Post: #1
Title: الكتابة في زمن الحرب
Author: Abdalla Gaafar
Date: 06-11-2023, 06:17 AM
06:17 AM June, 11 2023 سودانيز اون لاين Abdalla Gaafar-Somaliland مكتبتى رابط مختصر
لا للحرب
ضِدّ الْحَرْب صَوْتِي سَمِّنِي مَا شِئْت بَعْثِيًّا شُيُوعِيًّا عَمِيلًا كَافِرًا أَوْ مَا تَشَاءُ مِنَ الصِفاتِ وَلَا يُهْم لِأَنَّنِي الْمَقْتُولُ دوماً فِي إتخاذك لِلسَّمَاءِ قَضِيَّةً ضِدِّي وضِدّ الآخرين
|
Post: #2
Title: Re: الكتابة في زمن الحرب
Author: Abdalla Gaafar
Date: 06-11-2023, 06:18 AM
Parent: #1
تسمونهم المتمردون ونسميهم الجنجويد بسم الله الرحمن الرحيم (وَمِنَ النَّاسِ مَن يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللّهَ عَلَى مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ * وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِي الأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيِهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الفَسَادَ) أنتم تسمونهم المتمردون ومن قبل سميتموهم الدعم السريع لأنهم منكم ونحن نسميهم مليشيا الجنجويد لأنهم كانوا يدكم التي تبطشون وتقتلون وتظلمون وتهينون بها حين آتاكم الله الفرصة لحكم السودان فلا تحدثونا الآن عن أهمية وجود جيش واحد وعن خوفكم على أهل السودان منهم .. الخوف الحقيقي على السودان يجب أن يكون ممن إستطاع صنع هذه المليشيا ودربهم وأعطاهم من السلاح ما لم يعطه للجيش الوطني ..الخوف على السودان يحب أن يكون من الذين يصرون على إستمرار هذه الحرب الظالمة وتأجيج نارها حتى ولو كان ذلك على حساب المدنيين من النساء والأطفال والشيوخ وأيضا على حساب مقدرات الوطن ووحدته ..الخوف على السودان يجب أن يكون ممن ينادون بتسليح الشعب السودانى جميعا لخوض معركة ليس لهذا الشعب فيها ناقة أو جمل.. هم تمردوا عليكم وأنتم تمردتم على أهل السودان حين أنقلبتم عليه وحكمتم وطنهم ولمدة ثلاثين عاما حسوما لإقامة دولة العدل التي كنتم تخدعون بها الناس فغششتم ونهبتم وقتلتم واغتصبتم وفسدتم وافسدتم باسم الله .... وها أنتم تعودون لذات الخديعة تتنادون من أجل إنتزاع السلطة لإقامة دولة العدل كما تقولون وكأن تلك الثلاثين عاما ما كانت كافية لإقامة دول العدل التي أقامها عمر بن عبد العزيز في سنتين وخمسة أشهر وأربعة أيام ..وشتان ما بين العمرين ..لا زالت ذاكرة هذا الشعب مليئة بحكايا الظلم والفساد وسفك الدماء ... وحدكم تتحملون ما آل إليه حال السودان الآن ... أنتم من أضعفتم جيشه ومن صنعتم الجيوش الموالية والموازية للقوات المسلحة وللشرطة وغيرها ... إذهبو لحربكم إن كنتم تريدون إستمرارها ..لا أحد يصدقكم الآن فاذهبوا لحربكم وأطلبوا الشهادة ما أستطعتم وأطلبوا من كباركم الذين خططوا لهذه الحرب أن يتقدموا الصفوف ...أقنعوهم بالعودة من تركيا وماليزيا ومن مصر واريتريا ومن بقية الدول الكافرة والتي ينعمون فيها هم وأسرهم بالأمن والأمان ..أقنعوهم بالعودة لخوض هذه الحرب المقدسة ... حدثوهم عن خوفكم على السودان من العلمانية ..حثوهم على عدم التمسك بمتع الدنيا ... أقنعوهم أن يعودا ليقفوا مع الجيش في خندق واحد ليقاتلوا من تمردوا عليكم ... أقنعوهم بأنها حربكم المقدسة من أجل الإسلام والسودان ..أقنعوهم أن منادى الشهادة قد نادى فليجيبوا.. أطلبوا منهم أن يعودوا ليقودوا الصفوف ..فإن عادوا وقاتلوا واستشهدوا ...حينها سيحق لكم أن تطلبوا من أهل السودان خوض حربكم هذي ... لا أدري لماذا تعتقدون أن لهذا الشعب ذاكرة كذاكرة الأسماك
د. عبدالله جعفر
|
Post: #3
Title: Re: الكتابة في زمن الحرب
Author: عبدالقادر محمد
Date: 06-11-2023, 07:18 AM
Parent: #2
Quote: أنتم تسمونهم المتمردون ومن قبل سميتموهم الدعم السريع لأنهم منكم ونحن نسميهم مليشيا الجنجويد لأنهم كانوا يدكم التي تبطشون وتقتلون وتظلمون وتهينون بها حين آتاكم الله الفرصة لحكم السودان فلا تحدثونا الآن عن أهمية وجود جيش واحد وعن خوفكم على أهل السودان منهم |
يريدوننا أن نكون ابواقاً لحربهم التافهة وعنصريتهم البغيضة وانحطاطهم ونفاقهم نحن تحدثنا من قبل عن خطر المليشيات بصورة عامة علي الأمن القومي خاصة مليشيا الاخوان والجنجويد حينها كانوا في غيهم لأنهم ميكافليين ولا يهمهم الوطن وامنه من قريب او من بعيد يقودون الناس بالجهل والغوغائية والورجغة ما كان يوماً همهم الوطن ولا سلامة شعبه وارضه بل كل همهم السلطة وكنز المال والنساء ومتاع الدنيا تقودهم نفوسهم المريضة لجعل الوطن عبارة عن محرقة عملاً بمقولة جحا مافي حينا ثم مافي بيتي ثم مافي نفسي لا يوجد خطر علي امننا القومي ومستقبل بلادنا واجيالنا سواء الاخوان الشواطين المرضي النفسيين والمهووسين القتلة المجرمين هؤلاء هم كل الخطر والشر لن يتعافي الوطن في ظل وجودهم ولن تتشافي جراحه وسيكون بلدنا من محنة الي محنة اخري في ظل وجودهم
|
Post: #4
Title: Re: الكتابة في زمن الحرب
Author: Abdalla Gaafar
Date: 06-12-2023, 01:58 PM
Parent: #3
مَاذَا بَعْد يَا خُرْطُومْ؟
مِنَ المَنْفَى وَقَلْبِي عِنْدَ بَابِ النَّيْلِ، أَبْحَثُ فِي الشَّوَارِعِ عَنْكِ يَاخَرْطُوم، لَا هَذِي المَلَامِحُ وَجْهِك المَطْبُوعُ فِي قَلْبِي، وَلَا الصَّوْتُ الَّذي يَأْتِي مِنَ التِّلْفَازِ صَوْتُك، كُلُّ شَيْءٍ صَارَ فِي لَوْنِ الرَّمَادْ فَالمَوْتُ أَصْبِحُ رِزْقَكَ اليَوْمِيّ، هَذَا مَوْسِمُ الأَحْزَانِ، لَا حُلْمٌ سَيَنْبُتُ عِنْدَ بَابِ النَّيْلِ غَيْرَ المَوْتِ، لَا شِعْرٌ سَيُكْتَبُ فِي الضَّفَافِ سِوَى الرّثَاءْ الوَقْتُ أَحْلَامٌ مِنْ البَارُودِ، مِنْ خَلْفِيْ بقَايا الأَرْضِ، مَذْبَحَةُ الخَرَائِطِ فِي حُرُوبِ الضِّدِّ، تَارِيخٌ تَلَوثُهُ العَسَاكِرُ وَاللِّحَى وَالمُرْتَشُونْ لَا فَرْق مَابَيْنِ العَسَاكِرِ وَالشُّيُوخِ الفَاسِقِينْ لَا فَرْق مَا بَيْنَ الرَّصَاصَةِ وَالحَدِيثِ الإِفْكِ، لا زَالَ الشُّيُوخُ يُوَزِّعُونَ المَوْتَ، لِلْفُقَرَاءِ فِي الخُرْطُومِ، لَا زَالَتْ مَصَاحِفُهُمْ عَلَى قِممِ الرِّمَاحِ، ولا يزال قَمِيصُ سَيدهم عَلَى الأَكْتَافِ، حَتَّى صَارَت الخُرْطُومُ مَقْبَرَةً بِلَا أَسْمَاء، حتى صَارَ صوتُ النَّاسِ بَعْضًا مِنْ جِرَاحِ الأَرْضِ، لا زَالُوا هُنَاكَ يُكَبِّرُونَ اللَّهَ، إنْ قَتَلُوا ضَحَايَاهُمْ، مِنْ الأَطْفَالِ وَالفُقَرَاءِ وَالجوعى
فَمَاذَا بَعْدَ يَا خُرْطُوم؟
|
Post: #5
Title: Re: الكتابة في زمن الحرب
Author: Abdalla Gaafar
Date: 06-12-2023, 02:03 PM
Parent: #3
Quote: ريدوننا أن نكون ابواقاً لحربهم التافهة وعنصريتهم البغيضة وانحطاطهم ونفاقهم نحن تحدثنا من قبل عن خطر المليشيات بصورة عامة علي الأمن القومي خاصة مليشيا الاخوان والجنجويد حينها كانوا في غيهم لأنهم ميكافليين ولا يهمهم الوطن وامنه من قريب او من بعيد يقودون الناس بالجهل والغوغائية والورجغة ما كان يوماً همهم الوطن ولا سلامة شعبه وارضه بل كل همهم السلطة وكنز المال والنساء ومتاع الدنيا تقودهم نفوسهم المريضة لجعل الوطن عبارة عن محرقة عملاً بمقولة جحا مافي حينا ثم مافي بيتي ثم مافي نفسي لا يوجد خطر علي امننا القومي ومستقبل بلادنا واجيالنا سواء الاخوان الشواطين المرضي النفسيين والمهووسين القتلة المجرمين هؤلاء هم كل الخطر والشر لن يتعافي الوطن في ظل وجودهم ولن تتشافي جراحه وسيكون بلدنا من محنة الي محنة اخري في ظل وجودهم |
فعلا لن يتعافي الوطن أبدا في ظل وجودهم ... العجيب أنهم لا زالوا يوزعون صكوك الوطنية والغفران ...الله المستعان
|
Post: #6
Title: Re: الكتابة في زمن الحرب
Author: Abdalla Gaafar
Date: 06-12-2023, 02:05 PM
Parent: #5
بسم الله الرحمن الرحيم
) كلمَا أَوْقَدُوا نَارًا لِّلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللَّهُ ۚ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا ۚ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ ( يدفعون الجميع إلي ساحة الحرب ...ولا يهم إن قتل نصف الشعب السوداني ما دام في ذلك رجوعهم للسلطة الكيزان نسوا أن الحرب التي أوقدوا نارها ستطالهم أيضا وستكون سبب إقتلاعهم هذه المرة من الجذور ... أنظروا إلي وسائل التواصل الإجتماعي وصفحات الإنترنت أنظروا لأسماء الذين يدافعون عن الحرب ويدفعون الجيش والدعم السريع أيضا دفعا إلى سفك مزيدٍ من الدماء وتدمير المزيد من الممتلكات أنظروا لأسماء هؤلاء وستعرفون استراتيجية الكيزان والفلول للسيطرة على الساحة والدفع بالسودان لحافة الإنهيار الكامل هذه الحرب هي آخر أوراق الكيزان للعودة إلى السلطة باستخدام واستغلال الجميع
البرهان لعنة الله عليك فأنت من مكنت الدعم السريع والفلول وأنت من تقود الدمار والقتل الآن ولا تدري أنك وحميدتي تروس في آلة الكيزان التي تسيطر الآن عليكم وعلى الحرب التي تديرونها ضد هذا الشعب
