محمد وردي : المشكلة في اننا أفارقة و عاملين عرب !!

10:12 PM February, 22 2023

سودانيز اون لاين
يحي قباني-فى الدنيا العجيبة
مكتبتى
رابط مختصر

و شكراً ..

الرجل دا ما كان عادى أبداً.. شوف أدى بعد جديد خالص للموسيقىى لم يطرقه أحد لكنه ما فصل فيه.. جايز ما قدر يعبر عنه ولكن
كان واضح لو التقطت الخيط..

لمن القصة كده
قالوها ناس كتار محترمين وواعين غير وردي
ليه ديل ما سمعو كلام وردي لحدي هسة
البعصيين والناصريين والشيوعيين والكيزان والسلفيين ديل قاعدين في راسنا ومعطلين السودان 67 سنة بعد الاستقلال ليه ؟
وردي بقى حركة شعبية وعرف المشروع الوطني الاصلي البشبه السودان والسودانيين
الشيوعيين مقحتين لحدي هسة ليه ؟؟
https://up6.cc/

سلام

Quote: المشكلة في اننا أفارقة و عاملين عرب

اعتقد كلام وردي ما متماسك ...و اعتقد ما قدر يجاوب بكلام منطقي على تعقيب المذيع
بس في نقطة التقنية القال عليها ..اعتقد دي الحاجة المنطقية الوحيدة
(الاغنية السودانية تسجيلها مخجل ..هسع و لى بكره ...........)
في لقاء مع حمد الريح ..اتكلم عن السلم الخماسي و انو مستعمل في مناطق
كتيرة و منها عربية و مقبول و ساق الكلام بأدلة

يا باشمهندس يحي

افارقة يعني شنو؟!

هل الافريقانية دي
ثقافة؟!
لغة؟!
دين؟!
لون؟!
شكل مورفولوجي؟
ولّ قارة فيها دول وشعوب كتيرة؟!

شنو يعني افريقي؟!
والمانع شنو انو يكون الزول عربي افريقي؟! او نوباوي افريقي او فلاتي افريقي او دينكاوي شلكاوي او زولو او بانتيو او ناميب او بوشمن او كيكويو افريقي؟!

وهل العروبة دي عرق؟!
من اشهر دعاة القومية العربية من عبدالرحمن الكواكبي الي عزمي بشارة مروراً بزكي نجيب إبراهيم الأرسوزي، وقسطنطين زريق والاتاسي والوزاني وشكيب ارسلان وبرهان غليون وادموند رباط وخيرالدين حسيب
كل هؤلاء الفطاحلة ما فيهم واحد قال ان العروبة عرق!!


وردي خليهو في الفن والموسيقي ، لانو كلامو عن الهوية والافريقانية زيو وزي كتيرين غير متماسك!

استأذن الصحاب هنا للرد على بروف سنوسي :

Quote: يا باشمهندس يحي افارقة يعني شنو؟! هل الافريقانية دي ثقافة؟! لغة؟! دين؟! لون؟! شكل مورفولوجي؟ ولّ قارة فيها دول وشعوب كتيرة؟! شنو يعني افريقي؟! والمانع شنو انو يكون الزول عربي افريقي؟! او نوباوي افريقي او فلاتي افريقي او دينكاوي شلكاوي او زولو او بانتيو او ناميب او بوشمن او كيكويو افريقي؟! وهل العروبة دي عرق؟! من اشهر دعاة القومية العربية من عبدالرحمن الكواكبي الي عزمي بشارة مروراً بزكي نجيب إبراهيم الأرسوزي، وقسطنطين زريق والاتاسي والوزاني وشكيب ارسلان وبرهان غليون وادموند رباط وخيرالدين حسيب كل هؤلاء الفطاحلة ما فيهم واحد قال ان العروبة عرق!! وردي خليهو في الفن والموسيقي ، لانو كلامو عن الهوية والافريقانية زيو وزي كتيرين غير متماسك!

يا ود بدر الفي صوفه سدُر ..

أفارقه يعني كل ما ذكرت:
ثقافة و لغة و دين و لون و شكل مورفولوجي

كله متفق عليه طبعا لكن ممكن تغالط في الدين ..

انا هنا ما بتكلم على الديانه .. و المعظمها اسلام في السودان .. انا بتكلم عن الطقوس و الممارسة نحن نختلف عن العرب خاصة في فترة ما قبل الاغتراب و الهجرة الجماعية التي اتت ببلاوي الوهابيين و غيرهم ..

اما وردي .. فكلام اخونا مدثر هو الاوقع في مسألة عدم الاتساق بالنسبة للسلم الموسيقي وردي هنا اخفق نوعا ما ..

وردي اصاب الحقيقة في مسألة ضعف التسجيلات و الامكانيات وقتها ..

وايضا اصاب في مسألة الافريقيانية فهو ذكرها واضحة و شاملة و لم يتفلسف و لم يكن هناك مجال لعدم الاتساق كما ذكرت .. هي جملة واضحة و واحده:
المشكلة في اننا أفارقة و عاملين عرب

السودان دولة وحضارة وهذا يعني فكر وثقافةوسياسة واقتصاد ومجتمع ومذاج نفسي خاص
ووده كله مغيب في الاعلام المصري والعربي وبقينا مضحكة وسطهم
السودانيين كوشيين ابناء كوش بن حام يعني حاميين صر...ورطانة 95%
واسماعيل جد العرب هاف كاست يعنى العرب الاصليين في اليمن والحجاز حفاد اسماعيل فرع من كوش
واليهود قوم موسي الاصليين فرع من كوش
والسودان اصل البشرية
وفلنقايات الاستحمار المصري والاستعلاء المصري عاملين لينا القصة سلم سباعي وخماسي
الفن السوداني مكانه الطبيعي دول الايقاد والحزام المداري ووردي البتجربة والقعاد مع جون قرنق عرف الحقيقة دي
ولسه عندنا كيزان وشيوعيين وبعثيين وناصريين عايزين يبررو توهانهم بانهم عرب ساميين وتامنها تقعر باللغة العربية وكريمات
والله غير الرشايدة في السودان والسفير اليمني والجالية اليمنية في السودان ما في عرب
تعال وريني العرب في افريقيا وين ؟؟هنا
https://up6.cc/

والبحكمو مصر هسة ديل سلالات مستعبدة ووافدين وليس مصريين \ولا عرب من الاساس المصريين هم النوبة والاقباط والصعايدة والبدو والكلام ده قالو السيد علي الميرغني لي ونجت
https://www.0zz0.com

وانتو ايضا عندكم سلالات مستعبدة في المركز ومقاطيع وافدين في الهامش ايضا قاعد ة في راس السودانيين في الاقاليم الخمسة وتخدم المخططات الاجنبية على حساب شعوب السودان كلها والنتايج قدامكمومن عبد الناصر وحثالته شعب مصر والسودان ما شم عافية والحثالة تصنعهم المخابرات الامريكية في العالم الثالث واقرو مذكرات جون بريكنز
اي زول ما بجي بالانتخبات حثالة وقليل اصل

الرحمة لوردي المبدع العظيم

سؤال الهوية حتي بطريقته دي قديم شوية
الهوية في السودان إختيار
زي أن تكون هلالابي ولا مريخابي
أو أن تكون بعثي ولا شيوعي ولا كوز ولا أنصاري
ممكن تكون أقريقي، عربي أفرو عربي
أو تكون سوداني خالي نكهة زينا كدا

الخيار حتي في الهوية ضروري لتحقيق حرية سلام وعدالة
شعار ثورتنا الخالد

المهم من وجهة نظري هو
الإثراء البيحصل من تعايش وتلاقح عدة هويات وثقافات في ارض السودان
شعوبا وقبائل لتتعارف لا أن تتعارك

وكان رضينا أو أبينا
السودان دا فيه شعوب بتصنف نفسها عرب
وليس من يدضح ذلك
وفي شعوب بتصنف نفسها افارقة
وما في زول داير يدضح ذلك
وبفعل حاجات ما كويسة حصلت لينا طوال تاريخنا
في أفارقة لغة ولونا وجينات
بيقولوا إنهم ما أفارقة لكن عرب
برضو ما فارقة
ديل برضو ضحايا لعنف تجارة الرقيق والإضطهاد العرقي واللوني في السودان

المهم
نسقط العسكر ونبني ديمقراطيتنا وفي حقلها ليتنافس المتنافسون

تحياتي الطيبة يا باشمهندس قباني
إحدى المشكلات القاتلة في السودان أننا نريد حسم كل شيء بالمعادلات الصفرية، والتي يحلو لي تسميتها "الثنائيات القاتلة": العروبة والأفرقة، الحاكم والمواطن، والسلطة والمثقف، والدين والدولة، ورجل الدين والمواطن، والتراث والمعاصرة، والنقل ‏والعقل، والثابت والمتحول في الفقه، والحرية والانفلات، والديمقراطية والشورى، والديمقراطية والاستبداد، ‏وكرامة الإنسان وفوقية الحاكم، والتخلف والتنمية، والاستقلال والتبعية، وتحرر المرأة والانحلال، ‏والعروبة والإسلام، والوطنية والقومية، والحداثة والرجعية، والدولة الدينية في مقابل المدنية/ العلمانية، ‏والمدينية والقبلية، والقائمة تطول.. يا للأسف الشديد! ‏

ثبت بما لا يدع مجالا للشك في تاريخنا المعاصر أن الحلول القسرية الآتية من فوق غير مُجدية، بل على العكس أضرت بنسيج الوحدة الوطنية، ولذا فليقل من يشاء بانتمائه إلى العرق الذي يختاره، وليكن اجتهادنا منصبّا على صياغة معادلة عقلانية للمواطنة لا تجعل الانتماء العرقي سببا للاستعلاء أو الاستخذاء. بخلاف ذلك سنبقى ندور في حلقة مفرغة، والخطورة أن تلك الحلقة المفرغة قد أصبحت مؤخرا تدفع بشكل حثيث باتجاه التسلح، ودونك استشراء المقولات العنصرية، والميليشيات التي تُفرّخ باضطراد على أسس قبلية وعرقية، والدعاوى المتصارخة لتفكيك الوطن.

تقديري