مساويط الرماد -

مساويط الرماد -


03-25-2023, 06:24 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=510&msg=1679765042&rn=0


Post: #1
Title: مساويط الرماد -
Author: هدى ميرغنى
Date: 03-25-2023, 06:24 PM

06:24 PM March, 25 2023 سودانيز اون لاين
هدى ميرغنى-
مكتبتى
رابط مختصر

(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Quote: مَســـــــــــاوـط الرّمــــــاديوسف عزت المهريالرِّجال جــاعوا !قالتها وهي محنيَّة الخاطر وعلى ظهرها رضيعها ، تُنقِّب في الرّماد على عود يابس أو جمر حي حتى صعدت جبل - أم دِريسَايَة - ذلك الذي كان قبل حين مرتعاً لغنم الحِِلّة وفلاة لجمال كَشومْ اللآئ مَنّ الله عليهن بهمباتَه يحرّرون القيد من أسرهن ليرعوا بهن في قوز باجا ويسقوهن من بئر الجِّير صخرية الماء والملامح .وبنات تُنجُر المُفندِكات لاحت امامهن فرصة للهجاء ونَطيط الهَجوري على سيرة كَشُّوم التي كانت ناصعة كجلابيتة التي لبسها صباح العيد الاخير قبل أن يتسلّط الهمباته عليه ويجلعوا إسمه إيقاعاً للمَندووس .كشّوم يا أخيانينِياقوا حارقانيأدوني بندقية أم روحينووروني درب النّهب بوين........كشّومي يالمفضوحجملين سلامة الرّوح !بنيّات التُنجُر المُلس ومغسولات بموية الجداول ، غَنّن ورقصن عليك يا كشّوم وأنت القائل في حسرتك على سماحتهن في ذلك المساء البعيد عندما قطعن امامك وعلى رؤوسهن جرار الماء (( هالله هالله يا بنات تُنجُر ، كبّرتوني حتى فندكتوا )) وكنت راكباً جملك الاصفَر وبيدك سوط العَنج المضبّب بجلد الأريَل التي إصطدتها ذات قنيص ببندقيتك الخَرطوش ، وطاوي رسَناً من جلد القَِرنتي الذي أتيت به من بحر الصعيد ، يومها كانت تنقصك فقط سجارة لولا إن العمر لا يحتمل الدخان في ذلك الوقت ولا في غيره .الرّجال جاعوا ....قالتها وهي عائدة نحو مجلسهم تحت الشمس والتي جلسوا على ظلها وركزوا أياديهم الملساء من أي عكّاز ، وهي ايضا ملساء اليدين ولا يشغل حزنها غير صوت رضيعها المتململ بكاءاً مرّاً على ظهرها العَرقان ، وحرارة الرمّاد على مركوبها الباكِتَّه ذي الخُرم الكبير في الرجل اليسرى والذي منه دخلت بعض الشرارات وجعلتها تنحني لنفضها . عندما خلعته لم تجد مكاناً لتضع عليه رجلها الحافيَة وأختل توازنها وكادت تسقط فأستعدلت مرتكزة على يدها ولبست الشرار الخفيف على رجلها وواصلت سيرها نحوهم .كانت الغابة على صدر الجبل ، متشابكة أغصانها كشعر بنات التُنجر الممشوط وممسوح بالكركار ، خليطاً من الاشجار والعويش ، قرقدان الله وقِضيَّم أحمر ومِخّيط ، سيال رويان ، هشاب وقَرض . كانت غابة حيّة واشجارها الميّته يستخدمها كشّوم في تجارته الرابحة والتي وصلت حد أن يبنى ( كمينَة ) للفحم . فمن هشيم تلك الغابة إشترى جمله الاول والخاص بنقل الفحم إلى سوق المدينة المجاورة ثم اشترى الثاني بعد أن كبرت التجارة ثم الثالث ، ثم الرابع للركوب وهكذا تورَّط في شراء الجمال وسعايتها ككل الذين تورَّطوا قبله ، تلك الغابة وأشجارها وكَمينتها صارت رماداً حارقاً لخطواتها وهي تنقِّب فيها على عود ناجي لتسوط به عصيدة الدخن وتغديهم .