قصِيْدَةُ : المُنْجِيَةُ !

قصِيْدَةُ : المُنْجِيَةُ !


02-06-2023, 04:24 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=510&msg=1675653873&rn=2


Post: #1
Title: قصِيْدَةُ : المُنْجِيَةُ !
Author: بدر الدين العتاق
Date: 02-06-2023, 04:24 AM
Parent: #0

03:24 AM February, 05 2023

سودانيز اون لاين
بدر الدين العتاق-مصر
مكتبتى
رابط مختصر



قصِيْدَةُ : المُنْجِيَةُ
القاهرة في : 4 / 2 / 2023 م

شِعْرُ : بَدْرُ الدِّيْنِ العَتَّاق

حَلَّتْ عَلَىَ أَرْضِ نَجْدٍ رِكَابِيَا * وناخَتْ بَيْنَ الأَبْرَكَيْنِ طُرَّاً بواكِيَا
وجَادَتْ هَوَامِلُ عَيْنٍ فَعَايَنَتْ * لَدَى الأبْرَقَيْنِ قَبْرَاً بالرياض تَلَاقِيَا
وكانتْ عُيُونُ الكوْنِ عَنِّي بِمَعْزَلٍ * كذاكَ كُلُّ عُيُونِ الكونِ خَوَافِيَا
أيَا نَفْسُ قِرِّي عَيْنَاً فَقَدْ أمَّلَتْ * بين الورَى نَفْسٌ فَطَفِقْتُ مُنَادِيَا
وما أن لامسَ قَبْرُ النَّبِيِ فؤادي* حتَّى شَقَّ نُورُه الشَعْشَاعُ فؤادِيَا
ورأَيْتُه مَا رَاعَنِي كَشْفَ حِجْابِه * بَلَى قَدْ زَادَنِي قَدْرَاً قَدْرَ رجائِيَا
وعَايَنْتُه فَيَمَمْتُ الصِفاتَ جَمِيعُهَا * وَصْفَ أُمَّ مَعْبَدٍ فَحَقَّ جوابِيَا
فقلتُ أأنْتَ مُحَمَّداً الذي كَذَا * ورَسُولُ اللهِ إلى النَّاسِ وداعِيَا
وكانَ كُلَّ مَا عَايَنْتُهُ وسَأَلْتُهُ * غَطَّى بِيَدِهِ الشريفَةِ وَجْهَهُ فيُوارِيَا
فتَذَكَّرْتُ قَوْلَهُ والحَدِيثُ صَحِيْحٌ * أَشَدَّ مِنْ العَذْرَاءِ وخِدْرِهَا حَيَائِيَا
وسَأَلْتُهُ أَأَنْتَ رسُولُ اللهِ حَقَّاً * وصَاحِبُكَ أَبَا بَكْرٍ قدْوَتُنَا ورَاعِيَا
فأَجَابَ والقولُ مِنْهُ شَهِيٌ راَئِقٌ * بَلَىَ وإيَّاكَ والشَكُ فِيَّ مُجَافِيَا
أنَا مُحَمَّدٌ رسولُ اللهِ حَقَّاً ونَاجِيَا * والنَجِيُ مِنْكَ عَلِمْتَه كذاكَ سَمَاعِيَا
فأَظَلَّتْنِي غَمَامَةً بالأبركَيْنِ حَسِبْتُهَا * ظُلَلُ الغَمَامِ ليومِ المَعَادِ مَعَادِيَا
ومَا أَدْرَاكَ مَا خُلُقُ مُحَمَّدٍ أُحَدِثُكُمْ * كَفَىَ بالخُلُقِ العَظِيمِ جَاءَ كِتَابِيَا
وتَغْمُرُنِي السَعَادَةُ أيُّهَذَا سائِلِي * فلَمْ يَغِبْ عَنِّي ولا لَحْظَةَ غَافِيَا
وأَتَيْتُه عَنْ يمِينٍ وعنْ شِمَالٍ أَمَا * حَيْثُ لا يَمِينٍ كانَتْ يَدَايَ شِمَالِيَا
ورَجْوْتُه بالذيِ بَرَأَ الوجودَ وذاتَه * يُبَلِغُنِي مُنَايَ في الدَارَينِ أمَانِيَا
وكانَ قَدْ اسْتَعَدَّ بِهِ المُقَامَ وذاهباً * يلاقي مَوعُودَهُ فلله نِعْمَ تَلاقِيَا
والخوفُ يَسْبِقُنِي والشَوْقُ يَغْلِبُنِي تَرَى * والحُبُّ أنْ أرَاهُ كذاكَ مُرَادِيَا
فَبَشَّرَنِي والبُشرَى مِنْ كَفِ نَوالِهِ * مَدَدٌ من غيَّاب الغُيُوبِ وعَالِيَا
قُلْ تُمْنَحْ عَطِيَتُكَ التِي بوجِيِفِها * حُقَّ إلى بَدْرٍ أنْ يَنَالَ وكَافِيَا
فقُلْتُ والرَهْبَةُ تَسْرِي فِيَّ واهنةً * أَتَتْكَ يا بَدْرُ الدِّيِنِ فَكُنْ لَهَا وَاعِيَا
ثَلاثةٌ هُنَّ من عَيْشِ الفَتَى وحَيَاتِه * لا أَبَالَكَا عَيْشٌ بَعْدَهُنَّ حَيَاتِيَا
مَا حَقَّ اللهِ وحقيقَتِهِ التي مَوْجُودُها * والله يَعْلَمُ ما يَكِنُ القلب منادِيَا
ثم ما حقيقتُك الكُبرى التي بَيَّنْتَهَا * بين الورى عَمْدَاً وحَقِيْقَ مَرَائِيَا
ألَّا تغيبَ عن ناظرِي لحظةَ طارفٍ * أبَدَاً رجوتُك فلا تخيب رجَائِيَا
ثم ينْصُرُنِي الله بالإسلامِ طُرَّاً * وأَنْصُرُ أَنَا الإِسْلَامَ مَا دَامَ بَقَائِيَا
فَتَبَسَّمَ المحْبُوبُ عنْ بَلَجٍ وكأنَّه * حبيباتُ نَظْمٍ تَدَلَيْنَ مِنْ أَكَمٍ ورَائِيَا
ويُغَطِي بكَفْيْهِ وجْهَاً مُشْرِقاً بَلِجَاً* وَشَمُ العَرَانِينِ عليها ماسِحٌ بغِطَائِيَا
وتَبَسَّمَ الوَجْهُ المَلِيِحُ عنْ رِضَىً * وتَفَتَّقَ الزَهْرُ المُسْتَشِنُ وافْتَرَّ ثَنَائِيا
كأنَّهُنَّ إنْ رأيتُمُوهُنَّ خَرَزَاتٍ أضأنَ * يَنْتَظِمْنَ فَجْرَاً للخَلاصِ صَبَاحِيا
ووعَدَنِي والوَعْدُ مِنْهُ حَقٌ لا أبَالَكَا * كيف وهو النبِيُّ المحمودُ إلَاهِيَا
لَكَ مَا رَجَوْتَ واللهُ خَيْرَ مُأمَّلٍ * وعَلَيْكَ الأَمْرَ طُرَّاً كِتَابَتَها حَيَالِيَا
واجْمَعْ لي مِنْ المَشَاهِدِ كُلِّهَا * خُمسمائةً رأيتَ في المنَامِ وصَاحِيَا
ثُمَّ قُمْ صَلِّ بَيْنَ الوَرَىَ مُتَكَلِفَاً * ووَزْعْهَا بينهمْ ولا تَنْسَ نَصِيْبَك زَاهِيَا
ولا تَقُمْ مِنْهَا حَتَّى تُنْجِزَ أَمْرَهَا * ولا يُشْغِلَنَّكَ أَمْرٌ دونها أَمْرَنَا ونَوَاهِيَا
وجازِ بالمعْرُوفِ مَنْ هو أَهْلَهُ * وَصَلِّ بالنَّاسِ أبَدَ الدَّهْرِ جَوَازِيَا
وتذكر رؤياك لي ومَشْهَدَ قَافٍ * بالأُفُقِ المُبِينِ كُنْتَ مُدَّرِعَاً بِرِدَائِيا
