تسجيل صوتي التقط لحظة الاعتداء ومحاولة اغتيال الأستاذ محمود محمد طه في الأبيض

تسجيل صوتي التقط لحظة الاعتداء ومحاولة اغتيال الأستاذ محمود محمد طه في الأبيض


03-21-2023, 04:53 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=510&msg=1679414003&rn=0


Post: #1
Title: تسجيل صوتي التقط لحظة الاعتداء ومحاولة اغتيال الأستاذ محمود محمد طه في الأبيض
Author: Yasir Elsharif
Date: 03-21-2023, 04:53 PM

04:53 PM March, 21 2023 سودانيز اون لاين
Yasir Elsharif-Germany
مكتبتى
رابط مختصر



لحظة الاعتداء ومحاولة اغتيال الأستاذ محمود محمد طه في الأبيض
حدث ذلك أثناء محاضرة كان يقدمها الأستاذ محمود في يوم الأربعاء 21 مايو 1969 في نادي الأعمال الحرة بعنوان "لا إله إلا الله"، وذلك في الموضع 1:06:30 من هذا التسجيل الصوتي الموضوع الآن في صورة فيديو.
وقد كنت شاهدا حاضرا لذلك الحدث عندما اقترب شخص يحمل عصا غليظة من الأستاذ الذي كان واقفا يقدم المحاضرة فضربه ضربة واحدة على رأسه أسقطته على الأرض، والصراخ الظاهر في التسجيل كان من جمهوريات كن حاضرات تلك المحاضرة. نهض الأستاذ محمود وطلب من الناس ألا يفتكوا بالمعتدي الذي كان رجلا بسيطا. بعدها توجه الأستاذ ومرافقوه من الجمهوريين إلى مستشفى الأبيض حيث تلقى العلاج وتمت خياطة الجرح، وقد كنت من ضمن الناس الحاضرين في المستشفى والذين رافقوا الأستاذ محمود حتى منزل الأخ حسن بشير الذي كان يستضيفه هو ومرافقيه، بعد منتصف الليل.
في اليوم التالي قدم الأستاذ محاضرة أخرى عن مشكلة الشرق الأوسط تحدث في بدايتها الأستاذ الحاج الطاهر المحامي وقال أنه يعتذر عن أهل الأبيض عن ذلك الحدث المؤسف وطلب من الأستاذ محمود أن يمسحها لأهل الأبيض في وجههم. وقد علق الأستاذ محمود على كلامه مثنيا على أهل الأبيض بكلمات تاريخية نادرة. وأنا أدعو الجميع للاستماع لكلمة الأستاذ محمود في بداية التسجيل التالي وحتى الموضع 0:3:33 في الفيديو أدناه. وقد كنت شاهدا حاضرا تلك المحاضرة التي ظهر فيها الأستاذ محمود برباط طبي على الجزء الأيمن من جبهته تحت العمامة.

قلبي إلى وجه سلمى مغرم عاني
وحبها معدم آثار أعياني
فيا رفيقي حديث الغير أعياني
روِّح فؤادي بذكر النازح الداني * فذكره لم يزل روحي وريحاني
من لي بمن هو بادٍ في غلالته
كالبدر يشرق من صافي غمامته
فغن لي باسمه وافصح بآيته
واصرف همومي بصرف من مدامته * فدنُّها من جناب العز أدناني

ومع رائعة أولاد حاج الماحي أختم هذه المداخلة من هذا البوست