الحرب تنتهي بموت البرهان وكباشي وقيادات الكيزان

12:44 PM April, 16 2023 سودانيز اون لاين
عبدالقادر محمد-عمق الوطن

هذا لا يعني عدم محاسبة حميدتي علي جرائمه التي ارتكبها بحق الشعب السوداني ومشاركته في مجزرة فض الاعتصام
..
البرهان خان بلده وقسمه وشعبه وارتمي في احضان الدولة العدوة عن جهل او طموح او كي يحقق حلم ابوه
ولم يابه لما ستؤول عليه الامور من دمار وخراب المهم ان يظل علي الكرسي حتي وان مات الجميع واصبح السودان ركاما
وحطاماً فوق حطام
يسنده الكيزان بطموحهم الجامح للعودة الي السلطة والتنصل من الاتفاق الاطاري
..
مصر حرضت البرهان وسربت ما دار بينها وبين البرهان للامارات كي يوصله لحميدتي
وهذه هي النتيجة
مصر الرسمية والشعبية تريد سودان خالي من البشر (أرض فقط) وهذا ماذكره مثقفيهم في اكثر من مناسبة
والعميل البرهان يريد ان يحقق لها ذلك بغباء او بجهل يسنده حلم ابيه

حياة البرهان ستكلفنا موت الالاف من الشباب والاهل وسيقودنا لعزلة دولية كما تريد مصر
حتي يصبح السودان رهينة لها وتصبح مصر الباب والممر للعالم كما كان يحدث ايام اب قلب ميت البشير
يجب ان يموت البرهان باي ثمن كان ومهما كلف ذلك حتي يبدأ تعافي الوطن او تندمل جراحه
فموته هو القصاص الذي فيه حياة للشعب السوداني
..
هذا الجيش الذي يقاتل الان بغباء يحسد عليه كي يحمي البرهان لايمثل الشعب السوداني بل يمثل الكيزان
الذين يريدون التخلص من حميدتي كي يصبح الطريق ممهداً لهم للعودة الي السلطة من جديد
علي حساب مستقبل هذا الوطن وشبابه

استغرب لاولئك الذين يصفقون للجيش الذي يحمي عصابة الكيزان كثور هائج
ظناً منهم انه جيش وطني شريف
هذا الجيش ومها حاول البعض ان يجمله فهو كالح ومخصي لايمثل الشعب وانا يمثل عصابة الكيزان
والاخوان
هذا الجيش بوجهه القبيح هذا لايجب ان يجد ادني سند شعبي باي حال فان كان جيشاً محترماً لما مات خيرة الشباب امام
بوابته بالقيادة العامة واغتصبت النساء علي مراي منه وتم اغلاق البوابات في وجه من استجار به يونيو 2019 (هذا عن التاريخ القريب)
كيف يكون هذا الجيش يمثل الشعب .!
فكل ذي عقل يعي ان هذا الجيش لايمثل الشعب منذ تاريخ يونيو 2019
فلا ادري هل اصبحت ذاكرتهم مثقوبة ام يقودهم الجهل والغباء للتهليل الان
انهم يربون فرعونهم الجديد ويصنعون طاغية هلاكهم بلا وعي ولا يريدون استدعاء الذاكرة
ولم يوجعهم ما حدث لهذا البلد السنين التي مضت ومضي معها الكثير من الاهل والاقاراب والمستقبل برصاص هذا الجيش
الذي يهللون له الان

ان انتصر البرهان او نجا فابشركم بسنين اعجف من تلك التي عشناها ايام البشير اب قلبا ميت
فسيكون الوطن رهينة لمرة اخري وقد تتضاعف الثلاثون عاماً او تزيد
وسيصبح السودان جهنماً او قد لايصبح له اثر
وربما ياتي اليوم الذي يقال فيه كان هنالك بلد اسمه السودان
لا نجا السودان ان نجا البرهان ورهطه
ويجب علي مصر دفع الثمن

الجنجويد ولا الكيزان
اخوان الشيطان

لا يوجد اسوأ من الكوز وما الجنجويد الا نتاج طموحهم الجامح
ننتظر المتأهل منهم لملاقاة الشعب ولنجهز ميادين المشانق
وعلي مصر دفع الثمن مضاعفاً

ولييه الحرب ما تنتهي بموت حميدتي وتصفية مليشيات الجنجويد المتفلتة وهي اساسا
قوات غير نظامية وإنما عصابات مسلحة بأسلحة حديثة ...
..الله لا كسبك يا البشير لأنك زرعت هذا النبت الشيطاني ثم رحت في ستين داهية
والله لو حاكموك بتهمة واحدة فقط وهي تهمة إنشاء هذا النبت الشيطاني المسمى بالجنجويد
لكانت عقوبتك الإعدام شنقا الف مرة في ميدان عام وصلب جثتك لفترة ٦ أشهر في الساحة الخضراء
التي انقلبت بسببك إلى ساحة حمراء بسبب الدماء التي تسيل من مدنيين ابرياء يواجهون ظلم وعنف
الجنجويد ..