ببساطة في ساحة الفيس بوك إرجعوا لصفحات الذين ينادون بمواصلة الحرب إرجعوا إلى صفحاتهم وأقرأوا ما كتبوا في الماضي وما يكتبون الآن حينها ستعرفون من يدير المشهد الآن إنهم الكيزااااااااااااااان
|
Post: #7
Title: Re: الكتابة في زمن الحرب
Author: Abdalla Gaafar
Date: 06-13-2023, 06:19 AM
Parent: #6
شياطين الإنس وشيطنة الآخرين
منذ عرفناهم وشيطنة من يخالفهم الرأي ولو كان من شيعتهم هو الأسلوب الروتيني الذين تستخدمه شياطين الإنس لإغتيال شخصيات الآخرين ويستخدمونه للتأثير على عقول وتفكير البسطاء والجهلاء لا يتورعون عن إلصاق ما يشاؤن من التهم والأوصاف بالآخرين ويستخدمون في سبيل ذلك كل طرق التزييف والفسوق والعصيان حتى ولو تتطلب ذلك قتل النفس التى حرم الله إلا بالحق لا يتورعون عن تأليف القصص وإخراج المسرحيات المزيفة لإقناع الناس ثم يحركون وبنذالة متناهية آلتهم الإعلامية متخذين ممن تبعهم من الحهلاء والمنتفعين عضدا لشيطنة الأفراد واالمنظمات والأحزاب وشيطنة الأفعال قبل استلامهم السلطة في السودان أنت شيوعي وعلماني ملحد وكافر وضد الإسلام والمسلمين ما دمت لست بكوز أو ما دمت تخالفهم الرأي ومن قبل سقوط طاغيتهم حركوا آلتهم الإعلامية وكوادرهم ضد الثوار وحاولوا إلصاق الكثير من التهم لهم من أنهم شيوعيين وعلمانيين ومخربون وقتلة وعملاء ثم عادوا من بعد السقوط وواصلوا محاولاتهم في الصاق التهم بالثوار ساعدهم في ذلك كوادرهم داخل الأجهزة الأمنية والشرطة ومنصات الإعلام بأنهم مخربون لدرجة أن ألصقوا تهم القتل بالثوار ووصموهم بالصعلكة وبأنهم العوبة في يد اليسار يحرمهم كيف شاء ومن قبل ذلك استطاعوا أن يشيطنوا قحت فبدأوا في شيطنة وزرائها وكوادرها التي بدأت تتخذ من مطالب الثوار خطا لإصلاح الحال...أكرم التوم , القراي, بروفسير التوم واعضاء لجنة التمكين وآخرين هم شياطين الإنس وكما قال فيهم محمود يفوقون سوء الظن ويتلونون كالحرباء نراهم الآن يشيطنون الذين يطالبون بوقف الحرب ويشيطنون كل من يقف ضد الحرب ويدفعون الجيش دفعا لإحداث المزيد من الدمار والأعجب أنهم يطالبون الشعب السوداني بمساندتهم في حربهم ضد الدعم السريع وهم من صنعوهوا وأستخدموهوا في حربهم ضد مواطني السودان بدأءا بدرافور ومرورا باعتصام القيادة ومن بعدها الإنقلاب على حكومة الثورة وقتل الثوار وانتهاءا بما يفعلونه الآن من قتل للمواطنين وتدمير للممتلكات وللوطن لا أدري كيف يحدثنا ودون حياء من قتل واغتصب وسرق وفسد وافسد وظلم عن أنه حارس الوطن الدين والمكلف بحمايته ممن يشيطنهم وتناسوا أن لهذا الشعب ذاكرة ملىيئة بما فعلوهوا به ولا زالوا وهم أيضا نسوا أو تناسوا أن هذا الشعب قد خبرهم وخبر أساليبهم في إدارة الحرب ضد إنسانية الآخر وضد الوطن ويعلم الشعب أيضا أن ليس في قاموس هؤلاء الشياطين ما يسمى بوطن
|
Post: #8
Title: Re: الكتابة في زمن الحرب
Author: Abdalla Gaafar
Date: 06-13-2023, 06:21 AM
Parent: #7
الفرعون
