اثيوبيا: الجارة أم الشقيقة

01:47 PM June, 12 2023

سودانيز اون لاين
محمد عبد الله الحسين-
مكتبتى
رابط مختصر

نحن انطباعيون بشكل عام حينما نحاول أن نكون انطباعاتنا عن الدول التي نزورها أو التي لنا معها علاقات..

ودائما تتشكل هذه الانطباعات بناء على عوامل متعلقة بشخصيتنا... المتسمة بالوضوح و التلقائية والانفتاح..وننظر للآخر بناء على ذلك..

هذه وجهة نظري وقد تكون غير صحيحة جزئيا أو بالمطلق..

تفتق ذهني لهذا البوست ... وأنا أرى أن هناك تصور مشوب بالخلط نحو الجارة اثيوبيا..

أنا شخصيا أحب الحبشة( وليس اثيوبيا) حسب توصية آمنة مختار...وذلك كانطباع عام..

وقد زرتها ثلاث مرات ولكني لم أخرج برأي سديد... لأني لم أزر غير العاصمة أديس.

وقد كتبت ثلاثة موضوعات في المنبر عن تلك الزيارات..

وسوف اقتطع بعض مقتطفات مما كتبت لكي أدلل عما أقصده.

2017
( زيارة أخرى إلى اديس ابابا ...

هي زيارة خاطفة و لمدة ثلاثة أيام فقط..

ثلاثة أيام فقط.. و لكنها كانت مفيدة ....

ثلاثة أيام فقط....و خرجت فيها بانطباع جميل عن أديس ابابا ...عكس المرة السابقة.

مقدمة:

أنا دائما لا احب الاراء ‏الانطباعية السريعة عن الأفراد أو الشعوب .......

.....و هي الخصلة التي نجيدها نحن بامتياز... دون باقي شعوب العالم.

و كثيرا ما نخرج بآراء انطباعية عامة عن الشعوب..... و التي كثيراً ما تكون مضللة و ظالمة و غير حقيقية.......

و قد يمتد بنا الشطط أن نبالغ في انطباعاتنا و أن نصدر احكاما جازمة بالرغم من أنها متسرعة و مجتزأة

و يكون الانطباع كأنه حكم نهائي و بالتالي نصفهم هؤلاء و أولئك ‏بصفات و خصال هي أقرب للتعميم المخل ..

....
.....و الأسوأ من ذلك نظل نتداوله و نردده و نعتقد في صحته حتى و إن ثبت عكسه..

.... دون أن نحس بالتأنيب أو حتى التراجع عما نرتكبه من ظلم.‏)

***********************************************************************************

قبل أن اسافر كانت ذاكرتي تزدحم بكثير ومن الاراء الانطباعية و السالبة عن الشعب الاثيوبي. ‏
واضعا في ذهني تجنب اي انطباعات مسبقة قضيت قبل ان اسافر ايام و ساعات في الشبكة العنكبوتية ادرس و اراجع ‏معلومات

عديدة عن ارض اثيوبيا النجاشي
و عن الشعب الاثيوبي. تلك الارض التي ترقد في الجانب الشرقي للقارة الأفريقية ‏فاتحة ذراعيها و قلبها و عقلها للرياح القادمة من
الشرق و الشمال طوال فترات التاريخ الإنساني..‏
تلاقحت اثيوبيا على مر التاريخ بالعديد من الثقافات و عطر الحضارات و جوهر الخبرات الانسانية..‏

هذه الارض التي حضنت المسيحية منذ آلالف السنين و تعتقت تلك الخبرات لدى ذاكرة شعبها و اختلطت بتاريخها القديم و ‏الحديث..


لا أريد ان اسافر و أنا لا اعرف عن تلك البلاد شيئا إلا ما تفضل عليّ بها زوار عابرون لم يعرفوا عنها إلا القليل

و لازوار ‏دائمون لا يعرفون عنها إلا السياحة العابرة في الحانات والأجساد و خبرات الليالي الحمراءو احضان بنات الهوى

اللاتي قذف بهن الفقر إلى احضان الغرباء ‏‏...

و لكن هناك جوانب أخرى لا يعرفها هؤلاء...‏ ولا أدعي أنني عرفت كل شيء عنها ..