أَتَيْتُكَ والخُطُوبَ تَجْلُو بَعْضُهَا هَمَّاً * فَصَدَقْتُكَ والوَعْدُ مِنِّي خِطَابِيَا
وما زِلْتَ تَدَّكِرُ المشاهِدَ في مَهْمَهٍ * وتأْوِيْلُكَ القُرْآَنَ كُلَّهُ فتَجْمَعْهُ وزاكيَا
والفِكْرَةُ الإنْسَانِيِّةُ بَعْضٌ مِنْ بَعْضِهَا * فالكُلُّ يُجْمَعُ خمْسُمَائةَ بَهْمٍ بَهَائِيَا
هذا أمْرُنَا إليْكَ والأمْرُ مُتَّبَعٌ * لا رَيْبَ بالقَوْلِ والفِعْلِ فاصْنَعُهُ تَوالِيَا
عَمَلاً وعِلْمَاً مِنْ لَدُنْهِ وحكمةً * لَعَلَّ اللهُ يُحْدِثُ بعْدَ ذاك أمراً خَافِيَا
قُمْ مِنْ سَاعَتِك التي بها كُنَّا * وانْشُرْ لِوَاءَكَ فِي البِلَادِ نَشْرَاً سَاعِيَا
فوجَدْتُني بَعْدَ لَبَانَةٍ مِنْ خاطِري * وقَدْ بزغَ الفجرُ نافلةً وضيائيا
ما أحلىَ قولُهُ والشَهِيُ مَذَاقُهُ * فَطَعْمِ الأمْرِ كطَعْمِ البيانِ وتالِيَا
لكَ الحمدُ رَبِي والشُكْرُ مِدَادُه * أبْحُرٌ سبْعٌ وأشجارُ أقلامُهَا مِدَادِيَا
فلا تُنْكِرَوا ضرْبِي له مثلاً شَرُودَاً * فاللهُ ضَرَبَ الأقَلَّ لنورِه مِصْبَاحِيَا
نورٌ على نُوْرٍ والمِشْكَاةُ كَأنَّهَا * والحَقُّ أَعَظَمُ فِي الأبْصَارِ زُجَاجِيا
فصَلِّ رَبِي على مُحَمَّدِنَا الذي * أَضَاءَ الوُجُودَ بِنِورِهِ هُنَاكَ لَيَالِيَا
مَا أَسْفَرَ الصُبْحُ البَهِيِجُ عَنْ سَرَىً * إلَّا صَلَّيتَ علَيْهِ بِمَا عَلِمْتَ سَرَائِيَا
وركِبْتُ من القَبْرِ المُنِيِف ورَوْضِهِ * رِكَابَاً أَظَلَتْنِي إليه عُيُونُ سَحَابِيَا
وحَدَوْتُ ومَا الحِداءُ لي بنافِعٍ * أُيَمِمُ شَطْرَ قافيةٍ حَسِبْتُهَا من حِدَائِيَا
أُبَلِّغُ النَّاسَ وحَيْهَلاً رأيتُ وتاقَنِي * ما بَيْنَ الجَلْهَتَيِنِ مِنْ حَقٍ ورَاعِيَا
والحَمْدُ للهِ ثُمَّ الصَّلاةُ والسلامُ قافيتي * وقافلتي تَعُجُّ بالذِكْرِ المُجِيبِ عَوَافِيَا
للنَبِيِ الأَشَمِ وآلهِ وصَحْبِهِ ما بَقِيَتْ * فِيَّ باقيةً حتَّى موعوده كان طوافِيَا
صلواتٌ تُزْكِيْ الأَنْفَ عِطْرَاً مُفَخَّمَاً * ما هَبَّتِ الرِيْحُ من نَجْدٍ كذاك صلاتِيَا
تَفُوقُ المِسْكَ رُوْحَاً ورَاحَاً وعَنْبَرَاً * شمِيمُها فالذَوقَ نَفْحُ قصِيْدَتِي ونوالِيَا
وبَارَكَ اللهُ قارئَهَا الذي بفُؤادِهِ * ذَاقَ وَمِيْضَهَا وتاليِهَا النَّجِيبَ دوائِيَا

