دكتور ناصرمنصور يرد على طبيب المخلوع

دكتور ناصرمنصور يرد على طبيب المخلوع


05-09-2023, 02:45 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=510&msg=1683639929&rn=0


Post: #1
Title: دكتور ناصرمنصور يرد على طبيب المخلوع
Author: زهير ابو الزهراء
Date: 05-09-2023, 02:45 PM

02:45 PM May, 09 2023

سودانيز اون لاين
زهير ابو الزهراء-السودان
مكتبتى
رابط مختصر



؛؛ كتب - مستر ناصر حسن منصور إستشاري جراحه المخ
الولايات المتحده الامريكية :

رفعت حاجب الدهشة و انا اري العميد طبيب طارق الهادي في فيديو علي صفحته ، و هو يحرض الناس ، بصورة مزعجة جدا و بدون مزعة حياء علي وجهه او اي وجه حق ، علي نقابة الاطباء السودانيين و نقيبتهم دكتورة هبة عمر. و كان طارق ، و هو زميل دراسة و صديق قديم ، يرتدي بذة الجيش السوداني ، المنتهك شرفها بواسطة هولاء السياسيين من جماعة الاخوان المسلمين ، و كان يصرخ كمن بداخله جرح ابكم ، و يتوعد دكتورة هبة عمر بالمحاكمة ، العقاب ، و كل الثبور ؛ متهما اياها بانها تعالج جرحي الدعم السريع ، و ترفض علاج جرحي الجيش السوداني ، و دكتورة هبة عمر ، و هي جراحة عامة في مجتمع قروي يمثل تعليم الفتيات فيه امر عسير و مكلف ، و انا لم التقيها من قبل و لا اعرفها الا من خلال الاخبار السيارة ، و لم تجمعنا اي مسارات تعليم سوياً ، تم اعتقالها من قبل جهاز امن نظام الموتمر الوطني في حراك ثورة ديسمبر ٢٠١٩ ، بطريقة وحشية ، و تم حجزها في معتقلات جهاز الامن السوداني في ذلك الوقت ، في ظروف اعتقال غير انسانية ، كما قالت اسرتها فيما بعد ، و هي ام لخمسة اطفال صغار كما عرفت ، و لم يتم الافراج عنها الا بعد سقوط النظام. اذكر جيدا انه في ذلك الوقت كان طارق ملازما للبشير في حله و ترحاله ، مطببا له بلا مرض ، و كان يملك اذن الرئيس البشير و لا يرد له طلب و كان يضع صور "السيلفي" مع البشير بدون حرج او حياء ،لان بني جلدته من الاطباء و طلاب الطب ؛ كانوا يسحلون في ذلك الزمان ، و اذكر انه لما كان بيننا من ود ، ارسلت له رسالة صوتية في تلفونه ، بعد مقتل طبيب شاب اسمه بابكر ، كان يداوي المتظاهرين و يعالج مصابي الاحتجاجات ، في عمل انساني لا نظير له و في شجاعة نادرة ، و قلت له ان نزوله و سكونه مع البشير انما هو جريمة سيكتب عنها التاريخ ، و ان الله ينظر اليه و علي سكوته عن هذا الدم الحرام ، و ذكرت له ايضا قصة طالب الطب محجوب ، الذي تم اعدامه امام زميلات له خارج بوابات احدي كليات الطب ، بعد ان حاول الدفاع عنهم من تحرش كلاب جهاز الامن السوداني و زبانيته. كان رد سعادة العميد هو سكوتا طويلا ، قراء الرسالة ، و لعله قام بازالتها ، لكي يواصل سباته بذات الضمير الميت ، معدوم الانسانية.
سعادة العميد طارق اتهم دكتورة هبة بتهم تفضي ، كما قال هو ، للمحاسبة بالخيانة ، و الاعدام ، و لم ياتي لنا ، او لمشاهدي الغفلة الذين يصفقون لهطرقاته ، بدليل واحد علي كلامه ، و انا هنا اتحداه امام الاشهاد ان يفعل و البينة علي من ادعي ، و الا فهو كذاب اشر.
