلتفاتة. وها قد جاء دور الأمن. الحكومة لا قوام لها لتحمي نفسها فكيف تحمي المواطن؟ ألم يقل المثل: (الزيت كان ما كفّى أهل البيت يحرم على الجيران). الآن الحكومة زيتها في بيتها

وهنا تحدث عن أمر ماثل هو ماعبر عنه بقوله
الحكومة لا قوام لها لتحمي نفسها فكيف تحمي المواطن؟

وهاك هذه

Quote: . فإذا كانت قوات الدعم السريع هي الحامية للخرطوم – بعد الله بالطبع- فما الذي يمنع حميدتي ورجاله من إجتياح العاصمة واستلام مقاليد الحكم. فبدلاً من حماية حكومة لا ناقة لهم فيها ولاجمل فلماذا لا يستلمون الحكومة ويكونوا هم الحكام بدلاً عن حُرّاس الحكومة؟

Quote: هل يلعب محمد عطا بالنار وهو لايعلم أم أنه يعلم مقدرات حميدتي القيادية والتي لن تتيح له التفكير في أي من مما وصل إليه من مقام ما كان يحلم بالوصول لربعه لولا حكومة الإنقاذ! نسأل محمد عطا أين قوات الأمن المدرّبة والتي يصرف عليها جل ميزانية السودان

رحم الله كانتونا وغفر له وادخله الجنة
ما كتبه وتوقعه حدث بالنص الصريح وكل كلمة فيه كأنها اشارة
تحذيرية او ضربة استباقية.. ليست تنبؤات ولا استعراض او استهلاك محلي
فالاستعراض لا يكون في القتل والنهب والتشريد.
مثل هذا المقال اقوى من الجيش ومن الايقاد ودول الجوار واقوى من الامارات
ومن الاتحاد الافريقي المتقاعس ومجلس الامن الهامل ومن مصر المتفرجة.وهي
تصفق وتقفز فرحا مع كل طلقة مميتة وتكشىدر مع دخول كل لاجىء اليها.
اذا جئنا للحقيقة المرة .. الجيش هو من خذل وقتل وشرد الشعب
كانتونا يرحمه الله مان يعرف ان الجنجويد اهل غدر وقتل وخيانة ونهب وسلب.
والبرهان الملعون كان يعفي كبار ضباط الجيش ويحيلهم للعمل مع المجرمين
البرهان الملعون كان يحضر تخريج الجنجويد من داخل الاستاد وهو يقف متكبرا منتشيا
يرتدي نظارات شمسية.

Quote: نوع التنبؤات دي ما عندها قيمة لتغيير ما قد يحدث، هي فقط من أجل الاستعراض والونسة. كيف كان المواطنيين ممكن يتسلحوا بسلاح ممكن يصد الجنجويد؟ يقصد مثلاً المواطنين يتفقوا بالدس ويبدوا في ادخال سلاح للعاصمة والجنجويد يكونوا نائمين ما جايبين خبر؟ بعد سقوط البشير واحتلال الجنجويد للخرطوم أي تنبؤ ونصائح كلام لا يسوى الحبر المكتوب بيهو وللونسة ساكت. في الحقيقة الجنجويد هم من أسقط البشير مع قوش، أنا مثلاً كنت بفضل قوش على حميدتي وكنت زي الصادق المهدي ما داير انهيار كامل للانقاذ، لكن التيار كان قوي لا يسمح ببقاء قوش ولا هبوط ناعم، كل الظروف خدمت الجنجويد عشان يتصدروا المشهد ولا عاصم لهم.

كلام عقل و نظرة صائبة 100%100

شكرا نصر

Quote: علي وزن قصة ماركيث الطويلة وقائع موت معلن إنها وقائع إنقلاب، حرب، موت معلن السؤال: نحن كنا وين وعقولنا كانت وين؟؟؟؟؟؟؟ طرش ولا عمايا ولا ختم علي قلوبنا؟؟؟؟؟؟؟

...
...
حذر كثر من عواقب إستيلاد وتمكين مليشيا الجنجويد منذ حروب دارفور ـ ونبهو لأطماع حميدتي ولكوارث تدمير الجيش لصالح الجنجويد
ولكن لاحياة لمن تنادي ـــ وهاهو البرهان يستعين بمليشيا علي كرتي ويستبدل
مليشيا بأخري !

شكرا أخونا أحمد ياسين
...

Quote: .. الجيش هو من خذل وقتل وشرد الشعب كانتونا يرحمه الله مان يعرف ان الجنجويد اهل غدر وقتل وخيانة ونهب وسلب. والبرهان الملعون كان يعفي كبار ضباط الجيش ويحيلهم للعمل مع المجرمين البرهان الملعون كان يحضر تخريج الجنجويد من داخل الاستاد وهو يقف متكبرا

...
الجيش من خذل الثوار وأغلق بوابات القيادة العامة ـ في أوجههم وجلس يتفرج وعلي مدي خمسة ساعات والشعب يقتل يغتصب ويتم إحراقه وإغراقهم
أمام بوابات القيادة العامة ـويصمت علي تحقير وإحتقار حميدتي له ويبرر لما كان يفعله الجنجويد في دارفور واليوم يعجز عن القيام بواجبه

ولكن كما تعلم أن الجيش نفسه كان ضحية تدمير ممنهج من الكيزان ومن بعدهم حميدتي ـ والجيش مكبل سابقا ولاحقا بالضوابط وإتباع التعليمات والأوامر من القيادة والطاعة العمياء ـ وهاهو البرهان يستبدل مليشيا دقلو بمليشيا علي كرتي وكأننا يابدر لارحنا ولاجينا !

اوافق الكتاب بان مثل هذه التنبؤات لا يستطيع الشعب إِنْ يفعل شيء
لكن من هذا المقال يجب ان تكون الاستخبارات العسكرية واجهزة الامن
نكست فيه وتحلله وتقراه مع الوضع عندها لتدارك ما يمكن تداركه


قبل النت والمديا- كنت ازور احد الأصدقاء في مكتبه
وكان عمله يبدأ من استلام جميع صحف العالم بجميع اللغات
وبمقص يقوم بتقطيع جميع الإخبار العسكرية وتصلصق في ورقة
فلسكاب وكتابة مصدر الخبر وبلد الخبر وتحديد نوعية القيادة او الفرقة
التي يخصها الخبر
ويرفع الملف يوميا للاستخبارات العسكرية للدراسة والتوزيع لجهة الاختصاص

زول يلحق عمر البشير و يسأله, هل ما زال يعتقد ان حميدتى (الدعم السريع) من افضل انجازاته؟

Quote: السؤال: نحن كنا وين وعقولنا كانت وين؟؟؟؟؟؟؟ طرش ولا عمايا ولا ختم علي قلوبنا؟؟؟؟؟؟؟

احنا الواقع فينا, كنا شايفنو بس اغلب الناس ما كانو حتى مصدقين البحصل في الاماكن البعيدة و لا عندهم النية لتصديقها. كثيرون كانو يقولو ده شغل اليهود.
اخرين كانو بقولو ناس دارفور في الدول الغربية هم سبب محرقة اهلهم.

Quote: اوافق الكتاب بان مثل هذه التنبؤات لا يستطيع الشعب إِنْ يفعل شيء لكن من هذا المقال يجب ان تكون الاستخبارات العسكرية واجهزة الامن نكست فيه وتحلله وتقراه مع الوضع عندها لتدارك ما يمكن تداركه

....شكرا أخونا حيدر عثمان علي الإضافة
إستخبارات شنو ؟ اللعب كان علي المكشوف ـ كدي بالواضح ماب بالدس
وزي ماقال أخونا نصر
ـ دي رواية مكشوفة زي رواية ماركيز :-
سرد أحداث موت معلن

رحم الله الحكيم كباشي الصافي و جعل مثواه

جنة الفردوس.

معلوم للجميع إن حميدتي و جنجويده شاركوا

مع الاحتياطي المركزي في قمع إنتفاضة ٢٠١٣.

بعد إنتفاضة سبتمبر ٢٠١٣ تسربت أخبار عن

تكوين مليشيات لكبار الكيزان ،نافع ،علي

عثمان،الجاز و آخرين .أعرف عن أحد

المكونات إن إبنهم الكوز وثيق الصلة

بكبار الكيزان طلب منهم التسلح و

تكوين قوة خاصة و لكنهم رفضوا.

أعتقد أن الكيزان قرأوا الواقع لكن

المخلوع البشير كان يحمي حميدتي

لدرجة أن الجنجويد كانوا يتبعون

مباشرة للرئاسة.

Quote: كيف كان المواطنيين ممكن يتسلحوا بسلاح ممكن يصد الجنجويد؟

لأن هذه نفس الثقافة التي إنحدر منها كباشي الصافي رحمه الله .
لذلك أخطأ التقدير في هذه الجزئية وفقا لثقافته.
وفكونه من نفس هذه القبائل السودانية في كردفان ودارفور . التي صرتم تصفونهم كللللهم بالجناجويد..زورا وبهتانا
وجهلا منكم ..كالعادة ..
وأحيانا مكاواة وفش غباين ساااي..
الأمر الذي جاب ليكم ولينا ( أم كواكية) ربنا يقدرنا على تحمل مرحلتها وتمر دورتها لن أقول بسلام فقط ولكن بأقل الخسائر ..
يعقبه تغيير حقيقي هذه المرة لهذا البلد الموبوء بالنخب الجاهلة أو الخائنة العميلة جهارا نهارا ..
...
فالمرحوم كانتونا لأنه من نفس الثقافة.. التي تنحدر منها هذه القبائل..ظن (مخطئا) ..ولا أعرف لماذا ..
أنكم مثل قبائل الغرب ..حتى أطفالكم ونساءكم جاهزون لحمل السلاح .
......

هي فعلا قصة موت معلن ..
وبالنسبة للأخ الذي تساءل ( هل كنا عمايا )..
في الحقيقة نحن في أطراف وهوامش السودان لم نكن عمايا ..
وكنا نعرف أن ما حدث من دراما حتمي وسيحدث..
ليس لأن ماركيز كتبها ..هذه المرة

ولكن، لأن هذه فقط دورة من دورات التاريخ ..
وكذلك لأن أسلافنا حفظوا حتمية هذه الدورات التاريخية..منذ ممالك وسلطنات السودان القديمة والحديثة..

لذلك يصح تشبيهها برواية ماركيز( قصة موت معلن ).

يعني مثلا، أنتم كنتم زي سكان الخرطوم في التركية السابقة ..قبل تحرير الخرطوم من قبل الثوار الأنصار .
فقد كانوا قليل من السكان المحظوظين الذين كانوا معظمهم متماهين مع المستعمر ..بل وبعضهم خدام له وجلادين لبني جلدتهم..ولا يهتمون كثيرا بما كان يفعله المستعمر في باقي السودانيين....

لذلك، كانوا أيضا عمايا ..
*
والأمثلة كثيرة لدورات التاريخ ..ليس في تاريخ السودان وحده ..
أبسط مثال سوداني..ظهور وصعود الوزير ( محمد أبو لكيلك)..زعيم الهمج أيام سلطنة سنار ...
ثم ما تلته من أحداث وفوضى ..
مهدت لدخول المستعمر..

أخت نعمات تحية

Quote: تكوين مليشيات لكبار الكيزان ،نافع ،علي عثمان،الجاز

..
.... نافع علي نافع أكبر مطبل للجنجويد ـ ولحميدتي حتي في قوله الدولةما عندها جيش لما تعمل جيش تجي تكلمنا ـ إقتبس نافع كلامه وصفق له ووجه له التحية
الكيزان هم من صنع الجنجويد وأضعف الجيش ومن ظل يدافع عنهم وعن فظائعهم ـ إختلاف أجنحة الكيزان أيام البشير ـ كان إختلاف مراكز نفوذ وسلطة وثروة ـ ودخل الجنجويد كطرف ـ مدلل ـ يثير غيرة وحسد ومكامن بعضهم ـ
وحب وإحتواء طرف آخر ـ

تحياتي أخ محجوب عبد الله
ـ

Quote: احنا الواقع فينا, كنا شايفنو بس اغلب الناس ما كانو حتى مصدقين البحصل في الاماكن البعيدة و لا عندهم النية لتصديقها. كثيرون كانو يقولو ده شغل اليهود. اخرين كانو بقولو ناس دارفور في الدول الغربية هم سبب محرقة اهلهم.