Post: #2
Title: Re: قصِيْدَةُ : المُنْجِيَةُ !
Author: Osama Siddig
Date: 02-06-2023, 08:24 AM
Parent: #1

هناك فرق بين القصيدة و النظم
الفرق بينهما هو امتيازالأولي بالعاطفة و الخيال، في حين تنتظم كلمات النظم في سلك الموسيقي دون شعور أو عاطفة أو خيال أو صورة..

Post: #3
Title: Re: قصِيْدَةُ : المُنْجِيَةُ !
Author: محمد الزبير محمود
Date: 02-06-2023, 08:33 AM

Quote: فَبَشَّرَنِي والبُشرَى مِنْ كَفِ نَوالِهِ * مَدَدٌ من غيَّاب الغُيُوبِ وعَالِيَا
قُلْ تُمْنَحْ عَطِيَتُكَ التِي بوجِيِفِها * حُقَّ إلى بَدْرٍ أنْ يَنَالَ وكَافِيَا



لسع ما قال انت بقيت أصيل ؟؟؟

Post: #4
Title: Re: قصِيْدَةُ : المُنْجِيَةُ !
Author: Osama Siddig
Date: 02-06-2023, 08:41 AM
Parent: #3

تحياتي الحبيب محمد
أتوقع أن يعمد الرجل الي حذف مشاركتينا "كما فعل بمشاركتي السابقة في بوسته الموسوم "ببوست الفيل"
أستغرب لرجل يبشر بأفكار جديدة كيف يضيق ذرعا بآراء مخالفيه و هو لما يزل بعد في "بداية تجلياته"؟.

Post: #11
Title: Re: قصِيْدَةُ : المُنْجِيَةُ !
Author: بدر الدين العتاق
Date: 02-06-2023, 07:11 PM
Parent: #4

الأخ أسامه صديق
ةالأستاذ محمد الزبير
تحية طيبة لشخصكما الكريم

ولكما الشكر على المداخلات بصرف النظر عن سلبيتها من ايجابيتها فاحب أوضح إني ما بمسح أي تعليق لأي شخص مهما كان هلماً باني ما بعر ف استعمل التكنولوجيا الرقمية دي ومافي ما يستدعي ولن يكون إني أمسح أي تعليق
فمرحباً بكما أينما كنتما

الأستاذ محمد الزبير

حبذا تعليقك ما يكون شخصي يا ريتك وإن كان بدي قرايات أكتر للمنشورات بتاعتي لكن الأفضل يكون مباشر للبوست وبعدين لا يخلو من عداء والعياذ بالله ليس له مبرر

هكذا أشعر بتعليقك والله أعلم

شكرا جزيلاً لكما

Post: #5
Title: Re: قصِيْدَةُ : المُنْجِيَةُ !
Author: الزبير بشير
Date: 02-06-2023, 09:08 AM
Parent: #1


يا محمد الزبير

الزول ده كلامه كل سمح و ما عنده عوجه في التوسل ب رسول الله .


Post: #6
Title: Re: قصِيْدَةُ : المُنْجِيَةُ !
Author: محجوب البيلي
Date: 02-06-2023, 11:50 AM
Parent: #5

اللهم صلِّ وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين…
ثم هنيئاً لك.
……..
أخانا بدر الدين
نقرأ ما نظمتَ بعين المحبة والعشم.
لكن اضطراب الوزن، وهو اضطراب يكاد ينتظم "القصيدة" كلها، يقلل من القيمة الفنيّة للنص، حتى يكاد أن يقضي عليه.
ليتك راجعتها ـ قبل النشر ـ وجوّدت أدواتك، بما يليق بالمقام.
ولك تحياتي وتقديري.

Post: #7
Title: Re: قصِيْدَةُ : المُنْجِيَةُ !
Author: محمد الزبير محمود
Date: 02-06-2023, 12:15 PM
Parent: #6

Quote: الزول ده كلامه كل سمح و ما عنده عوجه في التوسل ب رسول الله

الجميل الزبير
لك التحية
البوست هذا امتداد لسلسلة من البوسات يدعي فيها صاحب البوست انه اوتي علما من الله لم يأتى للصحابة ولا الصوفية اهلكم في التأويل ، فالقضية أبعد من موضوع التوسل ..
ثم ان التوسل نفسه لا يجوز بالنبي صلى الله عليه وسلم بعد ان انتقل الى الرفيق الأعلى ، فالصحابة لم يتوسلوا بالنبي لنزول المطر بل توسلوا بعمه العباس والذي هو اقل مقاما من مقام رسولنا صلى الله عليه وسلم كم هو معلوم ، فلو كان التوسل جائزا لما حاد الصحابة عن التوسل بالفاضل الى المفضول ..
Quote: أنَّ عُمَرَ بنَ الخَطَّابِ، كانَ إذَا قَحَطُوا اسْتَسْقَى بالعَبَّاسِ بنِ عبدِ المُطَّلِبِ فَقَالَ: اللَّهُمَّ إنَّا كُنَّا نَتَوَسَّلُ إلَيْكَ بنَبِيِّنَا صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَتَسْقِينَا، وإنَّا نَتَوَسَّلُ إلَيْكَ بعَمِّ نَبِيِّنَا فَاسْقِنَا قَالَ: فيُسْقَوْنَ.
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري | الصفحة أو الرقم : 3710 |

نقدر خلافنا معكم في عدم جواز التوسل بالأموات ، ولكن موضوع البوست أبعد من التوسل يا حبيب.
تحياتي

Post: #8
Title: Re: قصِيْدَةُ : المُنْجِيَةُ !
Author: HAIDER ALZAIN
Date: 02-06-2023, 02:37 PM
Parent: #7

سلامات اخ بدر الدين ولك التحية

Quote: ووعَدَنِي والوَعْدُ مِنْهُ حَقٌ لا أبَالَكَا * كيف وهو النبِيُّ المحمودُ إلَاهِيَا
لَكَ مَا رَجَوْتَ واللهُ خَيْرَ مُأمَّلٍ * وعَلَيْكَ الأَمْرَ طُرَّاً كِتَابَتَها حَيَالِيَا
واجْمَعْ لي مِنْ المَشَاهِدِ كُلِّهَا * خُمسمائةً رأيتَ في المنَامِ وصَاحِيَا
ثُمَّ قُمْ صَلِّ بَيْنَ الوَرَىَ مُتَكَلِفَاً * ووَزْعْهَا بينهمْ ولا تَنْسَ نَصِيْبَك زَاهِيَا
ولا تَقُمْ مِنْهَا حَتَّى تُنْجِزَ أَمْرَهَا * ولا يُشْغِلَنَّكَ أَمْرٌ دونها أَمْرَنَا ونَوَاهِيَا
وجازِ بالمعْرُوفِ مَنْ هو أَهْلَهُ * وَصَلِّ بالنَّاسِ أبَدَ الدَّهْرِ جَوَازِيَا
وتذكر رؤياك لي ومَشْهَدَ قَافٍ * بالأُفُقِ المُبِينِ كُنْتَ مُدَّرِعَاً بِرِدَائِيا
أَتَيْتُكَ والخُطُوبَ تَجْلُو بَعْضُهَا هَمَّاً * فَصَدَقْتُكَ والوَعْدُ مِنِّي خِطَابِيَا
وما زِلْتَ تَدَّكِرُ المشاهِدَ في مَهْمَهٍ * وتأْوِيْلُكَ القُرْآَنَ كُلَّهُ فتَجْمَعْهُ وزاكيَا
والفِكْرَةُ الإنْسَانِيِّةُ بَعْضٌ مِنْ بَعْضِهَا * فالكُلُّ يُجْمَعُ خمْسُمَائةَ بَهْمٍ بَهَائِيَا
هذا أمْرُنَا إليْكَ والأمْرُ مُتَّبَعٌ * لا رَيْبَ بالقَوْلِ والفِعْلِ فاصْنَعُهُ تَوالِيَا
عَمَلاً وعِلْمَاً مِنْ لَدُنْهِ وحكمةً * لَعَلَّ اللهُ يُحْدِثُ بعْدَ ذاك أمراً خَافِيَا
قُمْ مِنْ سَاعَتِك التي بها كُنَّا * وانْشُرْ لِوَاءَكَ فِي البِلَادِ نَشْرَاً سَاعِيَا
فوجَدْتُني بَعْدَ لَبَانَةٍ مِنْ خاطِري * وقَدْ بزغَ الفجرُ نافلةً وضيائيا
ما أحلىَ قولُهُ والشَهِيُ مَذَاقُهُ * فَطَعْمِ الأمْرِ كطَعْمِ البيانِ وتالِيَا
لكَ الحمدُ رَبِي والشُكْرُ مِدَادُه * أبْحُرٌ سبْعٌ وأشجارُ أقلامُهَا مِدَادِيَا
فلا تُنْكِرَوا ضرْبِي له مثلاً شَرُودَاً * فاللهُ ضَرَبَ الأقَلَّ لنورِه مِصْبَاحِيَا


دا كلام زي الورد
الآن لا يسع احدهم الا ان يقول لك مدد يا شيخنا مدد..

انا شخصيا آمنت بيك من حادثة الأفك العظيم.. باقي الفيالة يقتنعوا بس

تحياتي


Post: #9
Title: Re: قصِيْدَةُ : المُنْجِيَةُ !
Author: محمد الزبير محمود
Date: 02-06-2023, 02:42 PM
Parent: #8

Quote: باقي الفيالة يقتنعوا بس

حيدروف كيفك
غايتو انا وصحبي كمال عباس سنظل كافرين بنبوات العتاق !!!!!
انت حر غايتو .............

Post: #10
Title: Re: قصِيْدَةُ : المُنْجِيَةُ !
Author: osama elkhawad
Date: 02-06-2023, 06:17 PM
Parent: #9

Quote: لكن اضطراب الوزن، وهو اضطراب يكاد ينتظم "القصيدة" كلها، يقلل من القيمة الفنيّة للنص، حتى يكاد أن يقضي عليه.

الاستاذ محجوب البيلي
سلامات
اتفق مع كلامك رغم اني لا استطيع اثبات ذلك عروضيا.

انا حريف جدا في الاوزان الصافية ، لكن بقية الاوزان يلزمني عمل كبير في العروض لتجويد كتابتها العروضية، ومعرفة المكسور من قولة تيت كما يحدث لي في البحور الصافيةمثل الكامل والرمل وغيرهما.

Post: #12
Title: Re: قصِيْدَةُ : المُنْجِيَةُ !
Author: بدر الدين العتاق
Date: 02-06-2023, 07:14 PM
Parent: #10

الكريمان البيلي والخواض

محبة بلا نهاية

لكما الشكر على التنبيه والملاحظة وح أسعى جاهدا للتطوير والتجويد فأنا ما شاعر ولا شي بس محاولة لا أكتر ولا أقل

معزتي لكما جميعاً

Post: #13
Title: Re: قصِيْدَةُ : المُنْجِيَةُ !
Author: بدر الدين العتاق
Date: 02-06-2023, 07:18 PM
Parent: #8

الأستاذ الكبير

حيدر الزين

ما عدمناك إن شاء الله يا زعيم
فأنا أقل مما ذكرتم بلا شك والله أسأله ان أكون عند حسن ظنك بي

خالص الود والتقدير لشخصك الجميل

Post: #14
Title: Re: قصِيْدَةُ : المُنْجِيَةُ !
Author: محجوب البيلي
Date: 02-07-2023, 07:15 PM
Parent: #13

تحياتي أستاذنا أسامة الخواض
إلى الآن، لا أعرف تفعيلات كل بحر، حتى في ما أكتب. ولكن سماع بيت مكسور ـ كما أقول دائماً ـ كفيلٌ بأن يوقظني من النوم.
يؤلمني ويستفزني الخلل في الإيقاع، وبخاصة في الشعر.
................
أخي الكريم بدر الدين العتاق
شكراً على سعة صدرك، وأرجو أن تتقبل ملاحظاتي (الراهنة والمقبلة 😊)، فلا أريد ـ والله ـ إلا الإصلاح ما استطعت.

Post: #15
Title: Re: قصِيْدَةُ : المُنْجِيَةُ !
Author: osama elkhawad
Date: 02-07-2023, 09:32 PM
Parent: #14

Quote: تحياتي أستاذنا أسامة الخواض
إلى الآن، لا أعرف تفعيلات كل بحر، حتى في ما أكتب. ولكن سماع بيت مكسور ـ كما أقول دائماً ـ كفيلٌ بأن يوقظني من النوم.
يؤلمني ويستفزني الخلل في الإيقاع، وبخاصة في الشعر.

اتفق معك استاذ محجوب بعد التحية والمجاملة الواجبة مع كل ما قلت.
عندك هبة موسيقية نادرة.

محمد المهدي المجذوب كان لا يعرف "علم العروض" ..
و"بتهوفن" ألّف الموسيقى بعد ما أصيب بالصمم.

