قانوني يستعجل النيابة لتنفيذ قرار قضائي بمقاضاة مدير سجن كوبر

02:51 PM December, 12 2022

سودانيز اون لاين
زهير ابو الزهراء-السودان
مكتبتى
رابط مختصر

الخرطوم – (الديمقراطي)

دعا القانوني والمدافع عن حقوق الانسان والديمقراطية، المعز حضرة، النيابة العامة، إلى تنفيذ أمر قاضي محاكمة الثائر توباك، بفتح بلاغ جنائي ضد مدير سجن كوبر.

وكان القاضي، زهير بابكر عبدالرزاق، الذي يتولى محاكمة الثوار المتهمين بقتل العميد بريمة، أمر في جلسة أمس، بتحريك إجراءات قانونية في مواجهة مدير سجن كوبر القومي، اللواء الطيب عمر أحمد، لعدم انصياعه لأوامر المحكمة، الخاصة بعدم تصفيد الثائر محمد آدم توباك بالأغلال، بجانب نقله من زنازين “الغربيات” وضمه إلى رفاقه المتهمين معه في ذات البلاغ.

وقال المعز حضرة في تدوينة على موقع “فيسبوك” إن “البلاغ لا يحتاج إلى رفع حصانة وموافقة مدير عام الشرطة ـ الذي أصلاً لن يوافق على رفع الحصانة ـ لأن هذه الجريمة تحت المادة (90) من القانون الجنائي، وقعت عمداً وبقصد وبإصرار من المتهم رغم أوامر القاضي، حيث يعتبر المتهم متلبسا وفقا للقانون والمتلبس لا حصانة له”.

وامتدح المعز حضرة، قرار القاضي ووصفه بالشجاع، قائلاً إنه “يعيد للقضاء السوداني هيبته وقوته”، موضحاً أن المادة (90) من القانون الجنائي السوداني، تتحدث عن الموظف العام الذي يسيئ استخدام سلطة الإحالة في المحاكمة او الاعتقال.

وأكد أن “القرار القضائي رسالة واضحة لكل منسوبي الأجهزة النظامية وخاصة الشرطة بأن احترام مبدأ سيادة حكم القانون هو الذي يجب ان يحترم ويسود رغم انف الجنرالات، وان الافلات من العقاب سوف يسقط ولا يوجد كبير فوق القانون”.

وتابع: “على النيابة العامة أن تنفذ أمر القاضي بفتح بلاغ جنائي ضد اللواء شرطة الطيب، مدير سجن كوبر، ففتح هذا البلاغ ربما تكون رسالة أخيرة للشرطة السودانية ومديرها العام لاحترام مبدأ سيادة حكم القانون”.

وكان قاضي المحكمة قد قرر رفع الجلسة السابقة بعدم احضار “توباك” وهو مصفد اليدين والأرجل كما تظهر علامات التعذيب على وجهه الذي كان ينزف دماً، حيث أمر القاضي بنزع الاغلال من “توباك” إضافة إلى ضمه إلى رفاقه المتهمين معه في زنزانة واحدة.

لكن إدارة سجن كوبر رفضت تنفيذ أوامر المحكمة، حيث أبقت “توباك” في الزنازين المعروفة بالغربيات داخل السجن، والتي تضم كبار المتهمين بجرائم القتل، الأمر الذي اعتبرته هيئة الدفاع محاولة لتصفية موكلها.

تحية لهذا القاضي الشجاع
المجد لتوباك ورفاقة الثوار المتهمين زورا وبهتانا بجريمة قتل عميد الشرطة

مدير السجن ده مفروض أولا يجردوهو من الوظيفة ويتحاكم عشان يكون عبرة وعظة
لكل رجل أمن يعتدي على المواطنين ، راجل وسخ

نقل توباك من سجن كوبر إلى الهدى بأمدرمان
أكدت هيئة الدفاع عن الثائر محمد آدم توباك، نقله من سجن كوبر، الى سجن الهدى بامدرمان، استجابة لأوامر المحكمة.

وكان القاضي، زهير بابكر عبدالرزاق، الذي يتولى محاكمة الثوار المتهمين بقتل العميد بريمة، أمر في جلسة أمس، بنقل توباك من سجن كوبر حفاظاً على سلامته بعدما تعرض للتعذيب داخل السجن.


وقالت رئيسة هئية الدفاع عن توباك، إيمان حسن، لـ (الديمقراطي) إن شرطة السجون نفذت توجيهات المحكمة بنقل “توباك” الى سجن آخر بدلاً عن كوبر الذي تعرض فيه توباك لانتهاكات جسيمة.

وتابعت: “تم فعلياً اليوم نقل موكلي توباك الى سجن الهدى شمال امدرمان، وهي خطوة جاءت بعد ان استشعرنا عدم الأمان بسجن كوبر، وحمايته من الانتهاكات التي تعرض لها هناك، في تحدي من إدارة السجن لتوجيهات وأوامر المحكمة”.

وأوضحت ايمان حسين، أن هيئة الدفاع لم تتأكد بعد من فتح النيابة بلاغاً في مواجهة مدير سجن كوبر، وفقاً لتوجيهات المحكمة، قائلة: “أوامر المحكمة واجبة النفاذ، تجاه مخالفة إدارة السجن لتوجيهات وقرارات القضاء”.

وكان قاضي المحكمة أمر بتحريك إجراءات قانونية في مواجهة مدير سجن كوبر القومي، اللواء الطيب عمر أحمد، لعدم انصياعه لأوامر المحكمة، الخاصة بعدم تصفيد الثائر محمد آدم توباك بالأغلال، بجانب نقله من زنازين “الغربيات” وضمه إلى رفاقه المتهمين معه في ذات البلاغ.

لكن إدارة سجن كوبر رفضت تنفيذ أوامر المحكمة، حيث أبقت “توباك” في الزنازين المعروفة بالغربيات داخل السجن، والتي تضم كبار المتهمين بجرائم القتل، الأمر الذي اعتبرته هيئة الدفاع محاولة لتصفية موكلها.

إلى ذلك دعا القانوني والمدافع عن حقوق الانسان والديمقراطية، المعز حضرة، النيابة العامة، إلى تنفيذ أمر قاضي محاكمة الثائر توباك، بفتح بلاغ جنائي ضد مدير سجن كوبر.

وقال المعز حضرة في تدوينة على موقع “فيسبوك” إن “البلاغ لا يحتاج إلى رفع حصانة وموافقة مدير عام الشرطة ـ الذي أصلاً لن يوافق على رفع الحصانة ـ لأن هذه الجريمة تحت المادة (90) من القانون الجنائي، وقعت عمداً وبقصد وبإصرار من المتهم رغم أوامر القاضي، حيث يعتبر المتهم متلبسا وفقا للقانون والمتلبس لا حصانة له”.

الديمقراطي