إنتهت بنتها الصغيرة كلتومة من رَحيك كَورَة الدُّخن ( أم اربعة ) والتي ينتظر سَوَطانها سبعون رجلاً وكشّوم واحدهم ، يتلفَّتون إليها بكامل بطونهم وهي عائدة من صدر الجبل وقد عبرتهم خالية ، فقد كانت ناراً وقودها الناس والحطب ، لم يبق من آثارها غير رماد حارق وحجارة يسيح الحديد على وجهها .الفأس إنحَرق عودها وأعيد تشكيلها بفعل الصّهر لوضع جديد لا يمكن أن تسمى معه فأساً ، ولم تستطع حَك الجزع الوحيد الباقي لشجرة الحراز التي كانت تقع شرق الحِلّة بأظافرها ، لأنها بلا أظافِر ، فقد قَلمتها قبل يوم واحد من الحريق وكانت على موعد مع الحناء ، وترتيبات أخرى لسفر قريب لأهلها في - قوز بَرّاني - لتسلِّم عليهم وتسقي رضيعها مِحاية من الفكي سْماعين شيخ الحِلة ، كل ذلك لم تعد تفكر فيه الآن وتلك - الظَفّارة - التي قلّمت بها أظافرها ، إنحرقت وساحت على لَديّة البيت لتزين وجه هذا الجوع الرّهيب . أثناء بحثها عن جمر ما زال يحتفظ بإشتعاله ، عثرت مريومة عليها سائحة وإستطاعت بها أن تتعرف على مطبخها وحدوده السابقة .كان راكوبَة تحدَّها قطيّة الضيفان من الشمال ، وجنوبها تقع القطيّة الكبيرة التي تتمركز -السِّويبَة - في وسطها والسريرالمصنوع من جريد النخل على يمينها ، ذلك السرير كان أول مكان للقاء بينها وزوجها عبد الرسول، تذكرت ملامحه وهو ياخذها من حلة قوز برّاني في ذلك اليوم البهيج ، وبنات التنجُر بْغَنّن وبْنُطّن في أمان الأرض وكشوم يتوعد بإسترداد ما سرقه الهمباته منه ويلعن لسانهن وقد غض الطرف نهائياً عن فندَكتهن وحسرته كذلك ، ذلك اليوم كانت مريومة عروساً للصبي عبد الرسول وخارجة من حلّتها لتعمر بيتاً من قصب وجريد وحب !طردت الذكرى وتابعت بنسيان تام لإنتظارهم مهمة تحديد حدود بيتها إنطلاقاً من اللّديّة وظفَّارتها ، كان جنوب تلك القطيّة وسريرها وليلها بكل توابعه ، توجد شايَة الحمار الريفاوي الذي يُقلق نهيقه ليل القرية ، وفي الصباح يتخير بين حمير القادمين لأخذ نَسله ومقدمين أوجَه إناث الحمير ، ذلك الحمار جلَبه عبد الرسول من سفرة لبلاد دار صباح ، في رحلته التي سبقت زواجهم ، وقتها كان كشوم يرعى في إنبساط بجماله ويتأمل في العصاري عبور البنات ، تلك الرحلة سافر فيها عدد من الـ - جنقو جورَه - ولكن عاد منها وحده بالبَِر وعلى ظهر حمار ريفاوي تناقلت نسله حمير القرى المجاورة ، ذلك الحمار وسرجه ومخلايَة العليقَة لا وجود لهم إلا في الرماد . حوش المحريب المزروب بشوك السّدر والذي يحازي الطريق إلى البئر لم تستطع تحديده ، فكأنما الاشياء تتساوى في الرماد ولا تحتفظ بالوان حريقها ! ..وحده الحديد هو الباقي في اشكال مختلفه ، فاساً كان أو ظفارة أو بندقيّة .ناداها أحدهم قبل أن تُكمل عثورها على بيت جارتها .