اجرة الحمولة من سواكن الي الخرطوم مليار جنيه، يستلمه السائق من صاحب البضاعة عند التسليم ، ويقوم بالإتفاق نيابة عن صاحب البضاعة المُرحل ، وهو سمسار “وسيط” بين المُخلص ، والتاجر.
اجر هذا السمسار 400 الف ، وتُخصم من اجرة الشاحنة لتبقى 600 الف ، بالضرورة كل المليار هو إضافة علي البضاعة ليدفعها المواطن المستهلك في سعر البضاعة.
الادهى ، وامر عندما تصل هذه الشاحنات الي منطقة خور عرب الاقرب الي هيا يوجد بهذه المنطقة لصوص “قُطاع” طُرق يتسلقون علي ظهر الشاحنات ، ويقومون بتقطيع الحبال ، وإسقاط الطرود ، وبالتالي ايّ مفقودات تُحسب علي السائق الذي كل نصيبه من هذه الرحلة لا يتجاوز الخمسين الف بأيّ حال.
عامل الخوف جعل الكثيرين يتوقفون عن النقل في هذا الخط الحيوي الذي يرفد البلاد بالبضائع المختلفة القادمة من ميناء سواكن.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة