+ اسمعني هنا قحاطي يا حالم بلين الطير في الباقير
نحنو أكتر من أنكوى بيران زواحف بنو كوزان و أكتر من كتبنا
هنا وهناك في ذمهم بأقذع الالفاظ و كم هتفانا بأنهم حرام ٌعليننا
كظهور أمهاتنا , لعلمنا بأنهم أتنح من حسكنيت و قرادة (...) ولكن
الفيكم أنعرفت خلاس و لي النحنا شايفنو فيكم من قلة حيلتكم و
هوانكم على الناس الناس ، قسمن عظماً بالله ، و للأسف الشديد ما
فيكم راجلن ود مرة بيقدر يحل محلهم لا بسلمية (طبع الضباع
تقتاتُ على فتات السباع الضارية) و لا بي ذات شوكة
بطبيعة الحال . وحسبنا أن نردد هنا مع المتنبي:
ومن نكد الدنيا على الحُرِّ أن يلقى عدواً
ليس من صداقته بُدُّ !!!