فمعرفة الشعوب الحقة لا تكون إلا بالمعايشة و معرفة البلاد لا تكون إلا بالعيش فيها..

و ‏قد كتب كثير من السواح الغربيون مقالات جيدة و متوازنة اعانتني كثيرا.

عند الرابعة صباحا كنا داخل الطائرة الاثيوبية و هي تتهيأ للإقلاع...‏
جُلْتُ في الوجوه من حولي.. الوجوه بعضها سوداني و بعضهااثيوبي و جنسيات أُخر...‏
ساعة و نصف من الطيران تفصلنا عن ارض النجاشي الذي وصفه نبينا الكريم بأنه لا يُظلم عنده أحد..‏
و و تذكرت بلال المؤذن....و هجرة الصحابة إليها....‏
‏( أعرف بعض آثارٍ من شوفينية ضيقة تحاول أن تضيّق واسعا بنسبة هجرة الصحابة إلى السودان ..‏
‏...و هناك آراء متعددة في هذه المسألة و في اختلافها نظر)..‏
‏ ‏
و تذكرت اسطورة بلقيس و زواجها من سيدنا سليمان..‏
قصة بلقيس التي تنسبها المصادر الاثيوبية لها ......‏
‏...بل و تربطها بتاريخها السياسي من خلال ابتداع تسلسلٍ لتاريخ حكامها لوطنيين...‏
تذكرت معاركنا مع اثيوبيا خلال المهدية...‏
‏ و تذكرت اكسوم الذي يقال بانه دمر مروي..‏
و تذكرت معارك كرن و مصوع...خلال الحرب العالمية الثانية...‏
‏ و تذكرت بمناصرتنا للثورة الاريترية حتى نالت استقلالها دون أن يترك ذاك عداء و احقادا بيننا و بين اثيوبيا .‏
تذكرت ضمن ما تذكرت هيلاسولاسي و امان عندوم و منجستو هايلاماريام...‏

و لم انسى فنانيهم العظام الذين كانوا يعطرون ليالي العاصمة من لدن منليك و غيره والفرق الاثيوبية...‏

‏.....يا إلهي الهذه الدرجة نحن مرتبطون ماضيا و حاضراً؟؟

و على حين غرة الميكرفون الداخلي يصدح بلغة احاول أن أفهم منها كلمة و لا استطيع......‏

‏...و خلال دقائق كانت فتيات سمهريات القوام يأمرننا بربط الأحزمة....‏

مررن من بين الصفوف برشاقة و ابتسامات باسنان لؤلؤية تضي وجوههن..‏

و خلال دقائق كانت الطائرة تلامس أرض المطار و الخضرة تحيط بجوانبه ..‏

الاجواء خارج الطائرة تشي بمتعة و نشوة لأجواء الخريفية متعة التوقّع مع متعة النظر.. ‏

فوق

تسجيل حضور ومتابعة

"احب ادب الرحلات "

اهلا يا محمد
ما عارف ليه السودانيين يتحسسوا من كلمة حبش.. انا لما الاقى اثيوبى
اساله انت حبشى؟ ويرد بنعم عادى.. بل فخور انه حبشى.. زى ما السوداني
فخور انه سودانى.. مافى فرق.. بل اعاقد هم لهم الحق يفخروا انهم حبش
لان حضارة الحبشة عمرها الاف السنين..

سلام أخ ابو الريش....

شكرا للمرور

سؤالك في محله.. عايزين واحد مطلع يجيب علينا.

اواصل في تنزيل بعض المقتبسات من بوست سابق..

( ...استيقظتُ و احساس باسترخاء و خدر لذيذ يغشى جسمي و كياني.....‏
‏.و شوق للحاق بما تبقى لي من ساعات للتجوال و السياحة...‏
و هكذا نزلت إلى كافتيريا الفندق...‏
‏- صباح الخير
‏- صباح النور
جلست، ثم طلبت قهوة تركية... ضحكات أنثوية صافية تنبعث من الطاولة الكائنة في ركن الكافتريا..
.....تجلس خمسة صبيات في عمر ‏الزهور...رشيقات القد ، مصففات الشعور، لامعات، أنيقات...ما شاء الله...‏
.......كنّ يجلسن قرب بعضهن و هن يتحلقن حول الطاولة...‏
بدأت اتابع حركاتهن و سكناتهن و قد أبهجني منظرهن و هن يتبادلن الحديث ببراءة و ود ظاهر...

كن منشغلات بالحديث و كل براءة الدنيا تحلق حول تلك الطاولة و هن يضحكن..‏و يتفرجن على بعض الصور في جوال إحداهن..‏

بالرغم من أنهن يبديهن كأنهن عاملات أو موظفات...ولكن أحسست أنهن بلا كدر و لا مشاغل و لا حتى إحساس بالعالم الصاخب من حولهن......

..جلست لدقائق أنشغل بمرآهن، مرآهن الذي أدخل الراحة ‏في قلبي ...وانتقلت مظاهر الارتياح الذي كن يعشنه إليّ..

كنت و أنا ارقبهن كأني ارقب خفية سرب من طيور أليفة بديعة تلقط الحب و أنا أخشى أن يشعرن بوجودي فيطرن في الفضاء..‏مُخوَّفات.

نسيت قهوتي (حتى برد الشراب في حافة الكأس) و أنا اتابع هذه الطيور الأليفة....

اكتفيت بما رأيت..وسمعت ولم أعي ما كن يقلن ....

دعوت لهن من كل قلبي .....
دعاء لهن بالوئام و بالسلام و بأن يظللن ‏هكذا هانئات النفس، خليات القلب من كدر الدنيا و مشاغلها...‏

ثم نهضت لأذهب...

تحياتي د . محمد مودتي
واصل متابعين هذا السرد الجميل
بحكم نشأتنا في ضواحي الدنيا
لم أتعامل مع الاثيوبيين إلا في الغربة
وجدتهم يحبوا السودانيين (الحكومات والسياسة وجه آخر)

تحياتي

الجميل علي عبدالوهاب
ألف مرحب

Quote: بحكم نشأتنا في ضواحي الدنيا لم أتعامل مع الاثيوبيين إلا في الغربة وجدتهم يحبوا السودانيين (الحكومات والسياسة وجه آخر)

..

فعلا يحبون السودان ويحفظون الجميل لاستضافتنا لهم...

من ناحية أخرى قد لا تذهب أثيوبيا الرسمية في مشوار العواطف طويلا ... وغض الطرف عن تدفق اللجئين لأسباب

موضوعية وهي اكتظاظ السكان مع فقر البلد..

شكرا على المرور الجميل.

ياسبحانه!!!
ياللعجب!!!

ياللتذاكي، بغباء محكم، واستحمار!!!

عزيزي القاري،

الجلابي، النازي، الابارثيدي ده، شغل كراهية ذات يبغض بكره حد الطراش اهلنا في اثيوبيا بي صورة ماغريبة، ولكن الغريب، هو مثل هكذا جراة أو قوة عين، في كشح الجواهو من احتقار لاهلنا، شغل انعكاس تجسيد، تنزيل لي كراهيتو هو، لي روحو، قن بدو الاعراب هذا، متوهم العروبة، سبب واداة دمارنا، لانو يري وجهه الملفوظ، المكروه، في مراة وجوه اهلنا في اثيوبيا!!

بالعدم، هل من اساسو ده، موضوع يتصدر عنوان بوست؟

معقولة؟

كيف موضوع علاقتنا بي اهلنا في اثيوبيا، اصلا يكون موضوع تساؤول، حتي في الداخل، في الخاص، أو بعيد من هنا، لولا الكراهية، لولا الاحتقار، بل التعري، المتفشي في اوساط بعض نطيحة الجلابة، البنمطو الأثيوبية كعاهرة، لي درجة "حبشية" في وعيهم "كود" يعني عاهرة؟

هذا البوست، احتجاج مكتوم، ورفض قاطع، تافف ان يكونو "الحبش" بي فهمو، اهل أمثالو!!

بتكلم كجلابي، عن معرفة لصيقة بنموذج عقلية هؤلاء!!

اتمني عزيزي القاري، تكون انتبهتا المريض ده، جاي من وين، وهو يتذاكي بي غباء، الفهلوي، الحبرتجي، يظهر غير مايبطن!!

بنفس الطريقة، دعك من اثيوبيا، حتي اهلنا من شرق السودان، أمثال هؤلاء، من الجلابة، بنظرو ليهم، بنمطوهم ك"خاسا" نعم ك"حبش" بمعني ناس منحلين اخلاقيا!!!

