غرض البرهان وعلي كرتي من الحرب الحالية ليس القضاء على مليشيا الجنجويد

05:38 PM April, 23 2023

سودانيز اون لاين
Elhadi-
مكتبتى
رابط مختصر

مجريات الحرب على أرض الواقع

وتصرفات البرهان السياسية

بتقول كده

الشاطح، ديمة:محمول علي أعناق مليشيا الفسقة، أو هو بقول في زي كلامو ده، الحمبرا!!

الغرض هو تركيع المليشيا وتطويعها وإعادتها لحضن الجيش ـ كأداة تستخدم ضد الآخرين ليس إلا

لكن ليس تفكيكها بالكامل أو القضاء عليها مرة واحدة وللأبد لانو ده استراتيجياً ما في صالحهم

تقزيم وتحجيم النفوذ السياسي للمليشيا ولزعيهما حميدتي وإعادتها لما كانت عليه في السابق من الناحية والوضعية السياسية في أن تكون مليشيا ذات طبيعة ودور عسكري وأمني ليس إلا أو دور سياسي محدود للغاية ويدور في عباءة وفلك الإسلاميين ( جماعة كرتي)

معليش أسمح كلامي وأديهو الواطة لو ما عجبك أو وقع ليك يا بشاشا

لكن في يوم من الأيام حا ترجع ليهو عشان يفسر ليك حاجات كتيرة !!

يا الهادي كلامك جائز ووارد في حالة واحدة وهي بقاء الدعم السريع من
دون آل دقلو ـ جسد بلا رأس ـ أو جسد تقوده مايسمي بالحركة الإسلامية وكوادرها العسكرية
- فالكيزان إستخدمو بعض أبناء دارفور دبابين في حرب الجنوب بإسم الدين ثم إستخدمو الجنجويد لضرب أهل دارفور ـ بإسم العروبة
أضرب الغرابي بالغرابي
وإستخدمو الدعم لضرب المعتصميين عشان يشيلو وجه القباحة
واليوم إنقلبو علي صنائعهم ال دقلو
الحل
إبعاد قيادة الجيش وكيزانه وبتر رؤؤس أفاعي مايسمي بالحركة الإسلامية
وصعود قيادة وطنية وثورية للجيش وإخراج الدعم السريع من المعادلة بتوفيق أوضاعه جنوده ـ تعويضات الخ

ـ ترك المليشيا تتصرف بحرية في نهب وترويع المواطنين وسلبهم ونهبهم وقتلهم في الشوارع دون حتى محاولة القضاء على زعيمها أو اعتقاله لانهاء الحرب ، أو إنزال قوات برية للتصدي لها وكسر شوكتها رغم تفوق الجيش من ناحية القدرات العسكرية

والاكتفاء ببعض الضربات الجوية المتقطعة هنا وهناك، ده ممكن يكون مؤشر إنو الجيش قد لا يكون يريد القضاء على هذه المليشيا بصورة تامة

ـ كذلك حتى الآن لم تصدر قرارات ذات قيمة من البرهان ضد المليشيا ولا قائدها، فحميدتي لا يزال يحتفظ بمنصبه كنائب رئيس المجلس السيادي ويوالي اتصالاته مع قادة وزعماء العالم والأمين العام للأمم المتحدة تحت هذه الصفة الرسمية.

ـ تصريحات البرهان ودعواته للتسوية والتفاوض وإيقاف الحرب العبثية (على حد قول البرهان) قبل تحقيق نصر عسكري حاسم في الميدان ده برضو كان من الرسائل السياسية اللافتة جداً والتي تطرح ألف علامة استفهام حول غرض البرهان الحقيقي.

مليشيا الجنجويد الآن بعد ضرب معسكراتها وتشتيتها في الشوارع بفعل الضربات الجوية وطردها من المطارات التي استولت عليها لبعض الوقت في بداية المعارك

لا أظن أنها يمكن أن تشكل أي خطورة على (السلطة) كسلطة ـ بقدر خطورتها على المواطنين وأمنهم وسلامهم وزيادة معاناتهم.

ومن الواضح تماماً انو القصة دي (سلامة المواطنين وأمنهم) ـ لا تشكل أي هاجس للجيش ولا قيادته.

أعلاه مثلاً واحدة من الاتصالات التي يجريها حميدتي بقادة العالم بصفته نائب رئيس المجلس السيادي وهي الصفة التي لم يجرد منها حتى الآن ونحن في اليوم التاسع للحرب !!

رغم سيلان الدم ورغم سقوط أبرياء من المدنيين بفعل الحرب وبفعل هجمات هذه المليشيا

الحرب بصيغتها الراهنة قد لا تعدو يا أخوانا أن تكون مجرد حرب (ابتزاز) و (تقليم وتشذيب أظافر) لحميدتي ومليشياته من قبل البرهان وعلي كرتي بما يكفل أو عودة هذه المليشيا لأحضان الجيش ( كما كانت من قبل) لاستخدامها لاحقاً ضد المدنيين

والمدنيين هنا لا أعني قحت ـ لأنو المليشيا دي لم تكن يوماً ضد قحت ـ أعني المدنيين المواطنين العاديين ـ وأعني الشارع الثائر وصاحب القضية والمطلب موش شوية أوباش ومقاطيع يسهل بيعهم وشراءهم وخديعتهم

أكثر من كونها حرب تستهدف القضاء على حميدتي ومليشياته أو تفكيكها بالكامل..

Quote: إبعاد قيادة الجيش وكيزانه وبتر رؤؤس أفاعي مايسمي بالحركة الإسلامية وصعود قيادة وطنية وثورية للجيش وإخراج الدعم السريع من المعادلة بتوفيق أوضاعه جنوده ـ تعويضات الخ

بتفق معاك والله يا كمال

لكن انت تعال شوف البرفض الكلام ده منو ؟

هي القوى المدنية نفسها يا كمال ـ موش حاجة تحير ؟؟

وأنا أزيدك أكتر من كده ياخ أنا مع تفكيك الجيش ده زاتو وتفكيك جهاز الأمن موش هيكلة وإصلاح ـ تفكيك عديل للمؤسستين ديل وإعادة بناءهم من أول وجديد على أسس وطنية

لكن كدي تعال قول الكلام ده لناس الهبوط الناعم

ومع تراجع وزوال الخطر العسكري لمليشيا الجنجويد المُهدد ( للسلطة ) وانحساره منذ اليوم الثاني لبدء القتال بعد تدمير كل معسكرات هذه المليشيا وتشتيتها في الشوارع وقطع خطوط إمدادها واتصالاتها بحسب تصريحات وبيانات الجيش نفسه

وتحولها لمجرد عصابات ومجموعات متفرقة لا تشكل سوى خطر ومهدد أمني لحياة المواطنين الأبرياء وممتلكاتهم، لكن دون القدرة على تشكيل تهديد وتحدي حقيقي ووجودي للسلطة نفسها ـ في ذات الوقت غابت وتراجعت الإجراءات السياسية ضد هذه المليشيا ـ موش حاجة غريبة ؟؟

فمن وصفها بالجماعة المتمردة مع أول يوم لبدء القتال ـ إلى العودة لوصفها بقوات الدعم السريع في خطابات وتصريحات البرهان اللاحقة والدعوة العلنية للتسوية والتفاوض معها

الجيش يريد مساومة وابتزاز حميدتي وليس القضاء عليه ـ

للاستفادة منه لاحقاً في صراع السلطة ضد المدنيين

مجريات الأحداث تشير إلى هذا بوضوح

ـ عدم الدفع بقوات مشاة لمواجهة مليشيا الجنجويد على الأرض بعد تشتيت مليشيا الجنجويد بفعل الضربات الجوية.

ـ تحاشي استهداف حميدتي وعبد الرحيم دقلو بصورة شخصية رغم انهم يتحركون في شوارع الخرطوم كما أثبتت العديد من المقاطع والفيديوهات

ـ الغياب المتعمد لأجهزة الشرطة والأجهزة المساندة.

ـ غياب الإجراءات السياسية في مواجهة حميدتي ومليشيا الدعم السريع، فالرجل لا يزال نائب رئيس المجلس السيادي والذي عين فيه بموجب مرسوم دستوري صادر من البرهان

أظن قصة اتخاذ حميدتي رهائن من أسر الضباط دي زاتها ممكن تكون فرية لتبرير عدم استخدام القوة اللازمة لإنهاء وجود الدعم السريع وإلحاق هزيمة عسكرية حاسمة به

أنا بحلل الواقع الموجود القدامي لا أكثر ولا أقل وبحاول أجد تفسيرات لما يحدث

لو في واحد عندو وجهة نظر مخالفة يمكن أن تفسر ما يحدث بصورة تكون مقبولة وعقلانية مرحب بيهو

بالنسبة لحميدتي وعبد الرحيم دقلو فقد أوضحت بعض مقاطع الفيديو التي تم بثها أن الأثنان لا يتحركان بصورة فردية

وإنما في قافلة أو رتل عسكري كبير جداً يجوبان شوارع الخرطوم..

و ده عشان ما في واحد يفكر أو يتصور إنو الجيش غير قادر على العثور عليهما، وبالتالي غير وارد بالنسبة لي قصة إنو الجيش غير قادر على العثور عليهما

لذلك يأتي التساؤل هنا عن تحاشي قيادة الجيش استهداف قيادة الجنجويد بصورة مباشرة سواء بالاعتقال أو خلافه لإنهاء الحرب، وده يقود لتساؤل حول الغرض الحقيقي للجيش من وراء هذه الحرب

ما هو السبب ؟؟

قيادة الجيش تطيل أمد المعركة عن عمد للحصول على ( تنازلات سياسية ) من حميدتي دون النظر لوطأة الحرب على المدنيين والخسائر التي خلفتها في وسطهم وفي المنشأت

والتنازلات دي في ظني أنها قد تكون بعيدة كل البعد عن فكرة القضاء على المليشيات أو التخلص من حميدتي، وإنما ربما قد يكون إعادة استخدام حميدتي ومليشياته بعد قصقصة أجنحتها وإزالة خطرها على (السلطة)

دي وجهة نظري الخاصة بناء على ما أشاهده وأتابعه وعلى المعطيات والقرائن الموجودة ـ وليست معلومة ولا حتى موقف

هل اطالة امد الحرب ضرب المدنيين بالطائرات
كما حدث اليوم في الكلاكلة؟.

وإذا كان الافتراض الفوق ده ( صحيح ) أو معقول ومنطقي ومتماشي مع ما يحدث

فده على الأرجح ما تفكير بتاع مجرد عساكر وضباط ولا الضباط عندهم مروة قدر دي

ولذلك انا أشير بأصابع الاتهام في هذا البوست لعلي كرتي ومجموعة قيادات الإسلاميين المنشقة على البشير واللي لعبت دور في الإطاحة بالبشير

فعلي كرتي والمجموعة المعاهو لا يمكن أن تعود للساحة في ظل النفوذ الواسع والمتنامي والمتعاظم الذي كان يحظى به حميدتي خلال المرحلة الفائتة.

في ظل الجوطة الحاصلة دي..

لا استبعد أبداً أن يتم التخلص من بعض الخصوم القدامى / أو الرفاق القدامى ـ لا فرق..

لأنهم برضو ممكن يكونوا عبء وحمولة يجب التخلص منها وعلى سبيل إغلاق بعض الملفات القديمة والمزعجة.

Quote: في ظل الجوطة الحاصلة دي.. لا استبعد أبداً أن يتم التخلص من بعض الخصوم القدامى / أو الرفاق القدامى ـ لا فرق.. لأنهم برضو ممكن يكونوا عبء وحمولة يجب التخلص منها وعلى سبيل إغلاق بعض الملفات القديمة والمزعجة.

