وأخرى تحبونها

وأخرى تحبونها


07-01-2023, 12:28 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=510&msg=1688210910&rn=7


Post: #1
Title: وأخرى تحبونها
Author: عمر التاج
Date: 07-01-2023, 12:28 PM
Parent: #0

12:28 PM July, 01 2023

سودانيز اون لاين
عمر التاج-khartoum
مكتبتى
رابط مختصر



نصر من الله وفتح قريب وبشر المؤمنين
في إطالة أمد الحرب مفاسد كثيرة..
الا ان فيها بعض الفوائد
ولعل الناس تدرك بعد الحرب أهمية ان تكون موحدة بلا احزاب ولا شتات
وان يكون لديك جيش قوي
وان يكون المواطن جندي معتاد في حالة اي غزو أو احتلال
كل دول العالم تقاتل بجيشها الاحتياطي غي حالة الهجوم أو الدفاع
ومن داخل احيائنا ..
عندما هاجمنا الجنجويد في مسكاننا وغزوا بيوتنا ونهبوا عرباتنا واغتصبوا نسائنا
لم يكن الجيش هو الهدف
ولا المنطقة ولا الحي
ولم يتم النهب واقتحام منازل المدنيين العزل على اساس اللون السياسي أو الديني أو الطائفي
بل طرد كل سكان أحياء بحري وشردوا بعد ان قتل فيهم من قتل ..
تلك بيوتنا بنيناها بعرق جبيننا واغترابنا
لم ينهبها الجيش
ولم يحتلها الكيزان
ولم يسرقها المواطن العادي
ولم يغتصب حرائرها الجيران
بل الجنجويد هم من فعل ذلك
وكان لزاما علينا ان نحمل السلاح منذ بداية المعركة ..
في البداية الجيش رفض تدخلنا تماما..
ثم وافق على دخول مناطقه العسكرية لمن خاض حربا من قبل ..
ومن بين المعارك والقصف تعالى نداؤنا بضرورة نزول كل قوات الاحتياطي ..
تطوعا لا الزاما
دفاعا عن الأرض والعرض صفا واحدا مع قوات الشعب المسلحة ..
لا فرق بين مقاتل في جيش أو مقاتل مواطن الا بالعزيمة
ومعارك بدر واحد لم تكن تستثني أحد ..
وفي الأحزاب، ضاقت الأرض بما رحبت
على ثلاثة فقط.. تخلفوا عن المعركة ..
والمعركة اليوم ليست معركة أحد
وليست معركة جيش
ولا معركة حزب أو جماعة
بل معركة كل مواطن حر شريف قادر على الدفاع عن أرضه وعرضه ووطنه
ولذلك استجاب البرهان لمنح الفرصة للجميع ..
اسلاميين على يساريين على كيزان على أحزاب على قحاتة
ليس المهم من انت ، بل المهم مع من انت
المهم عمن ستدافع وتقاتل؟
عن من نهبوا بيوت وعربات ومتاع المواطنين
ام من تصدوا لحمايتهم والموت دونهم
مع من قتلوا وحرقوا ونهبوا واغتصبوا
ام مع من يقاتلهم ويحاربهم حتى آخر قطرة من دمه ..
آلان ومن داخل المدرعات يدخل الشباب في خنادق الدفاع عن اوطانهم افواجا
واذا كانت غلبة الجنجويد بالاكثرية بعد ان جيشوا كل عرب تشاد والنيجر ومالي ..الخ
فإن السودان لن يغلب من قلة ولا شجاعة ابدا
وتالله فإن معارك الغد وبعده ستحرقهم تماما
وتسجل في تاريخ نعشهم للابد
ان السودان عصي على اي غازي أو مخطط.

Post: #2
Title: Re: وأخرى تحبونها
Author: Hassan Farah
Date: 07-01-2023, 12:36 PM
Parent: #1

(وان يكون المواطن جندي معتاد )
.........................................
عمر التاج انت مالك حايم بيجاى؟ ما سمعت بالاستنفار الاعلنو قريبك البرهان؟؟

Post: #3
Title: Re: وأخرى تحبونها
Author: زهير ابو الزهراء
Date: 07-01-2023, 12:45 PM
Parent: #2

هذا المجاهد جندي اعلامي ليس مقاتل

Post: #6
Title: Re: وأخرى تحبونها
Author: امتثال عبدالله
Date: 07-01-2023, 01:22 PM
Parent: #3

واحيانا القلم أشد فتكا من السيف والبندقية يا ابو الزهراء !!!
ولو كان هؤلاء الجنجو يد المجرمين يقاتلون الجيش فعلا لما احتلوا
منازل المدنيين العزل ونهبوا ممتلكاتهم واغتصبوا نساءهم ..ولكنهم
جاءوا ليحاربوا شعب السودان ...وخسروا كل تعاطف كان يكنه لهم بعض
المواطنين واكتسبوا كراهية الشعب والمجتمع الإقليمي والدولى..
وفوق ذلك يقتلون الأطباء ملائكة الرحمة، ويقتلون أسرة كاملة فيها الأطفال
والنساء والشيوخ دون رحمة او شفقة ..
من اين أتى هؤلاء !!؟؟؟؟
لا ندري ..

Post: #4
Title: Re: وأخرى تحبونها
Author: عبدالقادر محمد
Date: 07-01-2023, 01:18 PM
Parent: #1

Quote: وكان لزاما علينا ان نحمل السلاح منذ بداية المعركة

كذاب ولا مسدس موية ما شلتو انت
قالوا لابد في السعودية ودافن دقن هناك
الكع الحق النفرة وسيي مجمجة الميديا

Post: #5
Title: Re: وأخرى تحبونها
Author: عبدالقادر محمد
Date: 07-01-2023, 01:20 PM
Parent: #4

سيب مجمجة الميديا*

Post: #7
Title: Re: وأخرى تحبونها
Author: عمر التاج
Date: 07-01-2023, 01:47 PM
Parent: #5

البرهان لم يعلن الاستنفار بعد، ولا الطوارئ
ولا حتى التجنيد الإجباري كما تفعل أغلب الدول في هذه الحالات
نحن من قدمنا له مقترح استدعاء كتائب الدفاع الشعبي فرفض
ونحن من تقدم صفوف التطوع فوارق بشرط العمل تحت قيادة الفرق التي يتم توزيعها فيها
كثير من المجاهدين والمتطوعين لم يعتقدون على اسلوب الخندقة كما حدث في الأسابيع السابقة
تحملنا الدانات التي تسقط بلا إنذار احتراما لرغبة القائد
ثم ضغطنا في اتجاه فتح الاستغفار حتى ضمنه في بيان العيد على استحياء
البرهان مالي يده من اسلوب الهد بالإبرة
ويثق في انه سيدمر التمرد بالقطاعي بأقل الخسائر
ولكن نداءات الالاف من المتطوعين المنكوين بنار قضية للوطن يستعجلون الحسم
ولذلك استجيب لهم لتكون الفترة القادمة (نتوقف هنا حتى يستبين الضحى)
ومنذ امس الأول وبحمد الله فتح الباب على مصراعيه للتسابق الشريف
لافرق بين مجاهد ومناضل وثورجي وحزبي ومواطن عادي ..
كلهم في هم القضية سوا ضد الغزو الجنجويدي حتى آخر مرتزق في السودان
وبعد ذلك يحق للمرجفين والكنداكات واخوات نسيبة وابان سراويل ناصلة ممارسة حياتهم السرية والسياسية
وحتى ذلك للحين فلايهم ان كان القائد البرهان أو السنهوري
ولايهم ان كان الجيش جيش كيزان أو حزب البعث
ولايهم ان كان المتطوعين يساريين او مجاهدين أو حتى إرهابيين
المهم فقط ان يدحروا مرتزقة الجنجويد خارج السودان
ثم والله لنلاحقنهم داخل بيوتهم واوكارهم خارج الحدود ..
ويازهير ..
Quote: هذا المجاهد جندي اعلامي ليس مقاتل

بحمد الله أجيد استخدام جميع الأسلحة، من الطبنجة وحتى الدبابة
وهذه المرة الثالثة التي أشارك فيها في القتال في صفوف القوات المسلحة
عندما كانت نيران قرنوفي تضرب داخل أوغندا
كان مرتزقة هذا المنبر يصفقون ويطبلون للخوارج

