الجزئية عن الدعم السريع في خطاب الجنرال ياسر العطا

03:04 AM February, 25 2023

سودانيز اون لاين
Moutassim Elharith-UK
مكتبتى
رابط مختصر

أما في الجانب العسكري، فلا بد من دمج كل قوات الحركات المسلحة في الجيش.. فلا بد من دمج كل قوات الحركات المسلحة في الجيش كما متفق عليه في الترتيبات الأمنية في اتفاقية سلام جوبا، ودمج قوات الدعم السريع في الرحم المبارك الذي وُلدت فيه سابقا، فليس هنالك دولة ديمقراطية حديثة محترمة بها جيشان. فلتأسيس دولة حديثة فلا بد من جيش واحد مستقل قومي قوي خاضع لسلطة الدولة الديمقراطية السياسية الموجودة.
أما التهديد والتكسب السياسي والشخصي والاقتصادي بفهم امتلاك جيش فهذا قد يؤدي لانهيار كيان الدولة السودانية، وأؤكد لكم هنا إن قواتكم المسلحة قادرة على بسط الأمن والسيطرة على أي أعمال متفلتة وغير مسؤولة لا قدّر الله.

جزء من خطاب الجنرال ياسر العطا- ود حامد (ولاية نهر النيل)، السبت 25 فبراير 2023

بعد كثير من الترقب لخطاب واضح عن العلاقة الشائكة بين الجيش والدعم السريع، جاء خطاب الجنرال ياسر العطا يوم السبت 25 فبراير 2023 ليحسم الأمر ويضع النقاط على الحروف:

1. يتضمن الخطاب إشارة واضحة إلى أن قوات الدعم السريع قد وُلدت من رحم القوات المسلحة، والمعنى أن وضعها الحالي (شبه مستقلة/ مستقلة عن الجيش) غير طبيعي، ولذا ثمة حاجة لتصحيح الوضع المغلوط.

2. عزّز الجنرال ياسر العطا الفكرة الواردة أعلاه في العبارة التالية بقوله "فليس هنالك دولة ديمقراطية حديثة محترمة بها جيشان". أي أن الوضع القائم مغلوط ويجب تصحيحه، وهنا تجدر الإشارة إلى أن العبارة موجهة للجمهور السوداني بغرض إثارة الحمية الوطنية باعتبار الجيش مؤسسة وطنية رسمية، وكذلك موجهة للعالم الخارجي بالإشارة إلى أن الجيش هو المؤسسة الرسمية، وأن بقية الجماعات الحاملة للسلاح (وتشمل الدعم السريع) في البلاد ليس لها صفة شرعية.

3. واصل الجنرال ياسر العطا تعزيز الفكرة في العبارة التالية بقوله "فلتأسيس دولة حديثة فلا بد من جيش واحد مستقل قومي قوي خاضع لسلطة الدولة الديمقراطية السياسية الموجودة".
لاحظ من فضلك الإشارة إلى الدولة الحديثة باعتبارها هدفا منصوبا، وأن ذلك يستدعي وجود جيش واحد يتصف بالسمات التالية: مستقل وقومي وقوي وخاضع لسلطة الدولة، وهذا يعني ضمنيا –حسب رأيه- أن الدعم السريع لا يتسم بتلك الصفات، وهنا أضاف نقطة جوهرية أخرى هي أن ذلك الجيش الواحد يجب أن يخضع لسلطة الدولة الديمقراطية السياسية الموجودة، وهنا تثبيت وتذكير بحرص الجيش على وجود سلطة ديمقراطية في البلاد، وأن الجيش سيخضع لإمرتها.