هَا أَنْتَ فَوْقَ الْعَرْشِ تَفْعَلُ مَا تَشَاءْ لَا شَيْء يَسْتُرُ سَوْءةَ الْفِرْعَوْنِ فِيكَ وَلَا تَرَى شَيْئًا سِوَاكْ الْكَلّ يَعْرفُ أَيّ خَوْفٍ يَعْتَرِيكَ الْآنَ مَنْ خَوْفِ السُّقُوطِ وَ كَيْفَ أَنْتَ الْآنَ تَمَضِّي نَحوِ لَحْدِكَ كَيْفَ تَحْبُو دُونَ أَنْ تَدْرِيَ لِحَتْفِكَ انها الْآنَ النِّهَايَةَ لَا مَحَال فَالْكَلُّ يَعْلَمُ بِاِقْتِرَابِ الصُّبْحِ إِلَّا أَنْتَ فَلَتَنْظُرَ أَمَامَكَ كَيْ تَرَى كُلَّ الشَّوَارِعِ فِي اِنْتِظَارِ سُقُوطِكَ الْمَحْتُومِ أَصِحَابُ الْمَتَارِيسِ الشَّبَابِ الصَّابِرَاتِ مِنَ النِّسَاءِ الصَّامِدُونَ مِنَ الرُّجَّالِ الْهَاتِفُونَ مِنَ الشَّبَابِ وَالرَّائِعَات مِنَ الْبُنِّيَّاتِ الْبَنَفْسَج والنوارس والشواطىء كُلَّ شَيْءٍ فِي اِنْتِظَارِ سُقُوطك الْمَحْتُوم كَيْ نَمْضِي لِأحْلَاَمِ الْبِدَايَةِ مِنْ جَديدْ
|
Post: #9
Title: Re: الكتابة في زمن الحرب
Author: Abdalla Gaafar
Date: 06-13-2023, 08:31 AM
Parent: #8
لسنا بشعبك أيها السفاح
ها أنت تطل علينا بوجهك الكالح الخائف القميء بعد سبعة أيام من القتل والتدمير لتحدثنا عن ما تمر به بلادنا من دمار وقتل وكأنك لست مسئولا عن أمن وأمان البلد أيها السفاح المجرم .. إطلالتك الكئيبة علينا بوجهك القميء هي أسوأ عيدية تقدمها لهذا الشعب الصابر على ظلمك وجرائمك أيها القاتل المأفون ما الذي تتوقعه بعد قولك جيش واحد شعب واحد؟ هل تتوقع خروج الشعب في مظاهرات عارمة كما كان الحال زماااان لدعم الجيش ضد قوات الدعم السريع ...... يا لسوء تقديرك وضحالة تفكيرك إنه جيشك وجيش من زجوا بك لمعركة ضد شعب أعزل هو جيشك لأنه يقاتل الآن من أجل حمايتك وحماية بقية العصابة ويقاتل أيضا من أجل من لفظهم الشعب حين قام بثورنه المجيدة و هو جبيشك لأنه لا يوجد فيه من يقف في وجه طغيانك وغيك ورغبتك الجامحة في سفك مزيد من دماء السودانيين وتدمير بلدهم أما آن الأوان لهذا الجيش أن يعلم أن العلاقة بينه وبين الشعب قد بلغت مرحلة العداوة أو ليس في هذا الجيش رجل رشيد أو حتى شجاع يخبرهم بأن ما بينهم وبين الشعب بحر من دماء الشهداء وسوء الظن وعدم الثقة أو ليس فيه من يحاول ولو بكلمة حق أن يحمي السودانيين من القتل والدمار الذي أدمنته أيها القاتل بداءا بدارفور وانتهاءا بالخرطوم لسنا بشعبك فنحن ذات الشعب الذي أخرجتم ابناءه من حوش قيادة جبشك وغلقتم أبوابها أمامهم ودفعتم به للقتل والسحل والإغتصاب نحن ذات الشعب الذي إنقلبتم على حكومة ثورته وإعدت لمؤسساته من بعد انقلابك الخائب ما أستطعت من الفلول والفاسدين نحن ذات الشعب الذي دمرت إقتصاده بشركات جيشك الفاسدة والتي صارت وبالا على السودان وموارده هو ذات الشعب الذي مارست أنت وجنرالات جيشك عليه الكذب والخداع من على منابر الأعراس والطهور وسرادق العزاء حتي سخر الناس منكم ونحن ذات الشعب الذي تدك أحياءه السكنية ومباني مؤسساته الآن طائرات جيشك ومدفعيتك الثقيلة في قتالك ضد مليشات صنعتها أنت