الحُب في زمن الحرب

07:01 AM May, 29 2023

سودانيز اون لاين
osama elkhawad-Monterey,california,USA
مكتبتى
رابط مختصر

إبداع يا خوخو

تعرف يا خواض،
أكبر مشكلة تواجه كتاباتك الأدبية بما في ذلك الشعر هي؛
أنك تكتب كتابة رصينة لكنها تفتقد القلب أو الألب على قول حبايبنا المصريين،

فشنو؟
أنصحك بالتحول للكتابة السياسية والفكرية الدينية، فأنت رجل ذكي، مثقف جداً، وتمتلك ذخيرة ضخمة من المعلومات،
صحي نفسك تصبح شاعر وأديب، لكن القصّة دي ما بالتمني،
الأدب سحر القلب وأنت قلبك من حجر

اهلا مستنير

اولا كلامك دا يفتقد المصداقية.

قلت في مديحي ما قلت ...ثم غيرت كلامك حول انني من أقطاب المنبر الاربعة وانني نقلا عن صلاح الزين "محمود درويش الشعر السوداني"...


ثانيا:

بقدي لصردياتك الرصين، خلق منك كائنا معاديا لي .

ثالثا:
بميماتي وفيديوهاتي وقعت في الرجفة والارتعاش منها، فانت قد ذقت ما ذقت من الهوان، ولا تستطيع الرد لان يدك مغلولة بجهلك الرقمي وضعف خيالك ولغتك.

رابعا:
هجائي الاسفيري ما زال يجرحك . وآسف لذلك ، لكنني كنت اقتص وأثأر لكثيرين اصابهم أذى من لسانك الزفر "راجع خطاب المشرف لك".

خامسا:
انت بنفسك من دلني على دراسة نقدية لاحدى قصائدي قام بها ناقد ودكتور عرافي.

سادسا:
شوف دراسة نقدية لناقد مصري، جعلني واحدا من كتاب القصة الحداثية مع صلاح الزين وغيره، فقط من ثلاث او اربع قصص لا غير.
لا اريد ان اتحدث عن نفسي. راجع موقعي الخاص في الحوار المتمدن، وستجد العديد من الدراسات النقدية . وهي مقارنة بما كتب عن آخرين، تمثل رقما هائلا.

سابعا:
انا اكتب لمتعتي الشخصية. لم انل جائزة ، وطبعت كتبي على نفقتي.
فما في زول عايز مني حاجة. فانا اكتب لمزاجي وأحاول وأجرب وأجرب. انا ملك التجريب.
وكونك شاعر ا كبيرا او صغيرا لا يفرق في مجتمع يتمزق وانت شايف خروجه من التاريخ.

ثامنا:
كلامك انفعالي. وهو رد على تعليقي عن عدم قدرتك على التمييز بين الجد والهزل.
طبعا لا تثريب عليك في كاتب مبتدئ،

عاشرا:
عملت لي شنو في سؤالي عن رابطة الجزيرة للآداب والفنون.
هي السبب في ما انت فيه من عوار وعوارة وما يعتورك من آن لآخر من امراض الكتابة.

11-كلام القلب والعاطفة مسروق من اتهامي لك في ميم سابقة باقتباس من موسم الهجرة الى الشمال.
12-انت تدّعي الفكاهة لكنك سيئ جدا في تذوقها،
لذا فانت عندي من الخاسرين فكاهيا، ولا تصلح حتى لتذوق النبيذ ههههه

استدراك:

كان من المفترض ان افوز بجائزتين في ...القصة القصيرة،
واحدة في السودان، والأخرى في اليمن.

ولم أفز بالأولى وهذه قصة طويلة،
ولم استلم الثانية، لانني سافرت الى بيروت.

الفوز بالجوائز لا يعني الإبداع الذي أقصده،
مثلاً رواية الجنقو وفركة فازن بجوائز الطيب صالح،
لكن الاتنين روايات عادية لا يصلن لدرجة للتسمية بالإبداع،
يعني ممكن تصنفن بأحسن المعروض في المنافسة،
أنا لا أقول أن كتاباتك الأدبية ضعيفة لكن غير مبدعة.