4. النقطة الأخيرة في هذه الجزئية المستقاة من خطاب الجنرال ياسر العطا هي الأخطر في تقديري المتواضع، حيث يوجه اتهاما مباشرا لحمديتي (دون أن يذكره بالاسم طبعا) بأنه يطلق تهديدات (يعني ضمنيا أن التهديدات مرفوضة)، وأنه يتكسب سياسيا وشخصيا واقتصاديا بسبب "امتلاكه" جيشا.
لاحظ هنا الدقة في وصف حالة حميدتي من منظور الجنرال ياسر العطا: يتكسب سياسيا وشخصيا واقتصاديا. هنا تساؤل بحجم السماء: هل يعني ما قاله العطا أن الجيش سيتصدى لحميدتي ويحاول حرمانه في المستقب المنظور من "التكسب" السياسي والشخصي؟ والسؤال الذي لا يقل أهمية: هل يعني ذلك أن الجيش سيبدأ في تحجيم إمبراطورية حميدتي الاقتصادية التي تشعبت وتوسعت؟
من الأهمية بمكان الوقوف على إشارة الجنرال ياسر العطا إلى "التكسب" السياسي والشخصي والاقتصادي، إذ أوضح بأنه يستند إلى "امتلاك" جيش، أي أنه وجّه اتهاما صريحا لحميدتي بأنه مالك لجماعة مسلحة يعتبرها حميدتي جيشا، وفي هذا تعريض بالغ بالدعم السريع، وثبّت الجنرال ياسر العطا تلك النقطة، وأوضح الموقف الرسمي للجيش نحوها بأن الجيش سيتصدى لأي أعمال متفلتة وغير مسؤولة.


الخلاصة، هذا أول خطاب يعبر بشكل واضح عن الصراع الحاد بين الجيش والدعم السريع بعد الخطابات التي صدرت عن الجنرال البرهان وحميدتي أيضا بأنهما "سمن على عسل"، وربما يصح وصف الخطاب إنه إعلان حرب!

يبقى التساؤل قائما: متى سيندلع النزاع بين الجيش والدعم السريع، فقد علّمنا منطق التاريخ أن السفينة الواحدة لا تحتمل قبطانين، وهذا ما أشار إليه أيضا الجنرال ياسر العطا بقوله إن الدول الديمقراطية الحديثة لا يوجد بها جيشان.

نسأل الله اللطف!

السؤال الأخطر الآن: كيف سيرد حميدتي على خطاب الجنرال ياسر العطا؟

هل سيتجه إلى التصعيد (البعض يشير بالفعل إلى توجيه صدر من حميدتي -بعد خطاب العطا- لبعض قواته خارج العاصمة بالتوجه نحو الخرطوم)؟ أم أنه سيحاول احتواء الموقف والتأكيد على المواقف السابقة؟ أم أنه سيتخذ موقفا جديدا يفاجئ الجميع؟ أم ماذا؟

السويعات القادمة ستحمل الإجابة، أو على الأقل بعض أماراتها.

التنبؤ بصيرورة الصراع بين الجيش والدعم السريع يقتضي احتقاب مجموعة من العوامل الداخلية والخارجية.

داخليا:
- ما موقف قحت (المجلس المركزي)، والكتلة الديمقراطية، والأحزاب خارج الكتلتين (البعث والشيوعي..إلخ)، والكيزان.. إلخ؟
- ما موقف الحركات المسلحة؟
- ما موقف حكومة جنوب السودان (الراعية لاتفاق جوبا)؟
- هل يتراجع الجيش عن التصعيد بسبب ضغوط داخلية و/أو خارجية؟

خارجيا:
- ما موقف فولكر؟ والثلاثية والرباعية؟
- ما موقف الدول الإقليمية ذات اليد في المعادلة السودانية: مصر، والسعودية، والإمارات، وقطر، وتركيا، والكيان الصهيوني؟
- ما موقف الاتحاد الإفريقي ودول الإيقاد والجامعة العربية والأمم المتحدة؟


التحركات خلال الأيام القادمة (سفريات، اتصالات هاتفية، لقاءات، تصريحات سياسية.. إلخ) هي المعين على فهم التوجهات الخاصة بأي من تلك المكونات الداخلية أو العوامل الخارجية.

الاخ معتصم لك التحيات

موضوع الدعم السريع من أعقد وأخطر الملفات م
في سودان اليوم
وهو الخازوق الذي صنعه عمر البشير وساهم
في زواله بوقوفه ضد الكيزان ومع الشعب في
11 ابريل
ولكنه اضحي كمصيبة سلاطين باشا التي صورها
الخليفه عبد الله في مثل بضرب
واصفا سلاطين به
النصيبه المعلقه في السبيبه
اكان انقطعت السبيبه وقعت النصيبه

وصف الخليقة عبد الله سلاطين هكذا
لخوفه من غدره وكان حريصا علي مراقبته
وعندما هرب الي مصر واوروبا
وصلت حملة الفتح في 1898 م

