كالمستغيث من الرمضاء بالنار! البرهان يستبدل مليشيا دقلوبمليشيا الكيزان !

لا أحد يقاتل بلا ثمن !
الجيش والقيادة السياسية إستعانو بالدفاع الشعبي فكان الهوس والتطرف والحروب الدينية ـ وفصل الجنوب وهيمنة الكيزان والتمكين وبيوت الأشباح
وأستعان الجيش بالجنجويد ليقاتلو بالوكالة ـ في دارفورـ وإشعال فتنة وحرب عرقية تحت ستار العروبة فكان ما كان من إضعاف الجيش لصالح المليشيا ودمار الغرب
و قرأ برهان من نفس كتاب البشير حيث قوي الجنجويدـ ومكنهم وإستخدمهم لضرب الثوار وتصفية الثورة ... الإستعانة بالمليشيات لتقاتل بالوكالة ـ نيابة عن الجيش أتت بنتائج كارثيةواليوم والناس تتحدث عن ضرورة إصلاح الجيش ـ ومبدأ جيش واحد وإنهاءتعدد الجيوش يعود برهان ليستعين بمليشيات الكيزان وكتائب ظلهم - كتيبة البراء بن مالك الكيزانية ـ الداعشيةوأصبح المؤتمر الوطني ومايسمي بالحركة الإسلامية - يتبجحون علنا بأن عناصرهم كانت باليرموك والإحتياطي وينعون قتلاهم ـ بنفس إسلوب ساحات الفداء وعرس الشهيد ! يمجدون قتلاهم ويضفون عليهم أيات البطولة والمجد ويضخمون من دور مقاتليهم ـ ويهمشون شهداء ودور جنودهم
وهكذا ـ مضت مليشيا وجاءت مليشيا !ويبقي الحال علي ماهو عليه !سيجلس كرتي مكان الترابي ويتحكم في البرهان بالريموت كنترول وتحل مليشيات الكيزان محل الجيش المهمش ويعود التمكين مكتمل الأركان وتصفي الثورة !

قد يقول قائل أن مليشيات لم تعد كما كانت حرب الجنوب
فقد ضربتهم الكهولة والشيخوخة ـ والإحباط من تجربة الي ذهب ضحيتها الغبش والمخمومين ـ وإنهمك البقية في كنز الذهب والفضة والتنافس علي كراسي السلطة ـ إكتشف الغبش إنها للسلطة والجاه وليس لله وإنكفت أرتال
السائحون يتباكون علي حوائط الفيس بوك يضربون الخدود ويلعنون من كان السبب !
نعم هذا في مجمله صحيح ـ ولكن إنقلاب الإنقاذ 89 قام به بضعة عشرات من المدنيين يرتدون زي الجيش ـ
يكفي أن يقحم الكيزان ماتبقي لهم من قوة علي قلتها ـ ويضخمو من دورها ودورهم ـ ويوهمو برهان بأنهم هم المنقذ ومن يسد نقص المشاة
والبرهان وقادته محاصرون ـ وفي حالة يأس والغريق يتمسك بقشة
ـ لذا من الطبيعي أن يسلم قياده لكرتي
وإن كانت النتيجة خسران المواطنيين الذين يقفون مع الجيش ومع قيادة الجيش كا أخف الضررين ـ وإن كانت النتيجة العزلة الدولية والعودة لقوائم الإرهاب ـ أو كانت القطيعة مع الثورة وإستعداء الثوار !

سلام كمال
أضف إلى ذلك البرهان يفتقد للمهارات والحنكة السياسية
سعيه اليائس للبحث عن حلفاء وقاعدة شعبية لتحقيق طموحاته السياسية سبب الحرب الدائرة الآن
البؤس الذي لا يوصف الذي تسبب فيه الصراع من المؤكد سيكسبه مكاناً لا يحسد عليه في كتب التاريخ
جشعه السياسي جعله عرضة للضغط من الاسلاميين لإبعاد الدعم السريع
تسامحه مع توسع الدعم السريع بشراء الاسلحة بشكل مستقل وتوظيف مستشارين اجانب وتجنيد الآلاف كان يقصد منه الإستقواء به لمواجهة شعبية الحركة المؤيدة للديمقراطية المصممة بخروج الجيش من السياسة
في النهاية طموحاته كلها ادخلت البلد في صراع طويل وخراب لا حد له .

امس طالعت تحليل في غاية الاهمية في صحيفة انجليزية استعانت برأي خبراء في الشان السياسي السوداني وعسكريين وصحفيين
معظمهم أجمعوا على (بلادة) البرهان وانه ليس لديه رؤية أو فهم جيد لكيفية إدارة الدولة والدليل على ذلك فشله في تشكيل حكومة بعد انقلاب 2021 (ما عندنا حكومة منذ ذلك الحين حتى اليوم)
هؤلاء الخبراء اشاروا إلى إتهام حميدتي للبرهان ورفاقه في الجيش يالتشبث بالسلطة ، المثير في هذا الامر أنهم يرون ان حميدتي لم يكن مخطئاً او مبالغاً عندما وجه هذه الاتهامات للبرهان
وعن الحرب الدائرة الآن قالوا ان البرهان والاسلاميين اعتقدوا ان الجيش يمكن ان يسحق قوات الدعم السريع حتى يتمكنوا من العودة للسلطة.
وانه بعد اتبتت قوات الدعم السريع انها خصم هائل في ساحة المعركة وتلاشت فرص البرهان في قيادة دكتاتورية عسكرية ، بدأ الاسلاميون في إلقاء اللائمة عليه في اخفاقات الجيش

نعم. حيدر برهان. ضعيف. الشخصية. ومهزوز ومحدود القدرات
فقد هيمن عليه. حميدتي. واكتشف ضعفه مبكرا لذا. كان يردد " الجيش مافيهو. راجل كارب. قاشو. وكارب
ونتيجة. لهذا. ضغط حميدي وفرض. علي برهان فك ارتباط. الدعم السريع بالجيش. ومنحه مواقع عسكرية كانت. تتبع للجيش !!
بعد. ايقن. حميدتي. ان من ضعف برهان. مما اطمعه. في رئاسة. الدولة

وقد استطاع الكيزان. كشف نقطة ضعفه هذه. ووصلو معه تحت التربيزة لاتفاقات ولكنه. اخل بها. وقتها ذاكرا للكيزان. انهم ما عندهم. شعبية وقوة. في الشارع. وانو هو مضغوط من المجمتع الدولي
هذا الكلام معلن فقد كشفه قادة الكيزان انفسهم !

المهم. انه. في لحظة. الضعف. والاحتياج. لسند. رجع للكيزان واستقوي بهم. في مواجهة حميدتي واستبدل. مليشيا بمليشيا !!

...;;
... شكرا حيدر ميرغني

Quote: وعن الحرب الدائرة الآن قالوا ان البرهان والاسلاميين اعتقدوا ان الجيش يمكن ان يسحق قوات الدعم السريع حتى يتمكنوا من العودة للسلطة. وانه بعد اتبتت قوات الدعم السريع انها خصم هائل في ساحة المعركة وتلاشت فرص البرهان في قيادة دكتاتورية عسكرية ، بدأ الاسلاميون في إلقاء اللائمة عليه في اخفاقات الجيش

برهان كالمستغيث من الرمضاء بالنار
ومن يراهن علي برهان ويتعلق علي قشته رهانه خاسر

اعتقد يا كمال برهانكوا الان بين ثلاث نيران، الفلول الذين تحالف معهم مقابل ان لا يعود للاطاري، ونار الدعامة الذين يريدون يقتلونه انتقاما لغدره برفاقهم بمعسكر كرري للتدريب، حيث قتل منهم قرابة ال ١٠٠ او اكثر وهم نيام، وبين ضباط الجيش الغير فلول المحجوزين عنده في البدروم.

Quote: اعتقد يا كمال برهانكوا الان بين ثلاث نيران، الفلول الذين تحالف معهم مقابل ان لا يعود للاطاري، ونار الدعامة الذين يريدون يقتلونه انتقاما لغدره برفاقهم بمعسكر كرري للتدريب، حيث قتل منهم قرابة ال ١٠٠ او اكثر وهم نيام، وبين ضباط الجيش الغير فلول المحجوزين عنده في البدروم.

\.............
فليذهب برهان وجنرالات الجيش والجنجويد والكيزان الي الجحيم وليبقي
الشعب بكافة تنوعه وليبقي الجيش كمؤثة تحتاج لتقويم وجراحة وتطهير...
لاخير في أضلاع مثلث الشر (جنرالات الجيش والجنجويد والكيزان) الذين إجتمعو دمرو غيرهم وإن تفرقو دمرو الوطن والشعب وبعضهم البعض

بل. سمح. برهان بالسطو علي وزارة الخارجية والهيمنة. علي السودان. وصوته خارجيا. وتجييره. ليخدم اجندتهم
وهو الخط القائم. علي العزلة الخارجية. والغباء. الدبلوماسي ومقاطعة. المنظمات. الاقليمية والدولية

https://sudaneseonline.com/board/510/msg/1689789786.html