الأعراب أشدُّ كفرا: ما بين أرِندت وابن خلدون وغيرهما

11:53 AM June, 29 2023 سودانيز اون لاين
محمد عبد الله الحسين-
مكتبتى
رابط مختصر

(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
مجموعة من الآيات الكريمة ألقت حجرا ضخما في بحيرة المفسرين وعلماء اللغة في صدر الإسلام...وما بعده..

ثم تنبه لاحقا علماء العلوم التي تشكلت لاحقا( علوم السياسة و الدراسات الاجتماعية و الأنسن والأجناس..) والتحقت هذه مع تلك في ذلك

المسار الطويل للتساؤلات والتفسيرات والتأويلات... حول من هم الأعراب الذين ورد أسمهم في العديد من الآيات..وكما يتضح من ثبت الآيات

فقد اتصف هؤلاء الأعراب بالعديد من صفات الشر وسوء الأخلاق..وفي العصر الحديث ولا زلنا نقف أحيانا مع حنا أرِنْدت حول أصل الشر (في الإنسان)..

ويقف العصر مستشهدا بأوصاف ابن خلدون حول سكان البوادي والحضر..***الغريبة أن هذه الأوصاف ومدلولاتها لا يزال يتردد صداها وتتم الإشارة

إليها في كثير من الأحداث الفائتة والمعاصرة..

هذه بعض الآيات التي تتحدث عن الأعراب وتصفهم بأقذع الأوصاف:
‏-وَجَاء الْمُعَذِّرُونَ مِنَ الأَعْرَابِ لِيُؤْذَنَ لَهُمْ وَقَعَدَ الَّذِينَ كَذَبُواْ اللّهَ وَرَسُولَهُ سَيُصِيبُ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ [التوبة 90]‏
‏2-الأَعْرَابُ أَشَدُّ كُفْراً وَنِفَاقاً وَأَجْدَرُ أَلاَّ يَعْلَمُواْ حُدُودَ مَا أَنزَلَ اللّهُ عَلَى رَسُولِهِ وَاللّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ [التوبة 97]‏
‏3-وَمِنَ الأَعْرَابِ مَن يَتَّخِذُ مَا يُنفِقُ مَغْرَماً وَيَتَرَبَّصُ بِكُمُ الدَّوَائِرَ عَلَيْهِمْ دَآئِرَةُ السَّوْءِ وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ [التوبة 98]‏
‏4-وَمِنَ الأَعْرَابِ مَن يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَيَتَّخِذُ مَا يُنفِقُ قُرُبَاتٍ عِندَ اللّهِ وَصَلَوَاتِ الرَّسُولِ أَلا إِنَّهَا قُرْبَةٌ لَّهُمْ سَيُدْخِلُهُمُ اللّهُ فِي ‏رَحْمَتِهِ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ [التوبة 99]‏
‏5-وَمِمَّنْ حَوْلَكُم مِّنَ الأَعْرَابِ مُنَافِقُونَ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُواْ عَلَى النِّفَاقِ لاَ تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ سَنُعَذِّبُهُم مَّرَّتَيْنِ ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلَى ‏عَذَابٍ عَظِيمٍ [التوبة 101]‏
‏6-وَالَّذِينَ اتَّخَذُواْ مَسْجِداً ضِرَاراً وَكُفْراً وَتَفْرِيقاً بَيْنَ الْمُؤْمِنِينَ وَإِرْصَاداً لِّمَنْ حَارَبَ اللّهَ وَرَسُولَهُ مِن قَبْلُ وَلَيَحْلِفَنَّ إِنْ أَرَدْنَا إِلاَّ ‏الْحُسْنَى وَاللّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ [التوبة 107]‏
‏7-مَا كَانَ لِأَهْلِ الْمَدِينَةِ وَمَنْ حَوْلَهُم مِّنَ الأَعْرَابِ أَن يَتَخَلَّفُواْ عَن رَّسُولِ اللّهِ وَلاَ يَرْغَبُواْ بِأَنفُسِهِمْ عَن نَّفْسِهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ لاَ يُصِيبُهُمْ ظَمَأٌ ‏وَلاَ نَصَبٌ وَلاَ مَخْمَصَةٌ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَلاَ يَطَؤُونَ مَوْطِئاً يَغِيظُ الْكُفَّارَ وَلاَ يَنَالُونَ مِنْ عَدُوٍّ نَّيْلاً إِلاَّ كُتِبَ لَهُم بِهِ عَمَلٌ صَالِحٌ إِنَّ اللّهَ لاَ ‏يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ [التوبة 120]‏
‏8-سَيَقُولُ لَكَ الْمُخَلَّفُونَ مِنَ الْأَعْرَابِ شَغَلَتْنَا أَمْوَالُنَا وَأَهْلُونَا فَاسْتَغْفِرْ لَنَا يَقُولُونَ بِأَلْسِنَتِهِم مَّا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ قُلْ فَمَن يَمْلِكُ لَكُم مِّنَ اللَّهِ ‏شَيْئاً إِنْ أَرَادَ بِكُمْ ضَرّاً أَوْ أَرَادَ بِكُمْ نَفْعاً بَلْ كَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيراً [الفتح 11]‏
‏9-قُل لِّلْمُخَلَّفِينَ مِنَ الْأَعْرَابِ سَتُدْعَوْنَ إِلَى قَوْمٍ أُوْلِي بَأْسٍ شَدِيدٍ تُقَاتِلُونَهُمْ أَوْ يُسْلِمُونَ فَإِن تُطِيعُوا يُؤْتِكُمُ اللَّهُ أَجْراً حَسَناً وَإِن تَتَوَلَّوْا كَمَا ‏تَوَلَّيْتُم مِّن قَبْلُ يُعَذِّبْكُمْ عَذَاباً أَلِيماً [الفتح 16]‏
‏10-قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُل لَّمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِن قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ وَإِن تُطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَا يَلِتْكُم مِّنْ أَعْمَالِكُمْ ‏شَيْئاً إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ [الحجرات 14]‏
‏-يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا قُل لَّا تَمُنُّوا عَلَيَّ إِسْلَامَكُم بَلِ اللَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَدَاكُمْ لِلْإِيمَانِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ [الحجرات 17]‏...


فهل ذلك كان وقفا على أعراب المدينة فقط؟ أم أنه وصفا سائرا في جميع العصور وفي كل البوادي و الأمصار؟؟

الشيخ/محمد عبدالله
العرب هم المقيمون ولديهم قرى وبيوت يخرجون و يعودون اليها
اما الاعراب هم العرب الرحل يسع ن وراء الماء والكلأ
القرآن زي ما ذكرت انت وصف الاعراب باوصاف قاسية .. الا في
الاية (٩٢) "ولا على الذين إذا ما أتوك لتحملهم قلت لا أجد ما أحملكم عليه
تولوا وأعينهم تفيض من الدمع حزنا ألا يجدوا ما ينفقون" لك يجد النبي الكريم
حمولة او دواب ليحملهم عليها في جهادهم
والايات (٩٩)الى(١٠١) التوبة

عشان كده ما مبدعين إلا في القتل والحقد
ابن خلدون الذي ذكرته قال " أكثر حملة العلم في الإسلام من العجم " .
العرب لقوها باردها لكون النبي (ص) منهم ، وإلا كان لليوم في ضلالهم وتيهم القديم .

شكرا الأخ أحمد ياسين:

Quote: الشيخ/محمد عبدالله العرب هم المقيمون ولديهم قرى وبيوت يخرجون و يعودون اليها اما الاعراب هم العرب الرحل يسع ن وراء الماء والكلأ القرآن زي ما ذكرت انت وصف الاعراب باوصاف قاسية .. الا في الاية (٩٢) "ولا على الذين إذا ما أتوك لتحملهم قلت لا أجد ما أحملكم عليه تولوا وأعينهم تفيض من الدمع حزنا ألا يجدوا ما ينفقون" لك يجد النبي الكريم حمولة او دواب ليحملهم عليها في جهادهم والايات (٩٩)الى(١٠١) التوبة

*************************************************************

شكرا الأخ حيدر

Quote: عشان كده ما مبدعين إلا في القتل والحقد ابن خلدون الذي ذكرته قال " أكثر حملة العلم في الإسلام من العجم " . العرب لقوها باردها لكون النبي (ص) منهم ، وإلا كان لليوم في ضلالهم وتيهم القديم .

..

لكم الشكر

ولي عودة

الموضوع لسه طويل

والله إنشغلت شغلة عجيبة ونسيتكم : أيها الأعراب"

ولكن كيف أنساكم وأنتم مقيمون في بيوتنا و شوارعنا

كيف أنساكم وأنتم من شرد أهلي

ومن قتل من قتل من أفراد أسرتي..

ومن احتل شوارع بلدتي.. ومن قتل الأبرياء واغتصب البراءة في الصبايا والأطفال.

لذلك لن أنساكم..

وأصلا لن أنساكم من قبل ذلك و قد ورد اسمكم ووصفكم ورمزكم في القرآن الكريم..

اللهم لا عنصرية و لاقبلية مضادة ولكنه مجرد تذكير ولفت نظر وإشارة وفوق كل ذلك "وعي"