سياسية مسلمة بارزة تحذر من تصريحات وزيرة الداخلية العنصرية المستهدفة للمسلمين الباكستانيين

11:59 AM April, 14 2023

سودانيز اون لاين
زهير ابو الزهراء-السودان
مكتبتى
رابط مختصر

وزيرة الداخلية البريطانية سويلا بريفرمان

إبراهيم درويش


لندن- “القدس العربي”:

قالت السياسية البريطانية المسلمة وعضو مجلس اللوردات، سيدة وارسي، إنها طلبت من والدها ألا يسير وحيدا في طريق عودته من المسجد، لخشيتها من التداعيات على المسلمين البريطانيين بسبب تصريحات وزيرة الداخلية سويلا بريفرمان حول المهاجرين و”عصابات من الباكستانيين” تغتصب البنات البيض. ووصفت الوزيرة السابقة كلام بريفرمان بأنه “خطاب عنصري”، وذلك في تصريحات لبي بي سي نيوز.

وكانت بريفرمان قد أثارت قلقا إثر تصريحات لها عن “البنات البيض الضعيفات” اللاتي “يُلاحقن ويُغتصبن ويُحقن بالمخدرات على يد عصابات باكستانية لديها علاقات مع شبكات انتهاك الأطفال”. وقالت وزيرة الداخلية إن عصابات استهداف البنات “منتشرة بشكل كبير بين الرجال البريطانيين الباكستانيين، والذين يحملون ثقافة على تضاد مع القيم البريطانية”، وقالت إن خدمات الشرطة البريطانية “غضت الطرف عن علامات الانتهاك بسبب اللياقة السياسية وكي لا يتم اتهامها بالعنصرية”.

وقالت وارسي، اليوم الخميس، إنها قلقة من التعليقات العنصرية التي صدرت، الأسبوع الماضي، وإنها خائفة من تداعيات هذه اللغة.

وأضافت “كان علي أن أحذر ابني لو بدأ الناس بالسباب أو الصراخ أن يخرج نفسه من الوضع ويتجنب التصعيد. لماذا كان يجب علي أن أخوض في حوارات كهذه مع ابني؟”، و”كان علي أن أخبر والدي لو ذهب إلى المسجد ألا يسير وحيدا، نحن بحاجة لشخص يأخذه ويعيده كل يوم”. وقالت “لم تكن الوزيرة حذرة في المقابلات التي أجرتها. قالت بريفرمان إن جماعة الاستغلال الجنسي هي مشكلة بريطانية باكستانية. ولم تقل في أي من هذه المقابلات إن أقلية صغيرة من البريطانيين الباكستانيين هي المقصودة”. وأضافت “يجب على سويلا بريفرمان أن تفهم أنها عندما تفتح فمها وتتحدث كوزيرة داخلية، لا يمكنها استخدام لغة مائعة. هذا النوع من لغة “النكتة الصادمة” أصبح جزءا منها. وتبدو وكأنها مهتمة بالخطاب وإصدار أصوات للحرب الثقافية أكثر من ممارستها عملها”.

وفي مقال منفصل في صحيفة الغارديان، قالت وارسي إن رئيس الوزراء ريشي سوناك مطالب بالتدخل و”لا أعتقد أن سوناك يشارك بريفرمان بآرائها المتطرفة”.. “في بيان حول خطط الحكومة لمعالجة استغلال الأطفال جنسيا لم يستخدم نفس اللغة التي استخدمتها بريفرمان وبدا غير مرتاح بالأسئلة حولها، ولكن كزعيم للحزب، فالمسؤولية تنتهي عنده”. وتابعت “كأول رئيس وزراء من أقلية عرقية، فيجب ألا يذكر بضرورة تجنب حكومته التورط في خطاب عنصري”.

ودافع متحدث باسم وزارة الداخلية عن تصريحات بريفرمان قائلا “كانت وزيرة الداخلية واضحة بشأن الانتهاكات الجنسية المقرفة وضرورة محاكمة المتورطين، ولن تتردد في قول الحقيقة وبخاصة عندما تتعلق بتهيئة النساء الشابات في المدن البريطانية والتي فشلت السلطات بحمايتهن لعقود”.

وأضاف “كما قالت وزيرة الداخلية فغالبية البريطانيين الباكستانيين ملتزمون بالقانون ومواطنون متميزون ولكن التقارير المستقلة كانت واضحة بدون شك أنه في بلدات مثل روتشديل وروذيرام وتيلفورد تم انتهاك آلاف الفتيات تحت سمع ونظر الشرطة والمجالس”. ولهذا السبب أصدرت الوزارة عددا من الإجراءات بما فيها قوة مهام خاصة للشرطة وتقارير للتأكد من عدم حدوث هذه الفضيحة مرة ثانية وجلب أعضاء هذه العصابات للعدالة”.

لايوجد بلد يحترم امنه القومى بفتح بلاده على مصراعيها للغرباء(تحت اى مسمى ) بالصورة المنظمه ومقننة بشكل مريب فى العقود الثلاثة الاخيرة
لذلك ستشهد قارتى العلم الاول صراعات واحتكاكات وربما حروب مدمرة تغير التركيبة الديموغرافية والثقافية (استعمار ناعم يتبع مرحله الاستهمار الخشن الحالية من رهابوتفجيرات وتوسيع دائرة الدارة والمخدرات فى هذه المجتمعات