/ قراية مِتأنية في مخرجات اللتفاق اللطاري /

+ وهي زاتا حاجة كدا قبريبة بجدن من " لعبة الأتاري "
*لتغطية عجز الموازنهة والموازات المجاورة ، وحسب
آخر غرارات الحيكومه السودانية الموقرة و المتوقعة من
البعض. حيس و إنو كل شيء وارد لتغطية العجز في
الموازنه هناك أخبار غير سارة طبعن مفادا كالعاتي:
🤔🤔🏃🏽‍♂🏃🏽‍♂🏃🏽‍♂

إنو الحكومة حاتفرض على المواطنين تجديد
قسيمة الزواج سنوياً يعني مرتك زي سيارتك لازم ترخسا
كل سنة .على مدار سنين الانحباس في قفص اللتهام بالزوجية
و برضو حسب صوت الكرونة مع عمود الطوالي مع وزن
الدفرنش - اقل من ٦٠ كيلو ٢٠ مليون جنيه- من ١٠٠/٦٠
كلغ ٤٠ مليون جنيه- أوفر لود من١٠٠٠/١٠٠ كلغ ٦٠
مليون جنيه، يعني باللختسار كدا دي ميزانية براها

+ ثم ولا تتعب أعصابك و تفتش لإعفاءات جمركية ..
و اذا ما رخستها لمدة سنتين لازم اعادة تسجيل ١٠٠ مليون جنيه
أو يجبروك تسرحا سراحن جميلن ، بي (طلقة) نارية لا رجعة فيها
حتى تنكح زوجن غيرك ، دا طبعن لو أنت مصر وفاض بيك الحنين..
فاض بيك الشجن لوجع الوش ؛ و كان زولتك عاملة عملية تجميل مسلن
زي طلاء بومساتك من بوهيات المهندس ، زي العربية المسروقة ، فلازم
ديمخالفة تفتيح بشرة! واللي لابسه خمار أو حجاب ألباني يُعتبر مخالفة
تظليل يجازفوك فيها بالميت 5 باكو ؛ أها ياناس في أي ود تسعة
محدساه روحة ب راي ولا يقدر يقول بغم، بس يرفع إيدو!!
فاااا شايفين كيييف،أيها الشَّغَب السودني البصل!!

هشاشة عضام الاتفاق الإطاري
لا تحمل كرتلة الاتفاق في ثناياها بذوراً لأيِّ حلحلةٍ
مثالية لأيِة أزمة، سوى إنها مرآةٌ لتعكس حالة اللا- حلول
ناجعة؛ و إن كان لابُدَّ لها من دَورٍ لتلعبه في ظرفنا الراهن،
فهي بالكاد "كسرة يا بو علي" لحالة التَّكلُّس الحاصلةو التي تحكم
الصورة والمشهد، بكل ما تنطوي عليه من فوضي عقيمة عارمة،
و نُذُر شرٍّ و بلايا كقطِع الليل الأسود يضاهئُبعضُها بعضاً .

+ و ميزة اللا- اتفاق هذا، كمدخلٍ خلفيٍّ لنزع "فتيل"
اختناقاتنا المستوطنة، هي هشاشته عظامه العائدة
إلى حالة شد الحبل وقضم الأظافر السائدة بين
فرقاء اللعبة في حلبة السيرك السخيف.

ما فقدتك شينة ود مهدينا يا خير من وطئت قدماه هذا الثرى
رغم أن هذا اللا-اتفاق السطحي مما يؤمل فيه أن يوفر بيئةً طيبةً
لحوارٍ سلميٍّ بنَّاء لحلحلة إمساكاتنا المزمنة التي تراوح مكانها منذ
لعنة مقتل العلجغردون باِشَّا، كالمُنبتِّ لا أرضاً قطعنا و لا ظهراً
أرحنا. في ظل اهتزاز رمانة الاتزان لصالح قِوي باتعةٍ تحوز
السلاح وتمارس العنف وتغتصب النساءَ و تسبي السلطة.
بيدَ أن ظروفاً استثنائيةً سمحت بطبخه بليلٍ على نار هادئة
خارجية، دفعت الكل لياخذه باب مصالحه الذاتية أو الاضرار
المحتملة منه، وليس مؤخرة سلامة البلاد ومعايش العباد، التي
ضاعت وسط زحام العنف اللفظيوالعضلي والمطامع
القصوي والوقوع في فخ المعادلات الصفرية.

