الجيش السوداني: تفوق ملحوظ في الأعلام الحربي .. مبروك!

08:38 PM June, 10 2023

سودانيز اون لاين
Biraima M Adam-أمريكا الشمالية
مكتبتى
رابط مختصر

بالجد الجيش السوداني متمرس في الأعلام الحربي .. أحرز ويحرز تفوق ملحوظ وبصورة متنامية، رغم أن الوضع العسكري علي الأرض ليس في صالحة في كثير من المواقع.

وسؤالي للجميع: هل الواقع علي الارض سوف يفرض نفسه أم الأعلام سوف يفرض نفسه؟ والسؤال بطريقة أخري: أيهم يحقق النصر: الأعلام أم الآلة العسكرية؟


--------------------------------
تعبنا من الأرفاقات والأقتباسات .. قلنا نرجع شوية لقواعدنا .. ولا نامت عين دينق العبار ..

بريمة

خلف الجيش تقف آلة تنظيم الأخوان في "ساحات الفداء". التنظيم فقد حوالي 30 ألف من منتسبية والمجاهدين من أبناء الشعب السوداني في الثلاثين عام الماضية .. لكن التوجيه المعنوي وساحات الفداء وتحريك عواطف الناس بالخطاب الدينى، كلها نحجت في تماسك الجبهة الداخلية في الشمال ..
خبرة 30 عاماً ليس بالخبرة السهلة التى يمكن تجاوزها في ظرف شهرين من الأعلام المضاد ..

فإن كنا منصفين ونتعامل بحياد، يجب أن نقر أن الجيش أستقطب آلة أعلامية ضخمة في الميديا .. وهى تحديدا جل النخبة النيلية .. التى كانت تتشدق بالوطنية .. اليوم أغلبها آلة حرب لصالح التنظيم.


بريمة

ثلاثة مفارقات لفتت نظري:

1. كيف أستطاع الجيش .. تجنيد النخبة النيلية .. من الشيوعيين والعلمانين والأسلاميين غير المنضويين لتنظيم الأخوان ..
2. كيف نجح الجيش إحلال نخبة أبناء القبائل الأفريقية في دارفور .. وحواضنها .. بإحلالهم محل نخبة وأبناء القبائل العربية في الأقليم .. تم إحلال وإبتدال واضح.
3. نجح الجيش في عزل الدعم السريع .. ثقافياً .. (لا يشبهونا ولا بنشببهم .. ولغتهم لا تشبه لغتنا .. ولا أخلاقهم تشبه أخلاقنا) رغم أن العروبة والدين يجمعهم بل كان يوحدهم .. الأن لا الدين ولا اللغة تلعب كرابط أجتماعي وثقافي، مسلم يقتل مسلم وعربي يقتل عربي .. أحدهم في الجنة والأخر في النار!

بريمة

المفارقة الثقافية .. لعبت رأس الرمح في كسب الشعب السوداني في الشريط النيلي .. مما بدى ظاهراً أن الحديث عن التنوع الثقافي السوداني .. حديث فقط للأستهلال الأجتماعي ..

بريمة

نسيت أن أقول أن أكبر الهزائم الأعلامية منيت بها قحت المركزي ..

علي مدار 35 عام الماضية لم تقف القوي السياسية خارج تنظيم الأخوان مكتوفة الأيدي وبلا حيلة .. ولا حول ولا قوة لها .. بمثل هذا الموقف .. قحت وقفت علي الحياد تماماً رغم أن مصالحهم تجمعهم مع الدعم السريع ..
لكن سواء بالتهديد المباشر أو غير المباشر .. قحت ذابت مثل قرص سكر أو لوح تلج في ماء ساخن.

بريمة

أيضاً نسيت أن أقول أن الحركات المسلحة .. تم تحييدها بالكامل .. بأثر رجعي لخطاب يستلهم ماضي الحروب في أقليم دارفور ورفع فزاعة أنهم ضحية وآن الأوان أن يقتصوا لأنفسهم ..
وما بين محاولة الحركات الموازنة ما بين الجيش والدعم .. ولكل منهما لهم بهم مكاسب ومصالح مهمة .. الأن أصبحت الحركات عديمة الحيلة .. lame duck ..

مفهوم ال lame duck .. هو مصطلح يستخدم بكثرة في أروقة السياسية في واشنطن .. حينما يكون الرئيس .. حزبه ليس له أغلبية في الكنغرس .. يصبح الرئيس lame duck .. بطة أنثي!

بريمة

دعونا نقف قليلاً عند نقطة في مسألة العمل العسكري: الدعم السريع يقول أنه حقق أنجاز تأريخي لا مثيل له .. ويقول أن 90% من العاصمة تحت قبضته .. وأنه حقق تفوق علي الجيش السوداني علي الأرض وأنتصر في 75 معركة دارت علي الأرض ..
أنجاز مهول .. رغم أن الدعم يقر أن الطيران الحربي أصاب معسكراته في مقتل .. مما جعلهم يغيرون الخطة تفادياً للطيران .. وهذا يعنى ضمنياً أقتحام منازل المواطنين والمشافي والدور الخدمية والحزبية ..

وتغيير مجري الحرب عقّد عمل الجيش ..

الدعم السريع يعرف أن الجيش لم يعد هو الجيش السوداني المعهود له بالكفاءة .. بل صار جيش حزبي تدنت فيه العقيدة العسكرية القومية .. وضعفت فيه الروح المعونية لقلة المواهي وزيادة المحسوبية ..

--------------------------
نعود لنضرب أمثلة بالنخب النيلية .. التى أنحازت خارج إطرها القديمة ..

بريمة

Quote: وهذا يعنى ضمنياً أقتحام منازل المواطنين والمشافي والدور الخدمية والحزبية ..

وإذا انت مقر بالكلام ده ـ إذن لماذا تلوم الناس على الاصطفاف خلف الجيش، أو البقاء على الحياد في حالة الحرية والتغيير ـ أو كما وصفت ؟؟

ممارسات الدعم السريع (على الأرض) هي التي هزمته على الصعيد السياسي في المقام الأول، وستهزم كل من لم يدين هذه الانتهاكات بصراحة ووضوح

Transjinjakoz 😅

Quote: Transjinjakoz 😅

دس السم في العسل بخباثة (كيزانية) يحسد عليها
ول آبا بريمة ، حقيقة فجعتنا فيك. يا خسارة

لا للحرب
لا لتمليش الجيش، وتجيش المليشيات
كل من ارتكب جريمة سرقة او نهب او اغتصاب او انتهك حرمة اي شخص او اسرة. يتم توثيق ما فعل حتي تتم محاكمته عند قيام الدولة المدنية
سحقا للكيزان

نعم للحرب
نصرا او شهادة
نعم للحرب
حتى نقتل كل الخونة
خصوصا الجبناء العملاء القادننا بلا للحرب