ليست لديك مصداقية ثقافية.

وهذا ينسف اي هراء تكتبه هنا.

ولا تفهم في النقد الادبي.
طيب "صلاح الزين قال انو اسامة الخواض درويش الشعر السوداني"،
نقلا عن بوست لك.
قلت الكلام دا ، ولا لا؟

اعمل بوست اثبت فيهو كلامك :
وطبعا ممكن تجي تلحس كلامك .
عادي من ناس المعادي ههههه

مثل من تاليفي .....

خلّي الشعر بعيد:
مجي للقصة.

انا بديك اسبوعين اكتبْ قصة زي قصتي "بنك بجنب الخصيتين"...
وممكن نمدّد ليك المدة الى ما بعد ان تتلحس من هذه المسكونة.
قصّرنا معاك؟

اهلا بالهارب حبيبنا المستنير

انتهينا -بتوفيق من الله-من مسألة انعدام مصداقيتك الثقافية .
تُقرأ بلغة أخرى:
"كذبك الصريح".

وايضا انتهينا من مسألة انتفاء علاقتك بالنقد الأدبي.

نجي لمسألة "سردية ".
وهذا مجال خرمجتك الأصلي.

انا بكل تواضع، بحاول اتفاعل مع محنة شعبي بقدر إمكانياتي الابداعية ...الضخمة هههههه
وين مساهمتك الخرمجية؟

ان شاء الله تكتب:
سقت عربيتي، وبعد الدوّار الثاني غشيت البقالة . سلّمت على البنقالي سالني "وين كنتي"؟ قلت ليهو "في عقيقة في القصيم".
وبعدين سألني وين "جك الفول؟" قلت ليهو "الايام دي اكلي قليل"..قال لي "عندكم كركبة في بلدكم"..قلت ليهو ايي.
وبهذه المناسبة سأقرأ عليك قصيدة "بيروت" لمحمود درويش كلها . وبديت :
تفاحة للبحر ،
نرجسة الرخام،
فراشة حجرية بيروت،
شكل الروح في المرآة،
وصف المرأة الأولى ،
ورائحة الغمامْ

بيروت من ذهبٍ،
ومن تعبٍ،
وأندلسٍ وشامٍ
......

.....

ثم انتهيت بصوت زي صوت فلان الفلاني الفرتكاني:

بيروتُ والياقوتُ حين يصيح من وهج على ظهر الحمامْ
حُلُمٌ سنحملُهُ . ونحلمه متى شئنا . نعلِّقهُ على أعناقنا
بيروتُ زنبقةُ الحطامْ
وقُبلةٌ أولى .مديحُ الزنزلخت معاطف للبحر والقتلى
سطوحٌ للكواكب والخيامْ
قصيدةُ الحجر . ارتطامٌ بين قُبَّرتين تختبئان في صدرٍ...
سماءٌ مُرَّةٌ جلستْ على حَجَرٍ تفكِّرُ’
وردةٌ مسموعةٌ بيروتُ . صوتٌ فاصلٌ بين الضحية والحُسامْ
وَلَدٌ أطاح بكل ألواح الوصايا
والمرايا


ثم نام
.......

انتهت القصة.

"يا جلابة، النزوح خشم بيوت، إنتوا يا دوب في سنة أولى نزوح ما شفتوا حاجة، وإن شاء تضوقوا الضقناهوا نحن في النزوح يا بركة النبي وسيدي علي،
وإن شاء الله يا جلابة تتعذبوا زي عذابنا يا رب يا كريم"

دا هسّ تفاعل مع أزمة شعبك؟ ولّ دي شماتة وعدم إحساس؟

الدليل يا خواض، إنو أكثر ابداع منك هو جماهيرتي بالمنبر، ولو داير ممكن نعمل تصويت بيناتنا هنا بالمنبر،
أنت بس ح يصوت ليك منتصر عشان بكرهني بشكل شخصي لكن كل باقي العضوية ضامنهم في جيبي.