صحيح أن معاناة المكتوي بالنار والعذاب اليومي ـ

Quote: احنا الواقع فينا, كنا شايفنو بس اغلب الناس ما كانو حتى مصدقين البحصل في الاماكن البعيدة و لا عندهم النية لتصديقها. كثيرون كانو يقولو ده شغل اليهود. اخرين كانو بقولو ناس دارفور في الدول الغربية هم سبب محرقة اهلهم.

يختلف عن إحساس من يتضامن ويتعاطف من علي ـ بعد هذه من طبائع الأشياء
ولكن ـ أغلبنا وقف ضد الجنجويد نسخة هلال ثم حميدتي وإنحزنا لضحاياهم
في دارفور ـ وحذرنا بصورة أخري خطورة الإستعانة بالمليشيات والجنجويد
وقلنا أن لحميدتي أجندة أخري
وبالمناسبة مافعله حميدتي ـ في دارفور كان بتخطيط ورعاية كيزانية وبشراكة بعض جنرالات الجيش في ذات الممارسات
والمفارقة أن بعضا ـ ممن يصيح وكأنه أكتشف طبيعة الجنجويد بعد الحرب الجارية ـ كان مناصرا أو مبررا أوصامتا علي مافعله هلال وحميدتي بدارفور ـ بل كان البعض يضفي عليه أيات البطولة !
ـ بل أن بعضهم ومجد دور حميدتي في مجزرة القيادة ـ

ماينقص البعض هو المبدئية والإتساق ووحدة المعيار ـ
يجب الان عدم الرهان علي أيا من أضلاع مثلت الدمار ـكيزان ـ جنجويد
-قيادة الجيش

فالآن يتم تمرير نفس السيناريو ـ الإستعانة بمليشيا الكيزان بديلا لمليشيا دقلو ـ وهو أمر نجح في حال دحر الجنجويد ستجدنا أمام نسخة كيزانية جديدة أكثر توحشا وشراسة ـ ستكون ـ نسخة هاي بيرد هجين من أساليب الكيزان والجنجويد ـ تقضي علي الثوار ولجان المقاومة والشعب الذي أطاح بهم

سلام أخت امنة مختار

Quote: فالمرحوم كانتونا لأنه من نفس الثقافة.. التي تنحدر منها هذه القبائل..ظن (مخطئا) ..ولا أعرف لماذا .

...........

المرحوم قدم قراءة وإستنتاج ـ عميق ـ زرقاء يمامة ـ
كل ـ ماتوقعه حدث بصورة كربونية ـوقبلها كان قد نعي الجيش ونبه لتدميره
وتهميشه ـ بواسطة الكيزان ولمخاطر إستبداله بالدعم السريع ـ ونبه لمخاطر مطامح قيادة الدعم السريع ـ حيث أراد لها البعض القيام المهام القذرة ـ
وأنت تكون أداة ضرب وقتل وكبديل ـ ينهي أي مخاطر تأتي من الجيش لذا قامو إبعاده عن الصورة وتهميشه ـ وأصبح الدعم السريع ـساس ورأس وصاحب الصولة والدولة ـ وهو القوة وهنا من الطبيعي ـ أن يرفض حميدتي دور الأداة ـ ويسعي لدور صداري وريادي ـ
والغريبة إنو حميدتي قبل أقل من عام ـ في دارفور أشار إلا إبن الهامش لن يتعدي دوره ـ الرجل الثاني والمركز الثاني وإنو كرسي الرئيس محجوز لجهات بعينها ـ

وتوقع كباشي ماحدث في العاصمة بدقة
وقد نبه الشعب أن يقنع من خيرا في الحكومة ـ كحامي له وأن يحمي نفسه بنفسه
ـ كباشي ذكر ـ الخطر ـ قادم والجيش قد أضعف والحكومة لن تحمي الشعب لأنها نفسها ـ ستكون عاجزة عن حماية مواقعها
وهنا أقترح كباشي بأن يحمي ـ الشعب نفسه بنفسه ـ وهذا مجرد إقتراح ورؤية لترياق مضاد ـ وطبعا مع التسليم بمشروعية حق الدفاع عن النفس
ولكن هل هذا ـ علي الصعيد الواقع سيشكل ـ معادلا ـ وقوة صد لإجتياح العاصمة؟
ـ عموما كباشي شخص العلة وكشف مسبباتها وإبعاد إستفحالها أم العلاج فهذا مهمة آخريين وقد فشلو فيه حتي الان
ـ وبالمناسبة ـ بالإضافة لأطماع حميدتي التي نبه لها كباشي هناك أبعاد أخري في المشهد
منها أطماع برهان وكباشي وأحلام الكيزان في العودة والدور المصري
والأماراتي ـ فالدمار والأزمة الحالية يتحملها أضلاع مثلث ـ الكيزان والدعم السريع وقيادة الجيش ,,,

كمال عباس شكرا

Quote: في الحقيقة الجنجويد هم من أسقط البشير مع قوش، أنا مثلاً كنت بفضل قوش على حميدتي وكنت زي الصادق المهدي ما داير انهيار كامل للانقاذ، لكن التيار كان قوي لا يسمح ببقاء قوش ولا هبوط ناعم، كل الظروف خدمت الجنجويد عشان يتصدروا المشهد ولا عاصم لهم.

Quote: عموما كباشي شخص العلة وكشف مسبباتها وإبعاد إستفحالها أم العلاج فهذا مهمة آخريين وقد فشلو فيه حتي الان ـ وبالمناسبة ـ بالإضافة لأطماع حميدتي التي نبه لها كباشي هناك أبعاد أخري في المشهد منها أطماع برهان وكباشي وأحلام الكيزان في العودة والدور المصري والأماراتي ـ فالدمار والأزمة الحالية يتحملها أضلاع مثلث ـ الكيزان والدعم السريع وقيادة الجيش ,,,

أتفق معك .
كما أتفق في مداخلتك أعلاه يا كمال على دور قيادات الجيش في توجيه الجنجويد.
بل وأضيف معلومة معروفة ..وهي ترأس بعض قيادات الجيش لمليشيا الجنجويد أثناء الحرب ..وكذلك مشاركة كيزان الدفاع الشعبي وكل مليشات الكيزان بمختلف مسمياتهم ذات الثقافة الداعشية ..ومشاركتهم في حروب دارفور ..
وكذلك إبتداعهم مصطلح ( زرقة) للسكان الأصليين غير العرب .

وذلك نقلا بالكربون لما فعلوه من جرائم في حرب الجنوب بأسم (الجهاد ) .
وهم من أشاعوا ثقافة الاغتصاب في دارفور ..هذه الثقافة التي مارسها الجيش السوداني في كل حروب الجنوب.. من زماااان .
.
فثقافة سكان دارفور وكردفان عموما بكل قبائلهم كانت تستنكف مهاجمة النساء
وعندهم مثل شهير يقول ( المرة ما عندها عدو )..

سلام

السؤال: نحن كنا وين وعقولنا كانت وين؟؟؟؟؟؟؟
طرش ولا عمايا ولا ختم علي قلوبنا؟؟؟؟؟؟؟

كنا و ما زلنا و سنظل..نتفرج على الكيزان و هم
طلبة يتسلحون بالسيخ و هذه لغتهم...و الان ندفع
ثمن ذلك...الكيزان لا يعرفون اي لغة سوى لغة السلاح....
كان خالد كودي قدم اقتراح باستخدام نفس اللغة لتصفيتهم....
السؤال ماذا بعد ان يصفي أحدهم الاخر او يتفقون هل سوف نزعن
و نستخدم لغة السلام...؟؟؟؟