ده، هو الكلام الماحيقولو ليك، الفهلوي ده، عامل فقري، أو ده هو سر هذا بوست الاحتجاج هذا، لانو يمغت، يكره، يحتقر اهلنا في اثيوبيا، أو مش احفاد الغزاة، كمثال، مستعبديه مستعمريه عبر القرون!!

لهذا مابتشوف بوست بهكذا عنوان عن احفاد الغزاة مثلا، مصر "اختا بلادم" المابقبل اي كلام فيهم، اطلاقا!!!

اها، شفتو المصيبة الاحنا فيها قدر شنو عزيزي القاري؟؟؟

لاحظو ده، "ديك"، "تور" ياخلق!!!

نعم مخ سخلة، أو طول اصلة، الثعباني!

نعم زي ديل هم معلمي تلاميذنا، طلاب جامعاتنا، رؤساء حكوماتنا، مدراء جامعاتنا، اايمة مساجدنا وهكذا!

اهو، كنتيجة اهو براكم شايفيم بي عيونكم سودان مكوشين عليهو أمثال هؤلاء!!

هههههههههه

قاموس البذاءة لسه ما كمل؟

حاجة عجيبة

والله مريض.. الله يشفيك.

مستوى لكن.!

Quote: تفتق ذهني لهذا البوست ... وأنا أرى أن هناك تصور مشوب بالخلط نحو الجارة اثيوبيا..

اهو، كتابة:
الجارة، اثيوبيا!!!
نعم مش اهلنا الاثيوبيين!!!
نعم زعلان لر!
ليه؟
"حبش"!
نعم "حبشيات"!!
ماذا عن احفاد الغزاة؟
لوقتا حرف واحد عن "اختا بلادو" يطلعك "شعبوي" زي ماقال لي شخصيا!!
نعم تقول غير كده، فانتا "عنصري" في وعيو، المسترق!!!
تاملو هكذا نموذج تفكير، لو اصلا القن بفكر!!

Quote: سؤالك في محله.. عايزين واحد مطلع يجيب علينا

اها، شفتو الفهلوة كيف، في ردو علي سؤال ابوالريش!!
نعم عمل اطرش، أو قام زايق، كانو مامرا عليهو تنميط كهذا لاهلنا في اثيوبيا، كمتفسيخين، منحطين اخلاقيا، مقارنة بمستعبديه العرب!!!
شفتو الاستهبال هنا كيف؟
مابنتكلم ساكت، خالص خالص!!

بشاشا .. انا احلف ليــك قسماً على راس آمون بحياة اوسارا إنك ما قريت حرفين متتابعين من موضوع اخونا محمد عبدالله دا..
اكتفيت بالعنوان وجيت تديهو من المعلب .. ليس إلا .. شغل قارش ملحتو وكدة..
وإلا فكلامك دا اصلاً ما رد على المكتوب جوة البوست هذا..


اعدلوا يآخ هو أقرب للتقوى..

ياحيدر فاهم كلامك تماما!!!

ده، كروباوي، زي ما قنا لايمكن تفهمو مالم تكون فاهم طريقة تفكير هذا المخلوق!!

لهذا انتا معذور!!!

ارجع للارشيف او شوف كان بقول لي شنو لما اجيب سيرة مستعبديه الاعراب وبالذات احفاد الغزاة!!!

وريني في شنو بخلي يجي هنا يفتح بوست شغل غضب احتجاج انو الاثيوبيين اهنا؟

هل بقول كده عن احفاد الغزاة؟

ارجع او شوف قال شنو في النقطة دي لما واجهتو!!!

لو لقيت وكت حانكت ده كلو واكبو هنا.

خد عندك:
Re: الاختلافات بين عدنان وجهينة في السودانRe: الاختلافات بين عدنان وجهينة في السودان
مقسم السودان الي عدنانيين وجهينة!!
في نفس الوكت البقول فيهو لما اسالو، الهوية انتهت!!!
نعم عايز يقرط علي كده، او ما داير كلام في الموضوع ده، يشوش وهم عروبتو كاره زاتو!!!

فعلا عقلك ناقص زي تربيتك..

امشي شوف مستواك... لما تفهم و تطلع برة البرمجة المقيتة بتاعتك دي تعال علق و الا انتقد..


