10:19 PM July, 09 2023 سودانيز اون لاين
دفع الله ود الأصيل-
مكتبتى
رابط مختصر
(} يروى أن بدوياً صارت له علاقة صداقة مع طبيبٍ من الحضر
وفي ذات يوم دعا الطبيب صديقه البدوي الى داره ، و في مجلس الطبيب
لاحظ شيئاً أثار استغرابه حيث رأى الطبيب يضع في حضنه طيرا (حجل )
وبوليه كل اهتمامه لا يأكل حتى يأكل الطير ولا يشرب حتى يشرب الطير مما
أثار فضول الضيف ليسأل مضيفه عن سبب اهتمامه بطير (الحجل ) ، قال الطبيب :
بعد ان نتناول نحسن وفادتك و نكرم مثواك سوف ترى بأم عينيك سر حفاويي بهذا
الطير وبعد تناول الضيافة اصطحب الطبيب صديقه البدوي الى مكان خارج قاع المدين
ة واخرج طير (الحجل) من قفصه ووضعه على مكان مرتفع (تلة) وراح هذا الطير يطلق
صيحات علا صداها فبدأت طيور الحجل تتجمع بالقرب منه ولما تجمع عدد كبير منها
اخرج الطبيب بندقتيه واطلق منها رصاصة بأتجاه جمع الطيور بعد عزل طيره«الطعم»
عنها فقتل عدداً كبيراً منها باستثناء طيره وهنا التفت الطبيب الى صديقه البدوي قائلاً :
هل عرفت الآن يا صديقي ما هو سبب اهتمامي تلزائد بهذا الطير دون سواه!؟
(} رد البدوي : أجل، لقد عرفت و أريدك ان تبيعني إياه وأعطيك اي مال تربد
تمنع الطبيب بادي الرأي ولكن صديقه البدوي أغراه بالمال فباعه إياه وما ان استلم
البدوي الطير حتى قال لصديقه الطبيب: أريد ان اجربه كما انت تفعل فرد الطبيب :
نعم هو الآن طيرك فافعل ما تشاء فوضع البدوي الطير على نفس (التلة) و قبل ان
يبدأ الطير بإطلاق صيحاته المغرية ضغط البدوي على زناد البندقية واطلق النار
عليه فأرداه ذبيحا وهنا؛ صرخ الطبيب بوجه صديقه البدوي موبخا :ماذا فعلت يا
رجل كيف يُقتل مثل هذا الطير؟ ، فقال له البدوي : هذا الطير يجب ان يموت
لأنه يفتح لك أبواب شهيتك لقتل ابناء « سربه» فموته تحقن دماء الآخرين
يا صديقي المتحضر . ، بلا أنت إن شاء الله يكون «وقع ليك»