/ رجاءن تخاطبني بلغة الظــــاد/

08:21 PM May, 25 2023

سودانيز اون لاين
دفع الله ود الأصيل-
مكتبتى
رابط مختصر

أولن في التبادي ، وفي ظل تلعلع به
الحناجر و تعج به المحابر و تنوؤ به البنابر من
إسفاف أصابنا منه تلوث سمعي و بصري عديل
كدا ، قررنا نطلق دعوة عنقالة ا صريحة نهاراً جهاراً
للانصرافية البحتة ولا نخشى في ذلك لومة لائمٍ
إلا الله والذئب على غنمنا ،شغل " الناس في شنو
وا لحسانية في شنو ؛ و بعداك تنقد الرغيفة "

في تاني محاولة منَّا للقفز مظلياً
بالزانة من حلية صراع ديكة ، كفلعة عباس بن
فرناس التي فعل ، لقد آثرنا الانكماش و الأنطواء
على أنفسنا ، لانعدام ما يمكن طرحه و من قد يمسهم
الطرح ، ما إذا كانوا على طهارة كافية لكي نمارس
عادة الأخذ و ارد معهم ، شخصياً أشك بشدة!

+بالعودة إلى صلب موضوعانا اللغوي بامتياز، و ليس بيعداً عن أدبيات الحرب،
دعنا نُحلل مفردة "درون" التي تطلق على الطائرات المسيرة عن بعد، تعني "يعسوب" أي:
"ذكر النحل". الكلمة إنجليزية "Drone" وأطلقت على الاختراع المذكور للتشابه تشريحياً
أخذ الفرنسيون المصطلح كما هو عن الانجلوسكسون (فرنسة) لأن مقابلها الفرنسي طويل نوعا
ما "Faux bourdon"، ثم تلقفها عنهما العرب وقاموا بتعريب الكلمة (درون). واختار آخرون
(أكثر وعيا) استعمال مقابلات أخرى ك "المُسَيَّرة".هل لاحظت كيف تسمي [لغات العلوم]
المفاهيم المستحدثة ؟ هل في المسألة ميزة خارقة لهاته اللغات لا توجد في العربية ؟
+ إن من أكبر المغالطات المنتشرة في العالم العربي مفهوم [لغة علوم]. ولو بحثت عن
تعريف هذا المفهوم لن تجد شيئا حرفيًا ! كل اللغات تصلح للتعبير عن العلوم، بما فيها
الأكثر تعقيداً كلغات آسيا. فكيف لا تصلح لها العربية و قد اختارها الله تعالى لغة
لآيته ومعجزته الخالدة؟!إذن، خاطبني بلغة أهل الجنة ثم كلا وألف لا
للاستحلاب الثقافي .و نقول ا نعن وألف نعم للفغة ا لأمهات.

§ قف تأمل .. مغرب العمر و إخفاق الشعاع»
و ألق نظرة ثاقبة عامة على تكنولوجيا عصرنا هذا و العصور
المجاورة ، بتلقاها من ألف إلى ما هي سوى مجرد محاكاة و
تقليد أعمى لفطرة الله التي فطر الناس و الأشياء عليها، ليس
إلا، ما يصطلح عليه في سخافاتهم ب«تقليد الطبيعة».
يتبع.....
π ود الحيشان التلاتة
π مؤذن في مالطة أي:
«قاعدة مولاي كما خلقتني»

فمسلن ما أشبه طائرة ميج تجوب الفضاء
بمالك الحزين يطير بجناحين و يحمل أثقالهم لبلد لم
يكونوا بالغيه إلا بشق الأنف؛ و حتى الميراج و هي
بالفرنسية « MIRAGE»تعني سرابا وهلاما يسبح
في جو السماء« كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍۢ يَحْسَبُهُ ٱلظَّمْـَٔانُ مَآءً
حَتَّىٰٓ إِذَا جَآءَهُۥ لَمْ يَجِدْهُ شَيْـًٔا وَوَجَدَ ٱللَّهَ عِندَهُۥ
فَوَفَّىٰهُ حِسَابَهُۥ ۗ وَٱللَّهُ سَرِيعُ ٱلْحِسَابِ»
∆ و على ذلك قس المروحيات و هي تقلع
و تهبط أنى تشاء و گيفما اتوفق ، و دونما
أيتها حاجة إلى مدرج أو مطار،تمامن كما
تفعل الدبابير« أبو الدنان الواحد دا»
∆كذلك الدبابات و المجنزرات ما أقربها شبها
بسلاحف أبو القدح« تمشي الهوينى كما يمشي
الوجي الوحل» و كمان مدافع الدلاقين ديلك عاد
خلهن سااااه، بس عبارة الخالق الناظر عن شيتن
كدي، خايتو أنحنا ما نفسرو و إتا بردو ما تقسرو!
∆ و دونك الغواصات تمخر العباب في قيعان
المحطات و البحار، فماهي إلا أشباه دلافين
و حيتان قرش عملاقةو هي عائمة!!
∆ و كمان لامن تفتقت قرائحهم عن ابتكار
واحدة تعتبر من ألعن و أظرط منصات التناصل
اللا-اجتماعي ممثلة في «تويتر» فتشو غواميس
الدنيا و لم يهدهم الله إلى اسم لها سوى أصوات
زقزقة العصافير ، و سموها تغريدة،

فبالله عليك مش في گل ذلك مدعاة
لأن نتأمل في ملكوت الله و نواميس كونه الفسيح
مصداقا لقول أعز من قائل« يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَ
الْإِنسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَن تَنفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضِ فَانفُذُوا ۚ لَا تَنفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ »