الأهم...ثم المهم ( و عند البعض انت كوز)

09:02 PM July, 13 2023

سودانيز اون لاين
Zakaria Fadel-Al-Ain UAE
مكتبتى
رابط مختصر

فئة تحارب بأسم ( الدعم السريع)
حشدت العتاد و الرجال من داخل و خارج السودان ( انجبها نظام فاسد)
و فئة ثانية تحارب بأسم الجيش ( الوطني)
اخترقها ( نفس النظام الفاسد و الذي انجب الفئة الأولى)

قامت الفئة الأولى ب:
* اقتحام منازل المدنيين و طردهم منها بقوة السلاح
مما مكن ( ضعاف النفوس من سرقتها)
* نهبوا ممتلكات المدنيين ( مما خف وزنه و غلا ثمنه)
وبها اقاموا حفلات زواج داخل المنازل المغتصبة
* استولوا على سيارات المدنيين بقوة السلاح
بعضها تم تهريبها خارج السودان ، و بعضها اخذت إلى حيث ( القبيلة)
* لم يرحموا صغيرا و لم يوقروا كبيرا و اذلوا الجميع تحت تهديد السلاح
بعضهم ( شفع) لم يصدقوا انهم يحملون سلاح و كانوا في غاية السعادة باذلال المدنيين
وفوق ذلك كله قاموا بازهاق أرواح بريئة حاولت الوقوف أمامهم ( بكرامة)

قامت الفئة الثانية ب :
* إشعال الحرب ضد الفئة الأولى
( تقول انها بادرت لافشال مخطط الفئة الأولى)
* استخدمت كل ما لديها من قوة في القتال
و في فعلها هذا فقد بعض المدنيين أرواحهم
* قصفت منازل مدنيين تقول ان فيها عناصر الفئة الأولى
وفي فعلها هذا تم قصف منازل لم يكن بها هؤلاء العناصر
وفوق ذلك كله فقد بعض المدنيين أرواحهم
( و ان كانت اعدادهم تقل كثيرا عما ازهقته الفئة الأولى مع سبق الاصرار و الترصد)

نتيجة لافعال الفئة الأولى، و ما عاشه اهل الخرطوم من ذل و إذلال
و نهب صاحبه أغتصاب
و انتهاك للحرمات و ( بعض) كنوز السودان
و دمار لم يسلم منه متحف و لا بعض مكتبات
و تدمير ل ( ماكينة) الدولة ككل
فقد حطمت البنوك لكي تنهب الأموال
و أفسد سريان تيار الكهرباء و إمداد المياه
و عطلت المستشفيات و مراكز غسيل الكلى للمحتاجين
فقد هرب سكان الخرطوم زرافات و وحدانا
عائلات و افرادا
فيهم نساء يحملون اجنة
و رجال و نساء طاعنون في السن يحتاجون رعاية
هربوا إلى ولايات يظنونها آمنة
و دول في الجوار يحسبونها مضيافة
لا يحملون معهم زادا و لا عتادا
معتمدين على الله و على ما يجود به من لهم ( مغتربين)
و أكثرهم على ما يجود به محسنيين

شوف يازكريا الأغلبية هنا وفي كل الأسافير عارفين الدعم السريع هو شنو
وعارفين عمايلو وكثر أكتو بناره
هم ما مع الجنجويد ولاعاوزنهم ينتصرو أو يهمينو
ولكن لا أحد يثق في قيادة الكسيحة هذا والأسباب معلومة منها تقوية الجنجويد وإضعاف الجيش والغدر بالثوار والإنقلاب علي الثورة والإستعانة بمليشيات كرتي والتحالف معه
كما أن الناس تكره الكيزان وتختلف معهم جوهريا ـ يمكن الأغلبية مع الحيش كمؤسسة واجبة الإصلاح
بعد دا الناس بتختلف في تقديراتها
فمثلا لو قام زكريا بتأييد الجيش كمؤسسة بعيدا عن قيادته وكيزانه والفلول
ـ وعبر عن رفضه وأدانته وصراعه مع الجنجويد ـ لكان الأمر طبيعيا ـ
ومافي زول يمكن يشوف شبهة كوزنة

وفي الناحية الثانية هناك تيار عريض يقول لا للحرب وفيه مجموع تقف ضد قيادة الجيش والكيزان ولكنهم يعلنون وبشكل واضح وصريح إدانة الجنجويد وتثبيت حق الدفاع عن النفس ضد ممارساتها وفيهم من واصل مطلبه
القديم والمتجدد بحل الجنجويد

لمثلك يا كمال قلت ( الأهم... ثم المهم)

اما عبارتك ( شبهة كوزنة)
فليس لدي ما أقوله سوى أن هذا الإتجاه و المنحى في النقاش

محتقر في همتي
كشعرة في مفرقي

او كما قال المتنبي

يا زكريا شبهة. كرزمة دي انا قلتها في سياق محدد هو انو الخلط والتصنيف العشوائي وشبهة الانتماء للكيزان يمكن مواجهتها بمجهود. قليل
اما الاهم ثم المهم فهذا تقديرات ذاتية -
المهم هنا هو ان نناي عن التخوين والتجريم
مع الاخذ في الاعتبار انو التصنيف. العشوائي طال كثيرا من الوطنيين حيث صنفو. بانهم جنحويد. مع انهم ضد الجنحويد جملة وتفصيلا

يا كمال ياخوي حتى الآن لم أصف شخصا ما ( هنا) بأنه خائن او مجرم
احاول هنا ان أصف موقفان ، و رد فعل بعضنا تجاه هذين الموقفين
ومن ثم ( حسب رأي أنا) ما هو رد الفعل الأهم و الذي يجب أن ينال منا الأهمية القصوى
و بعد ذلك مجابهة الأمور المهمة الأخرى

دا. تقديرك وترتيبك. للاولويات. وللاخر تقديراته. -
وبطبيعة تقديرات الاخر ليس من ضمنها. الرهان علي الجنحويد !

