عبد الرحيم ضقلو / محمد وداعة

عبد الرحيم ضقلو / محمد وداعة


07-10-2023, 04:12 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=510&msg=1689001946&rn=0


Post: #1
Title: عبد الرحيم ضقلو / محمد وداعة
Author: نعمات عماد
Date: 07-10-2023, 04:12 PM

04:12 PM July, 10 2023

سودانيز اون لاين
نعمات عماد-khartoum
مكتبتى
رابط مختصر




See new Tweets
Conversation
وجدي صالح Wagdi Salih and نور النوار follow
Jameela
@Bit_Batoul1417
#شيطان_العرب

✍🏽: محمد وداعة

الرئيس التشادى محمد ادريس دبى ارتكب خطأ جسيمآ باستقبال قائد ثانى القوات المتمردة فى انجمينا، و يقوم بوساطة بتوجيه و تمويل من دولة #الامارات، لتكوين تحالف جديد يجمع بين عبد الرحيم و مني و جبريل و الطاهر و الهادى، محمد دبى و بعد ان فتح مطار #ام_جرس لاستقبال الدعم الاماراتى من الاسلحة المختلفة بما فيها مضادات الطيران لدعم القوات المتمردة و تأمين مرورها الى داخل السودان، وفقا لتصريحات كامرون هدسون استقبل مطار ام جرس ٤٣ طائرة اماراتية محملة بالاسلحة مخصصة لدعم المتمردين ، كان الهدف ايضآ عقد صلح مع السلطان بحر الدين ( سلطان #دار_مساليت )، و ضمه لهذا التحالف الذى يهدف الى السيطرة على #دارفور اولآ ، و من ثم اتخاذها قاعدة للانطلاق نحو #الخرطوم ،سلطان دار مساليت اغلق الباب تمامآ فى وجه وساطة دبى
الخطة انهارت تمامآ برفض مناوى حاكم دارفور- حركة تحرير جيش السودان، و جبريل وزير مالية السودان- حركة العدل و المساواة، وهما اكبر الحركات المسلحة الموقعة على اتفاق #سلام_جوبا، فشلت مهمة دبى فى اقناع منى و جبريل لمقابلة عبد الرحيم، او حتى الجلوس مع الطاهر حجر و الهادى ادريس.
دبى و بعد ان اعلن اغلاق الحدود و تحفظ على عربات قتالية للمتمردين عاد و فتح الحدود لمرور الاف المرتزقة من #تشاد و من دول الجوار لدعم القوات المتمردة، دبى باع بلاده و مستقبله السياسى نظير وعود اماراتية بمبلغ (1.5) ملياردولار ،
محمد دبى و اللذين معه لا يعرفون #دارفور، و لا يفهمون تركيبتها الاقتصادية و الاجتماعية، و لا من يملك الحواكير و الارض، و يعتقدون ان دارفور للبيع، و لا يعرفون ان قيام هذا التحالف الموهوم يعنى نهاية اتفاق سلام جوبا، دبى اظهر سذاجة سياسية و عسكرية، لاعتقاده فى مقدرة قوات عبد الرحيم دقلو فى احداث اى تغيير على الارض سوى كان ذلك فى الخرطوم او دارفور، هذه القوات التى بدأت عدوانها بما يزيد على المائة الف مقاتل، و حوالى عشرة الف عربة مقاتلة، فقدت (42) معسكر داخل الخرطوم، و خسرت نخبة مقاتليها و عرباتها، عشرات الالاف من القتلى، الاف الجرحى و الهاربين و المستسلمين، القوات المتمردة ارتكبت كل انواع جرائم الحرب و الجرائم ضد الانسانية، و تحارب فى بيئة غير صديقة بعد عمليات السلب و النهب و احتلال بيوت المواطنين و سرقتها، واغتصاب النساء و الفتيات، هذه القوات الان انهارت تمامآ و فقدت القدرة على القتال، و افرغت البيوت و المنشآت العامة و الخاصة من اى شيئ يمكن نهبه و سرقته، خروج عبد الرحيم، او فراره سيعجل باستسلام و فرار ما تبقى منها.
من الواضح ان دبى لم يترك للسودان خيارآ غير التعامل بالمثل، وهو حق اصيل بموجب القانون الدولى، من حق السودان استخدام المادة (51) من ميثاق الامم المتحدة و توجيه ضربات استباقية الى اى تجمعات بشرية او اسلحة خصصت لدعم المجهود الحربى للمتمردين فى تشاد او اى دولة اخرى، هذه المادة استندت عليها تركيا فى توجيه ضربات فى العراق و سوريا و ليبيا، واستخدمتها امريكا فى غزو العراق و افغانستان، و آخر استخدام لها كان من روسيا فى شن حربها على اوكرانيا ، و سمت ذلك حرب استباقية.
تساؤلات كل السودانيين، هذا الشعب الذى صبر و تحمل كل اوزار الحرب نهبآ و اغتصابآ و احتلالآ للبيوت، تحمل انقطاع الكهرباء و المياه و الخدمات، تحمل شظف العيش و قسوة النزوح، و بعد كل هذا تدافع الى معسكرات التدريب دفاعآ عن ماله و عرضه و سندآ للجيش، الم يحن الوقت لاتخاذ اجراءات ضد #الامارات التى دعمت تمرد حميدتى و لا زالت تتآمر على بلادنا؟، على الاقل تقديم شكوى للجامعة العربية و لمجلس الامن، او سحب البعثة الدبلوماسية، اليس الوقت مناسبآ لتجريد المتمردين من اعضاء مجلس السيادة من صفاتهم التى وظفوها لدعم التمرد؟الشعب السودانى تحمل ويلات الحرب بكل شجاعة، لا شيئ يهدد تماسك الجبهة الداخلية اكثر من مد حبال الصبر مع دول العدوان الظاهر و المستتر، السودانيون يتساءلون ماذا تريد الامارات؟..!!