أمشي امشي العب بعيد..لما تبقى قدر الحاجات دي تعال بنتفاهم معاك...لكن بمستواك ده امشي لمحلك

لما تفك برمجتك ...ومخك يتفتح تعال...يلا.

سلمات يا بشاشا

بالله سيبك من المساككة خليه يكمل فكرتو

واصل يا محمد متابعين كما اسلفت فى مشاركة سابقة .

معليش يا جماعة ..بشاشا ضل الطريق ...دخل بالغلط محل ما محله..

خليكم منه..

نواصل:

جلست في استقبال الفندق لأستريح قليلا قبل أن أنطلق في جولة صغيرة في الأنحاء .
في الاستقبال استرعى انتباهي وجود شخصين يبدو أنهما سودانيان..‏
تحية سودانية متحفظة...

بعدها ابتسامة اذابت الجليد..

ثم الأسئلة التقليدية...من وين؟

ماشي وين؟
أول مرة تجي ..؟‏

احد الشابين( أكثرهما تلقائية و عفوية) سألني: جاي من السودان؟
ايوة-
إن شاء الله جاي مع أولادك؟ ‏

الله! سؤال عجيب! ‏(بيني وبين نفسي)

لكني فيما بعد عذرته... فقد عرفت لاحقا إنه انسان جميل و بسيط ...

.من لهجته ..فهو ينتمي إلى الريف في أقصى الشمال..‏

‏.حضر من السعودية للقاء عروسه...

( الحنة في يديه لكن و الله ما شفتها إلا بعد كلمني...بعدين هو انا جاي اتفرج على السودانيين و لا ‏الاثيوبين؟

السودانيين أنا شبعاااان منهم....هههههه.‏

في الحقيقة عذرته...عذرته عشان تلقائيته ..و لانه جاي في مهمة خاصة...للقاء عروسه ...( فهمتوا؟؟)..

قابلته فيما بعد مع عروسه خلال اليوم..‏كانت تلبس البرقع.....

.لكنها رغم البرقع و التخفي والحياء الفطري ..تبادلت معي الحديث و التعليق..و بكل أدب و احترام.. ‏

و هنا أدعو لهما بالتوفيق و بأن يرزقهما الله الذرية الصالحة..‏

اعتقد انكم حالة ميئوس منها .. كما الجنجويد والكيــزان..

خليهم هم يكملوا دواسهم وانتو كملوا منابكم ..
وفي الحالتين ليس امامنا غير الانتظار ..

لانه لا عاقل فيكم سيسمع انه هرجكم ومرجكم دا غير موضوعي من الأساس

تحياتي وفتكم عافية

زيارة إلى المطعم السوداني في أديس:‏

استيقظت مبكرا ...فاليوم هو آخر يوم لي في أديس ابابا ...‏
‏ سأذهب للمطار في حوالي الساعة السابعة مساء..‏
‏- يااها ......البرنامج مزدحم للآخر...‏
و لكن أهم جزء في البرنامج هو الذهاب للمطعم السوداني و مقابلة صاحب المطعم..‏

سأذهب لتناول الغداء في ذلك المطعم ...........
...........بالرغم من أنني لا أرغب في تناول وجبة شعبية سودانية..لأني عائد للتو من ‏السودان..‏
و لكن لابد من طلب وجبة في المطعم ...‏
لابد من طلب وجبة من أي نوع كان...فذلك المبرر الوحيد لفضولي و استفساراتي ..‏
‏....كما أن ذلك سيكون بمثابة مدخل للحديث مع صاحب المطعم أو الزبائن....و لكن....‏
‏- و لكن.....هل يا ترى سيتجاوب معي صاحب المطعم ؟
‏- أم أنه سيبضرب باستفسارتي و فضولي عرض الحائط؟
‏- هل سيتفادى أسئلتي بطريقة فظة أم بطريقة دبلوماسية؟؟
‏- هل سيتكرم بإطلاعي على كل المعلومات المتعلقة بالبزنس؟
‏- ....و على وجه الخصوص البزنس المطعم بالمطاعم و الكافتيريات؟
‏- أم أنه سوف (يتغاتت علي)؟
‏- يا ترى من أين هو في السودان؟
‏- و كيف اهتدى لمثل هذا النوع من الاستثمار؟
‏- هل هو غني؟
‏- و قبل كل ذلك هل راضي عن هذا الاستثمار؟
‏- من هم زبائنه؟ سودانيون فقط أم جنسيات أخرى؟
‏- إلى أي حد يتقبل المجتمع الاثيوبي وجود اجانب بينه؟
‏- ما هي وجهة نظره عن المجتمع الاثيوبي و الشعب الاثيوبي؟
أسئلة عديدة تدور في ذهني قبل أن أزور المطعم السوداني...‏