سيناريو خروج أحمد هارون ( والمجموعة التي معه ) حيث قال أحمد هارون خرجنا ومعنا مجموعة ـ يقرأ مع أعلاه،

ومع هدف الجيش من إطالة سيناريو الحرب ( الفوضى الخلاقة / سودانياً ـ أو على الطريقة العلي كرتية)

البعض سيخرج بصفقات ومساومات تحت تحت ربما، وربما البعض الآخر (قد) يجري التخلص منهم بطريقة من الطرق (عمر البشير على سبيل المثال) ـ فلا اتصور أن عمر البشير يمكن أن يكون مفيد لهم في أي سيناريو، بالإضافة للحمولة والتبعات الدولية لإخراج البشير

إطالة الحرب عفواً *

Quote: هل اطالة امد الحرب ضرب المدنيين بالطائرات كما حدث اليوم في الكلاكلة؟.

الناس ديل ما بهمهم حاجة يا عارف

وأساساً ما عندهم وازع لا ديني ولا اخلاقي ولا إنساني

والكلام ده ينطبق على الطرفين

هل حادثة فض الاعتصام كانت أقل بشاعة ؟ أكيد لا

ومع ذلك أقدم عليها (الطرفين) دون أن يطرف لهم جفن

هم قد يخافوا من (التبعات الدولية) لتصرفاتهم ـ لكن داخلياً أو من ناحية وزاع ونوازع أخلاقية ودينية ووطنية والكلام ده ـ لا خالص الكلام ده ماعندهم ولا في حساباتهم حتى

أي زول ما مقتنع انو الحصل في 11 أبريل 2019 ده كان مجرد انقلاب داخلي داخل نظام البشير وداخل الحركة الإسلامية والمؤتمر الوطني

وإنو المدنيين الذين أتوا بعد ذلك كانوا مجرد قطع ديكور ودمى خشبية في مسرح العرائس ليس إلا

بينما جيء بالجنجويد ـ أو ( ما يعرف بالدعم السريع) بالأساس لحراسة النظام الجديد من انقلاب مضاد يقوده الجناح المنقلب عليه ريثما يتم ترتيب الأوضاع داخل الجيش

ولكن نتاج لعوامل عديدة ـ إقليمية وداخلية ـ حصل تضخم وتمدد للدعم السريع ـ عسكرياً واقتصادياً وسياسياً ... الخ

ده ما معناها إنو ما كان في ثورة ـ لا كان في ثورة هي التي حركت كل هذا ـ

لكن هذه الثورة تم التلاعب في إحداثياتها وإعداداتها بعد ذلك والتآمر عليها وإجهاضها من خلال المدنيين ديل زاتهم ـ سواء كان ذلك نتيجة لسوء التقدير ـ لخطل القراءة ـ للعمالة ـ كلو وارد، وما بفرق لانو في النهاية النتيجة واحدة

والآن انحنا في chapter 2 من المخطط ده ـ والناس ديل عندهم الصبر وعندهم طولة البال

طبعاً بعض السذج ممكن يكونوا مصدقين بيان الجيش انو الدعم السريع هو من أطلق سراح قادة الإنقاذ

حميدتي لو لم فيهم إما كان سيأخذهم رهائن أو سيقتلهم ـ لكن لا مصلحة لحميدتي في إطلاق سراح معتقلي الانقاذ

الجيش بيتعمد خلق حالة سيولة أمنية وسياسية من خلال إطالة أمد الحرب الحالية

لتمرير بعض الأجندات السياسية التي كان يصعب عليه تمريرها في الظروف العادية !

والكثيرين جداً ليسوا طرفاً في هذا النزاع لكن أظن إنو ما عندهم خيار آخر خلاف دعم الجيش أو تمني انتصاره على الأقل

لأنو لا يمكن استمرار حالة دولة المليشيات باعتراف السياسيين من كل الأطراف

- ابتزاز حميدتي ومساومته وليس القضاء كلياً على هذه المليشيا

- محاولة خلق واقع سياسي جديد وتمرير بعض الأجندات السياسية باستغلال حالة السيولة الأمنية والسياسية الناجمة عن الحرب

ودي قد تكون واضحة من خلال سير المعارك حتى الآن وبطء الجيش في حسم المعركة العسكرية..

من خلال عدم الدفع بقوات المشاة وتأمين المدنيين ودفع قوات الدعم السريع خارج العاصمة، أو من خلال برضو عدم محاولة استهداف حميدتي وتركه يتحرك بكل حرية وأريحية

وبرضو من خلال إطلاق سراح قادة الإنقاذ لخلط وبعثرة الأوراق في الساحة السياسية وإرباك المشهد السياسي.

وده بكل بساطة يعني إنو الشعب السوداني بأسره ليس سوى ( رهينة ) للطرفين

ده من ناحية..

من ناحية تانية هناك واقع سياسي جديد يتخلق على ضوء الحرب الحالية وما ستخلفه أو تفرزه من آثار

القوى المدنية إذا لم ترفع يدها عن حميدتي وعن مليشيا الجنجويد بصورة عاجلة وتحاول الابتعاد عنه وإدانة أفعال هذه المليشيا المجرمة فستحترق معها

التأييد الكاسح للجيش وسط المواطنين يمكن بسهولة رصده واستقراءه

اللهم ربما ما عدا قلة من المستوهمين هنا وهناك..

و فزاعة الكيزان دي ما بتأكل عيش وسط مواطنين يعيشون تحت وابل الرصاص والقذائف المتساقطة فوق رؤوسهم ويعانون من انتهاكات مليشيا الجنجويد الجسيمة والمروعة بحقهم يومياً من اقتحام للبيوت ونهب وسرقة وضرب في الشوارع

الجيش مطالب بالإفصاح عن مكان حميدتي

هل لاذ بالفرار إلى خارج السودان ؟؟

أم لا يزال مختبئاً داخل الخرطوم ؟؟

الأماكن المرجحة لاختفاء حميدتي داخل الخرطوم ؟؟

هل يمكن أن يكون قد لجأ للاحتماء بأحد السفارات الأجنبية ؟؟

الخليجية مثلاً

أين ختفى صاحب مقولة ( ديك النقعة والذخيرة توري وشها ) ؟

ياها دي الذخيرة ورت وشها يابا

والنقعة قالت ليك : حضرنا ولم نجدكم

الراجح عندي بنسبة ٩٩.٩٩٪؜ إنو حميدتي قد لاذ بالفرار خارج السودان

والجهة الأرجح هي ليبيا

وإنو المقطع الصغير الذي ظهر في أحد مناطق الخرطوم في بداية الأحداث هو موكب الهروب

وإنو لم يتم الإعلان عن مكان تواجده حتى الآن نسبة للتعقيدات التي قد تصاحب هذا الإعلان لجهة التبعات السياسية والدبلوماسية المترتبة على وجوده في تلك الدولة وهو يشن حرباً على الجيش والدولة السودانية

والله أعلم لكن ده ترجيحي

سلام وإحترام أخ الهادى~
إتفق مع الكثير من تحليلك
-الجنجويد بدأوا المعركة بأعمال المنهزم حتى قبل أن يفيق الجيش من الصدمة ويضربهم
-رغما عن ،صيدهم لعدد من كبار الرتب فى الجيش وسيطرتهم على كثير من الاماكن فى بداية هذه الحرب (حرب الحقارة على الشعب السودانى)
لكن كل ممارساتهم ممارسة المنهزم اثناء هروبه:
- تخريب وحرق، لأنه لو نيتهم كسب هذه الحرب وحكم السودان (لا قدر الله)
لكان سلوكهم مختلف - هم حقيقة ما عندهم تربية جيش (لعنة الله على الكيزان الذين أتوا بهم أولا) - ورغما عن نقصهم فى هذا الجانب
لو كان هدفهم مستقبليا لحافظوا على البلد:
- مثلا دخلوا المطار امعنوا فى التخريب والحرق وإذلال الموجودين ، كانوا لو وجدوا شخصا على كرسى ينهروه ويشيلوا الكرسى يكسروه
(حكى الواقعة أحد المنتظرين للمغادرة يومها وطبعا لم يتمكن من السفر)
-قاموا بحرق المبانى، أو الاختباء داخلها ليتم ضربها بطائرات الجيش
-احتموا بالمدنيين، واخرجوا السكان من منازلهم واتخذوها مقاراً لهم وخزنوا فيها سلاحهم كما حدث بالكلاكلة ،
كانوا بمنزل واحد من جماعتهم يسكن بالحى الذى ضُرب يومها وراح ضحيته للأسف عددا من الجيران بمنازلهم
-مارسوا نفس السلوك بأمبدة وغيرها من الإماكن
-لن أتحدث عن النهب وغيره، نراه فى المقاطع المنشورة حتى قبل اخلاء سجن الهدى !
*
الآن أصبحوا مجرد “Highwaymen”
على عربات خفيفة الحركة بدلا عن جياد - إنهم قاطعى طرق بمعناها الكامل كل ما يقومون به هو توقيف العرب
ونهب ما يمكن نهبه ، يجرون فى الشوارع بعربات خفيفة يقومون بالنهب أو التخريب ثم يختفون (كما مشهدهم مع مقدم إحدى القنوات)
يمارسون سلوك قاطعى الطرق بجدارة - يتلاطفون أحيانا ، يمثلون حماية القوافل (كما فعلوا مع بعض السفريات)

- لماذا نقاط تفتيش!
ثم يخرج مستشاريهم فى الفضائيات ، ليرددوا إنهم مسيطرين على البلد - تُقرأ الشوارع
#معليش أخ الهادى على الاطالة

أديك حاجة تانية يا أخت هدى ممكن تديك إشارة إلى إنو الجيش قد لا يريد قطع شعرة معاوية مع حميدتي ( بالكامل )

عدم الكشف عن التسجيلات المؤكد أنها موجودة بحوزة الجيش والأجهزة الأمنية فيما يخص أو يتعلق بمجزرة فض الاعتصام المروعة والتي وقعت أمام قيادة الجيش ( القيادة العامة)

خصوصاً الممارسات المروعة منها ـ زي حوادث الاغتصاب ورمي المعتصمين في النيل بعد ربطهم بالحجارة

وطبعاً لو في زول شاكي انو الجيش لديه تسجيلات بوقائع ما جرى في ذلك اليوم بالتفصيل أمام بوابات قيادته العامة ( ده إلا يكون أهبل بس )

التسجيلات دي لوحدها كانت كافية لحرق حميدتي سياسياً مرة واحدة وإلى الأبد ـ وقطع دابر المتحالفين معه من القوى السياسية

الجيش أو قيادة الجيش ما في شك أنها شريكة في القرار السياسي فيما يخص فض اعتصام القيادة العامة ـ باعتراف الكباشي نفسه

لكن الشهادات الحية كلها تؤكد أن من قام بتنفيذ المجزرة على الأرض هم مليشيا الجنجويد لا سواهم

وين التسجيلات دي يا جيش ؟؟

حقيقة أخ الهادى~
الجهتين يشتموا ويهددوا فى بعض فى الفضائيات وما بيجيبوا سيرة فض الإعتصام الدموى ،
-عندهم التسجيلات بالتأكيد ، وأظن من رفض تسليمها شخص معروف (كوز، منصب كبير فى الاتصالات)
-زعيم النهب المسلح (الجنجويد) يبدو انه ماسك حاجة على القاتل البرهان لأنه الاخير متهاون جدا وينادى لمرتزقة الجنجويد للرجوع حسب كلامه العودة "لحضن" الجيش!
-عدد من الدول تراعى ساكت وحتمشى مع المنتصر…

ـ التدمير الممنهج للبنية التحتية لمجموعة شركات دال باستغلال حالة وواقع الحرب الحالية

من يقف خلفه ؟؟ ولأي هدف

لا أعتقد أنو الجنجويد عندهم مصلحة في هذا الأمر

الكيزان ـ أو قيادة الجيش

قاعدين يمرروا أجندات سياسية باستغلال أو من خلال إطالة أمد الحرب الحالية ( عن عمد ) بهدف خلق أو فرض واقع سياسي جديد

