سودانيون في تونس ينصحون الفارّين من حرب الجنرالين بعدم القدوم: البلد ليس آمناً لنا

سودانيون في تونس ينصحون الفارّين من حرب الجنرالين بعدم القدوم: البلد ليس آمناً لنا


05-05-2023, 11:09 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=510&msg=1683281393&rn=0


Post: #1
Title: سودانيون في تونس ينصحون الفارّين من حرب الجنرالين بعدم القدوم: البلد ليس آمناً لنا
Author: زهير ابو الزهراء
Date: 05-05-2023, 11:09 AM

11:09 AM May, 05 2023

سودانيز اون لاين
زهير ابو الزهراء-السودان
مكتبتى
رابط مختصر



لندن- “القدس العربي”:

نشرت صحيفة “الغارديان” تقريراً، أعدّه لورينزو توندو ومارتا بيلنغيري، حول المخاطر التي تواجه السودانيين الذين فروا إلى تونس قبل اندلاع العنف في بلادهم، وأرسلوا رسالة تحذير لمن يحاول الهروب إلى تونس بألا يفعلوا: “ليست آمنة لنا”.

وفي شهادات قدمتها الصحيفة كشفت عما تعرض له المهاجرون من وحشية وتعذيب وتشرد. فقبل أن يندلع العنف في عاصمة جنوب دار فور، منتصف نيسان/إبريل، لم يتوقف هاتف خالد عن استقبال المكالمات، أفراد عائلة وأصدقاء ومعارف يريدون معرفة كيفية الوصول إلى شمال أفريقيا وأي بلد يرحب بالمهاجرين في أوروبا. ويعيش الشاب، البالغ من العمر 17 عاماً، حاليا في العاصمة التونسية، ويتمنى لو أخبرهم أن الرحلة سهلة، وأن دولاً مثل ليبيا وتونس ترحب بهم وآمنة. لكن الواقع ليس كما يتمنى، فقد تعرض خالد للتعذيب في ليبيا، وطرد من المغرب، ورحّله حرس الحدود الجزائريون، وضربته الشرطة الجزائرية، ويعيش متشرداً في شوارع تونس. وقال: “يسألون عن البلد الذي سيأتون إليه ليبيا أم تونس وكيف سيصلون إلى هنا”، و”قلت لهم، لا تأتوا إلى هنا، لا شيء هنا إلا المعاناة، تونس وليبيا ليست بلاداً آمنة”. وقال خالد إن الناس الذين تحدث إليهم خائفون من قوات “الدعم السريع”، القوة شبه العسكرية التي نشأت من قوات الجنجويد، والمسؤولة عن مذابح في دار فور، عندما اندلع العنف في دار فور عام 2003.

أطلق الرئيس التونسي قيس سعيد تعليقات عنصرية زعم فيها أن المهاجرين غير الشرعيين من أفريقيا يحاولون تغيير الطابع العربي والإسلامي لتونس.

وبحسب مفوضية الأمم المتحدة للاجئين، فإن أكثر من 800.000 ربما هربوا من بلادهم نتيجة للعنف بين الجيش وقوات “الردع السريع”، الشهر الماضي. وقال ماثيو سولتمارش، مدير الإعلام في مفوضية اللاجئين: “هناك حوالي 344.000 شخص شردوا في السودان، وحوالي 100.000 غادروا البلد”، وقال: “في ضوء تسارع الأحداث، فمن المتوقع زيادة أعداد اللاجئين القادمين

وقال محمد (35 عاماً)، وجاء من بلدة كتم في شمال دار فور، ويعيش مثل خالد في تونس: “لن يكون الوضع سهلا” و”أشعر أن أصدقائي وأقاربي في السودان بحاجة لحماية أنفسهم والعثور على مكان آمن للعيش فيه”.

وحثت الأمم المتحدة جيران السودان لفتح حدودها، لكنها ليست جاهزة لاستقبال موجات من المهاجرين. ولا تزال مصر الوجهة المحببة، حيث قطع الحدود أكثر 40.000 مهاجر. إلا أن القاهرة ليست جاهزة، أو على ما يبدو غير مستعدة لاستقبال آلاف من الناس اليائسين، وقضى السودانيون أياماً في الهواء الطلق لكي يسمح لهم بالدخول. وقالت مديرة السودان في منظمة الإغاثة النرويجية ميشيل دارسي: “لا يوجد مهرب جيد في الوقت الحالي”، و”الطريق الذي يمكنهم اختياره يعتمد على الموقع والرابطة والمكانة لأنه يكلف الكثير من أجل مغادرة البلد وكل يوم”.

ويقول عمال الإغاثة إن الأولوية في الوقت الحالي هي حماية الأرواح، وفي المستقبل القريب، قد يحاول آلاف منهم عبور الطرق الخطيرة إلى أوروبا. وفي غياب الممرات الإنسانية، فالمعبر الأسرع هو المؤدي إلى أوروبا عبر شمال أفريقيا. وكانت ليبيا، التي تشترك مع السودان 237 ميلاً، نقطة العبور الرئيسية للمهاجرين الذين يريدون العبور بالقوارب إلى أوروبا. وتسيطر على البلد عصابات ومهربو البشر، ومخاطر السجن والانتهاك عالية.

“يجب على الدول الأوروبية التفكير بكيفية تقديم قنوات قانونية للاجئين، والترحيب بهم بنفس الكرم الذي قدم للأوكرانيين”.

