Post: #1
Title: الكابلي ( رحمه الله) فتاة اليوم والغد و مافعله التتار بفتيات الخرطوم
Author: Zakaria Fadel
Date: 07-10-2023, 06:21 PM
06:21 PM July, 10 2023 سودانيز اون لاين Zakaria Fadel-Al-Ain UAE مكتبتى رابط مختصر
كنت كلما استمع لانشودة فتاة اليوم والغد و التي كتب كلماتها الراحل عبد الكريم الكابلي كنت دائما ما اقول في سري ان الكابلي يملك نظرة ثاقبة تغوص في أعماق المجتمع السوداني لتقدم له ( خارطة طريق) نحو حياة أفضل... هذا عندما كبرت و وعيت. اما في صغري فقد كنت أقف مأسورا بروعة اللحن، خاصة في الحوار الذي يدور بين كورس الفتيات و الآلات الوترية في المقطع الذي يدور كالتالي : انه صوتي انا ( و تجيب الآلات بالتأكيد) ابنة النور انا ( ثم تجيب الآلات) ....الخ. كبرت معي الأنشودة، و صرت كلما رإيت مجهودات الوالدة في المنزل و حبها للجميع و تفاني الشقيقات ( و عددهن ٧) في خدمة كل من بالمنزل... اهتف في سري ( ينصر دينك يا كابلي) فقد قال على لسان المرأة :
كل حب في الورى .... رجع حناني من ينابيع.... يغذيها كياني انا نصف قد حوى.... كل المعاني
.......
|
Post: #2
Title: Re: الكابلي ( رحمه الله) فتاة اليوم والغد و ماف
Author: Zakaria Fadel
Date: 07-10-2023, 06:59 PM
Parent: #1
ما اكرمهن الا كريم وما اهانهن الا لئيم
في زمن الحروب كانت النساء تؤخذ سبايا وفي الجاهلية كانت النساء تعتبر من الغنائم
وعندنا في السودان كانت حماية النساء مرتبطة بالشرف عندما تخسر حربا، و تفشل في حماية النساء كان الشرف ينزل درجة
في معظم حروب السودان كان هناك ( elements) لفظائع تم ارتكابها كان من بينها اغتصاب النساء كان هذا الأمر إضافة لقتل المدنيين سببا مباشرا لتدخل المجتمع الدولي في صراعات السودان
|
Post: #3
Title: Re: الكابلي ( رحمه الله) فتاة اليوم والغد و ماف
Author: Zakaria Fadel
Date: 07-10-2023, 07:41 PM
Parent: #2
الخطأ لا يمكن إصلاحه بخطأ مثله والا سادت شريعة الغاب في المجتمعات التتار ظنوا انهم اصبحوا أصحاب ( ذات شوكة) فدخلوا منازل المدنيين وفي المنازل اختاروا ( ارفهها... ) _ من الرفاهية _ وفي الممتلكات اختاروا ما خف وزنه و غلا ثمنه وفي المركبات اختاروا ما ( يملأ) العين ولم يكفيهم كل ذلك و توجهت ( سهام الحقد) صوب النساء
|
Post: #4
Title: Re: الكابلي ( رحمه الله) فتاة اليوم والغد و ماف
Author: Zakaria Fadel
Date: 07-10-2023, 08:08 PM
Parent: #3
فبينما كان قادتهم يتحدثون عن حربا يخوضوها دفاعا عن النفس وعن انهم يحاربون ( فلولا) لا تريد ديمقراطية وأنهم يقاتلون لارجاع الحكم المدني و طرد ( الفلول) كانت جحافل التتار تحقق هذه الأهداف في اجساد النساء
|
Post: #5
Title: Re: الكابلي ( رحمه الله) فتاة اليوم والغد و ماف
Author: Amira Hussien
Date: 08-23-2023, 11:57 AM
Parent: #1
شكرا زكريا ….الكابلى كانت ليه دائما نظرة ثاقبة فى كل نواحى المجتمع واعرافو اشعرو يمكن ان تكون قوانين وضعية لدروب نسير عليها متحابين ومتعاونين ومتفائلين عليه الرحمة والمغفرة
|
|