|
Re: مصر تستعد لاستضافة قمة دول جوار السودان (Re: حيدر حسن ميرغني)
|
ورأت مرعي أنه "نحن أمام صراع معقد يرتبط ويؤثر في أكثر من منطقة من مناطق الأمن العالمي، فهناك تهديد لمنطقة البحر الأحمر، ما يعني تهديداً لـ10 في المائة من حركة التجارة العالمية، و30 في المائة من النفط المتجه غرباً، وكذلك منطقة القرن الأفريقي المضطربة سياسياً وأمنياً، إلى جانب منطقة الساحل الأفريقي".
وأبدت اعتقادها أن "التحرك المصري لم يأتِ متأخراً تجاه الأزمة السودانية، فمصر من أولى الدول التي طرحت المبادرات للحل، وهناك المبادرة المصرية الإماراتية، والمبادرة المصرية مع دولة جنوب السودان، كذلك كان هناك اتصالات من وزير الخارجية المصري سامح شكري لحميدتي لدعوته للجلوس إلى طاولة المفاوضات. وشهدنا زيارة مصرية لدولة جنوب السودان، فمصر كانت حريصة على الحضور منذ بداية الأزمة، ولولا وقوع حميدتي تحت تأثير دولة متناقضة المصالح مع مصر، لما كان الموقف المصري في بداية الأزمة بهذا التعقيد". مشاركون سودانيون وإقليميون من جهته، قال مدير "مركز الخرطوم الدولي لحقوق الإنسان"، أحمد المفتي، لـ"العربي الجديد" إنّ "من المتوقع أن يكون الحاضرون لهذا اللقاء من ممثلي دول الجوار المدعوين، إلى جانب القوى السياسية السودانية التي سبق أن حضرت ورشة القاهرة في مقابل قوى الاتفاق الإطاري، كذلك من المتوقع حضور قوى إعلان الحرية والتغيير وحركات الكفاح المسلح التي بدأت جولة في أوغندا، وقد أعلنت أنها ستزور مصر بالفعل".
وأضاف المفتي: "أما في ما يخص الحضور الدولي والإقليمي، كمجموعة الرياض أو إيغاد أو الاتحاد الأفريقي، فالأمر يتوقف على مدى تنسيق مصر مع هذه المجموعات، وما إذا كان التحرك المصري مكمّلاً للتحركات السابقة أو يحاول تأدية دور البديل". وأشار إلى أن "هذا التحرك من الجانب المصري يُعدّ مثل الورشة التي عقدتها مصر بالقاهرة لقوى الحرية والتغيير الكتلة الديمقراطية، بعد فشل حراك الاتفاق الإطاري. وأظن أن التحرك المصري جاء متأخراً، لأن تحركات القوى الدولية والإقليمية تصدرت المشهد بالفعل منذ بداية الأزمة، ولكنها لم تفلح. وعلى الرغم من ذلك، لم تحبذ مصر أن تظهر في صورة المنافس لهذه القوى. أما ما يحدث الآن، فهو أن الجانب المصري يحاول تسويق نفسه وتحركاته على أنه إنقاذ للموقف".
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مصر تستعد لاستضافة قمة دول جوار السودان (Re: حيدر حسن ميرغني)
|
Quote: من جهته، قال مدير "مركز الخرطوم الدولي لحقوق الإنسان"، أحمد المفتي، لـ"العربي الجديد" إنّ "من المتوقع أن يكون الحاضرون لهذا اللقاء من ممثلي دول الجوار المدعوين، إلى جانب القوى السياسية السودانية التي سبق أن حضرت ورشة القاهرة في مقابل قوى الاتفاق الإطاري، كذلك من المتوقع حضور قوى إعلان الحرية والتغيير وحركات الكفاح المسلح التي بدأت جولة في أوغندا، وقد أعلنت أنها ستزور مصر بالفعل". |
اي محاولة لإستبعاد القوى السياسية السودانية من هذه القمة تعتبر مؤامرة لأن المصلحة تهم الجميع ، وليس الجيش والدعم السريع فقط.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مصر تستعد لاستضافة قمة دول جوار السودان (Re: حيدر حسن ميرغني)
|
محمد ابو الفضل - كاتب مصري
Quote: وتحاول مصر إعادة التموضع للتعاطي مع السودان، ووجدت في عقد قمة لدول الجوار فرصة لتجاوز عقبة التقسيم المفتعل بين عرب وأفارقة، ووقف تمادي الشد والجذب في السودان على هذه الثيمة البغيضة، لأن هوية السودان يجتمع فيها العرب والأفارقة، وتخطّي إشكالية تاريخية مع الأزمات السودانية جعلت مصر تقف بعيدة عن الانخراط في حلها، على الرغم من تأثر أمنها جوهريا بما يجري في السودان.