Post: #16
Title: Re: قصِيْدَةُ : المُنْجِيَةُ !
Author: أبوبكر عباس
Date: 02-08-2023, 04:01 AM
Parent: #15

كتب المدعو الخواض كذباً وافتراءً:
"أتوقع أن يعمد الرجل الي حذف مشاركتينا "كما فعل بمشاركتي السابقة في بوسته الموسوم "ببوست الفيل"

أتمنى أن يعتذر شاعر الغفلة عن هذا الاتهام الباطل في حق الرجل المهذب الراقي الأستاذ بدر الدين العتاق حفظه الله

Post: #17
Title: Re: قصِيْدَةُ : المُنْجِيَةُ !
Author: Hafiz Bashir
Date: 02-08-2023, 04:18 AM
Parent: #16



Quote: كتب المدعو الخواض كذباً وافتراءً:
"أتوقع أن يعمد الرجل الي حذف مشاركتينا "كما فعل بمشاركتي السابقة في بوسته الموسوم "ببوست الفيل"

أتمنى أن يعتذر شاعر الغفلة عن هذا الاتهام الباطل في حق الرجل المهذب الراقي الأستاذ بدر الدين العتاق حفظه الله
😂😂😂
جهز إعتذارك يا مستنير
وإعتذار يكون كبير خالي من أي لولوة



Post: #18
Title: Re: قصِيْدَةُ : المُنْجِيَةُ !
Author: محمد الزبير محمود
Date: 02-08-2023, 05:25 AM
Parent: #17

Quote: كتب المدعو الخواض كذباً وافتراءً:

أبكرونا يا ظلامي ، وينو الخواض هنا ؟؟؟
رجع لمباتك القديمة ....

Post: #19
Title: Re: قصِيْدَةُ : المُنْجِيَةُ !
Author: Osama Siddig
Date: 02-08-2023, 08:59 AM
Parent: #18

يا مستنير
أنا و ليس الحبيب الخواض من كتب:"أتوقع أن يعمدالرجل إلي حذف مشاركتينا كما فعل بمشاركتي السابقة في بوسته الموسوم"ببوست الفيل"
كتبت ذلك لأن مشاركتي في البوست المذكور حذفت بالفعل و أنت تعلم أن مفترع البوست فقط دون سواه هو من يستطيع حذف أي مشاركة.

كن بخير
اسامة صديق "سمي الحبيب الخواض" كما يحلو له أن يناديني.

Post: #20
Title: Re: قصِيْدَةُ : المُنْجِيَةُ !
Author: osama elkhawad
Date: 02-08-2023, 09:26 AM
Parent: #19

Quote: اسامة صديق "سمي الحبيب الخواض" كما يحلو له أن يناديني.

أوسكار محبّة خاص لك منّي في منتصف ليل كاليفورنيا .

Post: #21
Title: Re: قصِيْدَةُ : المُنْجِيَةُ !
Author: Osama Siddig
Date: 02-08-2023, 09:33 AM
Parent: #20

و لك الحبيب الخواض الود المقيم

و عبارة "الود المقيم" إحدي "لزمات" أخي الحبيب البشير البكري الذي أقام بطرفكم (في مونتري ) لسنوات ثم ارتحل ميمما شطر "نورث كارولينا".

Post: #22
Title: Re: قصِيْدَةُ : المُنْجِيَةُ !
Author: أبوبكر عباس
Date: 02-08-2023, 09:25 PM
Parent: #21

يا حافظ،
أول حاجة الهمزة في اعتذار هي همزة وصل، ما ممكن تعمل لجلادونا سيبويه وتكون ما بتفرق بين همزة الوصل والقطع!!!
تانياً؛ صحيح أنا غلطان وخلطت بين أسامة صديق وأسامة الخواض، لكن ما مطالب باعتذار؛ فأنا والخواض أفندي بيناتنا حرب ضروس مثل حرب البسوس لا تنتهي إلا بموت أحدنا وأتوقع أن يسبقني إلى جهنم بعامين.
الغلط دا لو عملتو ما أي زميل تاني كان بعتذر، لكن مع الخواض مستحيل

Post: #23
Title: Re: قصِيْدَةُ : المُنْجِيَةُ !
Author: جلالدونا
Date: 02-09-2023, 01:55 AM
Parent: #22

Quote: أول حاجة الهمزة في اعتذار هي همزة وصل، ما ممكن
تعمل لجلادونا سيبويه وتكون ما بتفرق بين همزة الوصل والقطع
يا فضيحة السواد و الرماد

Post: #24
Title: Re: قصِيْدَةُ : المُنْجِيَةُ !
Author: بدر الدين العتاق
Date: 02-10-2023, 08:28 PM
Parent: #16

شكرا أستاذنا الكبير على الاطراء فأان أقل مما ذكر الأمير أبوبكر

سالمك الله وأبقاك