الآن الدعم السريع هو نصيبة السودان
أجمع والله يلطف
ياسر العطا والبرهان وغيرهم من الضباط
هم من ساهم وانجز في بناء الدعم السريع
ويعلمون جيدا انه معلق بشعره واهنه وهم في
ذعر وخوف من ان تنقطع تلك الشعره
ليس خوفا علي السودان ولكن خوفا علي
انفسهم
ربنا يضرب الظالم بالظالم وكلهم ظلمه
ويخرج السودان كله سالم غانم

ودي وتقديري


(( شعب عملاق يتزعمه اقزام ))

تحياتي الأسنتاذ معتصم
وفق ما تفضلت به من تساؤلات فالمخاطر جمة.. والقنابل الموقوتة عديدة..

** بالمناسبة في حديث مر علي أمس سريعا ..لا أدري من صرح به ..و لكن ما معناه أن هناك تحالفات سرية بين حميدتي والحركات المسلحة..

طبعا هذا متوقع..فغذا انسد الطريق أمام حميدتي إلى من يلجأ وهو الكيان القائم على السلاح والحرب؟ أعداء الأمس

قد يصيرون أصدقاء اليوم..أليس ذلك ضمن دروس السياسة؟

بالإضافة إلى تساؤلاتك المتسلسلة و المنطقية ..سأضيف أيضا تساؤل:

هل من المعقول أن يتخذ البرهان و زمرته قرار تحجيم الدعم السريع دون تقييم وقراءة لما يملك الدعم السريع و ما يملكون من

نقاط القوة؟ و هل يغيب عليهم توقع كل الخيارات المتاحة لحميدتي؟

وهل هذا التحرك من البرهان وجماعته جاء فجأة أم أنهم خططوا له منذ زمن و أعدوا له عدته؟ بمعنى هل

هذا القرار جاء فجأة أو كرد فعل؟... مثلا هل هو رد على رفضهم لمخرجات الاتفاق الإطاري؟

وفي النهاية ما هو الثمن الذي ستدفعه البلاد؟

من الواضح أن المسرح لا زال يوجد فيه لاعبان أساسيان....فقط.

Quote: التنبؤ بصيرورة الصراع بين الجيش والدعم السريع يقتضي احتقاب مجموعة من العوامل الداخلية والخارجية. داخليا: - ما موقف قحت (المجلس المركزي)، والكتلة الديمقراطية، والأحزاب خارج الكتلتين (البعث والشيوعي..إلخ)، والكيزان.. إلخ؟ - ما موقف الحركات المسلحة؟ - ما موقف حكومة جنوب السودان (الراعية لاتفاق جوبا)؟ - هل يتراجع الجيش عن التصعيد بسبب ضغوط داخلية و/أو خارجية؟ خارجيا: - ما موقف فولكر؟ والثلاثية والرباعية؟ - ما موقف الدول الإقليمية ذات اليد في المعادلة السودانية: مصر، والسعودية، والإمارات، وقطر، وتركيا، والكيان الصهيوني؟ - ما موقف الاتحاد الإفريقي ودول الإيقاد والجامعة العربية والأمم المتحدة؟ التحركات خلال الأيام القادمة (سفريات، اتصالات هاتفية، لقاءات، تصريحات سياسية.. إلخ) هي المعين على فهم التوجهات الخاصة بأي من تلك المكونات الداخلية أو العوامل الخارجية.

سلمات يا معتصم
وشكراً على هذه القراءة الحصيفة ، وحتمية اشتعال الحرب بين الجيش والدعم السريع ومعها الحركات المسلحة
كان قد تنبأ بها المفكر والصحفي السوداني الحاج وراق قبل بضعة سنين وها نحن نستشرف أوانها الآن .
المواجهة حتمية لان كل فريق يرى الآخر عائقاً أمامه .
والسبب الرئيسي لما يبدر من الطرفين الآن ( والحرب أوله كلام ) وحتمية هذه المواجهة هو :
لعنة دماء الشهداء والتى ستقتص منهم جميعاً وشخصياً لا يخالجني ادنى شك فى ذلك .

Quote: وهل هذا التحرك من البرهان وجماعته جاء فجأة أم أنهم خططوا له منذ زمن و أعدوا له عدته؟ بمعنى هل هذا القرار جاء فجأة أو كرد فعل؟... مثلا هل هو رد على رفضهم لمخرجات الاتفاق الإطاري؟

سلمات يا محمد عبدالله

تحركات الجيش ضد الدعم السريع ليس رداً على رفضهم لمخرجات الاتفاق الاطاري
ولم يأتى فجأة وانما البداية كانت اثناء زيارة البرهان مع حمدوك مع وفد رفيع المستوى لباريس بخصوص
المؤتمر الاقتصادي الخاص بالسودان فى عام 2021م .
والحدث الخطير فى : قيام حميدتي بقبول استقالة النائب العام واعفاء رئيس القضاء وعودة البرهان مسرعاً
من فرنسا دون اتمام ايام الزيارة المعلنة . ( الشرخ الكبير فى العلاقة مابين الجيش والدعم السريع بدأ منذ تلك اللحظة )
وأيضاَ تصريح الكباشي الصادم من كادوقلي فى عيد الاضحي 2020 او 2021 م لا اذكر بالظبط اي التاريخين حيث قال :
بأن المليشيات أصبح لها قبيلة تأويها . ( وكان يقصد بذلك الدعم السريع ) حيث انهم كانوا متورطين فى قتل بعض الافراد
فى جنوب كردفان بدواعي السرقة .
وأيضاً اعادة انتشار الجيش فى بعض النقاط فى ولاية الخرطوم وضرب سياج اسمنتي حول القيادة العامة فى بدايات 2021م .

والآن ونحن فى عام 2023م كل تصريحات قادة الجيش ( البرهان - ياسر العطا - الكباشي وغيرهم ) بعد ان كانت سرية فى اجتماعات مغلقة صارت فى الهواء
الطلق .

ودمج قوات الدعم السريع والحركات المسلحة فى الجيش ليس مطلباً شعبياً سودانياً فقط انما فى المقام الاول :
مطلب امريكي منذ بداية نجاح الثورة فى ابريل 2019م و حتى الآن .

Quote: ما موقف الحركات المسلحة؟

اكتر ناس مبسوطين للحاصل وبيتمنوا إنو الناس دي تقطع بعض عشان يفضى ليهم الجو
يعني واحد زي جبريل ما حينسى علقة قوز دنقو لمن حميدتي دقاهم دق العيش

نعم .... يجب حل كل المليشيات .. الدعم السريع و الحركات المسلحة و الجيش الشعيس لتحرير السودان جناح عبدالعزيز الحلو و مليشيات الشرق ...

لكن ..

لنبدأ أولاً بحل أكبر المليشيات الجهوية العنصرية في السودان و سبب وجود كل هذه المليشيات المسلحة منذ 1955: مليشا الجلابة و اللذي يسمي زوراً و بهتاناً ... بجيش السودان ... القوات المسلحة .... اللذي يقوده منذ خروج الإنجليز ضباط جهويين يتم قبولهم إنتقائيّاً بالواسطة للكلية الحربية ... و ليس صدفة أن جلهم من قبائل منحدرة من الشمالية و نهر النيل ...
مليشيا الجلابة ( ما يسمس بالجيش السوداني) ... هو سبب إشعال كل هذه الحروب من جنوب السودان الي جبال النوبة الي النيل الأزرق الي دارفور الي الشرق .... إستخدموا كل الأسلحة عدا القنبلة الذرية (ليس رحمة و لكن لأنهم لم يملكوها) ....

لذلك ... ليس من المعقول أن يتم تسريح (الكلمة الخادعة هنا :دمج) كل الجيوش الأخري ... و تبقي مليشيا الجلابة يسيطرون مرّة أخري علي كل القوات المسلحة في السودان ... ليعيدوا مرّة أخري سيرتهم اللتي جُبلوا عليها: لإرتكاب جرائم القتل الجماعي و حرق القري و الإبادة الجماعية و إجبار أهل الأرض علي النزوح الجماعي لتبقي لهم الأرض و الموارد و ... كل السلطة (لا ديموقراطية و لا حاجة ..كلّو إستهبال )..