ده الناس ما بتحاربوا بالاصطفاف خلف الجنجويد كما تفعل قحت ـ لأنو ده بيساهم أكتر في تحقيق السيناريوهات دي وليس العكس

( الجنجويد ) هم الأداة أو (الفزاعة) التي يستخدمها الجيش ـ أو الكيزان ـ لتمرير أجنداتهم

Quote: الكيزان ـ أو قيادة الجيش قاعدين يمرروا أجندات سياسية باستغلال أو من خلال إطالة أمد الحرب الحالية ( عن عمد ) بهدف خلق أو فرض واقع سياسي جديد ده الناس ما بتحاربوا بالاصطفاف خلف الجنجويد كما تفعل قحت ـ لأنو ده بيساهم أكتر في تحقيق السيناريوهات دي وليس العكس ( الجنجويد ) هم الأداة أو (الفزاعة) التي يستخدمها الجيش ـ أو الكيزان ـ لتمرير أجنداتهم

سلمات يا الهادي

كلامك مظبوط فى حتة اطالة أمد الحرب الجارية من قبل الكيزان فى قيادة الجيش
والاربعة اشخاص الذين ذهبوا للتفاوض الى جدة ورجعوا بعد ان ابلغوا ما فى جعبتهم
حيث قالوا انهم اتوا للتفاوض فقط : بخصوص الشئون الانسانية و فتح الممرات و المسارات و مسألة الدمج .
ورجعوا الى الخرطوم لاجراء مزيد من المشاورات مع قادة الجيش .
حتماً هناك مجموعة أخرى ستأتي الى جدة قريباً للبدء فى المفاوضات الحقيقية المفضية الى انهاء الحرب .
وهذه المفاوضات ستأخذ وقتاً من الزمن لان الجرجرة ستكون حاضرة وبشدة فى تلك المفاوضات .
ولا تنسى ابداً انّ الجيش منقسم ( كبار القادة الكيزان ) ( والقيادة الوسيطة وهؤلاء معظمهم لا انتماءات حزبية او فكرية لهم )
وبالتالى الجرجرة من ناحية الجيش ح يكون واضحاً للعيان .

وربنا يحفظ بلادنا والعباد

#لالحرب السلطة مابين الكيزان وآل دقلو
وجر الشعب والبلاد الى حرب لا ناقة لهم فيها ولا جمل .
#لا للحرب نعم للسلام
#لا لتدمير البنية التحتية والمساكن والمحال التجارية
# لا لقتل الناس الآمنين فى بيوتهم .

وربنا يرحم فوزي المرضي
والذي رحل لعدم وجود ادوية منقذة للحياة فى البلاد
حسب الاخبار الواردة فوزي كان مريض بأزمة قلبية وضغط وسكري .

ربنا يرحمو

والكثيرون ماتوا ولا زالوا يموتون لعدم وجود ادوية منقذه للحياة وعدم وجود العلاج اصلا .
ربنا يصلح الحال .

أمسكوا

مكافأة ضباط الجنجويد ـ ( وهم ضباط الجيش الذين لا يزالون يقاتلون مع الجنجويد حتى حينه ) بإحالتهم للمعاش وبي رتبهم الحالية :

هذا القرار بصورته الحالية يعتبر مكافأة لهؤلاء الضباط وليس عقوبة

العقوبة هي التجريد من الرتبة والطرد من الخدمة ـ وليس الإحالة للمعاش بالرتبة الحالية

I smell something fishy here

بعدين يعني مجلس السيادة ده اجتمع عشان ينزل الضباط ديل للمعاش ـ رغم غرابة وريبة القرار وطبيعته

وما شاف حميدتي اللي هو نائب رئيس المجلس زاتو ؟؟

ناس يحاربوا الجيش يتم مكافأتهم بإحالتهم على المعاش وبرتبهم الحالية ؟؟