زوجة شابة تجاوزت العقد الثالث من العمر ظلت تسعى لإخراج زوجها من السجن حيث تم الحكم عليه ليبقى إلى حين سداد مبلغ أربعة وعشرون مليار جنيه بالقديم وهي تعول خمسة من الاطفال لا يوجد لهم عائل سواها وحسنات الخيرين فقد كان الزوج من ضمن العاملين في مجال حفر الآبار وكانت الحياة رغم الصعوبات تسير بصورة هادئة الا ان عرف الزوج مجال السوق ودخل مع أحد معارفه في مجال البيعوالشراء واخيراً اقنعوه بفتح حساب باسمه وسوف يدخلون فيه مبلغ خمسة وعشرون مليار على أن تسحب من حسابه إلى حساب شخص آخر وبالفعل تم كل شئ ولم يجني الزوج سوى القليل من المال وبعد مضي فترة دون بلاغ في مواجهته مع آخرين حيث اكتفت المحكمة بالمدة التي قضاها المدان الثاني بالحراسة بعد أن قدم دفاعه بأنه استلم الشيك مقابل بيع دولارات بينما ادين الزوج تحت المواد ١٧٨/١١٣ من القانون الجنائي وتقول الزوجة انها تقدمت باستئناف الا انه رفض ولم يبقى لديها اي امل لإخراج الزوج وأعلنت عن رغبتها بالتبرع بكبدها من أجل الزوج والأطفال الصغار بينما يظل المتهم الذي أحضر الشيك هارباً من العدالة وتم إصدار أمر قبض في مواجهته
المصدر : الدار
04-01-2023, 12:24 PM
مصطفى نور مصطفى نور
تاريخ التسجيل: 05-13-2022
مجموع المشاركات: 5028
السلام عليكم اخى الغالى زهير اين الاخيار اين من يقوموموا بلهفه المحتاج اين البشر الفيهم خير والله لو كانت قونه فى حفله كان التافهين رموا لها ملاين من عملات مختلفه والله ضاعت النخوه والله ضاعت البلد يلا لو الناس بتعمل شيرنق ناس الموقع وكل بما تيسر له انا جاهز للشى البقدر عليهو والله المستعان والله
04-01-2023, 12:48 PM
زهير ابو الزهراء زهير ابو الزهراء
تاريخ التسجيل: 08-23-2021
مجموع المشاركات: 12066
ديل كلهم أثرياء الصدفة والفساد والله ما يقدموا خير لزول تعرف نحن بأحوالنا المتواضعة قادرين نعمل القليل زي علاج وادوية لكين القصة أصبحت صعبة ربك يرحم عبيدا بس من منو ليهم مباشرة انت سمعت بالفساد في منظمات المجتمع المدني حاجة مؤسفة ما في أمل في الموجودين علي الساحة كان رجال أعمال ولا ساسة ربنا بس نصلي ونرفع الدعاء
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
زهير ابو الزهراء
مصطفى نور
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست