هل هي أشباح المهدية(الثانية)؟:

09:14 AM May, 28 2023 سودانيز اون لاين
محمد عبد الله الحسين-
مكتبتى
رابط مختصر

(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});لربما هي أشباح المهدية(الثانية) بل لربما هي أشباهٌ لها..‏ولربما خيالاتٌ

....‏ ولربما أحلامُ أو أضغاثُ أحلامٍولربما هي حقيقة ‏..أو افتراضا.... أو مجازا‏

*فاختر أنت ما تشاء

لماذا؟

لأن كثيرة هي الممارسات

وكثيرة هي الأقوال

وكذلك لأفعال

وما يفلت من بعض القادة

وما تؤكده العبارات التي يرددها الجند في الميدان وفي غيره

وما تؤكده الانحيازات المتوارية ‏

والكتابات المراوغة

والعصبيات الغبية حينا تطفو على السطح رغما عن الصدور التي تخفيها..‏

**وأتذكر هنا عبارة ذهبية للمستنير ، سوف أبحث عنها**

وهل يعيد التاريخ نفسه يا ولد؟
- نعم يا مان.. أو يا وومان..

الم تلاحظون تشابه كثير من الأحداث في التاريخ؟ وحتى المعارك تشبه بعضها ..أحيانا

وحتى أبطال الحروب... كذلك..

وحتى الشعوب عندما تُهزَم وتُقهَر؟

عندك مثال والا كلام في الهواء؟

_ ؟؟؟؟؟؟

- مالك سكتَّ؟

طبعا قريت أو سمعت كثير عن المهدية...النسخة الأولى و النسخة التعايشية

- ايوة ..اها مالا دي كمان؟

-برضه أكيد قريت أو سمعت عن الفونج..بالذات النسخة بتاعة الهمج

-أيوة سمعت

- طيب ليه مستغرب من كلامي؟

- لانه ما شايف الانت قلته...عن تكرار التاريخ..

- ما كنت عايز اسهب في الحديث..لكن ما مشكلة

- - منتظرك يا مان..

- حاضر

كل ما نعانيه من مشاكل الآن كلها عواقب فترة المهدية المتخلفة التعيسة

تحية وسلام أخي الجميل ترهاقا

Quote: كل ما نعانيه من مشاكل الآن كلها عواقب فترة المهدية المتخلفة التعيسة

عفوا للتأخير أخي العزيز

سأعود لاحقا

أسعدني مرورك كما ينبغي.

الموضوع ده بالمناسبة له جوانب عديدة... ولربما غير متسقة إلا من خلال رؤية واسعة ...أو من خلال خيوط

يصعب رؤية تشابكاتها الآن أو للوهلة الأولى..

سأترك شبح المهدية في نسختها الثانية( برضه جنجويد طبعا..و لكن بشعارات مختلفة)

بس عندي خيط ما يضيع علي وسط الخيوط دي...

وهو وجود المليشيات لم يكن جديدا على السياسة أو الحكم في السودان.. خير مثال فترة الحكم السناري...وخاصة في

النسخة الثانية والأخيرة وهي فترة حكم الهمج...دايما النسخة الثانية تكون أكثر غثاثة وباهتة أكثر...(المهدية كذلك)...

والجزء الأخير من الانقاذ( برضه يمكن اعتبارها فصل تاني)..

دي كلها مجرد عناوين... والتفاصيل ستأتي لاحقا مع العفش..بس قول ربنا يدينا الmood و الوقت..

فعلا التاريخ يعيد نفسه... للأسف
وبنفس التفاصيل؟
تقريبا.

كانت تتراءى لي كخيالات...كأشباح

وأكذب ما أرى أدعك عيوني لتختفي الصورة ولكن تظهر المزيد من الصور...

........... بنفس الملامح و نفس الشبه...



ألا يطفيء جذوة التعصب هذه السنوات الطويلة ؟؟

..ولا حتى لدى هذا الجيل المثقفين و المتعلمين؟

تراجع التاريخ للوراء وهو يقهقه قائلا: لا فائدة لا فائدة.