يكون من الغباء ... بل الإنتحار ... إن قبلت كل القوي المسلحة الأخري الخنوع لضجيج المناداة بدمج المليشيات .... لتنفرد أكبر مليشيا دموية عرفها السودان ..... مليشيا الجلابة .... بحكم السودان و التسلط علي رقاب باقي السودان خارج مثلث حمدي ...

الحل: حل مليشيا الجلابة .. ما يسمي بالقوات المسلحة .. أو جيش السودان بكل فروعه ( قوات مسلحة و أمن و سلاح طيران و كل شركاته و ثم تسريح كل ضباطه ... لأنهم أتوا بالواسطة و ليس بالكفاءة) .... أولاً ....

بعد داك ... الناس تقعد و تفكر في جيش قومي ... حقيقي

Quote: مليشيا الجلابة ( ما يسمس بالجيش السوداني) ... هو سبب إشعال كل هذه الحروب من جنوب السودان الي جبال النوبة الي النيل الأزرق الي دارفور الي الشرق

زولك الدباب الانقاذي المقبور خليل ابراهيم كان اكثر المجرمين حماسا لتقطيع أوصال الجنوب وأنتم بالذات كنتوا اكتر ناس داعمين لحكومة الانقاذ وحسع جاي تقول
الشمال النيلي وبطيخ؟ التاريخ لا ينسى بداية التسعينات ستظل محفورة في ذاكرة الشعب السوداني ، أما حروب دارفور فكانت خلافا بينكم كإسلاميين، يعني اسلاميين
منافقين ضد اسلاميين منافقين اكتر منهم ، ما تعمموا خلافاتكم على الشعب السوداني فبالله يا عزيزي محمد سليمان بطل الحنك البيش بتاع الوسط والشمال النيلي اللي
بتسمموا بيهم البسطاء وعاملين ليهم عدو وهمي ، الشعب السوداني عندو وعي اكبر من خزعبلات حركاتكم المشلخة والتي لم تعد لها موطيء قدم حتى في دارفور الذي
تاجروا باسمها ، يا لبجاحتكم ، وحسع خاتين يدكم مع الجيش السوداني اللي بتقول عليهم مليشيا الوسط والشمال النيلي، دي كيف دي؟

سلامات يا معتصم..

الحاجة الأنا تقريباً على شبه يقين منها تماماً إنو موقف الجيش سيجد سنداً شعبياً واسعاً في حال تفجر الصراع بينه وبين الدعم السريع

بالنسبة لقوى الحرية والتغيير فهي كالعادة اختارت الموقف الخاطيء تماماً في التوقيت الخاطيء وستدفع ثمن هذا الموقف خصماً من رصيدها المتآكل أساساً

تحياتي لك

Quote: الحاجة الأنا تقريباً على شبه يقين منها تماماً إنو موقف الجيش سيجد سنداً شعبياً واسعاً في حال تفجر الصراع بينه وبين الدعم السريع

بالعكس يا استاذ هادي ، الشعب حيقيف مع الحرية والتغيير بالاضافة إلى حميدتي ، البرهان والحركات المسلحة جاريين وراء مكاسبهم الشخصية
وإسقاط التحول الديمقراطي ، ده موضوع لا يتناطح فيه خروفان

تفكيك المليشيات ده مطلب شعبي يا ترهاقا، بل في مقدمة المطالب الشعبية

وما في زول حا يقيف مع الحرية والتغيير خصوصاً عندما يدرك الناس أن الحرية والتغيير تحاول بالفعل تسويف هذا المطلب من خلال النصوص الفضفاضة والهلامية فيما يسمى بالاتفاق الاطاري والوثائق المتناسلة عنه فيما يخص مسألة تفكيك أو دمج المليشيات.

ورغم انو الجيش قد يكون عندو أجنداته الخاصة ـ ما عندي شك في كده

لكني أرى موقف الجيش أصح وأفضل من موقف الحرية والتغيير. رغم ما ينطوي عليه موقف الجيش من أجندة

تتفكك المليشيات أول حاجة ـ وشكلتنا مع الجيش في محلها.

حميدتي شنو الممكن يدعم مدنية أو ديمقراطية

انتو بجدكم يعني ؟؟

أي زول بقول الكلام ده يا زول حالم أو واهم ليس إلا..