أجمل حلاقة في حياتي: ‏

‏
ثم خرجت...‏
‏-إلى أين؟ ‏
‏- لا أدري..المهم لابد من أن أخرج..‏
‏ قادتني خطاي للشارع الخلفي من الفندق....‏
كان الشارع مزدحم ( كأني في السوق العربي)......‏
‏..........زحمة من الشباب ( معظمهن من الفتيان) و هم يجلسون أمام عدة محلات....‏
‏.....امامي مطاعم ومكتبات و محلات لبيع الهواتف..و كافتريات شعبية..و صوالين لتصفيف الشعر...‏
‏- صوالين؟
‏ - آه...الحمد لله احتاج لأن أحلق شعري( أقصد ما تبقى منه)...‏
‏- .......في الحقيقة محتاج أعمل (قطعية بس)، قطعية أنيقة تبرز ما خفي من وسامة .....‏
و لكنها وسامة في المنظر الخلفي للرأس فقط ( ما بطال)...‏

‏- كيف يا ربي صالون الحلاقة عندهم؟

‏- هل مثل ما عندنا؟
‏- أكييد..لأن معظم الصوالين عندنا باتت تذخر بالشباب الأثيوبي..‏

وهكذا قررت الدخول في أحد الصوالين..‏ فانتصب شاب في العشرين مرحبا بقدومي...‏

‏- الله؟؟ ما هذا؟ ‏

بنت في صالون رجالي؟ وممسكة بأدوات حلاقة؟ هل هو صالون مشترك؟ على وزن حمام مشترك ههه...‏

‏- لربما ضيفة أو صديقة لذلك الشاب أو قريبته...(إن البعض الظن إثم...)‏

‏- الناس ديل طريقتهم مختلفة مننا ....الا تفهم؟؟؟

اواصل

ياعلاء:
كمتخصص رقم واحد في ايبولا الوعي الجلابي، لااحتاج اكثر من الكلمتين الفي عنوان هذا البوست، كدليل ومؤشر، لطريقة تفكير هذا المسترق، كاره ذاتو.
اها، انتا رايك شنو؟
الاثيوبيين اهلنا أم فقط جيران؟
لاحظ مابقول كده، ولابفتح بوست، بذات العنوان، عن مستعبديه، مستعمريه، محتلي ارضه، نعم احفاد الغزاة، بل مابقبل ذاتو تقول بغم عن اسيادو، هاوس نقا، الارناؤوط، هذا!!
عووووع!

الاخ محمد
شخصيا اتابع كل ما تطرحه في المنبر لانك صاحب لونية خاصة ومتميزه عن ما نطرحه نحن هنا
ليتك تعرج بينا وتحدثنا عن مسجد النجاشي في القرية التي يقع فيها
وهي ارض التغراي
وليتك تحدثنا عن ذلك المعبد اليهودي و التوراه الي حفظت بداخله
ويقال انها اقدم نسخة
اذكر قبل سنين عددا شاهدت فيلما وثائقيا عن هذا المعبد الذي يقع في وسط جبال يصعب الوصول اليها
اما بشاشة والذي اطلقتُ عليه اسم (بشبش بالمقلوب ) فاصرف النظر عنه ولا تجاريه فهو لا يستحق ان يلتفت له
لك ودي
واحترامي

شكرا الأخ علي الكنزي

Quote: اما بشاشة والذي اطلقتُ عليه اسم (بشبش بالمقلوب ) فاصرف النظر عنه ولا تجاريه فهو لا يستحق ان يلتفت له لك ودي واحترامي

الراجل ده خلى شغله كله وجاء متابعني... تعدى علي كم مرة .. وحاولت بشتى الطرق أن اتفاده لكن ما في فايدة..

انا والله مافاضي لهذه الترهات وشغل الشفع والضايع عليهم الخيط...لكن الله غالب.