وفتح الفلاش ليريني صورة من ذلك الماضي الأليم .......

.ففتحت له التلفاز ليرى صورا من الواقع الأكثر إيلاما..

التاريخ فنكس رأسه منكسفا و تراجع للوراء.

مرة أخرى تطل برأسها بألف وحه

لتؤكد الحقيقة..

كل يوم يمر في ظل هذه الكارثة يتأكد بأنها نسخة طبق الأصل....

ولكنها النسخة أشد فظاظة و قذارة وبؤسا وإجراما..

الأكثر مفارقة للمنطق والعقل والإنسانية...

يادكتور،
وماعلاقة رواد ثورتنا بالجنجويد؟
ولكن وياللاسف، الجواك من وعي جهوي مميت بجي دافر من دون ماتقصد او تنتبه، وهذا هو منطلق كل الحبر الدالقو في هذا الفضاء، ضد ذات جنجويدك، ومعا كتائب البراء، اي "الديش" وهذا كود زي ماقنا!!

نعم ثورتنا الام الاوجدت مايسمي سودان الكان كود خطابا "الحبيب" و "الحبيبة" دون ادني تمييز علي اساس جهوي، رغم انف قرون العبودية، مرتبطة في وعيك ب"الغرابة" كما الجنجويد اللي صنعتهم انت، كجلابي لابادة "الزرقة"!

ولهذا العمر ده كلو السوو جنجويدك ماحرك فيك شعرة وهذا طبيعي!!

الان لما قلبو عليك جنجويدك اهو بتصرخ زي الكروري داك، رفيق السلاح!!

ياريت تفكر في كلامنا ده، واسمع كلام البخلي الدم يغلي في العروق من الغضب!
سلام!!

أهلا عزيزي بشاشا

مرحب بوجهة نظرك التي نحترمها لأنها تمثل جانب من الصورة..

ليس هناك رأي واحد يعتبر صواب مية في المية من كل جوانبه.....

.... لذلك نظل دائما لاحترام الرأي الآخر و لاستصحاب كل وجهات النظر المتاحة....


تحياتي

تحياتي محمد عبدالله

المهدية صفحة ناصعة في سفر تاريخ السودان
أسست لأول دولة وطنية سودانية خالصة أورثتنا وطن حدادي مدادي لكن ربنا سلط علينا الحركة المسيلمية فقطعت أوصاله.

طيب خلينا نمشي لي قدام:
ليه بتربط مابين الجنجويد ورواد ثورتنا الام، الاكبر علي نطاق العالم باسره في القرن ال19 او ده كلام/شهادة رواد المعسكر الاخر، بتنميطم ك"غرابة" والسلام يادكتور؟

ليه؟

من صنع الجنجويد من اساسو يا دكتور؟

مش احنا الجلابة، لابادة "الزرقة" اي "النقرذ" بالوكالة، دفاعا عن دويلتنا نحنو الجلابية، للاحتفاظ بامتيازات الحظوة، نعم Jalaba Privelege علي وزن White Priveleges في امريكا؟

ماعلاقة ثورتنا الام المعجزة الاسطورة بمعني المفردة، الاوجدت من القبور مايسمي سودان في ايام معدودات رغم انف قرون العبودية، وفي مواجهة دولة "الخلافة الاسلامية" واروبا بما حملت، لتهزم مايعادل اوربا وامريكا معا، مجتمعين، بي حبة سيوف عشر؟

كيف تقارن، تربط، تنمط، من ضحو بالدماء الغالية، كالاسود الضارية، من اجلنا كمجرد جنجويد؟

هل صدفة الي اليوم كجلابة نعادي، نكره، نمغت، بالوكالة، وانابة عن مخابرات جيش كتشنر، رواد ثورتنا الام، اللي لو لا هذه الثورة، كنا احنا الجلابة حصريا، كنا سنباع ونشتري بالاقة والكيلو، بواسطة احفاد الغزاة، احفاد الهكسوس، احفاد الدفتردار، الي اليوم، كما كانو يفعلون عبر القرون؟

نعم امثال ع الناصر كان اكل عيشم كافراد بطول وعرض قرون، القدوم الي شمال السودان تحديدا والقبض علي امثال الدكتور محمد عبدالله، لبيعم كما كرشة الخنزير في امبابة بغرض التصدير ل"ارض الحرمين" كما خرفان اليوم، او اسطنبول في تركيا!!