قصتي القصيرة دوار يحيات من أعظم ما كُتب من أدب في السودان ولا تستطيع أن تكتب مثل هذه الكتابة،
مشكلتك معاي؛
أنا موهوب من الله وأنت دارس أكاديمي،
ومن حظك أنني زاهد

Quote: أنت بس ح يصوت ليك منتصر عشان بكرهني بشكل شخصي لكن كل باقي العضوية ضامنهم في جيبي.

بك الزنديق يا وهم في هذا المنبر ( زول بريدك غيري مافي ) الخواض أديب ( محكم) انت أديب بوضع اليد أسمع حاول خت قصصك دي في chat gpt يمكن يسمكرها ليك 😅

Quote: انت أديب بوضع اليد أسمع حاول خت قصصك دي في chat gpt يمكن يسمكرها ليك 😅

يا منتصر ياخي انا في دقيقتين بس كتبت قصة على طريقة المستنير.
وعناصر القصة المستنيرية هي:
عربية ودوّار وبنقالي وتطفل على نص لمبدع كبير.

وصفة ساهلة جدا.

منتظرين خرمجة قصصية للتفاعل مع محنة شعبنا.

بس والله يا المستنير قربت تقرأ قراءة موضوعية الميم الأولى ،لكن أولت القراءة بحيث تخدم عداوتك لي.
لماذا كلكم تجاهلتم مصطلح "النخبة النيلية"؟ ما عارف ليه؟
يبدو لانني ناقد اعتقد ان قراءة النصوص مسألة زي شراب الموية.
المهم حنرجع لمرحلة الفيلادلفيات الشعرية،
التي تسرك وتعجب بها كمساومة "تاريخية" لحل التشاكس بيننا هههه

أنا أديب خلا زي حميدتي، وسبب اعجابي المفرط بعصفور رهيد البردي حميدتي؛
كسره لكل السايد وتفوقه على الكل بمن فيهم ملوك المنطقة،
حتى هذه الحرب خلقها ليقول لنا؛ أستطيع أن أدك كل هذا المجد ولا أبالي،
وكذلك تجدني حين أكتب نص باتع تتلبسني حالة غريبة وأسعى لتخريب البوست وترك النص معلق بين السماء والأرض،
هذه الحالة اسمها الخوف من السمو،

لم تجب على صفقة " المساومة التاريخية".

المهم بناءً على الروح الايجابية السائدة الآن،
يمكنني ان اجلب السرور الى نفسك.

القصة في دقيقتين ، ودوام كامل 8 ساعات،
سأسلمك 240 قصة.
يعني "الاعمال الكاملة"..

ولو دفعت اوفر تايم ل8 ساعات الاخرى.
سأسلّمك "الأعمال الكاملة" من جزئين كل جزء 240 قصة.

ودا كلو في يوم واحد 16 ساعة عمل.

قصّرنا معاك؟

أما عن "حميدتي " بقولكم،
فيمكن اختصار سيرة حياته الحافلة بانه :
"شخصية روائية" بامتياز..

اما عن "حالتك" الابداعية،
فانت مصاب ب"اضطراب المنزلة بين المنزلتين"..

ويتجسد في مطالبة البعض مثل عمر عبدالله بان تكون زول تلقائي ساي،
وأنت تريد نيل إعجاب المثقفين"،
وما عندك حيل لتلك المهمة المستحيلة.
خاصة انك بدأت الكتابة كمبتدئ وانت كبير في العمر.

Quote: خاصة انك بدأت الكتابة كمبتدئ وانت كبير في العمر

فعلاً يا خوض الزنديق بداها كبير وزي ما بقولوا في السودان عن الحب في الكبر ( حق الكبار كعب ) 😅

Quote: فعلاً يا خوض الزنديق بداها كبير وزي ما بقولوا في السودان عن الحب في الكبر ( حق الكبار كعب ) 😅

اهلا منتصر

فرصة المستنير الوحيدة كانت ان يكون مثل "النابغة" الذي كتب الشعر متأخرأ بعد الثلاثين.

لا أمل له ، على أن يبقى في حدود القصة ام دقيقتين.

وانا سأعطيه عرضا أفضل.

اشترِ قصة،

وخذ قصتين مجانًا...

يقصِّر الملح...