الرحيل المر للدكتور محمد عبد السلام عاجب. العميد الاسبق لكلية التربية جامعة سنار

الرحيل المر للدكتور محمد عبد السلام عاجب. العميد الاسبق لكلية التربية جامعة سنار


04-15-2023, 10:34 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=510&msg=1681594453&rn=1


Post: #1
Title: الرحيل المر للدكتور محمد عبد السلام عاجب. العميد الاسبق لكلية التربية جامعة سنار
Author: حامد الغبشاوي
Date: 04-15-2023, 10:34 PM
Parent: #0

10:34 PM April, 15 2023

سودانيز اون لاين
حامد الغبشاوي-الابيض
مكتبتى
رابط مختصر



إلى جنات الخلد أيها الهمام.
قال تعالى ( ولنبلونكم بشى من الخوف والجوع ونقص من الاموال والانفس والثمرات وبشر الصابرين * الذين إذا اصابتهم مصيبة قالوا انا لله وانا اليه راجعون* أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة واولئك هم المهتدون * )
صدق الله العظيم
بقلوب ملؤها الحزن والأسى نشاطر الاحزان أسرة جامعة سنار وبالأخص كلية التربية فى وفاة الدكتور / محمد عبد السلام عاجب
نسأل الله له القبول الطيب وان يصبر اله وذويه واولاده واخوانه واهله وطلابه وان يحسن عزاءهم ولا نقول إلا مايرضى الله سبحانه وتعالى
لا حول ولا قوة الا بالله.
لاحول ولاقوة الا بالله.....
صباح اليوم وبطعم المر والموت نقاد في كفيه جواهر يختار منها الجياد وهاهو الموت يتعمق فينا ويغيب عنا .
الاب والاخ والصديق والزميل الدكتور محمد عبد السلام عاجب الذي لبا ندا ربه صباح اليوم وللفراق مرارة نتذوقها اليوم
في رحيل المعلم الذي غرث فينا قبل العلم أخلاقا.. وكم تمتعنا به رياضيا وخلوقا ومجاملا ومساعد للطلاب المساكين.
والله لا نزكيه علي الله لانه كانت لي معه مواقف وقصص وحكاوي طيبه وجميله. وكان خير مستشارا لي.
وترك الحنين مع الانين مشاعا ورحلت وتركت فينا فراغا كبير .
ياليته قبل الرحيل تريث
حتي نعانقه اونقول وداعا
رباه ما اقسي الفراق ٠٠٠
وانني من يوم غاب عني وما طربت سماعا
لحن الرحيل مع الانين مواجع
عزفت بتذكار يجي سواعا...
مدينة سنجة اليوم تودع خير بنيها ليلحق بقطار الموت الذي تخصص في خيار اهل سنجة
اللهم ارحم دكتورنا وحبيبنا محمد عبد السلام والعزاء لقبيلة جامعة سنار واهل سنحة ونخص كلية التربية.
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
(( اللهم اغفر لعبدك دكتور محمد عبد السلام. اللهم ارحمه, وعافه واعف عنه, وأكرم نزله ووسع مدخله,
واغسله بالماء والثلج والبرد, ونقه من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس, وأبدله داراً خيراً من داره,
وأهلاً خيراً من أهله, وزوجاً خيراً من زوجه, وأدخله الجنة وأعذه من عذاب القبر ومن عذاب النار ))