وحاول خالد، الذي وصل إلى ليبيا في عام 2019، وبسنّ الرابعة عشرة، الوصول إلى أوروبا ثلاث مرات. وقال: “غادرت السودان عندما كنت صبياً لأن والدي لم يكونا قادرين على توفير المعيشة لي ولأخواتي الخمس”، و”كنت الوحيد القادر على الهجرة وإرسال المال لعائلتي. وقضيت ثلاثة أعوام ونصف في ليبيا، في أجدابيا، شرق البلاد وطرابلس”. وكانت المرة الأولى التي حاول فيها خالد عبور البحر المتوسط على قارب صغير في 2019 من زوارة، لكن خفر السواحل اعترضوا القارب على مسافة 50 ميلاً عن ساحل ليبيا. وحاول مرة ثانية في شباط/فبراير 2021، لكن السلطات الليبية سحبته من القارب، وتوفي عدد ممن كانوا معه غرقاً. و”حاولت الوصول إلى أوروبا عبر الزاوية، للمرة الأخيرة في كانون الثاني/يناير 2022″، و”في تلك المرة تم القبض علينا قبل ركوب القارب”. ونقل إلى سجن واحتجز وعذب لمدة 36 يوماً. وقال: “كنا في السجن 400 شخص، ولو لم يكن معك مال فلن تغادر”.

وحاول خالد، في تشرين الاول/أكتوبر 2022، العبور إلى إسبانيا عبر المغرب والجزائر، لكن حرس الحدود في البلدين انتشروا وأغلقوا الحدود ونشروا مئات الشرطة التي كانت جاهزة لاستخدام العنف. وقال: “لقد ضربوني عندما اقتربت من الحدود. وظللنا طوال اليوم على الحدود. وقضيت أنا وطالبو اللجوء أياماً نسير حتى وصلنا إلى تونس”.

والتقت الغارديان مع خالد وعدد من اللاجئين السودانيين والقادمين من دول الصحراء أمام مقر المفوضية للاجئين التابعة للأمم المتحدة في تونس، حيث يعيشون من دون ماء أو كهرباء منذ شهرين.

وفي شباط/فبراير أطلق الرئيس التونسي قيس سعيد تعليقات عنصرية زعم فيها أن المهاجرين غير الشرعيين من أفريقيا يحاولون تغيير الطابع العربي والإسلامي لتونس.

سوداني: بعد تجربتي كلاجئ أسود وسوداني لا أعتقد أن هناك دولة تعاملنا بشكل جيد.. ظل الوضع هكذا بالنسبة لي، وسيكون نفسه للسودانيين الذين سيمرون من بعدي.

وبعد التعليقات، طرد مئات الأفارقة من بيوتهم وتعرضوا للهجمات. وقال محمد: “أتلقى مكالمات من أصدقاء وأقارب” و”عندما يسألون عن الانضمام لي في تونس، أقول لهم إنها ليست آمنة لنا هنا”. وطرد خالد من مزرعة للخيول كان يعمل بها، بعد تعليقات سعيد، وعاش متشرداً قبل أن تقبض عليه الشرطة أثناء احتجاج خارج مفوضية اللاجئين في تونس، و”أخذوني إلى مركز الشرطة في بحيرة مع تسعة أشخاص آخرين، وعذبونا بالهراوات الكهربائية” و”أخبرتنا الشرطة التونسية: لماذا لا تعبرون البحر وتذهبون إلى إيطاليا؟”.

وحلت تونس محل ليبيا كنقطة انطلاق المهاجرين من شمال أفريقيا، حيث حاول حوالي 20.000 العبور، العام الماضي. لكن زيادة محاولات العبور تعني وفيات، لدرجة أن السلطات التونسية تفكر ببناء مقابر جديدة، حيث لم تعد هناك أماكن لدفن عشرات الجثث التي يلقيها البحر. وقالت ميشيل دارسي (من الإغاثة النرويجية): “يجب على اللاجئين السودانيين حتى التفكير بالقنوات الخطيرة للوصول إلى أوروبا” و “يجب على الدول الأوروبية التفكير بكيفية تقديم قنوات قانونية للاجئين، والترحيب بهم بنفس الكرم الذي قدم للأوكرانيين”.

ولم يعد خالد يخشى على حياته، حيث عانى أربع سنوات، ولم يعد لديه ما يخسره: “بعد تجربتي كلاجئ أسود وسوداني لا أعتقد أن هناك دولة تعاملنا بشكل جيد”، و”ظل الوضع هكذا بالنسبة لي، وسيكون نفسه للسودانيين الذين سيمرون من بعدي”

Post: #2
Title: Re: سودانيون في تونس ينصحون الفارّين من حرب ا�
Author: حيدر حسن ميرغني
Date: 05-05-2023, 01:25 PM
Parent: #1

ديل ناس السمبك

Post: #3
Title: Re: سودانيون في تونس ينصحون الفارّين من حرب ا�
Author: امتثال عبدالله
Date: 05-05-2023, 02:11 PM
Parent: #2

سبحان الله
حتى ناس ليبيا وتونس بقوا يضطهدونا !!!!!
الله يحرقك يا حميدتي ويحرق دمك ويلعنك في الدنيا والآخرة
ونتمنى ان نراك مصلويا على ميدان عام في الخرطوم والطيور الجارحة تنهش مخك
والناس ترمي جثتك النتنة بالحجارة يا مجرم يا قاتل يا مصاص الدماء