- مريومة ، ما لقيتي مسواط ولا نسيتينا .خرجت من باب بيتها كما كانت تخرج كل مرّة وهي في ثوبها الشفون مُلقية السّلام على جارتها بخيته .- هاي بخيته رقّدتو تَيبين ؟- الهَمدُ لله يا بت أمي مريومة ، ترد بخيته تحيتها وتسرد اخبار الخضار .سنَة دي دنيا بخير ، والله يا بت أمي جناين خدّروا وتماتم همّرَت مثل إيال اربنا ديل ، جرجير مرقَه رُوسَينو زي أدان أرنب وبصل دَي ، وَرشالوا زي شعر بنات تُنجُر ، أخَّدر تقول شلوفَة عروس !سَنة دي نمشي نساوق لأبو زكريا نبيعي خداري ونبني لي دانقاي في حلّة دبابين ، بيوت قَش ده خلاص ولا بِنسكن .من مخرجها ذلك رأت بيت بخيته كرماد لا لون له ، مثل كل الاشياء التي تساوت في العدم .ذهبت مريومة بإتجاه جلستهم بلا مسواط سوى دمعة مسحتها بسرعة كي تداري فقدها الابدي لعبد الرسول وللحمار ولجارتها وحتى للسلام الحميم .في لحظة ما ايقنت إن جوع هؤلاء الرجال البائسين سيمتد لفترة لا يعلم مداها إلا الله، فكورة الدُّخن لن تشبع هذا العدد من البطون ، كما إن ملاح العصيدة سيكون ناقصاً للزيت وللصلصة وللمزاج كذلك ، وإنها لن تجد مسواط في عراء لم يَعُد يخفي شيئاً من عدَمه .تبَرّع كشوم في آخر محاولة لإنقاذ رجولته المشكوك في امرها غناءاً وبإعترافه بالكبر جهراً والعجز ضمناً ، تبرع بالبحث عن مسواط بعد ان رفض رفضاً ليس قاطعاً لأي شيئ بأن يعطي سوط العنج كمحاولة لإستخدام ممسكة كمسواط ، قائلا :أني يوم نَدِّي سوطي دي عشان يِبقى مُسواط ، شَنَبي دَي نِجزّي ونمشي مع نسوان !قال أحدهم من خارج الظل : شنَبك يا كشوم ، بنات تنجر جَزُّو زمان ، أدِّي سوطَك ده لمريومة يسوطي بَيَهْ عصيدة بلا رجالة فارغ معاك .- يا وِليد إنقَرِع .. قالها كشُّوم وضَم سوطه عليه .وقد مرّت مريومة مخفية شيئاً بين ظهرها ورضيعها ، وبدأت تسوط الحلّة تحت سمع ولا بصر الرجال الجوعى ، وفاحت في خلاء فقدهم رائحة ملاح التقلية الخالية من البصل والصلصة والزيت ... !عوَت مصارينهم ، بلع البعض الريقَ الجائع وكانت دقائق ثقيلة تلك التي في إنتظارهم .منذ أن هجنّه في الهجوري ظل كشّوم بعيداً عن دائرة الفخر ، متواري في الظلال ، حتى راي الرماد كال فَم القرية وبناتها ، فأبى بسوطه ليكون مسواطاً وحاول إستعادة موقع يمتلك فيه الأداة الوحيدة لطرد الجوع من هذه البطون المتوهمة في كورّة واحدة ، ومعبارها اربعة ارطال من الدُّخن ولا مسواط لها سوى الحديد .حين وضعت أمامهم الحلّة كان بوخ العصيدّة محرِّضاً لجوع اضافي لم يتذوقه الرجال ولا النساء .بدأ كشوم من حيث يواليه وفاز بلقمة واحدة ، ثم لم يجد شيئاً على الحلّة أو ملاحها والتفت إليها قائلاً : مريومة ، عيشايتَك دي بالحيل حِلوا ، إلا مَالو بِِنْشَمْ بارود بارود؟لاذت بالصمت ، وهمهم الرجال مؤكدين الرائحة .وكانت هي تَخرِطْ من ماسورة البُندقية بقايا العصيدة العالقة بها لتأكل وتُلقِّم رَضِيعَها لقيمات صغيرة من حافَة فوهتها .واكتمَل جوع الرجال .هاملتون \ كندايونيو 2006

