مبارك أردول- أطمح لمنصب أرفع من وضعي الحالي

مبارك أردول- أطمح لمنصب أرفع من وضعي الحالي


03-21-2023, 01:20 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=510&msg=1679401213&rn=0


Post: #1
Title: مبارك أردول- أطمح لمنصب أرفع من وضعي الحالي
Author: زهير ابو الزهراء
Date: 03-21-2023, 01:20 PM

01:20 PM March, 21 2023

سودانيز اون لاين
زهير ابو الزهراء-السودان
مكتبتى
رابط مختصر



الخرطوم ـ عثمان الطاهر

وصف القيادي بالكتلة الديمقراطية مبارك أردول الوضع الأمني بالمختل وأنه يحتاج لإصلاحات عاجلة، وأكد ان المصلحة تكمن في تشكيل الجيش الوطني الواحد وتكوين الحكومة المدنية الديموقراطية.

وقلل أردول خلال ندوة نظمتها منصة سلا نيوز أمس من المشاورات الجارية الآن لإصلاح القطاع الأمني، وأعتبر ما يجري لن يقود للأمام على خلفية اللجنة التي شكلت وضمت عدد من الممثلين من القوى المدنية والعسكرية.

وأشار إلى ان الورش المنعقدة لن تفيد توصياتها في تحقيق أي شيء، وأستهجن التصريحات التي كان قد ذكرها قائد ثاني قوات الدعم السريع عبد الرحيم دقلو والتي تحدث فيها عن تسليم السلطة للشعب، وتساءل ماهي الآليات لتحقيق ذلك الأمر؟ لكنه عاد وأجاب قائلا: إذا قالوا انتخابات نحن معهم وإذا رغبوا بالتوافق نحن أيضا معهم وأننا مع التوافق الحقيقي وليس كالذي يجري مع قادة المجلس المركزي للحرية والتغيير، وقطع أن الإطاري لن يقود لحل الأزمة الراهنة بسبب تحديد أطراف التوقيع.

لافتا إلى أن الخطوة لن تقود البلاد نحو الأمام، وشدد على ضرورة إزالة المخاوف والتوترات التي تحدث الآن بالساحة، وجزم بأنهم ليسو مع الجيش ولا الدعم السريع ولا قوى الكفاح المسلح بل أنهم مع الشعب، ووصف الحروب بالمضرة على المجتمعات والاقتصاد.

وأستنكر تصريحات بعض القوى السياسية التي وصفها بغير المسؤولة حول الاعتماد على الدعم الخارجي خاصة وأنه لايوجد أي دولة بنيت على الدعم الخارجي، وطالب بعدم الإعتماد عليه كثيرا.

في حين أكد أردول أنه يطمح لمنصب أرفع وأكثر من منصبه الحالي بسبب أن ذلك حق له كمواطن.

وأبدى عدم رغبته في التمسك بأي منصب ولا مقعده الحالي كمدير لشركة الموارد المعدنية بسبب أن خلفيته سياسية وأعلن جاهزيته للتنازل عن منصبه.

ونوه إلى تحقيقهم نجاحات في الاقتصاد مثل انخفاض معدل التضخم وانخفاض سعر الصرف، وتوقع خروج السودان من قائمة الدول التي تتآكل عملتها قريبا، ورأى أن التدهور ليس كما يجري بالسابق.

الجريدة