الرقص فوق جثث الابرياء تحت ايقاع الفلاح المصري

11:31 AM April, 17 2023

سودانيز اون لاين
عبدالقادر محمد-عمق الوطن
مكتبتى
رابط مختصر

حتي ظننا ان هنالك منطقة جغرافية بعينها ارتضت العمالة لمصر توارثاً ولايهم السعر فالغالبية العظمي من اللصوص لايسرقون
للحوجة وانما السرقة لديهم مرض يصعب العلاج منه
نقول لهم كما قال البطل عثمان دقنة للعميل الذي غدر به (لعلك ما بعتونا بالرخيص)

اما بقية الدول التي تسمي بالشقيقة والصديقة والكثير من التهريج
انكم امام امتحان حقيقي امام الشعب السوداني
ننتظر ان نري لكم طحيناً امام الفاجعة التي تحل بالسودان شعباً وأرضاً ونأمل ان لايطول الانتظار
فان حدث لكم ما حدث لنا كنا سنري المغيبين عقلياً لدينا والموهومين والجهلاء ملأوا الاعلام صريخاً وبيانات تضامن
وربما ارسلوا لكم بعض خرافنا لتدافع عنكم وتموت كما الفطائس في صحراءكم لتنعموا بالامن والراحة

لو كنت مكان حميدتي لجعلت من الجنود المصريين الاسري عظة وعبرة لمن لايعتبر
ففي كل صباح كنت ساعلق جسد احدهم مصلوبا ومضافاً اليه عشرة عملاء
فما جاء للسودان خيراً من اتجاه الشمال قط ولكن من طفح بهم الحظ من القاع للاعلي جهلاء وبعض موتورين وحمقي ارتضوا العمالة
وحق فيهم قول بن خلدون (لا تولّوا أبناء السفلة والسفهاء قيادة الجنود ومناصب القضاء وشؤون العامة
لأنهم إذا أصبحوا من ذوي المناصب اجتهدوا في ظلم الأبرياء وأبناء الشرفاء وإذلالهم بشكل متعمّد، نظراً لشعورهم المستمر بعقدة النقص والدونية التي تلازمهم وترفض مغادرة نفوسهم)

مصر هي العدوة الرئيسية لهذا البلد وهي موقد فتنه واضطرابه
وما كان لها ان تمارس اي دوراً لولا ان العملاء ارتضوا ممارسة المهنة التي توارثوها
فهؤلاء تنطبق عليهم مقولة العميل الغبي كما ذكر شهاب طه
شهاب طه
عميل ذكيّ وعميل غبيّ .. العميل الذكي هو الدنيء الذي يسعى للحصول على مكاسب مالية مادية لنفسه وذلك بأن يتجسس لصالح دولة ، أو دول أجنبية ، بمنحها معلومات حساسة وأيضاً لكي تنفذ أجندتها ومكاسبها في وطنه هو .. وهذا العميل الخائن أول صفعة يتلقاها هي الإضطهاد والإحتقار من تلك الجهة ، أو الجهات الأجنبية التي إستغلته ، وحتماً ستنظر له ككائن دنيء وأقل درجة ووفاءاً من الكلب وستمعن في إذلاله إن لم يذعن إذعاناً كاملاً وبالطبع لن تثق فيه كشخص سوي بعد تحقيق مآربها ، وقد أوضحها نابليون بونابارت حينما قال : أنه قد يكره عدوه ولكنه لا يحتقره مطلقاً ، بل يحتقر الخائن الذي يتسلل من صفوف ذلك العدو ليقدم له خدمة مدفوعة الأجر .

فتلك هي ثقافة أهل الغرب الأخلاقية الحميدة فهم يكرهون الذي يخون وطنه من أجل مصالحه الخاصة ، تماماً ككرههم للمنافق الذي يتنصل عن أصله وخاصة دينه ، كالذي يكون إسمه محمد فيسمى نفسه “مايك” بحجة أنه أسم سهل على لسان الخواجات وهو في دواخله قد نوى تجنب الحرج كونه مسلم وحتى يرضيهم ، كما يعتقد ، وهو لا يعرف أنهم في قرارة أنفسهم يحتقرونه في حين أنهم يحترمون الذي لا ينافق ويعتد بذاته وأصله ودينه .. وهذا العميل الذكي الدنيء المضطهد حتماً سيأتي اليوم الذي ينفضح فيه أمره ليعيش بقية حياته ذليلاً محتقراً حتى من ذريته وعشيرته وفي الغالب الأعم يفضحه الذين إستغلوه وتلك هي خصلة اليهود التي لم ولن يتنازلوا عنها ، كما عهدناهم اليوم في فضح مخططات البرهان ومجلسه الإنقلابي وقادة الدعم السريع وفلول الإنقاذ المهزومة والمتأسلمين والكثير من قيادات الحركات المسلحة الخونة الأرزقية النفعيين .

أما العميل الغبي فهو ذلك الغشيم المغيب الذي يكون عميلاً خاسراً ، ويعمل ضد نفسه وشعبه ووطنه ، وليس له مكسب سواء إرضاء نفسه المريضة المأزومة وإشباعها بالحقد والكره لشعبه الحُر الذي يناضل من أجل حريته وكرامته وعزته ، ودون أن يعيَ ، يوظف نفسه عميلاً للجهل والتخلف والرجعية والتطرف والهوس الديني والإرهاب ، فيكون خنجراً في خاصرة وطنه يناصر أعداء الشعب أينما كانوا ويدعم كل عميل أرزقي وخاصة الحاكم الطاغية الظالم الذي يتآمر لتدمير أحلام شعبه بالسعي لمنع بناء دولة المؤسسات والديمقراطية والحرية والعدالة .. تتجسد شخصية العميل الغبي الغشيم في كل أعداء الثورة وخاصة الخبثاء من المتأسلمين الذين يناصرون المرتزقة الأجانب وهم يستبيحون أرضنا وعرضنا ، ودافعهم الأوحد هو النكاية والتشفي والإنتقام من شعب السودان الحُر الثائر الصابر الذي دك حصونهم ودمر عرشهم .

ذكر الجيش السوداني (جيش الهناء) بانهم باستطاعتهم السيطرة علي مطار مروي ولكنهم يابهون لحياة الاسري المصريين
قالها بدون خجل او مواربة لانه جيش عبارة عن عصابة ومرتزقة وعملاء او كما قال عنهم بن خلدون
وذات الجيش يرقص علي جثث الموتي من ابناء الشعب السوداني المغلوب علي امره
لم يابهوا لحياة هذا الشعب الذي اقسموا علي حمايته وعندهم هذا الشعب مجرد ارقام
ولكن حياة اسيادهم هي الاهم كما يفعل العبيد دائماً علي مر العصور علي استعداد ان يضحوا بحياتهم وحياة ابنائهم من اجل سلامة سيدهم

نحن كشعب باستطاعتنا مجابهة عددونا الازلي مصر (ابليس النيل) ولكن دائماً يهزمنا عبيد المنزل والحقول ويقفون امام احلامنا كمتاريس
وهؤلاء علي استعداد للتضحية بارواحهم وارواحنا وارضنا ارضاءً لغرور اسيادهم في مصر بكل جهل وغباء وحماقة
فهذا الوطن اصبح صعباً علينا ان نتبين فيه شريفه من وضيعه فقد اختلطت الامور بصورة اسوأ

كان الجنجويد يجوبون البلاد طولاً وعرضاً وجاثمين علي صدور الاحرار يمارسون العربدة والنهب والسلب
والقتل والحريق
ولم يعني ذلك شيئاً للجيش (جيش السرور) ولكن عند تحركهم نحو مروي حيث يوجد بعض حثالة مصر
حرك ذلك في جيش البرهان الحمية والحنق والغضب فتحرك جيش البرهان لحماية مصالح مصر وابهاً لسلامة جنودها
ولم تحركه مسؤوليته التاريخية والتزامه الاخلاقي من قبل لحماية السودان شعباً وارضا
ولم تحركه استفزازات مصر في حلايب وشلاتين وابورماد في اعلام مصر
ومن العجب ان نجد هنالك من يعوعي مثل الديك (جيشنا خط احمر)

واخر القول موجهاً حديثي لاحزاب الحرية والتغيير (القاعدة ساي) وحركات الكفاح المصلح
والثور الهائج عرمان وبعض الموهومين اكلتم يوم اكل الثور الابيض وان انتصر البرهان
فاعلموا بأن عودة الاخوان المتأسلمين لن تتأخر كثيراً وحينها لن ينفعكم الندم لان السجون ستضيق بكم كما تضيق بكم القبور
وسيعود السودان اسوأ تخلفاً وجهلاً وستتبع حلايب مدن اخري كثيرة وستصبح دولة احفاد الغزاة هي المسيطرة علي المشهد السوداني
وسيعود السودان لمربع العزلة والحصار والجوع والفقر والمرض
وستحدث ابادات لشعوب كاملة في الغرب والشرق وغيرها من المنطاق