وانا لم ادعي انها تقديرات ( الغير)
و قطعا لا ابغي يرى الجميع ماحدث ( بعيوني انا)
هي أفكار أرى طرحها امام الجميع لتصارع بقية الأفكار
( وهو أمر جبلت عليه منذ الوعي المبكر)
لهذا لم انضم لحزب ان غزا غزوت... و إن نأى نأيت
بل اوطن نفسي ان أحسن الناس قرظتهم ( و ساعدتهم قدر المستطاع ) و ان اسأوا أشير عليهم ( متجنبا اساءتهم)

لو سمحت يا زكريا لونك السياسي شنو (الاهم … ثم المهم هههن
تحياتي

لك التحية
مهما كان لوني السياسي فأني املك ( مقدارا من العقل) يمنعني ان اكون حزب أمة او تابع لبيت المهدي

في خضم صراع الفئتين
قامت الفئة الأولى و بمجموعات كبيرة منها بارتكاب فظائع بشعة في حق ابناء المساليت بدارفور
فظائع أعادت إلى الاذهان مآسي التهجير القسري و الاستبدال الجغرافي
فظائع كأنها تشير إلى جرائم إبادة عرقية
مما يفتح الباب واسعا للتساؤل:
ماهو حجم قبيلة المسيرية في السودان؟
ماهي علاقتهم بالبدو و العربان الذين ( جيشهم) القذافي في فيلقه الإسلامي و الذي كان عموده الفقري ابناء القبائل العربية في غرب و الوسط الغربي في افريقيا
هل هناك أي اتفاق ( سري) بين لاعبين كبار ( لتوطين) ابناء هذه القبائل العربية في السودان؟

كلها أسئلة مشروعة هي ثمرة هذا الاندفاع المحموم من أبناء هذه القبائل العربية ( من خارج السودان) للمشاركة في هذه الحرب.

الأهم ثم المهم ثم الاقل أهمية
حكمة حكيمة من رجل حكيم
وكل يفسرها على قدر عقله وتجربته ، وتجربتي في آخر سطر ..
وللاسف فان مايقال عن الأهمية ليس هو كل الحقيقة
فالثوار قالوا الجنجويد ينحل
لكن حكومة الثورة بتاعة -التحول غير الديمقراطي-
قالت مافي حل الا بعد ١٥ سنة، وعمليا اشتغلت لتمكين الدعم السريع
ويكفي أن الدعم السريع تحصل على ١٥ معسكر داخل الخرطوم في عهد حكومتهم
وامتلك أكثر من ٥٠٠٠ قطعة أرض وبيت -بعضها بواسطة لجنة ازالة التمكين- في ظل حكمهم
الجنجويد والكيزان والقحاتة وقادة الجيش كلهم من رحم واحد يا زكريا
الا ان الحكمة بتقول
الجنجويد، القحاتة، الكيزان، قادة الجيش

تحياتي اخي عمر التاج

كان للرزيقات حرب دموية ضد المسيرية في التسعينات
السبب الرئيسي فيها هو الصراع على الموارد
ورغم ان ما يجمع بينهما أكثر مما يفرق الا ان غريزة البقاء دفعت بهما دفعا نحو الصراع

الصراع الاخير في السودان و ايلولة الخرطوم في ان تصبح مغنما دفع ذلك شباب المسيرية دفعا نحو الوقوف إلى جانب الرزيقات
علهم ينالون مغنما
خاصة وأن قادة الرزيقات أصبح لهم شأن في البلاد

عم للحرب الناس اللي قاعدة تقولا بتقولا وفق خطة حسم سريع وبأقل تكلفة ووفق خطة مرسومة وقيادة قادرة علي إدارة المعركة مش قتال دائري ـ كر وفر ـ أخذ وعطا ـ لامنتصر ولامهزوم ـ مزيد من الدماروعجز عن حماية الأرواح والممتلكات ـ يقابله إحلال وإبدال ـ وإحتلال إستيطانيلارؤية ـ لحسم في المستقبل المنظورـ خد مثلا تمشيط شارع الإنقاذ ـ ثم عودة للجنجويد ـ ثم تمشيط وعودة الخ ودخلت نملة ومرقت نملة ـ ـ بالمناسبة ماذا حدث اليوم الجمعة ١٤/7 في شارع الإنقاذ وبحري؟ـ عموما ـ الشعب ما مع الجنجويد وماكان معاهم ولن يكون ـ ومافي زول عايزهم ينتصرو ويحكمو بالقوة ولا عمائلهم الحادثة ممكن تقنع زول بيهموالمعطي معروف والناس واعية ليهوبالنسبة للجيش في ناس بتعامل معهم بإعتباره أخف الضررين ـ ما موقع محبةوفي ناس بتقول الجيش جيشنا ـ وبنصلحو ونبعد كيزانو وجنرالاتهوفي ناس بتقول إنو الجيش زاتو ضحيةـ ضحية لدمار ممنهج من الكيزان ومن بعدهم برهان بس في ناس وصلت لقناعة إنو لايمكن إنتصار وحسم أو حتي تفاوض من مركزقوة في ظل هذه القيادة وفي ظل تسلط الكيزانـ بإختصار الهتافية والحماس وزيف الوعود نتائجه ستكون عكسية ـ فالواقع يقول إنه لامنتصر ولا مهزوم وإننا في حال توازن ضعف وإنهاك وسط أطراف القتال ـودمار وإحباط وسط الشعب ـ لابد من مخرج لوقف الحرب ـبصورةلاتعني بالضرورة تعدد جيوش ومليشيات