لا دولارات للاستيراد- الشحّ يصل إلى القمح أيضاً

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-15-2025, 08:45 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2020-2023م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-22-2023, 03:55 AM

زهير ابو الزهراء
<aزهير ابو الزهراء
تاريخ التسجيل: 08-23-2021
مجموع المشاركات: 11797

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
لا دولارات للاستيراد- الشحّ يصل إلى القمح أيضاً

    03:55 AM June, 21 2023

    سودانيز اون لاين
    زهير ابو الزهراء-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر



    لا دولارات للاستيراد: الشحّ يصل إلى القمح أيضاً
    مصر الأخبار الأربعاء 21 حزيران 2023



    امتدّ النقص ليشمل واردات القمح التي تأخّر فتح خطابات اعتماد السداد الخاصة بها (أ ف ب)



    القاهرة | على رغم تأكيد الحكومة، باستمرار، انتظام توافر السلع والأدوية، وعدم تأثّره بالأزمة الراهنة المرتبطة بالعملة الصعبة، إلّا أن هذه التأكيدات تبدو منافية للواقع، حيث امتدّ النقص ليشمل واردات القمح التي تأخّر فتح خطابات اعتماد السداد الخاصة بها، في ما لم تشهده الدولة المصرية حتى في أصعب الأوقات. وأقرّت وزارة التموين بإبلاغ الموردين تأخير فتح خطابات الاعتماد لنحو 11 شحنة قمح في محاولة لتخفيف الضغوط على البنك المركزي المطالَب بتوفير الدولار وفق الأسعار الرسمية للمورّدين. وتعاني الوزارة عجزاً غير مسبوق في تأمين العديد من السلع، فيما منافذ البيع فيها والتي يروَّج لها باعتبارها وسيلة لمحاربة الغلاء وارتفاع الأسعار، باتت تغلق أبوابها في أغلب الأيام لعدم توافر المواد الأساسية، ومن بينها اللحوم التي حُدّدت حصّة كلّ مواطن منها بكيلو واحد أو اثنين، والسكر والزيت والأرز.

    وتحاول «التموين»، التي تشهد منافذها طوابير يومية، الحفاظ على الكميات الموجودة في مخازنها لأطول فترة ممكنة، والتي تقول إنها تكفي لنحو 6 أشهر، وهو ما لا يبدو مستبعداً في ظلّ تحجيم عمليات الإفراج عن المخزون، وتخفيضها إلى الحدّ الأدنى بالنسبة إلى العديد من السلع الاستراتيجية التي قفزت أسعارها في الفترة الماضية بصورة قياسية وزادت بنحو 100%. وفي الوقت الذي تتّهم فيه الدولة التجّار بالجشع، لم تَعُد منافذها، سواءً تلك التي تديرها «التموين» أو توفرها قوات الجيش والشرطة ووزارة الزراعة، قادرة على تلبية احتياجات المواطنين الأساسية، وسط تغيّر شبه يومي في الأسعار بسبب تقلّب أسعار الصرف وتراجع عمليات الاستيراد، وتوقّعات بتفاقم الأزمة مع اقتراب عيد الأضحى والارتفاع المطّرد في أسعار اللحوم.


    أمّا المشكلة الرئيسة التي تواجه الحكومة الآن، فهي تلك المرتبطة بنقص القمح، في ظلّ الحديث عن تأخير فتح خطابات الاعتماد إلى بداية العام المالي الجديد مطلع شهر تموز المقبل، فيما يبدو أن شحنات جديدة عدّة ستواجه المصير نفسه. وبينما تحاول السلطات طمأنة المورّدين إلى أن الأموال التي يَجري الاستيراد بها موجودة لكن سيتأخّر سدادها، يبقى الخيار الوحيد أمام هؤلاء هو الرهان على التزام الدولة بالسداد، والصبر على عملية التأخير، التي يلتزم البنك المركزي حيالها الصمت. المفارقة أن هذا النقص يأتي في وقت حصلت فيه الحكومة على قروض من جهات دولية لتوفير القمح، الذي تبلغ فاتورة استيراده نحو 285 مليون دولار شهرياً، علماً أن الحكومة تسعى إلى تأمين استيراد السلع الأساسية بالعملة الأجنبية عبر القروض والتمويلات التي تحصل عليها.
    على أن تأخير السداد لم يَعُد مقتصراً فقط على مورّدي القمح، بل امتدّ ليشمل أيضاً الشركات الأجنبية العاملة في قطاع البترول، والتي عادت لتُراكم أموالها في الداخل من دون أن تتمكّن من الحصول عليها، ليرتفع إجمالي المبالغ المستحَقّة لها إلى نحو 3 مليارات دولار، بعدما كانت أقلّ من 800 مليون دولار فقط. وتُراهن وزارة البترول على صبر الشركات الأجنبية في مقابل الامتيازات التي تحصل عليها في أعمال التنقيب، خاصة وأن هذه ليست المرّة الأولى التي تتراكم فيها الديون، بعدما بلغت في عام 2014 نحو 6 مليارات دولار، وجرى تسديدها على شكل دفعات حتى مطلع العام الماضي قبل أن يبدأ التعثّر مجدّداً.
    وبالعودة إلى نواقص السلع الحادّة نتيجة نقص العملة، بات شبح فقدان الأدوية يخيّم على الأسواق والصيدليات، ليس ربطاً بالأدوية المستوردة من الخارج فقط، وإنّما أيضاً بالأدوية المصنَّعة محلّياً نتيجة نقص المواد الخام. وعلى هذه الخلفية، حذّرت غرفة صناعة الدواء في اتحاد الصناعات من وصول مخزون الأدوية إلى أدنى مستوياته على الإطلاق، مطالبةً الحكومة بتوفير اعتمادات بنحو 100 مليون دولار فقط لاستمرار المصانع المحلّية في التصنيع. وفي خلال الأسابيع الماضية، سُجّل نقص حادّ في العديد من أدوية الأمراض المزمنة، ومن بينها دواء شهير لمرضى الغدة الدرقية، في وقت اضطرّت فيه الحكومة للموافقة على رفع أسعار عدد من الأدوية بشكل كبير لضمان استمرار توافرها، ومن بينها أسعار أدوية مزمنة، في ظلّ استمرار تعرقل مخطّط التأمين الصحّي الشامل، والذي كان من شأنه تخفيف الأعباء المالية على المواطنين






                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de