مصر تلعب ورقة”الشيطان” … والفلول يخططون لاغتيال حميدتي ونقل الحرب للوسط

مصر تلعب ورقة”الشيطان” … والفلول يخططون لاغتيال حميدتي ونقل الحرب للوسط


01-06-2023, 03:04 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=510&msg=1673013864&rn=1


Post: #1
Title: مصر تلعب ورقة”الشيطان” … والفلول يخططون لاغتيال حميدتي ونقل الحرب للوسط
Author: زهير ابو الزهراء
Date: 01-06-2023, 03:04 PM
Parent: #0

02:04 PM January, 06 2023

سودانيز اون لاين
زهير ابو الزهراء-السودان
مكتبتى
رابط مختصر



مصر تعمل على تثبيت انقلاب البرهان، وإعادة المؤتمر الوطني للحكم



كشف مصدر أمني كبير عن مخطط كبير لتامين عودة المؤتمر الوطني والحركة الإسلامية للمشهد السياسي وإجهاض أي عملية سياسية تؤدي إلى إبعاد الجيش عن السلطة بعد انكشاف خطة انقلاب البرهان التي كانت ترمي بشكل اساسي إلى إعادة تمكين الحركة الإسلامية والمؤتمر الوطني من كافة مفاصل الدولة.

وأشار المصدر إلى أن المخطط المزعوم يشكل الورقة الأخيرة التي يريد الكيزان استخدامها؛ يقوم على محورين يتمثل الاول في تهيئة الأجواء الأمنية من خلال التخلص من قائد الدعم السريع محمد حمدان دقلو “حميدتي” الذي أعلن خلال الفترة الأخيرة صراحة رفضه لاي محاولات لعودة عناصر المؤتمر الوطني والحركة الإسلامية.


أما المحور الثاني فيتمثل في زعزعة الأوضاع الأمنية وإشعال القتال في دارفور ونقل الحرب إلى العاصمة ومناطق أخرى في وسط البلاد من خلال تسليح مجموعات تابعة لحركة جبريل ابراهيم في عدد من الكتابي المنتشرة في ولايتي الجزيرة والقضارف وذلك من أجل تعزيز القبضة العسكرية من خلال تسويق الحاجة لإعلان حالة الطوارئ الأمنية.

وأكد المصدر ان خيوط المخطط نسجتها مجموعات إخوانية تقيم حاليل في مدينة استنبول التركية والعاصمة المصرية القاهرة؛ بالتعاون مع عناصر امنية وعسكرية وشبابية فاعلة في التنظيم الكيزاني في الخرطوم؛ بينهم ضباطا في القوات المسلحة وجهاز الاستخبارات؛ مشيرا إلى أن التنسيق للمخطط يشرف عليه ابمدير السابق لجهاز الأمن والمخابرات صلاح قوش الذي يقيم في القاهرة وعبدالله ادريس المدير السابق للأمن الشعبي والمقيم في تركيا والذي كثرت تردداته على الخرطوم خلال الأشهر الماضية بشكل لافت.

ووفقًا للمصدر فإن التخلص من حميدتي يعتبر هدفا استراتيجيا للحركة الإسلامية في هذه المرحلة؛ خصوصا بعد إعلانه التكتيكي بدعم الاتفاق الإطاري وإظهار العداء العلني للإخوان.

ويرجح المصدر أن يكون حرص حميدتي على اصطحاب قيادات عسكرية وأمنية كبيرة إضافة إلى قادة حركات مسلحة في كافة اسفاره الداخلية والخارجية نابع من شعوره بالمخطط. كما أن الأحداث الأخيرة في دارفور لا تنفصل عن المخطط؛ فعلى الرغم من تورط حميدتي في حرب دارفور في السابق إلا ان ما حدث الاسبوع الماضي في عدد من مناطق ولاية جنوب دارفور لا يتسق مع الجهود التي بذلها حميدتي خلال الأشهر الماضية من أجل تحسين صورته أمام المجتمع الدولي وإظهار نفسه كرجل سلام؛ مما يعني أن الفيديوهات والصور التي نشرت عن الفظائع التي تمت في زالنجي وبليل وغيرهما من المناطق كانت مخططة بشكل ممنهج من اجل إعادة الصورة الدموية التي ارتبطت بحميدتي وقواته خلال العقدين الماضيين.

أما بالنسبة لمخطط خلق الفوضى ونقل الحرب؛ فيلفت المصدر إلى عدة دلائل أبرزها تساهل قيادة الجيش مع تحركات جبريل الأخيرة وخصوصا في ولاية الجزيرة حيث تشير التقارير إلى وجود مجموعات منظمة تتبع لحركة العدل والمساواة في العديد من الكتابي والقرى المنتشرة في منطقتي الجزيرة والمناقل.


وقطع المصدر بأن التنسيق بين قائد الانقلاب عبدالفتاح البرهان وعناصر الحركة الاسلامية لم يتوقف منذ وقوع الانقلاب في الخامس والعشرين من أكتوبر 2021؛ رغم محاولات الإيحاء للرأي العام المحلي والمجتمع الدولي والإقليمي بغير ذلك.

وشدد المصدر على أنه وعلى الرغم من العداء الظاهر بين نظام عبدالفتاح السيسي والإخوان في مصر؛ إلا أن استخبارات السيسي توصلت بشكل قاطع إلى استحالة تحقيق هدف الإبقاء على عسكر السودان بقيادة البرهان في السلطة وتنفيذ الأجندة المصرية دون أن يجد البرهان السند من الحركة الإسلامية السودانية.

وينبه المصدر في هذا السياق؛ إلى ان النظام المصري يسعى بكل السبل لإجهاض التحول المدني في السودان وضمان استمرار العسكر في السلطة حتى وإن كان من خلال تعزيز قبضة الإخوان.