وعهود شنو ومواثيق شنو ممكن يلتزم بيها حميدتي ؟؟

حميدتي يريد استخدام الاتفاق الإطاري والوثائق المتناسلة عنه، والنصوص الفضفاضة والهلامية الواردة في هذه الوثائق، فيما يخص موضوع دمج المليشيات وما يسمى بخطة الإصلاح الأمني والعسكري، إلى حين انقضاء أجل الفترة الانتقالية دون أن يتم دمج وتذويب مليشياته..

ودي لعبته هو وقوى الحرية والتغيير..

وبعدها لكل حادث حديث طالما عندو الأموال وعندو النفوذ..

الناس تعمل حسابها ـ بالله هو لسة في ناس بتصدق قوى الحرية والتغيير ؟؟ ياخ ديل أكبر مواهيم وأكبر مواسير في سوق السياسة السودانية.

سلام وإحترام أخ معتصم الحارث والتحية للجميع~
كتبتُ فى بوست مجاور

الدعم السريع (الجنجويد) صناعة الكيزان وزرعوا أمنهم وميليشياتهم من يومهم فيه.
وأصلا زعيم المافيا الجنجويدى منخفض الوعى يأتمر بمن يدفع أكثر والآن بقى مثقفاتية "القبائل العربية
والإنتهازية" وجماعة الإطارى بحلفهم الإقليمى والدولى وقبلهم ناس محمد سليمان (قال القاتل عرف خطأه أو حاجة كدا)نيابة عن ناس الدباب وناس ميناوى وناس الهادى إدريس إلخ
والقاتل طبعا يبيع خدماته مهما كان نوعها لمن يدفع أكثر والآن طموحه أصبح لمن يوصله لكرسي المملكة.
#بإختصار ما ينادى به زعيم القتلة البرهان وكيزانه محصلته "دمج ما تبقى من الجيش" فى ميليشيات الجنجويد.
#فى نفايات (مرتزقة نيجر ، أفريقيا الوسطى ، تشاد وكله) أيضا حيكبوها من ليبيا فى السودان!

الأخت الفضلى هدى ميرغني
تقاطعات العوامل والتحالفات والأوضاع الداخلية في السودان ترتبط بنيويا بما يحدث في الدول المجاورة، وصراعات القوى الإقليمية، علاوة على النزاع بين الدول العظمى، وخاصة فيما يتصل بالهيمنة القادمة على القارة الإفريقية، والتي تحولت إلى قضية حيوية للجميع بعد انتباه الأمريكان إلى "تقصيرهم" خلال الأعوام الماضية في صياغة وتنفيذ سياسة إفريقية فاعلة.

تقديري

عمليات الدمج والتسريح وإعادة تأهيل المقاتلين في الحياة المدنية ما حاجة ممكن تتم خلال الفترة الانتقالية نظراً للترتيبات اللوجستية والمادية والاقتصادية وخصوصاً في ظل تعدد القوات والمليشيات.
بخصوص تصريح ياسر العطا هو تهديد مباشر لحميدتي ويصل لي مرحلة الاستفزاز بغرض التحرك والرد من قبل حميدتي او قواته حتى لو من دون علم قيادة الدعم السريع.

طيب ياسر العطا ممكن يقول زي التصريح دا في الضعين؟

ربنا يجيب العواقب سليمة

Quote: عمليات الدمج والتسريح وإعادة تأهيل المقاتلين في الحياة المدنية ما حاجة ممكن تتم خلال الفترة الانتقالية نظراً للترتيبات اللوجستية والمادية والاقتصادية وخصوصاً في ظل تعدد القوات والمليشيات.

إذن فلتوضع هذه المليشيا تحت إشراف الجيش وسيطرته وتحت الإمرة المباشرة للقائد العام للجيش إلى حين إكمال الترتيبات اللوجستية والمادية والاقتصادية، إن كان ثمة ترتيبات تقتضي هذا الوقت الطويل..