Post: #2
Title: Re: يوسف عزت الماهرى - مساويط الرماد - الآن سوا
Author: هدى ميرغنى
Date: 03-25-2023, 06:25 PM
Parent: #1

الأستاذ فضيلى جماع ما قصر :
كله من هنا:
https://sudaneseonline.com/board/13/msg/1189198425.html

Post: #3
Title: Re: يوسف عزت الماهرى - مساويط الرماد - الآن سوا
Author: هدى ميرغنى
Date: 03-25-2023, 06:26 PM
Parent: #2

للأسف الشديد أصبح "فكر من لا فكر له"

Post: #4
Title: Re: يوسف عزت الماهرى - مساويط الرماد - الآن سوا
Author: محمد عبد الله الحسين
Date: 03-31-2023, 10:45 PM
Parent: #3

الأخت هدى تحياتي
لفت نظري هذا الاسم الملفت للنظر "عزت الماهري" الذي له طابع غريب على الأذن والأسماء السودانية..

لفت نظري لأول مرة في لقاء أحمد طه مع مبارك الفاضل الذي لم يشأ أن يكمل الاسم..

فرحت عندما قرأت عنوان بوستك يا هدى...ورغم إني المدة الفاتت متراخي عن القراءة العميقة و عن التعليق إلا ما لزم...لكن ولعي

بقص أثر سيد الاسم جعلني اتابع البوست ...خاصة جانب القصة مساويط الرماد.. لم أقرأ القصة( اليومين ديل لا مزاج للقراءة الممتعة)

لكن وجدت التاريخ قبل حوالي 17 سنة وتعليقات إشادة متعددة أبرزها من الأديب الكبير فضيلي جماع..

لكن الخيط انقطع عليّ..لأني كنت عايز أعرف إلى أين قاده اهتمامه الأدبي ولماذا لم يواصل و كيف دخل في معترك السياسة

وما هي المراحل و التأثيرات المرحلية في حياته...و..و

المهم الاسئلة كتيرة و علامات الاستفهام عديدة....

هناك خيوط عديدة تنسج في الأطراف وفي الخفاء و تغيب عنا أشياء عديدة ولا نعرف إلا السطح..

موضوع دارفور يحتاج لكثير من البحث و لكثير من الإضاءة... خاصة انه قضية الهامش الآن أصبحت تعبر عن نفسها

بصورة كبيرة و أصبحت حمولة لرهانات و لأهواء و لتطلعات و لطموحات بعضها مشروع و بعضها منطقي و بعضها

غير ذلك...

سؤال خارج الموضوع: ما هي أسباب ودوافع الهجوم على مطار الفاشر؟ أسبابه و الجهات التي نظمته والدوافع المباشرة؟

شكرا أخت هدى على فتح هذه النافذة لنطرح أسئلة هي مهمة وحيوية.

Post: #5
Title: Re: يوسف عزت الماهرى - مساويط الرماد - الآن سوا
Author: هدى ميرغنى
Date: 04-01-2023, 04:39 AM
Parent: #4

أخى المحترم ود الحسين، السلام والإحترام~
Quote: الأخت هدى تحياتي
لفت نظري هذا الاسم الملفت للنظر "عزت الماهري" الذي له طابع غريب على الأذن والأسماء السودانية..

لفت نظري لأول مرة في لقاء أحمد طه مع مبارك الفاضل الذي لم يشأ أن يكمل الاسم..

فرحت عندما قرأت عنوان بوستك يا هدى...ورغم إني المدة الفاتت متراخي عن القراءة العميقة و عن التعليق إلا ما لزم...لكن ولعي

بقص أثر سيد الاسم جعلني اتابع البوست ...خاصة جانب القصة مساويط الرماد.. لم أقرأ القصة( اليومين ديل لا مزاج للقراءة الممتعة)

لكن وجدت التاريخ قبل حوالي 17 سنة وتعليقات إشادة متعددة أبرزها من الأديب الكبير فضيلي جماع..

يا ود الحسين
انا كنت مُعجبة جدا بكتابات "يوسف عزت الماهرى" و فى منبر الباشمهندس بكرى دا عنده مكتبة ، وحواراته ووعيه، وهو طبعا مؤلف روائى (على الأقل عنده كتاب)…
#من مدة، فى واحدة من حلقات البعشوم أضافها الأخ دكتور ياسر وكذلك الأخ بشاشا، فيه عزت يوسف الماهرى ومجموعة أخرى قامت بتكوين " لجان مقاومة موازية"،
#شقيقة عزت الماهرى جاءت فى لقطة مشت للكوز الأصيل الإسمه "الجد" وقالت إنهم مع مع التعديلات! (تُقرأ الإنقلاب) …
#إستغربت جدا من تغيير مواقف يوسف عزت الماهرى لدرجة الإضرار بالشعب السودانى وطعن لجان المقاومة والثورة عيانا بيانا
وكتبت تعليق فى بوست الأخ محجوب "أمير خلا" عن موقف عزت الماهرى؛
#جاء مبارك الفاضل وأشار ليه بإسم "عزت" ، وبعدها ظهرت صور المستشار عيانا بيانا؛
#واضحة "تعابيره" فى خطابات البدائى - قاتل الشعب السودانى - الأخيرة!


أواصل

Post: #6
Title: Re: يوسف عزت الماهرى - مساويط الرماد - الآن سوا
Author: هدى ميرغنى
Date: 04-01-2023, 04:59 AM
Parent: #5

أخى ود الحسين سلام تانى~
Quote: موضوع دارفور يحتاج لكثير من البحث و لكثير من الإضاءة... خاصة انه قضية الهامش الآن أصبحت تعبر عن نفسها

بصورة كبيرة و أصبحت حمولة لرهانات و لأهواء و لتطلعات و لطموحات بعضها مشروع و بعضها منطقي و بعضها


*سأُراجع كتاب "السودان - حروب الموارد والهوية" للدكتور محمد سليمان محمد
أقرأ وأرجع تانى …

من مقدمة الكتاب
Quote: الحرب القادمة ليست بالحرب الأولى
فقد سبقتها فى التاريخ حروب وحروب
إنتهت الحرب السابقة بمنتصرين ومهزومين
عند المهزومين جاع عوام الناس
وجاع عوام الناس عند المنتصرين


برتولد برشت
(ترجمة دكتور محمد سليمان)

Post: #7
Title: Re: يوسف عزت الماهرى - مساويط الرماد - الآن سوا
Author: Biraima M Adam
Date: 04-01-2023, 08:12 AM
Parent: #4


حزفت

بريمة

Post: #8
Title: Re: يوسف عزت الماهرى - مساويط الرماد - الآن سوا
Author: Biraima M Adam
Date: 04-01-2023, 08:15 AM
Parent: #7


حزفت

بريمة

Post: #9
Title: Re: يوسف عزت الماهرى - مساويط الرماد - الآن سوا
Author: بكرى ابوبكر
Date: 04-01-2023, 04:36 PM
Parent: #8

رمضان كريم
وسلام احترام استاذة هدي و لضيوفك الكرام التحية و الاحترام
حذفت المداخلة تقديرا لشهدئنا الابرار الذين قتلهم المجرم و القاتل حميتي في مذبحة القيادة .....

و انت يا حبيبنا بريمة ...حميدتي الشايفوا قائد نحن بنشوفوا مجرم حرامي قاتل ...فالمرجو ان لا تعظمه لنا اكراما لشهدئنا لو سمحت......

العسكر للثكنات و الجنجويد ينحل ....

Post: #10
Title: Re: يوسف عزت الماهرى - مساويط الرماد - الآن سوا
Author: Biraima M Adam
Date: 04-01-2023, 06:02 PM
Parent: #9

شكراً أبا بكري
ورمضان كريم ليك والأسرة الكريمة ..
Quote: و انت يا حبيبنا بريمة ...حميدتي الشايفوا قائد نحن بنشوفوا مجرم حرامي قاتل ...فالمرجو ان لا تعظمه لنا اكراما لشهدئنا لو سمحت......

