اذهبوا فأنتم الطلقاء

اليوم تنتهي رسميا مغامرة غزو دول الاستكبار للسودان
برعاية دويلة الامارات عبر ربيبها حميدتي المتآمر مع بعض ضعاف النفوس من العملاء والخبراء الاممين
والهادفة للقضاء على الجيش السوداني وتفكيك السودان أسوة بما فعلوه في العراق واليمن وسوريا ..
بحسابات الأرض ..
فإن الشعب السوداني قاطبة يفترض ان يكون اليوم أسير الذل والنزوح والرعب ..
كبار ضباط الجيش والدولة يسقطون بين أسير وقتيل عند ساعة الصفر
القيادة العامة للجيش والقصر الجمهوري والاذاعة والتلفزيون ومطار الخرطوم ومروي وقاعدة وادي سيدنا والمدرعات والكباري
تكون تحت سيطرة الدعم السريع في أول ساعة
وبعدها مارشات .. وقرآن .. وانجيل ..
ومن ثم اعلان اسقاط نظام الحكم وحل الجيش و تكوين حكومة ثورة دقلو المدنية العلمانية التي تقود لتحول ديمقراطي
وبعدها ينتشر حوالي ٩٠ الف من جراد وتتار الدعم السريع لاستلام كل مقار الجيش والحكومة وكافة أحياء وشوارع الخرطوم بره وجوة
وفي الساعات الأولى تتم استباحة كل العاصمة باعتبارها غنائم للثوار
وتتكرر حينها مأساة فض اعتصام القيادة من جديد، ولكنها داخل البيوت والاحياء هذه المرة
وفي المساء يعلن عن وقف العمليات القتالية وبدء تكوين الحكومة الجديدة برئاسة ياسر عرمان
وتكوين مجلس عسكري سيادي يرأسه محمد حمدان دقلو ، وشقيقه لرئاسة الجيش السوداني ..
وأسرته للمالية والاقتصاد والصحة والتأليم والقضاء والقدر وقيادة الشرطة والأمن والجزية
وفي اليوم التالي تنطلق جحافل التتار نحو الولايات التي لم تعلن استسلامها فتدكها دكا
١٦٠ ألفا من التتار الأفريقي تنطلق من الصحراء الغربية والحدود الجنوبية ومعسكرات طيبة والمرخيات وبورتسودان ومروي
تخرج التشرات والمدرعات من كل مكان فتجتاح البلاد وتغمرها بالرصاص والبارود
يصبح السودان بين عشية وضحاها ضيعة خاصة بال دقلو .. تتمدد غربا وشرقا .. وتهدد شمالا وجنوبا خارج الحدود
ويحلق فوق سمائها طياروا آل دقلو الذين تم تدريبهم لسنوات لقيادة الميج والساخوي والانتنوف السوداني
وتحت بصر ورعاية المجتمع الدولي تتشرد الاسر .. يموت الرجال والصبيان وتسبى النساء
وتتكرر مذابح غزو الخرطوم ومحارق دارفور والمتمة ومآسي فض الاعتصام.. بصورة يومية
حتى تنتشر رائحة الموت و يعم اليأس وال################،
فيموت بالحسرة من يموت ويهاجر من أفلت من عقاب مدنية آل ياسر ودقلو ..
حينها فقط سيملك حميدتي دولة السودان كاملة.
ويسكن سكان غرب افريقيا بيوت الكيزان والقحاتة والاتحاديين وحزب الأمة
وتصبح بقية الأحزاب مجرد أحاديث من الماضي تروى
حينها ستترمل النساء ويؤتم الاولاد وتسبى الفتيات ويعيش السودانيين بما فيهم العملاء أسوأ أيامهم..
وستكون هذه الحالة بمثابة الديمقراطية والتحول المدني الذي يبشر به ال دقلو ..
هذه الصورة تماما كانت ماتم التخطيط له كعيدية للشعب السوداني، والتبشير به من قبل متمردي الدعم السريع وحلفائهم
ولكن وبحمد الله تم نسف كل هذا المخططات وهذه المآسي خلال أيام معدودات
وعاد الامل من جديد في دولة سودانية خالصة
تنعم بالامن وتطعم من جوع بخيرات بلدها
وتحلم بعهد ديمقراطي يسوده العدل ويغلب عليه الحس الوطني الثوري
واليوم فقط يعترف الوطنيون بوجود شرفاء في كل الأحزاب والتنظيمات السودانية
فالخير باق فيه إلى يوم القيامة ..
ونقر بأن المحاربين السودانيين - بما فيهم الدعم السريع - فيهم رجال
همهم على الوطن أكثر من ال دقلو وال البرهان
وفي بقية الأحزاب خير كثير
وعليه ..
فإن من دخل داره أو دور العبادة والعمل فهو آمن
و من اغلق عليه بابه فهو آمن
ومن وضع لباسه العسكري ودخل المجتمع السوداني فهو آمن
ومن سلم سلاح واليات الدعم السريع للجيش السوداني فهو آمن
ومن تاب وأصلح فأجره على الله..

