من مقال الكاتب الصحفي المصري محمود عمارة رصد .. د. مها المفتي
صباح الخير سيادة الرئيس إذا كانت تكلفة إستصلاح مليون فدان في مصر حسب التصريحات الرسمية ١٥٠ مليار جنيه ومن المؤكد أن مياه النيل ستقل ولن تكفي لعدد السكان في مصر عندما يصل إلى ١٥٠ مليون نسمة خلال فترة وجيزة. وإذا عدد السكان في مصر سيصل إلى ١٦٠ مليون نسمة خلال ١٠ سنوات فقط من المؤكد أن مياه النيل لن تكفي لهذا العدد لماذا لا نؤسس شركة مصرية مساهمة ب ١٥٠ مليار جنيه ونشتري بها ١٠ مليون فدان في السودان ونزرع كل سنة مليون فدان بمحاصيل إستراتجية ( تشتري مصر سنويا قمح ب ١٥ مليار دولار يعني حأصرف ١٥ مليار دولار أستصلح بها ١٠ مليون فدان في السودان على مياه جوفية ونيلية وأكيد هذه المياه حتنقص حتنقص وأظل كل سنة أستورد غذاء ب ١٠٠ مليار كمان أكيد إذا زرعنا في السودان سنوفر من ٤٠ إلى ٥٠ مليار دولار سنويا من إستيراد مصر من القمح والفول والحبوب الزيتية والدخان وعدس وفول ومنتجات زراعية أخرى والأراضي الزراعية التي نشتريها تظل تبعنا وننام عليها مع مياهها الجوفية الوفيرة وستكون أفضل هدية للأجيال القادمة
يا ريس إذا كان ولابد لماذا أدفع ١٥٠ مليار جنيه وعندنا ١٠ مليون فدان في السودان جاهزة ال ١٠ مليون فدان في السودان لن يكلفوني سوى ورق أزرق لزوم عقود التمليك ولزوم رسوم التمليك والتسوية القانونية وتحفظ حق الدولة المصرية في الأراضي في السودان لأن وقتها ستكون هذه الأراضي ملك لمصر إلى الأبد
يا ريس أنا من بكرة الصبح ممكن أجمع ٤٠ مليار جنيه زايد ٦٠ مليار متأخرات هيئة التعمير والأفراد للمساهمة بباقي المبلغ بإختصار هذه المبالغ أذهب بها من بكرة الصبح أشتري بها أراضي في السودان أوفر بها مياهي الناضبة وأحجز مكان في أراضي السودان قبل ما يستحوذ عليها الصينيون والروس والخليجيون والخواجات وأستثمر للأجيال الحالية والقادمة كمان وإلا سنصرف فلوسنا ونخلص مياهنا وبعد ٢٠ سنة سنترك الأحفاد عطاشى والأراضي في السودان تكون خلصت
عموما يا ريس أتمنى وأتمنى يا ريس أن يجد هذا الإقتراح الإهتمام والعناية اللازمة قبل ما تقع الفأس في الرأس ونرجع نقول ياريت اللي جرى ما كان وتلعننا الأجيال القادمة عندما تجد مصر بلا مياه بلا غذاء
العالم كله الآن يذهب إلى السودان ليؤمن غذائه وشرابه ولم يعد أحد غير المصريين ينتظرون أن تأتي المياه لأن المياه لن تأتي أبدا خاصة بعد قيام سد النهضة مياه النيل خلاص ( بح ) وهذا واقع يا ريس السودان موجود حاليا لكنه غدا لن يكون موجود الصين من جهة وروسيا من جهة ودول الخليج من جهة والخواجات من جهة نحن أحق بأراضي السودان أكثر من جميع هؤلاء لا تنسى أن السودان كان يتبع لمصر .
