الإفراج عن قيادي بالأمن الشعبي ومعلومات عن مخطط انقلابي جديد

الإفراج عن قيادي بالأمن الشعبي ومعلومات عن مخطط انقلابي جديد


03-04-2023, 08:53 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=510&msg=1677916396&rn=1


Post: #1
Title: الإفراج عن قيادي بالأمن الشعبي ومعلومات عن مخطط انقلابي جديد
Author: Yasir Elsharif
Date: 03-04-2023, 08:53 AM
Parent: #0

07:53 AM March, 04 2023

سودانيز اون لاين
Yasir Elsharif-Germany
مكتبتى
رابط مختصر



الراكوبة عن الديمقراطي

Quote: الإفراج عن قيادي بالأمن الشعبي ومعلومات عن مخطط انقلابي جديد
3 مارس، 2023
8
فيسبوك تويتر
#image_title

أفرجت سلطة الانقلاب، عن القيادي في النظام البائد وجهاز الأمن الشعبي، كمال عبداللطيف، وسط معلومات عن مخطط يُعد في سجن كوبر لتنفيذ انقلاب عسكري قبل توقيع الاتفاق النهائي واكتمال العملية السياسية.

وكمال عبداللطيف هو أحد المتهمين في قضية إنشاء منظمات الإجرام والإرهاب وإثارة الحرب ضد الدولة، المعروفة إعلاميًا بـ “خلية الأمن الشعبي“، والتي يتهم فيها إلى جانبه 27 آخرين من العسكريين والمدنيين.

وفي مايو 2019، قالت قوات الدعم السريع إنها ضبطت كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر والمتفجرات الرقمية والأحزمة الناسفة، في منزل بمنطقة الطائف، شرقي العاصمة الخرطوم.

وضبطت عند مداهمة المنزل 7 سيارات، سُلمت إلى المحكمة بجانب ثلاث سيارات ضُبطت في الشارع العام، علاوة على ثلاث أخريات بيعت لمواطنين وأخرى ضُبطت بحوزة متهمين.
انقلاب مجموعة كوبر

إلى ذلك كشفت مصادر مطلعة، عن خطة تعدها مجموعة النظام البائد القابعة بسجن كوبر، لتنفيذ انقلاب كامل قبل توقيع الاتفاق النهائي لعرقلة العملية السياسية.

وأكدت المصادر أن مجموعة كوبر تتوجس من “الاتفاق الإطاري” خشية استمرار محاكماتهم بعد إصلاح القضاء، واستئناف تفكيك التمكين وملاحقة فسادهم.

وتستند الخطة، حسب المصادر، على عدة محاور رئيسية، أولها استمرار زعزعة الأوضاع الأمنية، بإغلاق الطريق القومي الرابط بين ميناء بورتسودان والعاصمة الخرطوم، وإغلاق مناطق البترول، وإطلاق أيادي العصابات الإجرامية، وتحريض الشرطة للإضراب عن العمل، بجانب إشعال النزاعات القبلية الإثنية، خصوصاً في غرب السودان.

ووضعت المجموعة أمير الحركة الاسلاموية بالجيش في قيادة المنطقة الغربية، باعتباره الأكثر موثوقية لتنفيذ أهم عناصر الخطة، بتشبيك وتسليح تحالف قبلي من مجموعة موسى هلال، وبعض مسيرية (تمازج) والدفاع الشعبي، وبعض القبائل التي لها تظلمات سابقة من قوات الدعم السريع.

وأشارت المصادر إلى أن ذلك يأتي بتمويل وإشراف جهاز الأمن وجيوب (الكيزان) في الاستخبارات العسكرية، لأجل استنزاف قوات الدعم السريع بالنزاعات القبلية حتى تسحب قواتها الرئيسية من العاصمة كشرط ضروري لنجاح الانقلاب.

وأشارت المصادر إلى أن “الخطة تقتضي استغلال علاقة الدعم السريع بمرتزقة (فاغنر) لفرض عقوبات غربية فورية عليها، الأمر الذي يؤدي لعزلها عن داعميها الإقليميين، بعد أن جندوا كل علاقاتهم لذلك، سواء إخوانهم في التنظيم الدولي أو مصادرهم التي تظهر بمظهر ليبرالي”.

ونوهت المصادر إلى أن الخطة في هذا الجانب، فشلت في تحقيق أغراضها، ما جعلهم يوظفون قائد الانقلاب عبدالفتاح البرهان بوساطة من الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، كي يقنع الإماراتيين بتجفيف موارد الدعم السريع، بيد أن “البرهان” عاد من الإمارات بخفي حنين، بعد أن تم استقباله في صالون أصحاب الحاجات.
وذكرت المصادر أن “القيادة اليائسة تواصل تنفيذ خطتها، التي حددت لحظة الصفر باغتيال قائد الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي) وأخيه عبدالرحيم”.
اغتيال القيادات السياسية

وأشارت المصادر إلى أن الخطة تسعى كذلك لتقويض مواقع القيادات السياسية التي يستشعرون منها الخطر، وهم صديق الصادق، والواثق البرير، وعمر الدقير، وخالد عمر، ومستور احمد، وبابكر فيصل، وياسر عرمان، وطه عثمان إسحق.

وتقتضي الخطة تصوير هذه القيادات كتابعة للدعم السريع، لتعبئة الرأي العام في الجيش ضدها، وفي ذات الوقت تصويرهم كعملاء للدول الغربية، لتعبئة المشاعر الوطنية ضدهم، إضافة لقيادة حملة دعائية في وسائل التواصل الاجتماعي بواسطة كل مصادرهم، خصوصا مصادرهم وسط (الجذريين) لتشكيل انطباع عن هذه القيادات كمستسلمين للانقلابيين وبائعين لدماء الشهداء.

وتوقعت أن تقود مصادر الكيزان وجهاز الأمن، والاستخبارات، حملة مسمومة داخل أحزاب “الأمة”، و”المؤتمر السوداني”، و”التجمع الاتحادي”، برفع المذكرات وصناعة التكتلات لإزاحة هذه القيادات أو زعزعة مواقعها داخل أحزابها، ما يجعلها تنشغل عن القضايا الوطنية بالأوضاع الداخلية لأحزابها”.

ويخطط الكيزان لإزاحة خالد عمر يوسف، الذي يعتبرونه رأس الرمح في السيناريو المناهض لهم.
حافة الهاوية

وقالت المصادر إن غالبية قيادات المؤتمر الوطني تشعر بأن خطة الانقلاب الكامل غير عملية ومكشوفة وغير قابلة للنجاح وغالباً ما يحيق بهم ذات ما حاق بالشيوعيين إثر فشل مغامرة 19 يوليو عام 1971.

وذكر أن غالبية القيادات اعتمدت سيناريو حافة الهاوية بالتهديد بالانقلاب دون تنفيذه بالكامل، لينشأ بعده ما يشبه توزيع الأدوار، حيث تعمل مجموعة كوبر وشبكتها لتنفيذ الانقلاب، وتعمل مجموعة علي كرتي، لزعزعة الأوضاع، مدعية في ذات الوقت سعيها لإيقاف الانقلاب، عبر قبول الآخرين لأجندتهم الرئيسية، بينها إيقاف تفكيك التمكين، وعرقلة ملاحقة الفساد وإرجاع الأموال المنهوبة، وتنصيب حكومة تكنوقراط بقيادة رئيس وزراء ضعيف أو تحت التحكم، وفترة انتقالية قصيرة، تنظم في آخرها انتخابات متحكم بها ليرجع متأسلمو المؤتمر الوطني إلى السلطة كحزب أغلبية بزعم الشرعية الشعبية، فيصادر الحريات ويصفي بالدم حساباته مع ثورة ديسمبر وقواها الحية، وهي في الأصل أهداف الانقلاب.

الديمقراطي