ناقوس الخطر الحقيقي- أقرأ ما كتب

08:34 PM June, 04 2023

سودانيز اون لاين
زهير ابو الزهراء-السودان
مكتبتى
رابط مختصر

ناقوس الخطر الحقيقي \
موانئي السودان والبحر الاحمر هي آخر حلقات التآمر على السودان بواسطة حكومة أبوظبي وكل المتآمرين الذين لاذوا أخيرا بالصمت وخفتت أصواتهم
مجموعة خبراء المهجر السودانية تحذر وتنبه الجيش السوداني بعد أن أستقت من مصادرها بالداخل بعض البيانات والمعلومات المؤكدة وقد أجملت هذه التحذيرات في النقاط الاتية :
١- سفارة الامارات ببورتسودان الان تمارس دورا قذرا ودعما لوجستيا لقيادات التمرد وتسعى جاهدة لايصال الامدادات العسكرية لمناطق نفوذ وتجمعات المتمردين ووجود هذه السفارة الان داخل السودان وعلى منفذ حيوي للسودان يشكل تفريطا خطيرا في الامن القومي السوداني ويجب على الجيش السوداني التخلص من هذه السفارة فورا وابلاغهم بأنهم غير مرغوبا فيهم .
٢ - هناك تحركات مشبوهة لبعض من قبائل الرشايدة في شرق السودان ويلعبون دورا قذرا في تهريب المؤن والعتاد عبر منافذ البحر الاحمر والطرق الصحراوية والجبلية وقد عرف عنهم هذا النشاط ويجب تأمين كل جبهاتهم ورصد تحركاتهم.
٣ - يجب القاء القبض فورا ودون تردد على جميع قيادات الاحزاب التابعة لقحت ووضعهم تحت قبضة الجيش الى حين حسم المعركة لأنهم كما وردنا يلعبون دورا قذرا في تصفية كل الرموز والقيادات المدنية والعسكرية عبر أزرعها من لجان المقاومة وتحديد عناوين واماكن اقامة كل من يسعون للتخلص منه لتفسح لهم الساحة ولا يجدون من ينافسهم على مقاعد السلطة.
٤- المسرحية الهزلية لمائدة التفاوض في جدة كلمة حق أريد بها باطلا.فقد لاحظنا استغلال الهدن ووقف اطلاق النار وممارسة نوع من الانحياز لقوات التمرد وتعمد الوسيط الامريكي الخبيث عدم إدانة انتهاكات المتمردين الصريحة باحتلالهم للمرافق الخدمية والطبية ونهبهم للاسواق وممتلكات المواطنين واحتلالهم بقوة السلاح لمنازل المواطنين وسرقتهم للبنوك والاسواق بالرغم من كل الفيديوهات والصور الموثقة، بل أوغلت الادارة الامريكية أكثر من ذلك وساوت بين الجيش الرسمي والممثل لسيادة السودان وبين متمردين ومرتزقة أتوا من عدة دول في صورة عداء سافر على دولة ذات سيادة وجيش.وطني له كل الاحترام والتقدير.
الموقف الامريكي منحاز تماما مع التمرد ويسعى لخلق الفوضى العارمة كما فعلوا بالعراق وافغانستان وليبيا وسوريا وكما هي مواقغهم الخبيثة والمؤيدة دوما للعدوان ألاسرائيلي على الشعب الفلسطيني.
٥- موقف الامم المتحدة يعتبر متماهيا ومؤيدا ومتناغما مع خطط واهداف امريكا الخبيثة في السودان بوضع ثقتها في عميل امريكا فولكر بيرتس والذي مارس أدوارا قذرة وتجاوز صلاحياته وخرق كل الخطوط الحمراء لسيادة السودان وعلى السودان الا يسمح له بأي دور محلي أو أقليمي.
٦- هناك إجراءات عاجلة يجب على الجيش تنفيذها فورا دون تردد أو مراوغة أو مماطلة لأنها مهمة جدا لإنقاذ السودان وحماية أراضيه وردع كل معسكر المتآمرين على السودان والطامعين في ثرواته وموارده وخيراته وأراضيه ومياهه وهذه الاجراءات نجملها في الاتي:
أولا : أرسال وفد عسكري كبير لروسيا والصين وتركيا والهند والبرازيل لشرح حجم المؤامرة الدولية والاقليمية على السودان والتعريف بممهددات الامن القومي السوداني.
ثانيا : الدخول في حوار جاد وصريح مع روسيا ومطالبتها بسحب فاقنر ووقف كل اشكال الدعم اللوجيستي الذي تمارسه في افريقيا الوسطى والسودان وتشاد وليبيا إن أرادت روسيا أن تكون شريكا استراتيجيا للسودان وتتمتع بامتيازات عسكرية واقتصادية واستثمارية مباشرة بمنحها قواعد عسكرية بالبحر الاحمر وشرق وغرب السودان.
ثالثا : منح الصين مباشرة مزيد من التواجد العسكري والاستثماري في مجالات التعدين والزراعة والصناعة والانشاءات مع انشاء قواعد عسكرية في البحر الاحمر.ووسط وغرب السودان .
رابعا : الدخول مع الهند والبرازيل في شراكات صناعية وزراعية وفي مجال الطاقة والتعدين.
خامسا : منح تركيا استثمارات في جميع موانئي السودان البحرية والجوية وفي مجالات الاستثمار الزراعي والصناعي وتحديدا في صناعة الجلود والملابس والادوات الكهربية والمنزلية .
٧- هناك تمويه واضح من قبل التمرد بشغل الجيش بقضايا انصرافية عن تخطيط كبير لابتلاع دارفور بالتنسيق مع بعض دول الجوار وكل المؤشرات تشي بحشد كل القوات المتبقية في حال هزيمتها بالعاصمة للتوجه لدافور وتصفية كل العرقيات المناوئة والاستعداد لإعلان دولة انفصالية تجد كل الدعم من حفتر وتشاد وافريقيا الوسطى وربما دولة جنوب السودان وربما تنخرط معها دول اقليمية في هذا المخطط.ومالم يتحرك الجيش بالسرعة المطلوبة ويقطع الطريق على كل فلول التمرد من التوجه لدافور وابادتها فإن المخطط الانفصالي ربما يشعل حربا اقليمية تغذيه دوائر دولية لها مصالح في تقسيم السودان .
٨- رصدت مصادرنا حسب المعلومات المتوفرة أن هناك عدد كبير من ملاك العمارات والبيوت قد قاموا بتأجير عقاراتهم للمتمردين بمبالغ طائلة يرجح أنها من الاموال المنهوبة من البنوك والمواطنين وقد لجأ بعض الملاك لذلك حماية لممتلكاتهم ورغبة في اكتساب الاموال والتي تمكنهم من مغادرة السودان دون مراعاة لمهددات الامن القومي وخطورة تصرفاتهم .
٩- كما أشرنا سابقا الى وجود خونة وطابور خامس وعملاء في جميع المؤسسات العسكرية والمدنية نعيد ونؤكد على ضرورة متابعة كبار القيادات العسكرية ورصد اتصالاتهم واحوالهم المالية وملاحقة وتفتيش كل العربات والناقلات المدنية بجميع اشكالها لأنها أصبحت الوسيلة البديلة للنقل والتموين للمتمردين وكل من يثبت تورطه في هذه العمليات يجب رميه بالرصاص ميدانيا بعد التحقيق معه ومعرفة شركائه ومصادر تمويله.
١٠- لاحظت مجموعتنا من خلال رصدها وتحليلها لمواقف بعض الدول الاقليمية والمجاورة للسودان أن هناك تغيرات.جوهرية قد طرأت على بعضا منها وانتقلت من مربع الدعم والمؤازرة الى مربع التآمر والغدر غير المعلن وكل التصريحات الرسمية وبعض المواقف الرسمية مثل السماح للمعارضين السياسيين السودانيين بالتصريحات الاعلامية للإذاعات العربية والعالمية وتوجيه نقد صريح للجيش السوداني فضلا عن انكماش الدور الايجابي كلها مؤشرات تشي بتغير في المزاج السياسي والرسمي ربما بتسويات اقليمية ودولية واقتصادية ستتضح رؤيتها لاحقا.
مع تحبات مجموعة خبراء المهجر السودانية
عنهم : حمدي الخطيب - القدال - الركابي- البطحاني- الفادني- الكباشي- العوض
دبلن ايرلندا
منقول

هسى دى خبرات تستحق يهاجروا ليها؟
مجموعة فلول قبليين نصبوا انفسهم ناطقين
باسم المهاجر!!
تهريج وهطرقة وركاكة خطاب
ده إسموا القفز فى الظلام مع عطب الأعين
شماعة ق ح ت ، لجان المقاومة ، الامارات والرشايدة كمان؟
طيب خلّوا شنو للمحليين الاسترتيجيين ؟
شكرا يا ابوالزهراء على النقل .

wishful thinking

ده شنو يازهير؟
معقولة تنقل خطاب امثال انس، الجزولي، كرتي وما اليه؟