كتب علاء الدين مكين مدير مكتب الترابي:ماذا تركتم للجيش ليقاتل من أجلكم يا أبوهاجة

كتب علاء الدين مكين مدير مكتب الترابي:ماذا تركتم للجيش ليقاتل من أجلكم يا أبوهاجة


05-23-2023, 02:52 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=510&msg=1684849964&rn=0


Post: #1
Title: كتب علاء الدين مكين مدير مكتب الترابي:ماذا تركتم للجيش ليقاتل من أجلكم يا أبوهاجة
Author: محمد عبد السلام
Date: 05-23-2023, 02:52 PM

02:52 PM May, 23 2023

سودانيز اون لاين
محمد عبد السلام-
مكتبتى
رابط مختصر



الهدنة تعني الفرصة لتدبر الأسباب...

‏المؤتمر الشعبي يدير للبرهان وجيشه ظهر المجن 😷
‏منقول
‏كتب علاء الدين مكين مدير مكتب الترابي:

‏ماذا تركتم للجيش ليقاتل من أجلكم يا "أبــوهــاجـة"

‏بدلاً يا أبوهاجة عن البخترة والتبهرج بالجيش السوداني على الورق والاسافير، أشرحو وفسرو للشعب السوداني لماذا ظل الجيش يُهزم ويخسر معركة تلو أخرى منذ بداية الحرب والى اليوم،
‏فسرو للشعب لماذا رغم الفارق الكبير في العدد والعتاد العسكرى من أسلحة طيران ومدفعية وراجمات ومهندسين ومظلات وجوية ومدرعات وسلاح أسلحة وسلاح إشارة وسلاح نقل وصيانة وسلاح طبي وغيرها من التكوينات والوحدات الفنية للقوات المسلحة، لماذا لم يكسب الجيش معركة واحدة في الميدان على الأرض ضد الدعم السريع إلى الآن، فمنذ أول معركة في سوبا، ثم مروي و بعدها معارك القيادة العامة والقصر والإذاعة والاحتياط المركزي وقاعدة جبل أولياء ومعارك معسكرات شاكوت والحاج يوسف والتصنبع الحربي وجياد، والجيلي وسلاح الإشارة، ومعارك السوق العربي، وكوبري الحلفايا، وكوبري شمبات، ومعسكر السواقة، ومعسكر حطاب، ثم هزيمة متحركات الفشقة والدمازين ومدني في الباقير ثم متحركات الفرقة الخامسة "هجانة" الأبيض و22 بابنوسة والنيل الأبيض، و الفرقة 14 كادوقلي في معركتي الصالحة وجبل اولياء، فسرو للشعب أين ذهب الجيش الذي يعرفه الشعب السوداني والعالم أجمع، وماذا حل به من تحت قيادتكم وإدارة جنرالاتكم أؤلائك الذين تطبلون لهم.
‏فهلا بينتم للشعب يا أبوهاجة إن الذي أحدث الفارق في المعركة هو الفرق بين جندي الجيش وجندي الدعم السريع..!
‏الفارق في الروح المعنوية المهزومة لجندي القوات المسلحة التي دمرتها آلة الفساد داخل المؤسسة العسكرية من تحت قيادتكم وادارتكم الهالكة هذه.
‏فبينما كان الشعب السودان يتحدث عن الفساد المؤسسي في الخدمة المدنية، كان في الواقع أكبر مؤسسة في الدولة ينخر عمودها سوس الفساد هي المؤسسة العسكرية، ولكن كان هذا الفساد يستتر تحت غطاء الأوامر العسكرية "كما كنت، وامنع الكلام" على جندي الجيش المغلوب على أمره ثم تحت زيف اقلامكم يا أبوهاجة التي كانت بالأحرى ان تصوب سهامها نحو نبش مكامن هذا الفساد بدلاً عن التضليل والتطبيل لجنرالات الجيش الذين اوصلو هذه المؤسسة للحالة التي تعيشها الان.
‏فكيف يقاتل لأجلكم الجيش والجندي السوداني حتى هذه اللحظة يقيم رمق بطنه بالفتريتة "الحاولة" في المعسكرات والحاميات، وانتم تتنعمون بأموال الشركات الاستثمارية للجيش التي كان يفترض ان تُصرف عوائدها على إعداد وتأهيل الجندي السوداني من تدريب وملبس ومسكن ومأكل، فحولتم هذه الأموال الي أبراج وفارهات وبنوك وشركات متفرعة ومتنوعة، وتركتم الجندي المُهان يُكابد عسف الحياة براتبه المتهالك الذي لا يفى للصرف على ملبسه ما يدفعه مقابل تحسينات الميز في مناطق عمله ثم على عائلته واسرته،
‏كيف يقاتل لاجلكم الجيش والجنود حفاة عراة، والشركات العسكرية أمثال شركة "ساريا" التي كان يفترض إن تصنع وتوفر اللبس للجندي السوداني، أحلتم منتجاتها الي متاجر ومعارض تجارية للمهمات العسكرية وسط الأسواق "أمثال ابوقميري" ليشتري الجندي منتجاتها مرغما من راتبه الذي لا يسوى ولا يقوى.
‏كيف يقاتل الجيش لأجلكم، وانتم قد احلتم مؤسسة السلاح الطبي التي أسست وتدار خصماً من راتب الجندي البسيط، احلتموها إلى مستشفى استثمارية على قرار مستشفى علياء، وأنشأتم قسم العلاج الاقتصادي داخل السلاح الطبي لعلاج المقتدرين من اصحاب الأموال من غير العسكريين وبإمتيازات افضل وأولوية في المقابلات وإجراء العمليات وتخصيص افضل الغرف والاجنحة والرعاية الطبية لهم على حساب الجنود البسطاء وأسرهم الذين تكتظ بهم العنابر والعيادات المحولة وينتظرون بالاسابيع والشهور للمقابلات وإجراء العمليات.
‏كيف يقاتل الجيش لأجلكم، والجنود البسطاء تصادر حقوقهم في الترقيات بسبب الفساد في مكاتب الإدارة بالفرق والألوية حيث تباع الرتب والترقيات داخل المكاتب فمئات بل الالاف من الجنود تسقط استحقاقاتهم سنويا في الترقيات لان ليس لهم محسوبيات او ليس لديهم ما يدفعونه لأجل الترقية، فهل تعلم يا أبوهاجة ان من بين جيشكم الذي تطالبونه بالقتال لأجلكم جنود خدمتهم فوق العشرين وعاما ولا يزالون برتبة "العريف".

‏تحروا صدق اقلامكم يا أبوهاجة واكتبوا للشعب عن فساد الضباط في الفرق والحاميات والمراكز الذين انشغلوا بالاستثمار والتجارة وأهملوا العسكري والعسكرية بإستقلالهم لمركبات الجيش في الاستثمار في الفحم والوقود و المحاصيل و والزراعه و المواشي، فأهلكوا ودمروا موسسة النقل والحركة للقوات المسلحة بإستقلال مركباتها في الاستثمار والتجارة، فأصبح على قياس المثل البيقول "بيت الجزار م بيخلى من العظام" فأصبح ما من حامية ولا مركز جيش الا ويعج بركام الخرد وحديد العربات التي تهالكت.....