تبرع الدبلوماسيين السودانيين براتب 5 أيام لدعم الجيش

04:44 PM July, 05 2023

سودانيز اون لاين
حيدر حسن ميرغني-Colombo -Srilanka
مكتبتى
رابط مختصر

قالت الخارجية السودانية، إنه تبرع الدبلوماسيين والعاملين بالسفارات براتب خمسة أيام دعماً للجيش.

وكان اندلع الاشتباك العسكري في الخرطوم فجر 15 أبريل الجاري (2023)، وما كان إلا انعكاساً لصراع سياسي محتدم بين أطراف المعادلة الداخلية السودانية، والتي تداخلت بين ما هو مدني وما هو عسكري على مدى الشهرين السابقين للاشتباكات المسلحة.

وهي الحالة التي أفرزت حشداً للقوات العسكرية من جانب قوات الدعم السريع في العاصمة الخرطوم خلال هذه الفترة على اعتبار أنها التي تحسم عملية حيازة السلطة المتصارع عليها.

وقد لعب عاملان أساسيان دوراً محورياً في عمليات الفرز السياسي والعسكري بين الأطراف السودانية وهما الاتفاق الإطاري وعملية الإصلاح الأمني المنطوية على عملية الدمج بين المكونات العسكرية السودانية.

https://elbashayer.com/3194847/%d8%aa%d8%a8%d8%b1%d8%b9-%d8%a7%d9%84%d8%af%d8%a8%d9%84%d9%88%d9%85%d8%a7%d8%b3%d9%8a%d9%8a%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d9%88%d8%af%d8%a7%d9%86%d9%8a%d9%8a%d9%86-%d8%a8%d8%b1%d8%a7%d8%aa%d8%a8-5-%d8%a3/https://elbashayer.com/3194847/%d8%aa%d8%a8%d8%b1%d8%b9-%d8%a7%d9%84%d8%af%d8%a8%d9%84%d9%88%d9%85%d8%a7%d8%b3%d9%8a%d9%8a%d9%86-%d8%a7%d9%8...8%aa%d8%a8-5-%d8%a3/

تخيل يا رعاك الله الجيش المسيطر على ميزانية البلد يحتاج إلى تبرع !
الظاهر تاني ح نرجع للإستهبال بتاع الكيزان "زاد المجاهد"
أين الأموال المهولة التي كان يتحصل عليها الجيش طيلة الفترة الماضية ؟

مجتزأ من تقرير بعنوان "خبير اقتصادي: خسائر السودان تجاوزت 100 مليار دولار.. وآلاف الموظفين بلا رواتب" العربية.نت

Quote: أين وزير المالية؟! في المقابل، أظهر وزير المالية جبريل إبراهيم قلة حيلة تجاه الأزمات الممسكة بتلاليب الاقتصاد السوداني، وعجزت وزارته حتى عن توفير رواتب عشرات الآلاف من موظفي الدولة. وتساءل البروفيسور عصام عبد الوهاب بوب: أين هو وزير المالية؟ ثم أضاف: "لا أعتقد أن هناك وزارة بالمعنى العملي الآن، فمنذ أول طلقة أطلقت في الخرطوم كان معظمهم خارج البلاد، ومعهم معظم السياسيين". ومضى ليقول: "كان ينبغي على رئيس مجلس السيادة باعتباره رئيس الدولة تشكيل وزارة حرب منذ اليوم الأول لكي تستطيع تولي كل سلطة تنفيذية متوفرة لإنقاذ البلاد". والوزير في هذه الوزارة كان لا بد من وجوده داخل القيادة، وعلى اتصال دائم بإداراته، هذا هو الأسلوب الناجع للإدارة، وليس الإدارة عن بعد (remote control) هذه ألف باء الإدارة، وتنطبق على الإدارة الاقتصادية.

هذه غالباً خارج الميزانية يا حيدر لتصب فى جيبوب الضباط الكبار.. رشوة من الكيزان.. مثلما عملوا قبيل إنقلاب الإنقاذ
وسيتبع هذا نفس السيناريو فى تبرع اخوات نسيبة بالغويشات والمصوغات الذهبية .. ثم الإنقلاب الكيزانى.. يجب منع اى تبرع
للجيش مباشرة.. وكل من يريد التبرع للجيش يكون عن طريق وزارة المالية.. كما يجب ان ينص فى قانون القوات
المسلحة انها لا تقبل اى تبرعات من اى جهة حزبية او مهنية او افراد.

بالضبط كده يا أستاذ
التبرعات المفتوحة من غير ضوابط وإشراف وزاري عادة ما تكون عرضة للتلاعب والفساد
واضح جدا دي خطة كيزانية لحشد الدعم المادي للجيش في وقت الناس ما بتصرف فيه مرتبات

كيزان، والسلام، نعم دواعش، أو ماسكين الخارجية!!
إذا مليشيا مخابرات الخديوية مكوشة علي اكثر من 80% من اقتصاد البلد، تحت التربيزة، في ايدي أفراد بعينهم، فمامعني هذا، لو لا التسويق الغبي، للفتنة دي، كحراك شعبي؟

سلام يا حيدر
قصة التبرع دي أي كلام والسلام
التبرع من الراتب يتم عن طريق الخصم من بند الرواتب في وزارة المالية
واصلاً الايام دي وزارة المالية ما عندها بند رواتب ولا قاعدة تتدفع رواتب لا للديبلوماسيين لا لغيرهم.

ووزارة المالية لا قاعدة تسدد دفعيات ولا عندها إيرادات تسدد منها الدفعيات.
الإنهيار التام في الطريق وقريب جداً.