مفتي سلطنة عُمان للدول الإسلامية: ليكن الرئيس الأوغندي “الشهم” قدوة لكم في هذا الأمر!

08:11 PM June, 02 2023

سودانيز اون لاين
حيدر حسن ميرغني-Colombo -Srilanka
مكتبتى
رابط مختصر

وطن- دعا مفتي سلطنة عمان، الشيخ أحمد بن حمد الخليلي، قادة المسلمين للاقتداء بالرئيس الأوغندي، يويري موسيفيني، في مجابهته للمثلية الجنسية وإصراره على تحدي الغرب وتوقيعه على قانون حظرها، والذي تصل العقوبة فيه حد الإعدام.

وقال الشيخ أحمد الخليلي في بين له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر“:” إن توجه دول غير مسلمة إلى العناية بتربية الرجولة وتنميتها في الناشئة مبعثه الإحساس بما يهدد الرجولة من أخطار. ”

وأكد “الخليلي” على أنه “كان حريا بالدول الإسلامية أن تكون سباقة إلى هذا”، مناشدا ” القائمين على التربية والتعليم -من رجال الأمة ونسائها- تنمية تمسك كل جنس بخصائصه، وعدم التفريط في شيء منها”.

واختتم الشيخ “الخليلي” بيانه متسائلا: “ألم يأن لهذه الأمة أن تدرك هذا الواجب المقدس وتحافظ على هذا الأمر العظيم؟”.
الشيخ “الخليلي” يشيد بما فعله الرئيس الأوغندي
وسبق وأن أشاد مفتي عمان، الشيخ أحمد بن حمد الخليلي بما فعله الرئيس الاوغندي يويري موسيفيني.
وقال “إن محاربة الرئيس الأوغندي للشــذوذ الجنــسي تجاوب مع الفطرة السليمة وحفاظ على خصائص الجنس”.

وأكد على أن “الحملة الشعواء للدول الغربية ضده إلا معاكسة لهذه الفطرة وعدوان سافر على الجنس البشري.”

وشدد مفتي سلطنة عمان “على كل الذين يحرصون على مصلحة الإنسانية تأييد الشعب الأوغندي وقائده الشهم على هذا الموقف الصلب”.
أوغندا تقر قانون مكافحة المثلية
وعلى الرغم من الهجوم الغربي عليها، وأقرت أوغندا قانوناً وصفته وسائل إعلام غربية بواحد من أقسى قوانين مكافحة المثلية الجنسية في العالم، من أجل معاقبة من يسميهم رئيس البلاد أفراد المجتمع “المرتبكين” الذين يحاولون “تجنيد” الآخرين.

وينص القانون الجديد على أن بعض الأشخاص سيواجهون الآن عقوبة الإعدام إذا خالفوا قواعده. وصوت أكثر من 340 نائبا أوغنديا لصالح تمرير القانون. ورفض صوت واحد فقط القانون.
الرئيس الأوغندي يتحدى العقوبات الغربية
وفي أول رد له على الهجوم الغربي والتهديد بفرض عقوبات، قال الرئيس الأوغندي يويري موسيفيني إنه “لا أحد سيجعلنا نتراجع” عن تطبيق قانون مكافحة المثلية الجنسية.

وقال موسيفيني في اجتماع لقيادات في حزبه، أمس الأربعاء، إنّ “حركة المقاومة الوطنية (الحزب الحاكم) لم تتحدّث يوماً بلسانين، ما نقوله لكم سرّاً هو ما نقوله لكم علناً”.