πفإمَّا نصر يسر الصديق إمَّا فداء يغيظُ العدى£

πفإمَّا نصر يسر الصديق إمَّا فداء يغيظُ العدى£


06-29-2023, 08:58 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=510&msg=1688025484&rn=0


Post: #1
Title: πفإمَّا نصر يسر الصديق إمَّا فداء يغيظُ العدى£
Author: دفع الله ود الأصيل
Date: 06-29-2023, 08:58 AM

08:58 AM June, 29 2023

سودانيز اون لاين
دفع الله ود الأصيل-
مكتبتى
رابط مختصر



«وإمَّا ممات يغيظُ العدى»
الشاعر الفلسطيني أبو الطيب عبد الرحيم محمود
(1913 – 1947م) الذي استشهد وهو يقاتل الصهاينة
في موقعة الشجرة, هذا الشاعر البطل الشهيد عرفه الناس
شعرًا قبل أن يعرف شاعرًا و رجلاً إنسانًا «يتنشق وطنا»
في أواخر الأربعينيات؛ تغنينا منذ نعومة أهدابنا
بكلمات ملحمته القوية السارخة الآسرة:
سأحمل روحي علي راحتي
وأُلقي بها في مهاوي الردَي
فإما حياة تسر الصديق
وإما ممات يغيظ العدي

Post: #2
Title: Re: πفإمَّا نصر يسر الصديق إمَّا فداء يغيظُ �
Author: دفع الله ود الأصيل
Date: 06-29-2023, 09:31 AM
Parent: #1

كنا نردد هذه الكلمات – دون أن تنسب لقائلها,
ولو نسبتٍ فما كان لذلك أن يشبع جائًعا أو يغني من جوع»
فما كان منا أحد – في تلك السنين الباكرة – يعرف من يكون
عبد الرحيم محمود, وما كان أساتذتنا يقفون قصيرًا أو طويلاً إلا
أمام الأسماء اللامعة الشهيرة گ«شوقي فاتر», و «حافظ الود كلب», 
و كخليل مطران, وإيليا أبي ماضي و جبران حليل جبران في المهجر.
كانت مأساة فلسطين في تلك الأيام ، كماهو حال بلادنا اليوم في بداية
نضجها المنكود: ولدت إسرائيل بعد مخاض تواطأ فيه اغتصاب الصليبيين
العلوج ، يوم نفذوا وعد بلفورهم بمنح من لا يملك عطية ما وارائها جزية لمن
لا يستحق من صهاينة الشتات, مع تقاعس عربي, و بح صوت «عم عبد الرحيم»
گرنين ناي هندي جنائزي حزين له في أذننا عبق خاص, و نكهة غريبة لتذذ
الإبداع من رحم ضعف بأسنا و قلة حيلتنا و هواننا على الناس.

Post: #3
Title: Re: πفإمَّا نصر يسر الصديق إمَّا فداء يغيظُ �
Author: دفع الله ود الأصيل
Date: 06-29-2023, 09:57 AM
Parent: #2

∆ خلافا و بعيدا جدن عما نجده
في مسادير« جر النم مع الحدلو في الدوباي»
و ناس نحنا و نحنا و تحميس طار الحماسة للبلاط
نحن بأمس حاجة في هذا المنعرج الخطير، لخنجر
گلمة، و الكلمة أمانة ، تكون أمضى سلاحا، أبلغ
أثرا و أنصع محجة من كل شعر وكل نثر.

Post: #4
Title: Re: πفإمَّا نصر يسر الصديق إمَّا فداء يغيظُ �
Author: دفع الله ود الأصيل
Date: 06-29-2023, 11:31 AM
Parent: #1

(} نتفهم جيدا«حياة تسر الصديق»
أجل،و أما ممات يغيظ العًدَي، كيف يكون ذلك؟
كيف.. و الأعداء كما جحافل طابورهم «الخانس»
يتلمظون توقا لأن يموت الأبرياء شنقا في فناء
ديارهم و تستباح عروض الحرائر عند قارعة
الطريق..ويندلق إبريق الرحيق ولا ضمير يستفيق
(} ثم تمضي السنون, لكي ندرك المغزي الخالد البعيد
لمثل هذا الممات الذي يغيظ الأعداء, ويقض مضاجعهم
و يزلزل كيانهم, ويقوض بنياتهم التحتية, إنه، و لا غرو،
الفناء «الخلاق البنّاء».. صعود القدح المعلاة، إنه الفداء
الباعث الناشر للأجنة في أرحام الانتفاض: «مَن بَعَثَنَا
مِن مَّرْقَدِنَا ۜ ۗ هَٰذَا مَا وَعَدَ الرَّحْمَٰنُ وَصَدَقَ الْمُرْسَلُونَ»

Post: #5
Title: Re: πفإمَّا نصر يسر الصديق إمَّا فداء يغيظُ �
Author: دفع الله ود الأصيل
Date: 06-29-2023, 12:24 PM
Parent: #4

π ميليشيا جان جويد £
شوف تاريخ هذا المفترع و امكن براك
«07:48 PM June, 30 2019»
سودانيز اون لاين
دفع الله ود الأصيل-
مكتبتى
رابط مختصر
πميليشيا جان جويد £
∆... ‏و هنا إرهابيٌّ من كتائب ظل
البوكو حرام و خلايا نائمة من داعش
و الغبراء ضمن حجافل الدم الصريع ،
و قد تَقَنَّع كلهم فتلثَّم و تلعثم ثم دنا
فتجشأ و تَشَجَّع ، و مسح وجهه بمرق ماجي
مُزِج بسم الأفاعي ، ليذبح أمَّه ؛ لأنها هي فقط،
ما تيسَّر له من ضحايا عزل بصدور عارية؛ و گذا،
(} لأنَّ ‏ثمة جنديَّةً مشاة خبشية أوقفته لتكشف له
عن مدفعين طامحين على صدرها قائلةً له بكل
بوة عين و بجاحة و في تحد صارخ لشهامته:
هل لأمِّك التي أرضعتك من بين فرث و دم لبناً
خالصاً سائغاً الشاربين، هل لديها راجمتين
ضد السوخوي ،مثل هاتين؟

∆ و ‏لولا ‏الحياء الذي هو أدنى شعبة من شعب الإيمان ،
لكنت زرتُ بيتَ لحمٍ لكي أميط أذاك عن طريقي، دون أن
أعرف أيُّ طريقٍ سوفَ تؤدي بي من هناك مباشرتن إلى روما،
قبل أن يقدم نيرون على حماقته لكي «يحرق حشاها»

[} ثم ، لولا أن محمداً (صلَّى الله عليه و سلم)
قد بُعِثَ برسالة ربه للعالمين و خاتماً لأنبيائه المرسلين ،
إذا لصار لكل عصابةٍ نبيّ ، ‏و لكل صحابيّ مليشيا «جنجا»
من التابعين الجائعين و تابعي التابعين و تابعي تابعيهم
«بلا» إحسانٍ إلى يومدد برث آلله أرصه و من عليها.

*ود الح ي ش ال ت لا ت ة
مؤذن من عاسمةاللولوات التلاتة