اقرأوا هذا التحليل ( الإتفاق ماسورة أكبر من ماسورة الفاشر)

اقرأوا هذا التحليل ( الإتفاق ماسورة أكبر من ماسورة الفاشر)


12-27-2022, 07:14 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=510&msg=1672121687&rn=0


Post: #1
Title: اقرأوا هذا التحليل ( الإتفاق ماسورة أكبر من ماسورة الفاشر)
Author: Ali Alkanzi
Date: 12-27-2022, 07:14 AM

06:14 AM December, 27 2022

سودانيز اون لاين
Ali Alkanzi-Sudan
مكتبتى
رابط مختصر



عفوا اخ حسن فرح فعندك وجدتُ المقال
فانت مصدره عندي
وهو يستحق ان يقرأه اهل السودان كافة
https://sudaneseonline.com/msg/board/510/msg/1672118547/rn/3.html

الدكتور عبدالرحمن حسين دوسة:
اتفاق سلام جوبا كارثة على اهل دارفور قبل ان يكون وجعا لاهل المركز
تتسم بعض منعطفات التاريخ بالقسوة لإرتباطها بأحداث فاقعة الألم ، ومن بين هذه المنعطفات التي لم يكن فيها التاريخ رحيماً علي دارفور وأهله ولا السودان وشعبه تلك التي بدأت في عام 2001 بتبنى خيار الحرب بدلاً من خيار السلام للمطالبة بالحقوق السياسية.

رغم أن الحرب بدأت أول ذى بدء كإمتداد لتصارع القوى المجتمعية المحلية علي الأرض والكلأ والماء إلا أن طبيعة الصراع وبفعل تضافر الإثنوجهوية مع خبث ومكر ساسة المركز فضلاً عن سوء الإدارة سرعان ما إنعطفت أو إنحرفت الي أزمة دولة حادة بلغت مداها الأقصي الي مطاردة رئيس دولة هارب من العدالة وذلك في أول سابقة في التاريخ.

بذلت جهود مخلصة وأخري ملوثة من أجل إنهاء الحرب والعيش في سلام إنبثقت عنها عشرات الإتفاقات جميعها معروفة لدى القارئ الكريم وآخرها إتفاق سلام جوبا المثير للجدل والمبرم في أكتوبر 2020.

عشق الفيلسوف "أمانويل كانت" الميتافيزيقيا وعبر عن ذلك بقوله " لحسن الحظ أن أكون عاشقاً ومحباً لهذا العلم ولكن عشيقتي لم تطلعني إلا علي القليل من جمالها وحسنها".

كذلك عشق الشعب السوداني وأهله السلام حتي الثمالة وعبروا عن ذلك بقولهم الشائع " السلام سمح " إلا أن العشيقة – وفي حالتنا إتفاق جوبا - لم تطلعهم إلا علي القليل من السلام والأمن والإستقرار.

ما تميز إتفاقية جوبا عن غيرها هي في أنها بدت بمعنى من المعاني أول مسعي من الدولة لإحلال البندقية المتمردة أو الثائرة – حسب زاوية النظر - محل الدولة ذاتها وجعل الدولة دولة بنادق وكلاشات لا دولة قانون ومؤسسات مع وضع هذه البنادق بالمرصاد لكل من تسول له نفسه بإلغاء الإتفاق أو حتي الإقتراب والتصوير.
إذا كانت هذه هي الصورة وهي كذلك فإن الإتفاقية من جهة أخري أطلقت عبء التاريخ الذى كان كامناً ومترسخاً في المخيلة الشعبية فتعمق الإنقسام الداخلي وتأججت الصراعات فنكص الشعب بمختلف مكوناته الي ولاءات جهوية وقبيلة إسها التربيعي عنصرية مقيتة وشتائم موغلة في القبح.

لم يرى البعض المتطرف من أهل المركز في الإتفاق سوى أنه إستدعاء لأوليغارشية الخليفة عبدالله التعايشي وتكرار لإحداث المتمة مما يعني إستباحة الشمال والوسط النيلي فطفقوا في توزيع شتائم عنصرية داعيا لبتر وفصل دارفور الذي لا يأتي منه أبداً ما يسر القلب.

أما الأخوة في الحركات فلاذوا كالعادة بشعارات التهميش والعنصرية الفجة والمستنفدة وقالوا في أهل المركز كل ما أنزله وما لم ينزله الله كما مارسوا الإبتزاز بصورة أقبح من تلك التي مارسها المركز.

كائناً ما كان الرأي في إتفاق جوبا فإن ما لا يختلف فيه أثنان أن الإتفاقية صعدت من النزعة الأثنية كما عززت كراهية مقيتة بين مكونات هذا الوطن الغارق في البؤس ولعل ما يهمنى هنا أن الإتفاق وفي نظر قطاعات واسعة من أهل دارفور لم يأت سوى بكوارث وسوف لم ولن يفضى إلا الي المزيد من الإنشطار في دارفور ثم إضعاف الدولة السودانية حتي مرحلة الإنهيار، وللتوضيح اشير الي النقاط التالية التى تجمعت لدي من خلال جلسات إستماع وإستطلاعات ونقاشات وآراء فى وسائط التواصل والإجتماعي :

Post: #2
Title: Re: اقرأوا هذا التحليل ( الإتفاق ماسورة أكبر م
Author: Nasr
Date: 12-27-2022, 08:25 PM
Parent: #1

بداية حميلة شديد
يبدو أن للحديث صلة
ارجو مواصلة النقل

Post: #3
Title: Re: اقرأوا هذا التحليل ( الإتفاق ماسورة أكبر م
Author: Ali Alkanzi
Date: 12-28-2022, 07:43 PM
Parent: #2

اهلا بيك اخ نصر
وانت تقول::
Quote: بداية حميلة شديد
يبدو أن للحديث صلة
ارجو مواصلة النقل

فعلا نهج مشجع
ولكن بكل اسف صرت لا اقرأ اي امر يخص السودان الا القليل منه
والمطروح هنا في المنبر
وانا ناقل من الاخ حسن كما وضحت
لك شكري