--------------------- *هذه طريقه تفكير النظام والشعب المصري تجاه ثروات السودان فمتي يعي السوداني ذلك ويبادر باستغلال موارده بدلا من تنفيذ رغبات واطماع المحاور التي تجلعنا نتصارع من اجل انفاذ مخططاتها وبرامجها وتحقيق مصالحها؟؟*
Post: #2 Title: Re: السودان عند المصريين من مقال الكاتب الصح� Author: Abureesh Date: 02-27-2023, 08:11 PM Parent: #1
Post: #3 Title: Re: السودان عند المصريين من مقال الكاتب الصح� Author: Hassan Farah Date: 02-27-2023, 08:48 PM Parent: #1
يا ابوالريش يا اخى العينة دية تكون متعشية بالفسيخ والفسيخ هضمه صعب يولد غازات الله يكرمك لكن بينى وبينك فى الواقع نحن بلدنا سايبة والمال السايب يعلم السرقة حقو نلوم نفسنا قبل ان نلوم المصريين او الروس او الاماراتيين
Post: #4 Title: Re: السودان عند المصريين من مقال الكاتب الصح� Author: Abureesh Date: 02-27-2023, 09:27 PM Parent: #3
Quote: حقو نلوم نفسنا قبل ان نلوم المصريين او الروس او الاماراتيين
عارف يا حسن الزول لما يكون سكران او متعشى فسيخ يطلع اللى جواه.. اللى العقل الواعى كان متستر عليه وداسيه.. أول ما يسكر أو يتكلم برة من رأسه يكون دا كلام العقل الباطن يظهر على السطح.. ومهما كان انا اصلا ضـد تعليق إخفاقاتنا على شماعـة الغير.. لكن الان واضح انه هناك مؤامرة قديمة على السودان وسلامة شعبه واراضيه بدأت فى الظهور علانية.. والمصريون بدأوا يكشرون عن أنيابهم للسودان واستقلاله.. هم اساسا لا يعترفون بإستقلال السودان ويدرسون تلاميذ مدارسهم ويغذونهم عى ان مصر والسودان بلد واحد وفاروق كان ملك مصر والسودان.. ولعابهم دائما يسيل على خيرات السودان.. ولو كان عكاشة سكران او بايت على فسيخ فما بال الكاتب المصرى الذى تكرم الأستاذ زهير بمقاله أعلاه.. هذا المقال أسوأ مما قاله عكاشــة.. وهو مقال لا يعترف بسيادة السودان على اراضيـه.. لو انت تعترف بسيادة أى دولة لا يمكن ان تعارض حتى لو قطعت العلاقات الدبلوماسية والإقتصادية مع دولتك.. موش كدا واللا كيف يا أخ حسن.. المقال يدعو الحكومة عمليا لتجاوز حدود السودان الجغرافية وإعتقال مواطنين سودانيين داخل بلدهم وفتح الترس بالقوة.. هل فهمت غير كدا؟ الحكومة تأتى فى النهاية.. تبدأ بمقالات زى دى من الصحفيين المصريين التابعين للمخابرات المصريـة.. ثم حين تكثر المقالات وشكاوى السواقين المصريين لبلدهم بدعوى معاملة سيئـة، يقوموا يختلقوا مشكلة فى التروس وقد تتسبب مخابراتهم بضرر أو حتى قتل احد سائقي الشاحنات ليجدوا عذراً للتدخل العسكرى، مثلما عملوا فى حلايب.. ومحاولة إغتيال حسنى مبارك فى اثيوبيا لا أستبعد أبدا انها كانت من تدبير المخابرات المصريـة وهناك قرائن تدل على ذلك. ماذا تنتظر بعد ان تدبج الصحف المصرية بمقالات عدوانية تجاه دولة ذات سيادة؟ السودان حـر أن يقفل شريان الشمال الى الأبد ويوقف أى تبادل تجارى مع مصـر.. موش كدا واللا كيف؟ هذه الصحف المصرية بدأت تفرنب وتتبجح بعد أن ضمنوا اعدادا كافية من العملاء السودانيين الموالين لمصر من زعماء الأحزاب والان من العسكريين الحاكمين الجهلاء المغفلين. معارضة ومحاربة الخونة المحليين لا تعفينا من التصدى للطامعين والمآمرين من مصر لإحتلال الشمالية.. هذه هى الخطة التى تنفذ على نار هادئة ونحن غافلون مغفلون.. وناس قحت وغيرهم يتجادلون فى كراسى الوزارة والحكم .. أما العسكر وزعماء الأحزاب فإنهم قد طاب لهم بيع السودان وامكاناته لكل من هب ودب.. لا يهم.. يدفع بس. نحن الكتاب ليس فى يدنا شئ غير أن نكتب.. على الأقل ننشر الحقائق ونساهم فى تنوير الشعب والمخلصين من القيادات. كما نقول للمصريين ان الطريق لاستغلال غفلة الشعب السودانى من مؤامراتكم وتجنيد عملاء محليين والإعتماد عليهم لن يفيدكم
Post: #5 Title: Re: السودان عند المصريين من مقال الكاتب الصح� Author: MOHAMMED ELSHEIKH Date: 02-28-2023, 07:53 AM Parent: #4
مقال قديم ومنجور
Post: #6 Title: Re: السودان عند المصريين من مقال الكاتب الصح� Author: Abureesh Date: 02-28-2023, 08:02 AM Parent: #5
Quote: مقال قديم ومنجور
هلا ود الشيخ.. كونه قديم لا يعنى كثيراً فهو يحكى عن كيف يرى المصريون السوادن والسودانيين. كونه منجور شخصيا لا دليل لى على مصداقيته أو نجره.. ولكنه مؤكد رؤية المصريين الحقيقية للسودان كحديقة خلفية ومنتجاتها ملكهم. هل الفيديو منجور؟ وهل المقال سواء كان منجور ام لا.. هل فارق الحقيقـة؟
Post: #7 Title: Re: السودان عند المصريين من مقال الكاتب الصح� Author: Hassan Farah Date: 02-28-2023, 08:59 AM Parent: #1
(مقال قديم ومنجور) الاخ محمد الشيخ ممكن يكون قديم لكنه متجدد يعاد ويكرر عشرات المرات كل عام منجور؟ مين النجرو لو سمحت؟