• تراهو بقى لينا متل حمامات موغف جاكسون :الجواهو يتنحنحون
يدعمون و يشحدون في الله القوي يجبو قوي و يحلهم الحلَّ بلة ليذهب
عنهم الأذى و يعافيهم، و البرة يبدلون في كدارينم كايسين يدخلو يفضو.
• عسكر لاقينوطوق نجاة من عنق زجاجة الانقلاب، وفاتورته
التي قد تفقدهم الجمل بما حمل إذا انفرط العقد. و حرامية قحط
يتعشمون فيه فرصة لنشلهم إلى واجهة الأحداث.
• و أما تحالف موز "جوبا مالك عليا" الكاذب، من
عصابات الحركات المشلخة، فيتحينونه الفرص و يتربصون
الدوائر لقضم أكبر عضة من الكعكة ومكاسب غير
شرعية لا مقطوعة و لا ممنوعة .
• هذا فضلاُ بطيبعة الحال عن دولة عميكة تظل برأس بغلة في الإبريق
لتتغول علي مراكز القوة في اللا- دولة. فموقفهم غامض ٌ و متذبذب ربما بين
قبولٍ و رفضٍ ظاهري للاتفاق من باب رعاية مصالحهم ثم أنا وبعدي الطوفان.
إلا من تواجدهم كمخربين تحركهم الاحقاد ضد الاتفاق.
• و الحلقة الأضعف ممثلةً في قوي التغيير الجذري ولجان مغامرتها يستميتون
في سبيل طي صفحة الانقلاب ولا يثقون في اتفاقٍ يشمل يبقي العسكر متنفذين ،
إلا خداعاً يطيل امد الانتظار، ويُشرعن الانقلاب، ويكافئهم عوضاً عن صب
جام اللعان عليهم؛ و بناءً عليه، فإن الاتفاق الإطاري من وجهة نظرهم،
ليس إلا نسخة طبق الأصل و معدلة للانقلاب.

• والحال على ما هولي، ليس هنالك أسهل من عرس نيال
لنهش في لحم الاتفاق، والاغتيال لفظياً لشخوص القائمين عليه.
فضلاًعن الفوكصة على علاته وانعدام فرص بلوغ أهدافه؛
• ولكن ما يجب لفت عناية الناقمين عليه والمحرضين ضده ،
أن البدائل عنه علي علاته لن تكون أن # تسقط العسكر بثورة
مناديل وبث# و ترفاً كما يشتهيه كما يشتهيه الحالمون بقيام
انتخابات حُرة ونزيهة تفضي إلى نظام قال ديمقراطي، قال!
• وإنما البديل البعبع هو إثارة شهوة العسكر لمزيد من التشبث
بتلابيب الكراسي، وما يليه من تسارعٍ لوتيرة العنف والهمبتة وخنق
الحريات، وأخذ الشباب بالشُّبُهات! وتردي أوضاع المعيشة أكثر
مما هي متردية و نطيحة و ما أكلوني البراغيث.
• وأما الأفلام الاكثر رعباً، فمنها تخلي الثورة عن سلميتها
تحت ضغط العنف الدموي، او نشوب صدامٍ مصلحٍ بين "الديش
والدم السريع"، او تدخل مصر ل"تنبح حرصاً على ضنبا"،
مثلما حدث في ليبيا من تدخلات دولية عسكرية عقدت المشهد.
* كما ان الدرس غير المستفاد من تجاربنا يقول: إن رفض
عصفورة في اليد طمعاً في عشر طائراتٍ في الجو، مع تتضاءل
احتمالاتها بالتقادم ، قد يتمخض عن نتائج وخيمة ومستجدات أظرط
وألعن. ويكفينا دخول مليشيا الدعم السريع، بين البصلة و قشرتا
كرقمٍ مسلح يصعب تجاهله في معادلة صراع بقاء الدولة.