وكيزانك من ضمن جرائمكم وفسادكم أوليس هو الدعم السريع الذي قلت أنه ولد من رحم الجيش أو ليس هو الدعم السريع الذي أخبرتنا يوما بأنه يحرس الثغور بينما ننام نحن أو ليس هو الدعم السريع الذي أعطيته إطارا قانونيا يتيح له فعل ما يشاء أو ليس هو الدعم السريع الذي وهبته كل ما طلبوه وأكثر من سلاح وعتاد ومقار وقواعد كان يملكها الجيش الذي كان جيش الشعب من قبل أن تفسده أنت ووربائب نعمتك من الكيزان الشعب يعرف جيدا من دفعك ودفع جيشك لأتون معركة تقضي على البلاد والعباد ويعرف أيضا أنك لا تملك قرار إيقافها ستظل تلهث من أجل الحصول على رضا من يحركونك كقطعة الشطرنج ...والشعب يعلم أيضا أن المنتصر في هذه الحرب الفاسدة هم شياطين الإنس الذين تعودوا سفك دماء السودانيين وخصوصا في العشر الأواخر من رمضان كيف تترحم على شهدائنا وأنت من قتلتهم ولا تزال توغل في قتلهم في سبيل نصر فاسد تداري به سوأة القتل والخيانة والفساد فيك .. الله يعلم أنك قاتل وكاذب وخائن ومنافق والشعب يعلم أنك قاتل وكاذب وخائن وأنت أيضا تعلم أنك كاذب وخائن وفاسد وقاتل فيا ترى من أين أتتك كل هذه الجرأة للإطلال على هذا الشعب الطيب في يوم عيد فطره وهو أحوج ما يكون لفرحة تنسيه مرارات ما فعلت به .. لكنها قوة عين الطاغية حين يمد الله له في طغيانه حد أن تعمى بصيرتة وبصره وحد أن يتصور الطاغية أنه الفرد الصمد أخيرا نجح حميدتي في اقتيادك إلى حرب المدن ونجح في وضعك مباشرة في معركة ضد شعبك ..أنت الآن المسئول عن الأرواح والدمار الذي يحدثه طيران جيشك ومدفعيتك الثيقلة ومسئول أيضا عن ما يفعله الدعم السريع (لأنك فقط رئيس الدولة..رئاسة انتزعنها بقوة سلاح جيشك بانقلابك المشئوم على من وثقوا بك) ... وها أنت تدمر البلاد والعباد وتفشل في حماية القيادة العامة لجيشك والتي بنيت حولها سورا كأسوار طروادة خوفا من إعتصام شعبي آخر أيها المجرم هي حربك ضد الشعب وممتلكاته وأنت المسئول الأول عنها وعن آثارها لسنا بشعبك فأفعل ما تشاء والله يفعل ما يشاء هو حسبنا ونعم الوكيل وهو المغيث حين تضيق الدنيا بالمظلومين وهو المجيب لدعوات المكلومات من أمهات الشهداء وآبائهم وأخوانهم واليتامى والفقراء والمرضي والذين أحلت فرحة عيدهم إلى سرادق حزن عظيم وكبير ... إليه نشكو حالنا وهو المجيب وهو المنتقم الجبار
|
Post: #10
Title: Re: الكتابة في زمن الحرب
Author: Abdalla Gaafar
Date: 06-14-2023, 06:45 AM
Parent: #9
أَعِدْ وَطَنِي إليَّ، وَغَطِّنِي بِالْحُلْمِ، كَيْ أَتَخَيَّلَ الْأَشْيَاءَ، فِي بَلَدِي كَمَا كانتْ لَعَلِّي أَسَتعِيد بريقَ ذاكرتي لِأَرْسُمَ فَوْقَ أَوْرَاقِي، الْبَقِيَّةَ مِنْ مَلَاَمِحِ ضَحْكَةٍ، كانت تُسَمَّى فِي كِتَابِ الْأَرَضِ، دَارَ الثَّائِرِينْ وَأَرْفِقْ بِحُزْنِيِّ عَلِّنِي أَمْضِي بِأحْلَاَمِي، لَذَاكِرَةِ الشَّوَارِعِ، وَالْمَشَاوِيرِ الَّتِي كانت يُزَيِّنُ خَطوَهَا، ضَحِكُ الْحُفَاةِ الْكَادِحِينْ
لاللحرب
|
|