Post: #8
Title: Re: وأخرى تحبونها
Author: كمال عباس
Date: 07-01-2023, 02:48 PM

الكج والصحافـ عمر التاج جاء لينحس غبش الجيش مرة أخري!
ففي ظهوره السابق بشر وعلن بلسانـصحفي بأن الأمر قد قضي
ولكن
ـ فعلي أرض الواقع وخلال الشهر الأخير خسر
- المنطقة الإستزاتجية
-واليرموك
ورئاسة الدفاع الجوي
-والمستودعات
وقيادة ومقر الإحتياطي المركزي
والان
ـياسر العطا يظن إنه يخاطب سذجا ـ وي وي أنا رفضت التهدئة أنا قوي
والماهري يسوق نفسه زيفا كحمامة سلام !
لن يحدث إي تقدم في ظل قيادة الجيش الكسيحة هذه

Post: #9
Title: Re: وأخرى تحبونها
Author: كمال عباس
Date: 07-01-2023, 03:11 PM
Parent: #8

ظهور عمر التاج ـ الصحاف ـ التيار الإسلاموي ـ بوق الحرب
وظهور المتطرف الجنجويدي قارع طبول الحرب والكراهية ;
اسماعيل عبد الله محمد

وسط تيار العقلانية ووقف الحرب ورفض أضلاع مثلث الدمار والموت ( كيزان-جنجويد ـوقيادة الجيش وجنرالاته )
فهذا المثلث هو من دمر ا لوطن والشعب وأضعف الجيش لصالح الجنجويد
ظهور عناصر التطرف والكذب يكشف مفارقتها لخط الإعتدال وصوت العقل!

Post: #10
Title: Re: وأخرى تحبونها
Author: عمر التاج
Date: 07-02-2023, 08:08 AM
Parent: #9

تحية مجددا ..
قلنا ان النصر قد تأخر
وذلك لحكمة يريدها الله، ولمصلحة يعلمها فينا
فرسالة السماء لم تحسم معركتها في بدر أو أحد
بل استمر الجهاد والصبر على القتال ثمانية اعوام حتى فتحت مكة
وحرب المليشيات والمدن تحتلف عن المواجهات العادية بين الجيوش
وطبيعتها تختلف عن الحروب النظامية
ولذا تأخر الجيش السوداني في حسمها
والجيش السوداني الذي حرر توريت وهجليج في ثلاثة أيام
وسيطر على ٩٠% من جنوب السودان حتى مؤامرة فصله
وظل يحارب سبعة دول وتسعون حركة مسلحة في وقت واحد دون أن ينهار
لا تعجزه حركة مرتزقة كحركة حميدتي وان تجمع حولها كل عرب افريقيا
وان كانت المليشيات تزعزع العالم اجمع
كما فعلت فاغنر بالنظام الروسي بكل جبروته وعتاده
أوكما سيطرت مليشيات الحوثي وجماعة حفتر في اليمن و ليبيا
الا ان الجيش السودان مازال في مرحلة الصمود
ومن خلفه وقف الشعب السوداني الذي عرف من هم الجنجويد عملا لا سمعا
وعاش فترة كئيبة من عمره كان الجنجويد يسيطرون على كل شئ ويخربون نمط حياتهم الاقتصادية والسياسية والمجتمعية
واليوم تقدم الصفوف اسود يحبون الموت كما يحب الجنجويد التصوير في بيوت الناس
ولا شك ان النصر آت ليعيد إلى السودان الاصيل مجده وشموخه
وليصحح كل اختلالات المجتمع السوداني منذ الاستقلال
والتي جعلت معيشة هذا الشعب كدرا حتى قبيل غزو الجنجويد


Post: #11
Title: Re: وأخرى تحبونها
Author: طلحة عبدالله
Date: 07-02-2023, 08:22 AM
Parent: #10