وما يزيد الطين بِلةً و الجو قتامةً والدنيا نكداً وحشفاً وسوء كليةٍ
أن ترى عدوُّا ليس من صدقته بُدُّ، بأن تصبح ارتدادت الفعل لكل ما سبق من
تداعياتٍ و تساقطاتٍ عكسية و إخفاقاتٍ بطولية (Heroic Failures) و التي
يتعرض لها كيان البلاد، وتتدهورعلي إثرها أحوال العباد، نقول: أن تكون هي
ضرباً من المطالب المتشنجة لفرض حلول جذرية، هي اقرب ما تكون للنزعة
الراديكالية البلشفية الداعشية، التي تخفض صوت العقل لكي يلعلع الرصاص المُنضَّب.
+ فمن يصدق أن كياناً منهارً كما هو حالنا وضعاً متردياً كاوضاعنا، لديه قابلية
لأية معالجات جذرية! كما كان مريضاً يصارع الموت ونحن نجري له جراحةً م
ضمونة الفشلن هي ليست أرحم بحاله من رصاصة الرحمة ؟
+ وبناءً عليه ، نجد أصل العلة ليس في الاتفاق الإطاري ذات نفسه،
بقدرما هو في أساليب تعاطينا لمخدرات القضايا الجسام؛ والنظر إليها
بمنظورٍ أعورَلا يتلاءم و طبيعتها، ومن ثمَّ يأتي التسيب بين إفراطٍ
تفريضٍ، و تكون كل الطرق مؤديةً لغصب السلطة.
+ وما يلي ذلك من احتكار لحق الحديث باسم الآخرين و تالياُ معرفة
مشاكلهم ومطالبهم وأولياتهم ومصالحهم والتعبير عنها افضل منهم. وهو ما
يعني بنهياة اليوم حكمهم و تكميم أفواههم بشمعٍ أحمرَ. وتظل الحلقة المفقودة
الأضعف دوماً هم هؤلاء الآخرون، وساقية مطالبهم وطبيعة مصالحهم
واحتياجاتهم وضغوطاتها علي حياتهم لسة مدورة.

• صحيحٌ أن الحديث عن الديمقراطية لا يفارق اي خطاب سياسي
متل لواكة لُبانة ممدوغة ، من أقصي اليمين جذرية إلىأدنى الشمال ليونةً و
هبوطاناً ناعماً ، غير أن كل ذلك يجري في سياق الوصاية! اي مجرد
اضفاء مسحة شرعية علي نزعة استبدادية أبوية المنشاً..

* هذا يقودنا لتساؤل: إذا صح فرضاً أن ثمَّةَ رقراق أمل في تغييرراديكالي،
فالأكثر شغفاً بذاك التغيير، ليست هي الجناجر "الصدئة" المتصدية للشأن العام؟
وهو ما يطرح بدوره أسئلة: ما هو المطلوب منَّا؟ من أين يبدأ دورنا وأين ينتهي ؟
وطبيعة علاقتنا بالأمر؟ فهل نحن أسياد "جلدٍ ورأس" أم شُرَكاء ام خُدام ، أم ماذا؟ أي أن:
العلاقة ذات طبيعة سلطوية ام وظيفية؟ وهل هو تغيير من بيدة "الحتة المضببة بي حديدة" ،
أم أنا استالة ما بقومٍ حتى يُغيرو ما بأنفسهم باعتبار مبدأ أنه:" كما تكونون يؤمر ويُوَلَّى عليكم"
* وليس القصد من طرح هكذا أسئلة وقِحةٍ و جريئة هوانتزاع أجوبةٍ ، بقدر ما هو تسليط مزيد من
الضوء علي متلازمة "الاختصاء" الذهني و النزعة السلطوية و الموالاة و المعارضة علي طرفَي
نقيضٍ. وهو ما يجعل نفس المعارضة و بمجرد نزعها للسلطة، تقع في نفس أخطاء النظام البائد
و:أنما (بالت حمارةٌ فاستبالت أحمرة) ما يُعيدنا القهقَرى إلى بيزنطية ( الهامش و المركز)
* إنما المقصود بالنهج، تقديم حالة وصفية للمحن والتعقيدات و ليس اعتبارها حلاً، وهو ما
يتمخض بدوره ليُفرّخ لنا حلولاً " عذرية "عقيمةٍ ، لا تنجب أطفالاً و بالتالي تراكم ذات
المحن والأزمات،! سوى إنها تدفع بالمواطن إلي فقدان ظله وانعدا وزنه، فهي
لا تراكم تجاربَ يستفاد منها، لتظل تدور في نفس الشيمة.

صدقت والله يا ود اللمير حيث لا يضير الشاة سلخاً بعد نحرها
و من يهُن يسهل الهوان عليه .. مــــــــــــــــا لجرحٍ بميِّتٍ إيلامُ