اغتيال الشخصية و "تاق" المعارضين و الخصوم للاغتيال الجسدي ، هو سلوك قديم كان يمارسه النازيون في المانيا ، مهد لاغتيال بوليس الجستابو لمعارضيه من الشرفاء ، و مارسه نظام الابارتايد بدون ان تجفل له عين في نظام بريتوريا العنصري. تعريض حياة دكتورة هبة و من معها من لجنة نقابة الاطباء التمهيدية لخطر الاغتيال و هم يمارسون عملهم في مدينة "لم يبقي فيها الا القطط " ، هو عمل لا اخلاقي ، يخرج من دايرة المكايدة السياسية الي الاجرام. سعادة العميد ، كان يزين صفحته بصور الدعم السريع و قائده ، في الوقت الذي كنا ننادي بخطورة ما يفعلون من تسليح القبائل و العرب الرحل بدلا عن توفير اراضي سكنية لهم و توطينهم ، و الاهتمام بتعليمهم. لقد سبقتنا دولة مثل تشاد ، بسنيين ضوئه ، بانشاء تعليم الرحل ، بعد ان عرفت خطورة هذا التنقل في خلق اجيال غير متعلمة و تغلب عليها الشراسة و خلق المشاكل. و طارق دخل الجيش و هو طالب في كلية الطب ، فيما يعرف بالتمكين الذي مارسته حكومة الانقاذ للسيطرة علي مفاصل الدولة ، و هو رجل عاطفي ، يحشر الدين حشرا في كل كلامه بطريقة مصنوعة ، يغيب عليها الذكاء و تنعدم عنها الفطرة السليمة ، و هو من اسلامي الترتيب دون الوسط ، فهو لم يقف حارسا علي بوابات القيادة العامة ليلا كما كان يفعل من هم اعلي مرتبة منه في ذلك الوقت ،و كما علمت ممن لازلت احتفظ معهم بوشائج الزمالة و الصداقة ، و هو لم يكن اميراً ، و يبدو انه صعد الي مراتب اعلي في تنظيم الاخوان البالي بسبب وضعه في الجيش و صلاته السابقة مع الرئيس المعزول عمر البشير. الدعم السريع يا طارق اتي به تنظيمك جورا و ظلما ، و لم تغب عن فطنة اي سوداني في ذلك الوقت ، ان هذه ليست سوي جماعة متفلتة و لا يمكن ان يكون هناك خيرا في تشكيل جيش موازي للجيش الوطني بها. قام الجيش و قادته في ٢٠١٢ بالطواف علي قبائل كردفان و دارفور من اجل شراء هولاء الاطفال من اهاليهم كما يشتري الرقيق ، و حشدوهم في حرب ضروس في جبال اليمن ،لاناقة للسودانيين فيها و لا جمل ، ناهيك عن اطفالهم ، في اكبر جريمة في تاريخ الطفولة و الانسانية في منطقة الشرق الاوسط ، يجني السودانيون حصادها الان خرابا لديارهم و قتلا لابناءهم و تشردا لاهاليهم في دول الجوار ، و نزوحا عن اوطان اباءهم.
لم تاتي هبة عمر و لا اعضاء نقابتها بحميدتي يا سعادة العميد الهمام ، و لم تجند الاطفال له و لم تكن سببا في استرقاقهم ، الذي تم تحت بصر سيادتكم، و تتحمل انت شخصيا جزء من هذا الوزر لمرافقتك للبشير في تلك الفترة من تكوين الدعم السريع. الصراخ و الجلبة التي يقوم بها سعادة العميد طارق و من معه من اعضاء تنظيمه لن تنفع السودان الان و لن تجير السودانيين في مصيبتهم ، و لا ينفع الان سوي الاحتكام لصوت العقل و الدعوة لايقاف الحرب ، و ايقاف نزيف الدم ، و الجلوس مع الدعم السريع و كل احزاب المعارضة و مع الحركات المسلحة ؛ في مائدة مستديرة ليس فيها رئيس ، او مرؤوس ، و لا صوت يعلو فيها الا صوت العقل ، و يسكت فيها صراخ البسوس من امثال سعادة العميد ، الذي ترك تطبيبه ، و تحول لراس للفتنة ، و نفاخ لكيرها ، لا يراعي الدم الحرام و قتل البشر. لقد سلحتم الدعم السريع يا طارق بصورة اقل ما توصف بانها مجرمة ، عملت علي خلق جيش موازي للجيش السوداني ، منعا لانقلاب الجيش عليكم ، و انتهي الامر بالجيش الي هذه الهاوية التي يجني عقباها كل السودانيين في