عمر التاج أيها الصديق اللدود
كل سنة وأنت طيب والأهل أجمعين
وبعد
بقيت تكتب زي المخلوق الاسمو اسحق فضل الله
تابعت ورجغتك الفوق دي وكنت متوقع تحت أية
لحظة يلاقيني سطر فيهو أن القرود فجرت الألغام
لانقاذ المجاهدين والغزلان وقفت طوابير تطالبهم
بذبحها وشيها لاطعامهم والحور العين ينتظرن
في البرزج وفاكهة واعناب وجنة نخيل
والله أكبر
وليعد للدين مجده
خخخخخخخخخخخ

Post: #12
Title: Re: وأخرى تحبونها
Author: عمر التاج
Date: 07-02-2023, 08:33 AM
Parent: #10

قلت ومازلت أؤكد ..
ان البرهان رفض دخول الدفاع الشعبي للمعارك قبل اكثر من شهر ونصف
ولمزيد من الحقائق ابحث عن بوست بعنوان " الدفاع الشعبي يتهيأ للدخول .. "
البرهان رفض دخول حتى جهازي الشرطة والأمن في المعارك
ولكنه استجاب في النهاية لدخول عناصر من هيئة العمليات و اصحاب الخبرات من الدفاع الشعبي
بشرط الانخراط في العمليات تحت قيادة الجيش وادارته للعمليات حتى يكون في يده السيطره والتوجيه
بعكس ماكانت تفعله كتائب المجاهدين من تخطيط وتنفيذ للمهام القتالية تحت إدارتها
وقبيل عيد الاضحى تقدمت كتائب من المجاهدين والمتطوعين والمقاتلين الذين تسبب الدعم السريع في تشريدهم والاعتداء عليهم وعلى ممتلكاتهم
واصروا على القائد الدخول في الحرب وان كان باسلوبهم الخاص
بعض المجاهدين دخلوا في مواجهات مباشرة مع الجنجويد باسلحتهم الشخصية البسيطة
وظهرت بعض التكتلات التي تخطط للهجوم على قوات الدعم السريع والاستيلاء على اسلحتها بمعزل عن ادارة الجيش..
ونتيجة لذلك واستجابة لنداءات المجاهدين والمتطوعين بفتح باب التطوع استجاب البرهان
وسمح لكل من لديه الرغبة الانضمام للعمليات القتالية..
وحتى لا يكون الأمر فوضى أو يمهد للحرب الاهلية فإن الأمر لن يكون مجرد تسليح للمواطن كما يشيع للبعض
بل هة الخراط في صفوف الجندية وتنفيذ لخطط وتحركات الجيش
ويتوقع ان يخلق العدد الذي انضم للعمليات حتى الآن التوازن او التفوق العددي لقوات الوطن
وسيكون لهذه الخطوة مابعدها لفرض سيطرة كاملة على كل الأراضي السودانية

Post: #13
Title: Re: وأخرى تحبونها
Author: عمر التاج
Date: 07-02-2023, 08:36 AM
Parent: #12

حبابك طلحة وكمال ..
وارجو ان نطالع بعض ماكتب هنا ثم نعود للردود..

بسم الله الرحمن الرحيم

══════❁✿❁═════
دعوة القائد العام للاستنفار
توجيه وتعليق
══════❁✿❁═════

الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وآله وصحبه، وبعد:
فقد خاطب القائد العام للجيش الفريق أول عبد الفتاح البرهان الشعب السوداني بمناسبة عيد الأضحى المبارك الذي يمر ببلادنا هذا العام وهي تعيش حالة الحرب وتداعياتها.
ولست بصدد التعليق على الخطاب من حيث المضمون أو تحليله، وإنما غرضي التعليق على ما جاء فيه من الدعوة إلى الاستنفار العام والقتال خلف القوات المسلحة، ونص عبارة القائد العام: "إن حجم المؤامرة يتطلب من الجميع اليقظة والاستعداد؛ للتصدي للمهددات الوجودية لدولتنا، لذلك أطلب من جميع شباب بلادي، وكل من يستطيع الدفاع ألا يتردد، أو يتأخر أن يقوم بهذا الدور الوطني، في مكان سكنه، أو بالانضمام للوحدات العسكرية؛ لنيل شرف الدفاع عن بقاء الدولة السودانية التي تداعت عليها المؤامرات داخليًا وخارجيًا".
✍️ وقد أحدثت هذه الدعوة ردود أفعال متباينة بين مؤيد ومرحب ومتجاوب من جهة، ومنكر ومستهجن من جهة أخرى، وأثارت أسئلة شتى: بعضها يتعلق بالدوافع، وبعضها يتعلق بالحكم الفقهي، وفيما يلي أحاول التعليق على هذا الموضوع، والإجابة على بعض الأسئلة في الوقفات الثلاث التالية:

⬅️ الوقفة الأولى: دوافع الدعوة:
للناس في هذه الدعوة من قبل قائد الجيش اتجاهان:
🔖 الأول: أنها إشارة ضعف - وخاصة في جانب القوات البرية-، وهذا يقوله في الغالب خصوم الفريق البرهان، وقد يقوله غيرهم.
👈 وهذا الاتجاه لو كان صحيحًا لا أرى فيه عيبًا ولا خطأً، فدعوة الاحتياطي والمعاشيين، والدعوة للنفير العام أمر معهود في الحروب، وقد دعت له قيادة الجيش الروسي ثاني أقوى جيوش العالم، فلِمَ يعاب على جيش كجيش بلادنا الذي ينقصه الكثير؟
🔖 الاتجاه الثاني: يرفض أن يكون هذا دافع الدعوة، وإنما دافع الدعوة أمور ثلاثة:
🔘 الأمر الأول: الاستجابة لنداءات عديدة صدرت من هنا وهناك من قطاعات الشعب السوداني، وهذا فيه كسب معنوي للحفاظ على الوقفة الشعبية التي وجدها الجيش.
🔘 الأمر الثاني: ما ظهر من تحمس الناس عامة، والشباب خاصة، وأنه إن لم يُستَجب لهم ربما أدى ذلك إلى أعمال فردية غير منضبطة؛ فيكون في هذه الدعوة استثمار لحماسهم بصورة نظامية منضبطة تكون تحت الإشراف والسيطرة.
🔘 الثالث: أن الاستجابة لهذه الدعوة تحقق فوائد فعلًا في مجريات الحرب، خاصة في مسألة احتلال البيوت، ودفع الصائلين، والمجرمين في الأحياء والأزقة.
👈 وهذا الاتجاه الثاني هو الأرجح في نظري.

⬅️ الوقفة الثانية: اعتراضات على الدعوة:
أورد بعض الناس على هذه الدعوة جملة اعتراضات أسوقها فيما يلي معلقًا عليها من وجهة نظري:
⛔ الاعتراض الأول: قالوا: ستعرض المدنيين للخطر.
🔹 أقول: الجواب على هذه الاعتراض من وجهين:
▫️الوجه الأول: أن المدنيين تعرضوا للخطر أصلًا وهم في بيوتهم، فمنهم من قُتل، ومنهم من اختطف، ومنهم من أُخرج من بيته، بل بلغ الأمر الاغتصاب، واحتلال البيوت، فأي خطر أكبر من هذا؟
❓وأين هؤلاء المعترضون من تلك الأخطار؟
❓لماذا صمتوا طيلة الفترة السابقة وهم يشاهدون هذه الأخطار؟
💡 إذن هذه شبهة واهية، بل في الواقع أن هذا المسلك يقلل من المخاطر، بل قد يقضي عليها بإذن الله.
▫️الوجه الثاني: يظن هؤلاء أن الجيش سيجمع هؤلاء الشباب ويقدمهم للمعارك ويقف خلفهم.
🔹 وهذا ظن فاسد، بل الذين يستجيبون لهذه الدعوة منهم من يكون على دراية تامة بالقتال وأساليبه كالمعاشيين والاحتياطي، فهؤلاء كغيرهم من الجنود، ومنهم من يكون حديث عهد بالقتال وحمل السلاح، وهذا سيخضع لتدريب حسب الظروف والمقتضيات، ولا يلزم أن يخوض المعارك مباشرة، بل قد يقدم إسنادًا في مهام خاصة، أو ينخرط في مجموعات دفاعية في الأحياء.
⛔ الاعتراض الثاني: قالوا: هذا الأمر يفتح بابًا لدخول بعض الخونة والمندسين.
🔹 والجواب على هذا: أن استيعاب الناس قطعًا سيخضع لمعايير فنية وأمنية، ولن يكون أمرًا مفتوحًا هكذا، ولا عبرة بالقليل الذي لا يُكتشف.
⛔ الاعتراض الثالث: قالوا: هذا سيفتح بابًا أمام عناصر الحركة الإسلامية، أو ما أسماه بعضهم عناصر النظام السابق للانخراط في القتال.
🔹 والجواب: أن المعيار المعتبر عالميًا اليوم هو ما سمي بـ"المواطنة"، ونصت عليه الدساتير، -ولست أقول إن هذا حق ولكننا نحاكمهم بقوانينهم-، فمن كان من عناصر أي حزب إسلامي، أو علماني، وكان يريد أن يحمي نفسه، وأهله، ووطنه، فلا قانون في الدنيا يمنعه، ولو فتح باب تصنيف المواطنين على أساسي مذهبي لأدى إلى كثير من التعقيدات والتناقضات والمظالم، فالاستجابة لهذه الدعوة حق لأي مواطن سوداني استوفى الشروط والمواصفات.
❗وإن المرء ليعجب من قوم لم يعترضوا على اشتراك مرتزقة أجانب في القتال ضد الدولة والشعب، بينما يعترضون على قتال مواطنين سودانيين لاختلافهم معهم، فأي معيار يعتمده هؤلاء؟!.
⛔ الاعتراض الرابع: أن هذه الدعوة ستؤدي إلى حرب قبلية أهلية.
🔹 والجواب: هل هذه الدعوة موجهة لقبيلة أو قبائل بعينها؟ وهل هي موجهة لقتال قبيلة أو قبائل بعينها؟
لو كانت كذلك لصح ما قالوه، ولكانت مرفوضة، ونحن ضد أي فتنة قبلية، أو قتال على عصبية وجاهلية.
👈 لكن هذا الذي قالوه لا وجود له في الدعوة، فهذه دعوة لعامة أهل السودان بكل قبائلهم أن يدافعوا عن بلادهم، وأعراضهم، ضد أي معتد ظالم، من أي قبيلة كان.
💡 وواجب السودانيين أن يكونوا يدًا واحدة، في التعاون على الحق ونصرته ضد الباطل، بقطع النظر عن القبائل، على مبدأ: «انْصُرْ أَخَاكَ ظَالِمًا أَوْ مَظْلُومًا» فَقَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَنْصُرُهُ إِذَا كَانَ مَظْلُومًا، أَفَرَأَيْتَ إِذَا كَانَ ظَالِمًا كَيْفَ أَنْصُرُهُ؟ قَالَ: «تَحْجُزُهُ، أَوْ تَمْنَعُهُ، مِنَ الظُّلْمِ فَإِنَّ ذَلِكَ نَصْرُهُ».
📖 رواه البخاري من حديث أنس رضي الله عنه.

⬅️ الوقفة الثالثة: يسأل كثير من الشباب عن الوجوب العيني على الناس بعد دعوة القائد العام، واستئذان الوالدين في ذلك، فأقول وبالله التوفيق:
الذي يظهر لي أن دعوة القائد العام هي حث وترغيب، وليست إصدار أوامر، ولم يعيّن أناسًا بأسمائهم حتى يُقال أصبح النفير في حقهم فرض عين، وإنما هذه الدعوة تفتح الباب لكل راغب، وتجعل فعله نظاميًا ورسميًا وليس خارجًا عن القانون، كما أنها ترغيب وحث للشباب والرجال بحمل هم البلاد، والمساهمة في حمايتها كل بحسبه، هذا فضلًا عما سبقت الإشارة إليه من أن الدعوة ليست بالضرورة انخراطًا في صفوف القوات المسلحة، بل هي دعوة للاستعداد، والتسليح، والدفاع عن البلاد، والعرض، والنفس أيًّا كان موقع الشخص، وهذا واضح من قول القائد العام: "في مكان سكنه، أو بالانضمام للوحدات العسكرية، لنيل شرف الدفاع عن بقاء الدولة السودانية".
💡وعليه: فإن المطلوب تلبية الدعوة بالدفاع عن البلاد، ودفع العدوان حسبما تيسر ولو كان الفرد في مكانه ومنطقته، بل ولو كان عن طريق الإعلام.
💡وعليه: فلا يترك الشاب والديه أو أحدهما إذا كانا يحتاجان لخدمته، أو ربما لحمايته لهم؛ فهم أولى، وحمايتهم جزء من حماية الأمة والبلد.