ود تاي العزيز يا جنا هوي، أشهد لك
بأنك "كريم و ابن أِن كريم" سلااااااام ياخي على
لغة الاكشن دي وابيقول غير كدا قنلا له هوي أرعى
بي قيدك إِنَّكَ لَغَوِىٌّ مُّبِينٌ" فَإِذَا ٱلَّذِى ٱسْتَنصَرَهُۥ بِٱلْأَمْسِ
يَسْتَصْرِخُهُۥ ۚ قَالَ لَهُۥ مُوسَىٰٓ إِنَّكَ لَغَوِىٌّ مُّبِينٌ"

سلمات يا عمر التاج

دا حنك كيزاني بيش ما بترويك فى حارة السقايين .

لا حول ولا قوة الا بالله
شفتو اللغة التجهيلية العنصرية البغيضة دي
ياها القادت بلدنا للتخلف والعالم من حولنا يسيربسرعة الصاروخ نحو مستقبل مشرق واكثر تحضراً
والله لم اري احط وارذل من هذه الكائنات التافهة في حياتي
دائماً لا يجدون حلولاً عقلانية وانما حلول تحريضية تقضي علي الاخضر واليابس هذا ان تبقي هنالك اخضر
حلول مسنودة بالجهوية والاستعلاء الاجوف والعنصرية المغيتة
نجد جاهلهم ومتعلمهم علي مسافة واحدة في الغباء والدناءة والخسة
وهذا سبب كاف لاقتلاع هذه الكائنات من ارض السودان اقتلاعاً فهم يحملون بداخلهم بذور الفتنة والشقاق والفتنة
ودائماً يضعون علاتهم وبلاويهم علي طرف اخر مرة الامارات ومرة اميريكا ومرة اسرائيل وهكذا
لا يعملون علي تقويم انفسهم وتهذيبها واعلاء القيمة الوطنية بداخلهم علي الجهوية
لغتهم العنصرية هي لغة العاجز الذي فقد كل سلاحه واصبح ضعيفاً فاصبح يستنطق جهله ليسنده
وما دري ان هذا الجهل سيكون سبباً لحتفه هو اولاً
..
منشادة للأخ بكري كيف تسمح بمثل هذه اللغة التي تزيد من الكراهية بين الشعوب السودانة علماً بأن هذا المنبر اصبح مرجعاً
لمختلف السودانيين ياخذون منه المعلومة والمعرفة ولغير السودنيين يرونه لسان حال كل من لا صوت له
مثل هذا الاسفاف يفرق اكثر مما يوحد ويجعل وطننا مقعداً مكبلا بعقدهم وامراضهم ومستقبل ابنائنا يصبح اكثر ظلاماً
...
حسبي الله ونعم الوكيل وانا لله وانا اليه راجعون

حبابك ود.الاصيل يا أصيل
وزي مابقول المثل
النطيحة ما بتسمع النصيحة
..
..
تحياتي يا علاء
ده حنك مواطن مع جيش
ولا علاقة له بالكيزان
اقرأ بعلقك بعيد عن عواطفك ..
..
..
ازيك يا عبد القادر
للأسف أنت مابتشوف الا العنصرية والكيزان
الله اعمى قلبك من الحقائق المرة قدامك
ولو انت في الخرطوم وسقطت في يد الجنجويد
كنت اول واحد عرفت الله واحد ..
اسه وين العنصرية لما نقول دول غرب افريقيا تغزو السودان
يعني ما مقتنع بأن حميدتي جند أكثر من ١٠٠ الف مقاتل من شباب
تشاد والنيجر ونيجيريا ووغرب ووسط افريقيا
بل واشترى قبائل باكملها
اغراهم بالمال ووعدهم بكنوز السودان واليمن
وجهزهم لغزو الخرطوم
لو ما اقنعتك لهجتهم يوم فض اعتصام القيادة
ف انتظر لما نجيك بالبطاقات والجوازات.
.
.
.
البوست عنوانه واضح ومتسامح لأقصى حد
اذهبوا فأنتم الطلقاء
واذا عايز تعرف قصته .. راجع كتب السيرة والتاريخ الاسلامي
فصل فتح الخرطوم.. أقصد مكة

اذهبوا فأنتم الطلقاء ..
وعليه،
أناشد القوات المسلحة بعد ان أنجزت مهمتها العسكرية كاملة،
بأن تعلن العفو العام عن ماتبقى من جنود الدعم السريع والحركات المسلحة قاطبة ،
والأمان لكل من حمل السلاح لينخرط في صفوف القوات المسلحة أو البناء الوطني المدني..