وتخشى القاهرة من السيناريوهات الثلاثة المتوقعة، وهي أن تفضي الحرب إلى انتصار قوات الجيش فيعود إلى السلطة فلول النظام السابق ومكوناتها الإسلامية، أو تنتصر قوات الدعم السريع فتحظى الجماعات المسلحة خارج المؤسسة العسكرية النظامية بشرعية في دول أخرى، أو أن تستمر الحرب إلى أجل غير مسمى ويدخل السودان دوامة حرب أهلية جديدة فتعاني مصر من ارتداداتها على مستويات مختلفة. |
Quote: ونجاح قمة دول الجوار بالقاهرة يحتاج إلى مراعاة ثلاثة محددات رئيسية تؤثر في مفاتيح الحل والعقد بالسودان، ربما تتفاوت درجات التأثير، لكنها حاضرة في المشهد العام وخلفياته المتنوعة. الأول: الحصول على تأييد البرهان وحميدتي بالموافقة على مخرجاتها التي يراعى فيها الحياد إلى حد كبير، واستعداد القوى المدنية والحركات المسلحة للتعامل مع ما سيترتب عليها من خطوات تتعلق بوقف إطلاق النار، ثم ولوج الخطوة التالية لفتح أفق واعد لاستئناف العملية السياسية والعودة إلى ما كانت عليه قبل اندلاع الحرب. المحدد الثاني: التوافق بين دول الجوار وردم الهوة التي أنتجتها الحرب بشأن تقسيمها العرقي، والتمسك بحل أزمات السودان ضمن الأطر الأفريقية التقليدية، وهي مسألة مضنية، زادت الحرب شروخها عندما تم تصنيف دول الجوار إلى فريق داعم للبرهان وآخر لحميدتي وثالث محايد، بل والتشكيك في نوايا الجميع وفقا لحسابات المواقف السياسية، ما قلّص مساحة الحركة المعتادة للاتحاد الأفريقي وهيئة الإيجاد. المحدد الثالث: الأزمة في السودان لم تعد داخلية أو متعلقة بدول الجوار فقط، فهناك قوى دولية معنية بها، وأسهم هذا المحدد في تعطيل التسوية والحفاظ على توازن هش بين الطرفين المتصارعين، وإذا أرادت القاهرة أن تخرج بها إلى برّ الأمان فعليها التوفيق بين مواقف القوى الكبرى، ما يمثل صعوبة بالغة ويقلل من الجدوى السياسية للقمة، وهو ما يفسر التعثر الذي تواجهه لالتئامها، فالقاهرة تريدها قمة نوعية منتجة. |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مصر تستعد لاستضافة قمة دول جوار السودان (Re: mohmmed said ahmed)
|
من دول الجوار : مصر - تشاد - اريتريا هذه الدول اعلنت ومنذ بداية الحرب وحتى اليوم ان المشكلة السودانية مشكلة داخلية وانهم يرفضون اي تدخل خارجي .
لو افترضنا جدلاً انه لن تكون هناك اي اجندة خارجية على لقاء القاهرة هل من اوصلوا البلاد الى هذا النفق الضيق من الاحتراب ( جيش - دعم ) ان يتوصلوا الى حل ؟؟ المدنيين ( مركزي و ديمقراطية ) ليس هناك اي بارقة أمل فى ارضية تجمعهما .
ولو تم فرض الاجندة الخارجية على المجتمعين سيكون الوضع أسوأ مما كان قبل الحرب .
على اية حال ليس هناك اي بارقة أمل فى نجاح ملتقى القاهرة وذلك للتباين الكبير بين الاطراف كافة . لان النجاح يبدأ من الاتفاق على اجندة بسيطة مشتركة وهذا معدوم لدى الاطراف كافة .
| |
|
|
|
|
|
|
|