ما صعبة دي

مع أول طلقة تنضرب في الصراع ده ( لا قدر الله ولا سمح الله يعني )

ستحترق قحت سياسياً ، وتتصدع كتحالف وكمنظومات سياسية أفقياً ورأسياً وعرضياً

وأسي أنا أجزم ليك انهم ما عارفين يسووا شنو زاتو لأنو الأحداث قاعدة تتجاوزهم بسرعة شديدة جداً

حتى المكنة بتاعت الكيزان والفلول بقت ما مقسمة معاهم كويس وما مؤكلاهم باسطة زي زمان لأنو الأطراف الرئيسية في الصراع الحالي واضحة للناس

الأخ تبلدي
السماء ملبدة بالغيوم، والوضع جد خطير إذا لم يحدث توافق مدروس بعناية يحقق المصلحة الوطنية.

تقديري

أخي الهادي
الانحياز الشعبي لصالح الجيش أو لتحالف الدعم السريع وقوى الحرية والتغيير مثار جدل.
الشيء المؤكد في هذا الصعيد أن الجيش سيحظى بدعم خارجي منقطع النظير، وذلك لأنه يُعد المؤسسة العسكرية الرسمية، وثانيا لأن الدول تنظر إلى الجيش باعتباره القوة المسلحة الرادعة والوحيدة التي بمقدورها المحافظة على الأمن، والاضطلاع بدور فاعل في صياغة أي معادلة سياسية قادمة.

تقديري

أخي محمد سليمان
أنتَ تطرح صيغة في غاية الراديكالية، خاصة وأنك تدعو لحل الجيش ثم حل بقية الميليشيات.
هنا حزمة من التساؤلات: ماذا سيحدث إذا طبقنا تصورك وحللنا الجيش تمهيدا لإنشاء جيش وطني؟ كيف تُصاغ العلاقة بين بقية الميليشيات؟ وكيف سنصنع جيشا وطنيا عندما يخلو المجال لكل ميليشيا للسعي -دون رقيب أو عتيد- لأن تكون هي الجهة المهيمنة على الوطن بأكمله؟

تقديري

أخي ترهاقا
المكونات الرافعة للسلاح، ومن ضمنها جبريل والدعم السريع.. إلخ كانت وستظل تدور في حلقة من السلام الزائف والمواجهة الدامية ما دامت صياغة السلام المستدام لم تحدث حتى الآن.

تقديري

أخي علاء سيد أحمد
شكرا جزيلا للمرور والتعقيب.

قد يتفق الناس ويختلفون في كل أو أجزاء من خطاب الجنرال ياسر العطا، ولكن منطق التاريخ يعلمنا أن القوات الحاملة للسلاح -أيا كانت- لا تستطيع التعايش، فكلها يسعى للهيمنة المباشرة أو الضمنية على ذات المساحة من الأرض وما عليها من البشر، ولذا فإن الجزئية التي قال فيها العطا ما معناه إن الدولة المحترمة لا تحتمل جيشين من الثوابت التاريخية.

تقديري

عزيزي د. محمد عبد الله الحسين
شكرا جزيلا على إثراء المقالة بطرح المزيد من التساؤلات المهمة، وكما تفضلت "المخاطر جمة، والقنابل الموقوتة عديدة".

من التساؤلات المهمة أيضا: هل تشجُع الجيش على التصعيد "اللفظي حتى الآن" يستند ولو جزئيا إلى ما يحدث في إفريقيا الوسطى، حيث تسعى أمريكا لدحر قوات فاغنر (الحليف الاستراتيجي لحميدتي) بعد فرض عقوبات اقتصادية جديدة عليها مؤخرا؟

هل أدى ذلك لأن يشعر حميدتي بتهديد في موقفه، ولذا جاء خطاب عبد الرحيم دقلو ساعيا لاحتواء الموقف والتهدئة (مع الاحتفاظ بموقف الدعم السريع من 25 أكتوبر والتي يصفها بأنها انقلاب)؟


تقديري

الأخ بشير حسن بشير
العديد من المعادلات مغلوطة في السودان وتحتاج إلى تصحيح عاجل وعقلاني، ومن ضمنها وجود العشرات من القوات الحاملة للسلاح، ولذا ثمة حاجة لصياغة معادلة عسكرية وأمنية مبتكرة تحمي الوطن والمواطن، وتحقق الاستقرار السياسي المنشود.

تقديري

(لكني أرى موقف الجيش أصح وأفضل من موقف الحرية والتغيير. رغم ما ينطوي عليه موقف الجيش من أجندة)
اشرح لنا يا الهادى كيف موقف الجيش حسب تقديرك اصح وافضل من موقف الحرية والتغيير
ارجو الا تبخل علينا بالتفاصيل ان كنت تمتلكها
الجيش حسب علمنا هو جيش الكيزان
هل لديك اعتراض فى ذلك؟

Quote: ما صعبة دي

الصعوبة في الالتزام بالأوامر والتعليمات من أصغر رتبة عسكرية في المليشيات دي لغاية أعلى سلم القيادة (إن وجدت تراتبية عسكرية بالمعنى المفهوم عندهم)،
لأنو الكلام هنا عن قوات محكومة بالانتماء القبلي والولاء للزعامة قبل طاعة الأوامر البتصدر من القيادة.
الحل الوحيد في الحل والتسريح وتحمل التكلفة الاقتصادية مع الالتزام بنزع السلاح وبسط القانون والعدالة وإزالة المظالم، ودي ما حاجات ممكن تتوفر في ظل وضع الدولة الحالي.

تحياتي

Quote: زولك الدباب الانقاذي المقبور خليل ابراهيم كان اكثر المجرمين حماسا لتقطيع أوصال الجنوب وأنتم بالذات كنتوا اكتر ناس داعمين لحكومة الانقاذ وحسع جاي تقول الشمال النيلي وبطيخ؟ التاريخ لا ينسى بداية التسعينات ستظل محفورة في ذاكرة الشعب السوداني ، أما حروب دارفور فكانت خلافا بينكم كإسلاميين، يعني اسلاميين منافقين ضد اسلاميين منافقين اكتر منهم ، ما تعمموا خلافاتكم على الشعب السوداني فبالله يا عزيزي محمد سليمان بطل الحنك البيش بتاع الوسط والشمال النيلي اللي بتسمموا بيهم البسطاء وعاملين ليهم عدو وهمي ، الشعب السوداني عندو وعي اكبر من خزعبلات حركاتكم المشلخة والتي لم تعد لها موطيء قدم حتى في دارفور الذي تاجروا باسمها ، يا لبجاحتكم ، وحسع خاتين يدكم مع الجيش السوداني اللي بتقول عليهم مليشيا الوسط والشمال النيلي، دي كيف دي؟

شكراً يا فنان


والتحية لصاحب البوست الاستاذ معتصم الحارث

أخي حيدر الزين
شكرا جزيلا للمرور والتعقيب.

تحياتي وتقديري

د. حسن فرح
شكري الجزيل للمرور والتعقيب.

تقديري

ذكرتُ في معرض التحليل لخطاب الجنرال ياسر العطا أن الأيام القادمة ستكون حُبلى بالتطورات، وإليكم أهمها:

أولا: حرّك الدعم السريع بعض قواته من خارج العاصمة إلى الخرطوم، وثمة أخبار تداولتها بعض الصحف الإلكترونية عن وجود تكثيف أمني في محيط إقامة حميدتي.

ثانيا: ألقى عبد الرحيم دقلو، القائد الثاني لقوات الدعم السريع، خطابا في قيادة القوات في الخرطوم يوم الأحد 26 فبراير 2023، وأهم ما جاء فيه:
- التأكيد بأن ما حدث في 25 أكتوبر 2021 انقلاب.
- التذكير بدور الدعم السريع في دحر نظام البشير، والانحياز إلى الانتفاضة الشعبية.
- التأكيد على عدم إمكانية الحدوث لاشتباك بين الجيش والدعم السريع، وهنا أكد على أن الجيش لن يرفع سلاحه باتجاه الدعم السريع، وأن الدعم السريع لن يرفع سلاحه بوجه الجيش. (لاحظ الدقة والتفصيل في توضيح هذه النقطة مما يشير إلى أنها الرسالة الأكثر أهمية في خطابه).
- التذكير بوطنية الدعم السريع وأن الدمج مع الجيش قادم.

بعبارة أخرى، فإن خلاصة الخطاب تسعى لكسب الجانب الشعبي، وتدعو للتهدئة، ولكنها في ذات الوقت لا تتراجع عن وصف 25 أكتوبر بالانقلاب وذلك للمحافظة على الرصيد الجماهيري الذي حققه الدعم السريع بانحيازه للشارع (؟) وللحرية والتغيير في مواجهة الجيش.