ركن دالي الأسبوعي اليوم الجمعة 17 مارس 2023

ركن دالي الأسبوعي اليوم الجمعة 17 مارس 2023


03-17-2023, 08:45 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=510&msg=1679082327&rn=0


Post: #1
Title: ركن دالي الأسبوعي اليوم الجمعة 17 مارس 2023
Author: Yasir Elsharif
Date: 03-17-2023, 08:45 PM

08:45 PM March, 17 2023

سودانيز اون لاين
Yasir Elsharif-Germany
مكتبتى
رابط مختصر



***
المنبر الحر
المساواة بين الرجال والنساء.. ليست مساواة المسطرة والميزان - د. أحمد المصطفى دالي


Post: #2
Title: Re: ركن دالي الأسبوعي اليوم الجمعة 17 مارس 2023
Author: osama elkhawad
Date: 03-18-2023, 01:42 AM
Parent: #1

دالي كان له التأثر الاقوى بشكل مطلق على اركان النقاش في جامعة الخرطوم، وبعدها في كل مؤسسات التعليم العالي.

وهو مدرسة متميزة مثله مثل عمر القراي ، لكن دالتي يتميز بخفة الروح والسخرية وقدرته على إحراج المعارض وجعل الحضور يتندرون عليه عقب ذلك.

لماذا لم تفرز الجماعة الجمهورية مناقشين ومناظرين جدد وشباب؟

Post: #3
Title: Re: ركن دالي الأسبوعي اليوم الجمعة 17 مارس 2023
Author: Abureesh
Date: 03-18-2023, 02:50 AM
Parent: #2

Quote: لماذا لم تفرز الجماعة الجمهورية مناقشين ومناظرين جدد وشباب؟


سلام استاذ المشــاء..
أولا هدف الأستاذ والحركة الجمهورية لم تكن فى يوم من الأيام أحراج المحاور أو عرضه كمادة
للسخريـة والإستهزاء.. وما كان يحدث فى اركان النقاش فى جامعة الخرطوم فى السبعينات
من ظهور المحاور المعارض بمظهر الجاهل حتى بأصول النقاش، هو لأن النقاشات وأركان النقاش
نفسها كانت جديدة.. وقبل الجمهوريين السودان لم يعرف اركان النقاش.. الجمهوريون هم الذين اسسوها
ودالى كاد أن يدفع حياته من أجل تثبيت هذا النوع من الندوات المفتوحة، بعد ان تآمر عليه الأخوان
المسلمين واعتدوا عليه فى شارع الجامعة بعد نهاية الركن.. كان المعارضون يصفون دالى بالتهرب من
النقاش والجبن لأنه ينهى الركن الساعة الحادية عشر.. وهذا كان موعد نهاية الأركان المعلن.. ولكنهم كانوا
همج لا يفهمون التقيد بالزمن المعلن مسبقاً.. حتى بعد فترة طويلة تحضروا قليلا .. لذلك كان دالى
يظهر بكل بساطة بعدهم عن المنطق ويكشفون ذلك بكلامهم البعيد كل البعـد حتى عن موضوع
الركن فى اليوم المعين.. وكان هذا مدعاة للتندر عليهم ..
أما اليوم فإن الموضوع مختلف والزمن تغير.. وتذكر ان الأستاذ إغتيل بسبب منشور هذا او الطوفان الذى
تمت طباعته وتوزيعه باليد وقرأه بضع عشرات او ربما مئات قليلة من الناس فى الخرطوم وامدرمان.. تخيل اليوم
لو نشروا نفس المنشور على الإنترنت فى YouTube او الفيسبوك أو المنبر.. كم كان سيقرأه.. شوف موقع
الفكرة alfikra.org لم يترك أى لحظة أو وثيقة أو حادثة فى تأريخ الفكرة من 1945 حتى 1985 إلا وأوردها
بوثائقها على موقع يقرأه الملايين حول العالم.. التأريخ تجاوز الصراعات الضيقة مع مهووسى السودان، بل
أن التأريخ اليوم يتجاوز حتى هؤلاء دع عنك افكارهم، إن كانت لهم أفكار أصيلة غير منقولة. ثم ان المحاورين
أنفسهم ليسوا هم محاورى ومعارضى الأمس.. هذه أجيال جديدة تعرف مبادئ الحوار سواء اتفقوا ام اختلفوا
مع الفكر الجمهورى.. والجيل الجديد كما كان سلفه قبل الإنقاذ .

الخلاصـة:
بيئة اليوم الإجتماعية والسياسيـة اختلفت.. وبناء عليه فإن اساليب الدعوة تختلف للأستفادة من التقدم التقنى
والإجتماعى. وما كان يسمعه 10 أنفار فى الخرطوم، اليوم يسمعه مئات الألاف وأكثر فى كل أنحاء الكرة الأرضية
وفى نفس الوقت. ثم انه مع الإنترنت وتوثيقاتها مافى أى فرصة للتضليل ونشر الكذب والتهريج..

تحياتى