*بخاف*

00:36 AM July, 16 2023 سودانيز اون لاين
محمد عبد الله الحسين-
مكتبتى
رابط مختصر

(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});

أنا بخاف...

.( الحقوق محفوظة لصاحب الأغنية وشاعرها)

.ثم ماذا بعد؟

- بتخاف من شنو؟

قول..قول وما تخاف
- طيب..

أخاف أن أصمت ولا أقول لمن أحسن أحسنت...فأكون في خانة من يبخس الناس أشياءهم..صمتا..

وقد جاء الأمر (عدلاً في نهاية المقصد ..والله أعلم) ( ولا تبخسوا الناس أشياءهم)...

**شخصيا لا أستطيع إلا أن أعبر عن إعجابي بما يكتبه البعض...في كثير من الأحيان.

ولكن ...أحياناما يطغى النقص الإنساني... فأخاف ..وللخوف أسباب كثيرة.. من أهمها سوء الفهم..

أو فساد التأويل..
*******************************************************************************
من الأقلام والكتابات التي لفتت نظري مؤخرا جدا و للأسف...كتابات الأخ المحترم "آدم صيام"

أقصد أسلوب الكتابة و التعبير و انتقاء الكلمات...شيء مثير للإعجاب وكذلك الربط بين الأفكار و الأحداث..

وهنا استبعد تماما أي مرامي تتضمن شخصنة في الردود أو ردود أفعال خارج السياق العام.

دعا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالرحمة للرجل السمح : ((رحم الله رجلاً سمحـًا إذا باع ، وإذا اشترى ، وإذا اقتضى))

والدعوة بالرحمة للسماحة في التعامل و المعاملة والمعاملات( المالية)...أي حسن الأخلاق الذي يمتد لحسن التعامل في

في حالة ا اختلاف وجهات النظر.

**هذه المقدمة كانت ضرورية لأحي الأخ بريمة الذي لم يلجأ في خيارته السياسية( الجنجويدية ههههه) لأي اسفاف في القول

بل كان يراعي بكل ذوق واحترام مشاعر من يختلفون معه...

إذا ردّ أي ممن قلت عنهم كلاما طيبا فإن ذلك سيُفسَد الهدف من البوست...المشاعر الجميلة بتصل لصاحبها...وكذلك:

( أكان القلب اباك الوش(الوجه) بيديك خبر)-- منتهى البلاغة والتشبيه.

عشان اخدوا راحتكم... هذه رسائل أردت بها تنزيل عبء عن كاهلي يتراكم مرة فمرة..

لكم الحب جميعا من سأذكرهم و من لن أذكرهم.

هي بلا شك قامة في المنبر: ‏
‏ مشاركات ثرة...التزام بقضايا الوطن الكبرى. ذكاء في أسلوب الطرح، وفي الرد سواء على الأصدقاء أو ‏الخصوم كل

حسب موقعه، وكل حسب طرحه. ‏

كتابات بحد السكين حينما يجد الجد، تستخدم اللغة حسب ما يقتضيه السياق تدهشنا أحيانا بالأمثلة ‏المغرقة في التراث المحلي

، وتتحفنا أحيانا بقطوف من وادي عبقر بقصائد قمة في التعبير الشعري. ‏

، ثم هي لا تداهن، ولا تجامل في الحق، ولا تهِنُ،

أقصد الأخت "هدى ميرغني".‏

لفت مؤخرا نظري بنشاطه الملحوظ، وبتناوله لموضوعات مفيدة ومثيرة وتقع ضمن اهتمام القراء ‏والمتابعين.

أعجبني تنقله السلس كالمايسترو وردوده في دماثة ولطف على تعليقات وردود المتداخلين. ‏
تجلى كل ذلك في متابعاتي للأخ حيدر حسن ميرغني.‏

****
‏** له نشاط جم، ومداخلات جادة..ودعم للموضوعات المنتقاة بالتسجيلات والفيديو..‏
وفوق ذلك كله ردود موثوقة ومؤكدة في قمة التهذيب والأدب....( الأخ ياسر الشريف).‏
‏
بالطبع هناك آخرون يستحقون التعليق حولهم...

** هذا ما تجمّع لدي حتى الآن**‏

سأواصل..‏