والله تعالى أعلم، وصلى الله وسلم على النبي الكريم وآله وصحبه.

___________
نشر بتاريخ: ١٣ ذو الحجة ١٤٤٤هـ، الموافق 2023/7/1م

📙 فضيلة الشيخ الدكتور: حسن أحمد حسن الهواري حفظه الله 📙

Post: #14
Title: Re: وأخرى تحبونها
Author: طلحة عبدالله
Date: 07-02-2023, 09:27 AM
Parent: #13

حسن أحمد الهواري منو يا عمر يا تاج ؟؟

Post: #15
Title: Re: وأخرى تحبونها
Author: mohmmed said ahmed
Date: 07-02-2023, 11:39 AM
Parent: #14

اول قصيدة عمر التاج كفر
كتب
لا يريد أحزاب بعد الحرب فقط جيش قوي

معلومة جديدة لارشيف عمر التاج
كتب
هذه المرة الثالثة التي احارب فيها مع الجيش

Post: #16
Title: Re: وأخرى تحبونها
Author: Biraima M Adam
Date: 07-02-2023, 11:54 AM
Parent: #15

المشكلة الاساسية كانت التحول الديمقراطي .. أي شيئ غير ذلك يعتبر من زخم الحرب.

مطلوب من الأخ عمر أن يخاطب جذور مشكلة التحول الديمقراطي في حربهم ضد الدعم السريع.

بريمة

Post: #17
Title: Re: وأخرى تحبونها
Author: عمر التاج
Date: 07-03-2023, 09:24 AM
Parent: #15

نعود وعلى عجالة للردود من الاخر ..
الديمقراطية يابريمة لها منابرها السياسية المعروفة التي ظل يرفضها اليمين واليسار السوداني حتى اليوم ،
ولكن عندما تندلع الحرب تتعطل الأدوات وتتوقف كل المنابر، عدا أدوات المعارك.
من أراد الديمقراطية يا بريمة لا ينشدها بالسلاح
بل يذهب إلى حيث يقف الشعب ، فيخدمه ويكسب وده وصوته ..
..
..
الأحزاب بشكلها الحالي لاتصلح لاقامة دولة أو ديمقراطية يا محمد سيد أحمد
الاحزاب ان كانت ضرورية للديمقراطية فهي بمفهوم تكتلات شعبية محددة
لا طائفية ، ولا قبلية، ولا دينية، ولا عميلة، ولا شتات من مئات الأحزاب كما هو حاصل الان في السودان
الاحزاب في الدول المتحضرة لاتتجاوز الثلاثة إلى الخمسة وتمثل افكار قومية تتنافس في المجال السياسي و الفكري والثقافي
وليست مجرد كيانات هولامية كالتي تنبعث في السودان ..
رفضي ليس للاحزاب كمبدأ، ولكن كممارسة
وان كانت هناك توصيات لبدء تجربة ديمقراطية محمية بجيش قومي واحد قوي
فيجب فرض اندماجات كبرى بين الاحزاب والجماعات السودانية
ومن الافضل خلق تيارات جديدة (تيارات تكون هي الاسم السوداني البديل للاحزاب والطوائف)
وكمقترح أرى أن فكرة تسمية (التيار اليساري واليميني والوسط )
كافية لبدء العهد الديمقراطي الجديد..
وتنطلق بعدها الاحزاب والأفراد والجماعات للدخول في التيار الذي يلائم فكرها ويشعرها بامكانية تحقيق كفايتها السياسية.
..
..
الهواري يا طلحة شيخ جليل
وعالم فقه وشريعة، واستاذ جامعي.