العسكر للثكنات و الجنجويد ينحل ....
موقفك واضح يا بكري .. ورغم الكل يعرف أننى أبتعدت عن أكتب أي شيئ يثير حفيظة الإدارة لكن يبدو ما في فائدة .. يبدو مازلت أقلكم.

وعفواً يا بكري.

بريمة

Post: #11
Title: Re: يوسف عزت الماهرى - مساويط الرماد - الآن سوا
Author: Biraima M Adam
Date: 04-01-2023, 06:02 PM
Parent: #9

شكراً أبا بكري
ورمضان كريم ليك والأسرة الكريمة ..
Quote: و انت يا حبيبنا بريمة ...حميدتي الشايفوا قائد نحن بنشوفوا مجرم حرامي قاتل ...فالمرجو ان لا تعظمه لنا اكراما لشهدئنا لو سمحت......

العسكر للثكنات و الجنجويد ينحل ....
موقفك واضح يا بكري .. ورغم الكل يعرف أننى أبتعدت عن أكتب أي شيئ يثير حفيظة الإدارة لكن يبدو ما في فائدة .. يبدو مازلت أقلكم.

وعفواً يا بكري.

بريمة

Post: #12
Title: Re: يوسف عزت الماهرى - مساويط الرماد - الآن سوا
Author: هدى ميرغنى
Date: 04-01-2023, 07:01 PM
Parent: #11

كان هذا فى عام 2014:**
وأٌعتبر البيان رسالة واضحة للصحافة للكف عن تناول قضايا الفساد والتطرق إلى قوات "الدعم السريع" التابعة لجهاز الأمن بعد أن تم نشر (٣) الوية منها منذ يومين.

https://www.0zz0.comhttps://www.0zz0.com

Post: #13
Title: Re: يوسف عزت الماهرى - مساويط الرماد - الآن سوا
Author: هدى ميرغنى
Date: 04-03-2023, 03:41 PM
Parent: #12

أخى ود الحسين~
سأورد بعض المقتطفات من كتاب دكتور محمد سليمان
"السودان - حروب الموارد والهوية"
نبدأ بهذه الخرطة "الديار" وتمثيل القبائل:

Post: #14
Title: Re: يوسف عزت الماهرى - مساويط الرماد - الآن سوا
Author: هدى ميرغنى
Date: 04-03-2023, 03:49 PM
Parent: #13

https://www.0zz0.com/realpic.php؟s=2andpic=2023/04/03/14/475796010.jpeg

Post: #15
Title: Re: يوسف عزت الماهرى - مساويط الرماد - الآن سوا
Author: هدى ميرغنى
Date: 04-03-2023, 03:53 PM
Parent: #14

أخى المحترم باشمهندس بكرى ، السلام والإحترام ورمضان كريم~
لو جابك الدرب على هذا البوست، لو سمحت تكبر الخرطة المرفقة ظهرت صغيرة مع أهميتها العالية.
لك التقدير

#العسكر للثكنات والجنجويد (الدعم السريع) ينحل

Post: #16
Title: Re: يوسف عزت الماهرى - مساويط الرماد - الآن سوا
Author: محمد عبد الله الحسين
Date: 04-03-2023, 06:14 PM
Parent: #15

مساء الخير أختنا هدى

تحياتي للمتابعين

شكرا على مواصلة الموضوع....وحضور إن شاء الله.

Post: #17
Title: Re: يوسف عزت الماهرى - مساويط الرماد - الآن سوا
Author: هدى ميرغنى
Date: 04-17-2023, 03:15 PM
Parent: #16

غايتو "عزت الماهرى" بعد فقد الصلة مع رئيسه أمسا
عاد اليوم باسم "عزت يوسف"
يكون هرشه - دا كله منك ،انت السبب… ، إطلع اتكلم فى القنوات وطلعنا منتصرين
#إنتصار شنو يا جنجويد تابعى الكيزان القتلة
#ربنا يخلص الشعب السودانى منكم جميعا
#النصر دائما حليف الشعوب