هكذا مرقو بينا عبر البحار، للمكسيك، للموت بلوشي، كما يحدث الان في اليمن في مملكة الجلابة!!

العزيز الوطني محمد عبد الله الحسين
شكرا لهمومك والمفاكرة

في حصادي أنه: منذ الدولة المسيحية الأخيرة دخلت البلاد في عهد المهدية الأولى الفوضى وهي الدولة السنارية, قال ليك تحالف القواسمة والفونج جعل سكان
السودان القديم يأكلون القطط!
ثم عمت الفوضى في زمن المهدي , وفي زعمي أن فكرة المهدية هي مخاض خلاص شخصي لمعاناته وقبيلته من وصمة حلاب التيس,
فقلب المركب على الجميع وخرج عنهم مغاضبا متحالفا مع إبليس الجنجويدي من تمبكتو وإلى عد الغنم لمحو ما أثقل كاهله من بني جلدته
ومن هنا شرع المهدي لدخول الجنجويد سودنة وجعل لهم رايات وأحياء وخلفهم إمبراطوريته كلها نكاية بالأقربين
جاء الصادق فنهج نهجه وقطار الضعين ماثل وظهور أبطال كرتونية مثل برمة وزعماء القبائل المستوردة حاضر
ثم ختمها آية الله البشير حتى بلغت يومنا هذا!!

أمة منزوعة الرؤيا والروية
أمة لعنها الله لكراهيتها ذاتها

تحياتي عزيزي بشاشاالرد إجمالا لما ذكرت ولما لم تذكر..

أنا ضد التصنيفات المناطقية و القبلية والإثنية وكل التراتبيات التي تحط من قدر الإنسان..

المهدية ليست بعيدة عنا، فيها أهل الساس والرأس( ليس افتخارا و لكن تذكيرا) دافع عنها أهلنا وماتوا دفاعا عنها جدي الحسين هاجر بكل أسرته من موطنه ديم القراي ليدفن في كوستي..

وجدي الأكبر" كوكو ود قمزوز( من أعلام ديم القراي وقتها وأحد أمراء في المهدية وحدثنا عمنا الطاهر الأحمر بأن جدنا عسكر

مع قواته(نهر النيل) في المنطقة المسماة الآن باسمه" حلة كوكو"..

**أهلنا في "بالدامر لازالت على عهد المهدية باقية... لم تزحزعهم عنها جهوية أو قبلية.
**النجومي ذهب في حملة انتحارية لغزو مصر ... ( مؤامرة للتخلص منه،وهو القائد الذي حمل معظم عبء فتح الخرطوم) هو ليس من غرب السودان و لم تتأثر مهديته بالأذى القبلي الذي لمس كيانه.
..لذلك يا عزيزي نحن لا ننظر الأمر سوى من المنحى السياسي .. لا ننظر إلى التفريعات والتصنيفات القبلية البائسة....

.... ليس الأمر كما يحمله ويفهمه البعض فالموضوع أكبر من تصنيفات "أولاد الغرب" وأولاد العرب" تلك التنميطات السقيمة التي ظلت مقيمة لأكثر من قرن ونيف في أذهان البعض..وهذا ما يجعلنا محلك سر منذ ذلك الوقت.

..** البوست فقط للتذكير بأن التاريخ يعيد نفسه ..من خلال قراءات بائسة و أحلام متفجِّعة...

البوست بشكل غير مباشر يذكر الناس بعوار تفكيرهم السقيم..

تحياتي

يادكتور،
بتقول كلام غريب جدا!!
ماعلاقة رواد ثورتنا ب"الجنجويد"، لو لا التنميط، ومن منطلق جهوي لرواد ثورتنا ك"غرابة" كما الجنجويد؟
والا مامعني "التاريخ يعيد نفسو"؟

معفول لسه يا عبدالله بتقرا التاريخ بي القلبا
https://www.top4top.me/
المهدية اربعة مراحل وسبق ان نزلت بوست اسمو المهدية الثالثة وناقش فيع رؤية ابو القاسم حاج حمد
وينو الواعي التراكمي في البورد
ايوه السودان محتاج لمهدية الثالثة فعلا لكن ليس كما تصوروه لنا المخبارت المصرية والحلب الكتبو تاريخ السودان بصورة مشوهة والبعض على هداتهم مقتدون
الثورة المهدية الاولى خرجت الاتراك والمصريين بي تحالف من كل قبائل السودان 1885
الثورة المهدية الثانية خرجت الانجليز بواسطة الاحزاب والسيد عبدالرحمن والسيد علي بي والانتخابات 1956
الثورة المهدية الثالثة قيامة الساحة الخضراء 2005ورؤية ومشروع الحركة الشعبية العظيم جون قرنق منصور خالد اتفاقية نيفاشا ودستور 2005 وده يحرر السودانيين من شنو ؟؟؟
وشنو دي المدورة بي السودان لحدي هسة مشاريع الصرف الصحي المصرية والعربية دولة الراعي والراعية والريع والرعاع المركزية بمسيات جديدة وبوتيكات جديدة ونفس الناس والمزرعة السعيدة والفلول
ووجود السودان القسري والمشين في جامعة الدول العربية تحت احذية المخابرات المصرية والشركة القابضة المصرية التي
فضحا ابراهيم منعم منصور في رسالتو لي السمسارين حميدتي والبرهان 2020
الاصرار على الدولة المركزية ورفض الفدرالية االرشيدة والعودة للحكم الاقاليمي يشكل 90% من الازمة الحالية
قحاتة عايزين حكومة كرزيات مركزية زي بتاعة حمدوك وحمدوك2 بدون سمكرة الاقاليم من جديد عبر ال11 مؤسسة بالنقول فيها من 2019 في البورد
يعني في مذبلة الانقاذ والاقاليم والولايات والمسارات المشوهة وفشلو 4 سنة وحيفشلو تاني بي الجبهة المدنية كمان
لانه وعيهم ما تغيير من الاساس الوعي العربوي وعلم مايو 1969 والخرطة المعاقة
وشوف المهدية الثالثة احسن لك وقارن بين جون قرنق وحميدتي عشان تعرف ازمة اليسار السوداني العروبي البائس
وقرررط علي كده
اتحرر من مشروع كوندا ليزا رايس واللفوضى الخلاقة بي رؤية وطنية حقيقية قدمها سودانيين نظيفين فعلا عبر العصور
قبل تجي امريكا تتمكم مرة واحدة لا تخلي جنجويد ولا فلول
والزمن بينا

رسالتي أو قناعاتي الشخصية في الكتابة في المنبر هي كما يلي:

*طرحي لوجهة نظري التي تخالف وجهة نظرك لاتعني ألا أحترم وجهة نظر.

** إن اختلافي مع وجهة نظرك لا تجعلني عدوا أو خصما لك..

**إنكما أن اختلافي مع وجهة نظرك لا تعطيني الحق في أن أصر على تغيير قناعاتك .

.** إن اختلافي معك لا يعطيني الحق في أن أفرض رأي على الآخرين.

** ليس معنى أن يكون لدي رأي مخالف لرأيك بأنني أفهم أكثر منك أو أنني في موقف أصح منك ..ولكن ذلك

يعني أني فأفهم الأمر بزاوية أو طريقة مختلفة.

الأخ العزيز آدم لك كل الاحترام

ليس من الضروري أن أتفق مع كل آرائك ...ولكن طريقة عرضك لآرائك لي مبهِرة، خاصة أن تكتب بتكنيكات(إن صح التعبير)

أسلوبية تجعل الذائقة الأدبية(قبل السياسية) تصفق لك.

بالجد استمتع بكل حرف تكتبه..وبطرحك المنطقي.

لك ودي العميق

صديق عادل"عدولة"

شكرا على الاختلاف..

رغم انك"أحيانا" تحتفي بالشخصيات قبل الأفكار... مع عدم تغيير المواقع والمانشيتات..لك حبي أو مع حبي

**تذكرت فيلم إلى أستاذي مع حبي.. to sir, with love>

سيدني بواتيه

ولك كل الاحترام وشكرا على الزيارة

Quote: في حصادي أنه: منذ الدولة المسيحية الأخيرة دخلت البلاد في عهد المهدية الأولى الفوضى وهي الدولة السنارية, قال ليك تحالف القواسمة والفونج جعل سكان السودان القديم يأكلون القطط! ثم عمت الفوضى في زمن المهدي , وفي زعمي أن فكرة المهدية هي مخاض خلاص شخصي لمعاناته وقبيلته من وصمة حلاب التيس, فقلب المركب على الجميع وخرج عنهم مغاضبا متحالفا مع إبليس الجنجويدي من تمبكتو وإلى عد الغنم لمحو ما أثقل كاهله من بني جلدته ومن هنا شرع المهدي لدخول الجنجويد سودنة وجعل لهم رايات وأحياء وخلفهم إمبراطوريته كلها نكاية بالأقربين جاء الصادق فنهج نهجه وقطار الضعين ماثل وظهور أبطال كرتونية مثل برمة وزعماء القبائل المستوردة حاضر ثم ختمها آية الله البشير حتى بلغت يومنا هذا!!

عزيزي ود الحسين طاب مقامكم
المداخلة أعلاه لا تقوم على عنصر اللغة وإنما التتريح وتاريخ الحجا
والمادة المنطقية حسب التتريح- ما لم يظهر ما ينفيها علميا- وما لم يطلب مصدرها, تستقر مستندا لما وصلت إليه الأمة النعامية!
أنت لا تحتاج في أفكارك لتبرر موقفك الشخصي من الوطني !
دعهم يرجموك أو يمدحوك واستمتع بذلك وقدم الأدلة على ما تطرح
فالوطن للجميع والطرح من الفرد

لعلمك , لم أفكر يوما في جمع فريق ليصفق لي من أي جهة لأواجبه في الحق والباطل ويواجبني!
راجع جهدي ههنا - تفضلا!- أنا لا يوجد لي صديق ولا قريب ولا ابن منطقة ولا قبيلة في هذا المنبر ليسندني وكل من سندني باطلا ألجمته!
و لو أنت خرجت في هذا البوست لألقمتك ردا !
هذا وطن وليس واحد على نيف وأربعين مليون نسمة مشردين!

ما أشبه الليلة بالبارحة...أيها الصامتون والمداهنون...

ما أشبه الليلة بالبارحة والقتلة هم القتلة و الضحايا هم نفس الضحايا في كل أنحاء السودان.

إن كان هناك أي عذر في تلك السنوات العجاف عند منعطف القرن 19 حينما كانت فكرة الوطنية والوطن الواحد غائبة عن العقول والوجدان ..وكانت

الجرائم ترتكب بعيدا عن أعين الجميع ..وكانت كل بلاد العالم مشغولة بنفسها...

فكيف تعود الصورة بأنكى ما تكون والعيون مبصرة تعايش الجرائم صوتا وصورة ورأي العين؟

كيف يعود القتلة من جديد بعد قرن ونصف ليكرروا نفس المشهد الدامي ..ويصفق البعض سرا وعلانية ,,

كيف يتكرر نفس السيناريو بعد عشرات السنين بنفس ولا زال القتلة نفس القتلة يجولون في المدينة و الأرياف ليقتطفوا في حقد وغل و غباء

أرواحا لا تشاركهم نفس الجينات و لا نفس الحقد والغباء والجاهلية المزمنة؟

المهدية الأولى كان نتيجة فشلها ونتيجة فتكها بكل قبائل البلاد والإنفراد بالرأي وحكم أهل البيت أنهكت البلاد وأذلت العباد فكانت النتيجة دخول الاستعمار البلاد.


والآن ما يحدث نفس السيناريو بعد مائة عام ونيف...أليس ذلك غريبا و مدهشا و صادما؟؟